اولا النص مقتطف, فالنص الكامل يقول:
3لكِنِّي أُريدُ أنْ تَعرِفوا أنَّ المَسيحَ رأْسُ الرَّجُلِ، والرَّجُلَ رأْسُ المرأةِ، والله رأْسُ المَسيحِ. 4فكُلُّ رَجُلٍ يُصَلي أو يَتَنَبَّأُ وهوَ مُغَطَّى الرّأْسِ يُهينُ رأْسَهُ، أيِ المَسيحَ، 5وكُلُّ اَمرأةٍ تُصلي أو تَتَنبَّأُ وهِـيَ مَكشوفَةُ الرّأْسِ تُهينُ رأْسَها، أيِ الرَّجُلَ، كما لَو كانَت مَحلوقَةَ الشَّعرِ. 6وإذا كانَتِ المرأةُ لا تُغَطِّي رأْسَها، فأَولى بِها أنْ تَقُصَ شَعرَها، ولكن إذا كانَ مِنَ العارِ على المرأةِ أنْ تَقُصَ شَعرَها أو تَحلِقَهُ، فعلَيها أنْ تُغَطيَ رأْسَها. 7ولا يَجوزُ لِلرَّجُلِ أنْ يُغَطيَ رأْسَهُ لأنَّهُ صُورَةُ الله ويَعكِسُ مَجدَهُ، وأمَّا المرأةُ فتَعكِسُ مَجدَ الرَّجُلِ. 8فَما الرَّجُلُ مِنَ المرأةِ، بَلِ المرأةُ مِنَ الرَّجُلِ، 9وما خَلَقَ الله الرَّجُلَ مِنْ أجلِ المرأةِ، بَل خَلَقَ المرأةَ مِنْ أجلِ الرَّجُلِ. 10لذلِكَ يَجِبُ على المرأةِ أنْ تُغطِّيَ رأسَها علامَةَ الخُضوعِ، مِنْ أجلِ المَلائِكَةِ. 11ففي الرَّبُّ لا تكون المرأةُ مِنْ دونِ الرَّجُلِ، ولا الرَّجُلُ مِنْ دون المرأةِ. 12لأنَّهُ إذا كانَتِ المرأةُ مِنَ الرَّجُلِ، فالرَّجُلُ تَلِدُهُ المرأةُ، وكُلُّ شيءٍ مِنَ الله.
ماذا يعني التعبير "كل امرأة", إلا كل امرأة من كل الأعمار ومن كل الرتب وفي كل الظروف؟
العلامة ترتليان
كثيرا ما أُشير الى نبيات في الكتاب المقدس مثل مريم (خر 15: 20) ودبـورة (قض 4: 4) وخلدة (2 مل 22: 14) ونوعدية (نح 6 14) وحنة (لو 2: 36). وهكذا وُجدت في الكنيسة الأولى في عصر الرسل نساء نبيات يكشف اللَّه لهن إرادته ومصليات من أجل الآخرين.
v كما قلت وجد رجال يتنبأون ونساء لهن هذه الموهبة في ذلك الحين مثل بنات فيلبس (أع 21: 9)، وآخرون قبلهن وبعدهن، عن هؤلاء قال النبي قديمًا: "يتنبأ بنوكم ويرى بناتكم رؤى" (يوئيل 2: 28؛ أع 2: 17) .
القديس يوحنا الذهبي الفم
كان لكنيسة كورنثوس وضعها الخاص، يبدو أن بعض النساء ادعين الوحي وتشبهن بالكاهنات الوثنيات اللواتي كن ينزعن الحجاب ولا يضعن غطاء على رؤوسهن وتظهر شعورهن بطريقة غير منظمة (منكوشة) علامة حلول الوحي عليهن. وقد عرفت هؤلاء الكاهنات بالفساد الأخلاقي والإباحية.
وكانت بعض النساء ذلك الحين لا يضعن غطاء للرأس بقصد لفت نظر الرجال. أراد الرسول أن يكون طابع النساء المسيحيات الوقار والاحتشام والتواضع، خاصة أثناء العبادة الجماعية. فمنعهن من كشف رؤوسهن أثناء النبوة أو الصلاة.
نزع الغطاء أيضًا بالنسبة للمرأة كان علامة عدم الخضوع وعدم تكريم الآخرين، خاصة الزوج أو الأب أو الرجال بوجه عام في الاجتماعات العامة.
...
كانت الزانيات والعاهرات يعاقبن بحلق رؤوسهن كأمر مشين لهن. حلق شعر الرأس يعني أنهن قد الحقن بالإساءة إلى رجالهن (إن كن متزوجات) الذين هم رؤوسهن، أو أنهن لا يستحققن أن يكون لهن أزواج كرؤوس مكرمة.
.....
كما إذا ارتدت سيدة ثيابًا خليعة يحسب ذلك إهانة لزوجها حيث يشك في سلوكها، هكذا كان الحال فيمن تظهر برأسها مكشوفة.
كانت بعض النساء الكورنثوسيات مملوءات تشامخًا، فكن يتقدمن الصفوف في الكنيسة وتقوم بعضهن بالوعظ العام وترأسن الاجتماعات وهن مكشوفات الرأس، متمثلات بالكاهنات الوثنيات.
v بالنسبة لها أيضا فإنه لكرامة عظمى أن تحفظ رتبتها، وأنه لعيب لها أن تسلك في تمرد.....
