- إنضم
- 27 مايو 2012
- المشاركات
- 858
- مستوى التفاعل
- 176
- النقاط
- 43
بِاسْمِ الآب وَ الابْنِ وَ الرُّوحِ الْقُدُسِ إِلَهٌ وَاحِدٌ
آمِينَ
آمِينَ
الردمن أعجب ما في كتاب النصارى – رسائل بولس – التي تتخذها كل طائفة من المسيحيين ذريعة لكي تنفصل عن الطوائف الأخرى وتكفرها وتحاربها ، لأن هذه الرسائل فيها كلام متضارب ومتناقض – وأقول للمسيحيين أن هذه الرسائل هي سبب ضلالهم وانحرافهم عن الدين الأصلي إلى ( المسيحية ) التي اخترعها لهم بولس ، وذلك باعتراف كتابهم ( المقدس ) عندهم
أولا - لا توجد طائفة لا تعترف برسائل بولس الرسول بل الكل يعترف بها
الأدلة
المرجع : مدخل الى النقد النصى للعهد الجديد للباحث فادى اليكساندر ص 43-42
ثانيا- لا يوجد فيها كلام متضارب انما هو في عقلك المتصارب الملئ بالامور الجنسية و الشهوات فقط
ثالثا- قولك انحرافنا عن الدين الاصلى الى (المسيحية ) اذا الدين الاصلى في رايئك هو اية ؟ هل هي النصرانية ؟ ؟؟؟؟ و ما هو دليلك على كلامك ؟ ننتظر منك الإجابة ..و لن تاتى باجابة ..بداية القصيدة كفر
رابعا- قولك المسيحية اخترعها بولس ثم تاتى و تناقض نفسك و تقول ( لم يذكر بولس أبدا أن المسيح هو الله ) اذا ماذا اخترع ؟؟ و هل المسيحية ببولس الرسول فقط ؟؟؟
ماذا تقول عندما تلاقى القديس يوحنا يقول
(1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. 2 هذا كان في البدء عند الله. 3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان ) (يو1:1-3 )
علشان ابسطها ليك
س : من هو الكلمة ؟؟ من واقع الاعداد ؟
ج : الله
س : لية ؟
ج : علشان النص بيقول " و كان الكلمة الله "
انزل معايا بقى للعدد 14
[Jn.1.14]-[ والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا.]
شيل الكلمة وحط مكانها الله
" والله صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا "
الله صار جسدا فاعطانا المسيح ... اى المسيح هو الله الظاهر فى الجسد
و أيضا القديس متى يقول
( 22 وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل. 23 هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ) ( مت 1 :22-23)
تعال ابسطها ليك
س : ما معني الله معنا ؟ و عائدة على مين ؟؟
ج : المعنى من الله معنا اى ان الله تجسد و اخذ صورة انسان هو المسيح لذلك كان قول الله معنا مرتبط بالمسيح و صفة لة
شهادة تانية من متى البشير
[Mt.16.16]-[ فاجاب سمعان بطرس وقال انت هو المسيح ابن الله الحي.]
و كل التلاميذ شهدوا انة هو المسيح ابن الله الحى
[Mt.16.20]-[ حينئذ اوصى تلاميذه ان لا يقولوا لاحد انه يسوع المسيح]
فبعد كل تلك الشهادات و غيرررررررررررها الكثيررررررررررررررررررررررررررررررررر جداا تقول لنا بولس الرسول اخترع المسيحية ؟ و عجبى
و للمزيد من الشهادات راجع هذه الروابط
http://holy-bible-1.com/articles/display/11000#.URGxoy5AiB0
http://www.calloflove.net/copticlibrary/anbagregory/9/233.htm
رابعا- قولك و ذلك باعتراف الكتاب المقدس عندهم .... نتحدى ان تثبت قولك هذا (^_^)
الردلم يذكر بولس أبدا أن المسيح هو الله ، بل جعله دائما ( رب) – بعد ( الله ) – الأب
سوف ينقسم الرد الى جزيئن
الجزء الأول : هل لم يذكر بولس ابدأ أن المسيح هو الله ؟؟
الجزء الثانى : ما معنى المسيح رب و هل فعلا دائما يكون بعد الله الاب ؟
إجابة الجزء الأول بنصوص واضحة قطعية الدلالة
العدد الأول
16 وبالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد. (1 تي 3 : 16 )
هنا ظهور الله في الجسد يعني تجسد الله .
العدد الثاني
6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله. 7 لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. 8 واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. ( في 2 : 7 )
و للتوضيح أكثر
المرجع : موسوعة الأنبا غريغوريوس اللاهوت المقارن ص 87-88
ومن تفسير القس أنطونيوس فكرى
آية 6: “ الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله “.