.....
ثانيا, التغطية هي تغطية الرأس و ليس الوجه كما دلست حضرتك
ثالثا لا أرى العيب فيها و لا ارى وجهة الرفض اين تكمن؟
فهل لان المرأة تغطي رأسها في الصلاة؟ هل ترفض هذا يا مسلم؟
لانك لو رفضته يبقى مصيبة بمصيبتين! فمن الذي يتكلم عن التغطية و التحجيب؟
ينصر دينك
وهذا دليل على أن المرأة يجب أن تخضع لنص الزواج المقدس وان الرجل هو الراس في هذا الزواج
وانها لو شذت عن الشريعة تلعن وتعاقب
فنحن عندنا الأمر أشد قليلا، يعني لو أنها رفضت اتمام العلاقة الزوجية وهجرت رجلها فهي تلعن
بس على الأقل لا يحلق شعرها
ثانيا هذا دليل على ان المراة الطاهرة تحجب راسها
اما العاهرة -وفق النص الأعلى - فتتركه مكشوفا!!!
عجبي!
الخضوع ليس نقصا ابدا!
فعندما اخضع انا لقوانين الحكومة, هل معناه اني ناقص؟
و اذا خضعت لقوانين الله و شرائعه هل يعني هذا اني ناقص؟
ولو خضعت انت لقوانين قرأنك, فهل يعني هذا انك ناقص؟
شكرا لكلامك
وكذا الخضوع لعقد الزواج والذي ينص على الكثير من الأمور منها السماح للرجل باكمال العملية الفيزيولوجية لتي خلق هو وهي لعملها..
لم يخلق الرجل من أجل المرأة، بل خُلقت المرأة لتكون معينة له (تك2: 18، 21-22)، فهي عروسه كما الكنيسة بالنسبة للمسيح. لم تُخلق لتكون له خادمة أو عبدة بل "معينة". لا لتكون خادمة لملذاته وشهواته بل لتكون سندًا له في الحياة. لا لتكون من طبيعة أدنى منه، بل من ذات طبيعته، صديقة له، تشاركه أفراحه وأحزانه.
خلقت المرأة لتكون له معينًا تسنده في الحق. هذا لا يقلل من كرامتها، فإنه محتاج إليها، يسير كلاهما معًا في طريق واحد!
لقد ربط الله بين المرأة والرجل بعلاقات منها الجنس.. فهي يجب ان تكون معينة له في تبريد هذا الموضوع كي لا يخطئ... فإذا ما امتنعت فهي تعرضة للمعصية ..ولهذا فهي معين لأبليس ..
شكرا لكلامك
فلم يقل عليها انها عورة (راجع سنن الترمذي, كتاب الرضاع, باب ما جاء في كراهية الدخول على المغيبات)
والعورة في العربية لا تعني العورة من الناحية الجسدية بل كل ما يجبستره ومنها البيت
فبيت الانسان حيث تسكن نساءه وبناته و..الخ هو عورة ايضا!
و لم يقل ان المرأة كالكلب و الحمار (راجع صحيح مسلم .. كتاب الصلاة .. باب قدر ما يستر المصلي)
نعم في حديث نفته السيدة عائشة وكذبته!!!
وهي زوجة الرسول ..
و لم يقل ان المرأة شؤم (راجع صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب ما يتقى من شؤم المرأة)
لا لم يقل ذلك
بل قال إن الناس -عادة - تتشائم من البيت ومن الحصان ومن الزوجة
وهو في حديث آخر حرّم التشاؤم من الأشياء !!
و لم يقل ان المرأة هي فتنة (راجع مسند أحمد .. باقي مسند المكثرين .. مسند جابر بن عبد الله)
وهي كذلك! ولكن القرآن وصف المال والبنين بنفس الصفة ..فهذا ليس شتيمة!
و لم يصفها بالنعجة لانها مركوبة
إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (ص 23).
(راجع راجع تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن) )
يا سبحان الله
ومن جعل القرطبي وصيا على القرآن؟
قلنا ما اتفق عليه علماء المسلمون من التفسير هو ا ناخذ به
اما اتفاسير الشاذة -وهي كثيرة حتى في كلام كبار المفسرين- فهو رأي شخصي لا يلزم المسلمين
فهلا اتيت لي بحديث أو آية تصف المرأة بالنعجة ويقره الصحابة والمسلمون؟؟
انت مصاب بما هو مصاب به غيرك من الكت والبيست!!
لا اريد الدخول في الاسلاميات اكثر من ذلك فالمواضيع الاخرى في القسم الاخر تظهر و بشكل اوضح
وانا انصحك بهذا ..فأنت جاهل باصول الدخول فيها!!
أكتفي بالرد
وما رددت إلا لتحدي كاتب المقال ..تحد لا يستدعي إلا السخرية
اشتهي أن ارى مناظرا هو حقا عالم بأمور الشرع الاسلامي واصول التفسير وعلم الحديث والسيرة ليناظرني بكلام لا يدفعني للسخرية من جهل صاحبه
حقا انا اشتهي ذلك