خلسة: هى كلمة نادرة جداً فى اليونانية. ووردت مرة واحدة فى الكتاب المقدس، ومرة واحدة فى الكتابات اليونانية. ولها أكثر من ترجمة:
1. بمعنى الخطف أو السلب robbery.
2. بمعنى التشبث أو التلهف.
ولقد اعتمدت بعض الترجمات المعنى الأول، والبعض اعتمد المعنى الثانى.
كان: تعنى فى اليونانية يوجد أو يستمر، فيسوع هو الله فى الجوهر قبل التجسد وبعده. الكلمة تشير لشخص الإنسان الذى ينفرد به وهو لا يتغيّر ولا يتبدل مهما تغّير شكل هذا الإنسان، فشخصه هو شخصه لا يتغيّر.
فى صورة الله: صورة (مورفى باليونانية) جاءت بمعنى شكل، وتعنى الصورة الجوهرية لشىء ولا تتغير قط. فمثلاً الصورة الجوهرية للإنسان هى الإنسانية. صورة هنا هى التعبير عن الكيان الذى يعنى جوهر الطبيعة أو الطبيعة الجوهرية وليس الشكل ولا المظهر بل الصفات الأساسية لله التى تستعلنه، هو صورة الله غير المنظور (كو15:1) + (2كو4:4) + (عب3:1). إذن المسيح هو صورة الله وقائم من البدء لذلك يقول المسيح " أنا والآب واحد". ويقول " من رآنى فقد رأى الآب". وإذا كانت كلمة "صورة" المستخدمة هنا تعنى عدم تغيّر جوهر الشخصية بتغير الشكل الخارجى، فالمعنى يصير واضحاً أن جوهر ألوهية المسيح لم يُصب بأى تغيير بسبب التجسد.. هو الله ظهر فى الجسد.
خلسة: إذا اعتمدنا الترجمة الأولى وهى (الخطف والسلب) كما فى العربية يكون المعنى أن المسيح فى جوهره واحد مع الآب، ولذا لم يكن فى احتياج لأن يختلس لنفسه المساواة بالله، فهو الله. وإذا اعتمدنا الترجمة الثانية كما فعلت ترجمة (جيروزاليم بيبل) الإنجليزية. يكون المعنى أن المسيح بالرغم من كونه أصلاً في صورة الله، إلا أنه لم ينظر لمساواته مع الله على أنها ربح أو غنيمة يتشبس بها، ولكنه أخلى ذاته آخذاً صورة عبد (2كو8: 9). وهذه الترجمة متمشية مع كلام بولس الرسول بأن لا نتمسك بما لنا من حقوق بل نتخلى عنها كما عمل المسيح. وهذه الترجمة الثانية تترجم الآية هكذا "إذ كان فى صورة الله لم يحسب مساواته لله ربحاً يتمسك به. معادلاً لله: تفيد معنى المساواة.
آية 7: “ لكنه أخلى نفسه (ذاته) آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس”.
أخلى ذاته: المسيح بتجسده حجب مجد لاهوته الكائن فيه عن الظهور. وكلمة أخلى باليونانية تعنى أفرغ الإناء مما يحتويه. إذاً المعنى أن المسيح أفرغ إناءهُ البشرى من كل ما للاهوت من مجد كائن فيه أقنومياً، وصار فى صورة عبد ليتمكن العبيد (نحن البشر) من أن يقتربوا إليه ويروه ويتعاملوا معه (تث15:18-19) فيرفعهم إليه. ويتمم فى جسده عمل الفداء العجيب، فلو ظهر بمجده ما كان الشيطان أو رئيس كهنة اليهود أو بيلاطس أى كل من حركهم الشيطان، قادرين أن يقتربوا منه ليصلبوه. هو أخلى ذاته ليعطيهم فرصة أن يصلبوه (1كو8:2). هذا الإخلاء لم يتناول طبيعته كإله، بل هو أضاف صورة العبد على ألوهيته، لذلك خرج من جنبه دم وماء إشارة لاتحاد لاهوته بجسده الذى انفصلت عنه الروح مع استمرار اتحاد لاهوته بروحه أيضاً التى ذهبت للجحيم ثم للفردوس.
صورة عبد: أخذ صورتنا فيما عدا الخطية. فالخطية هى مرض أضيف على البشر ولازمهم. لكن الخطية لم تكن جزءً أساسياً فى طبيعة الإنسان حين خلقه الله.
و يقول ابونا الحبيب تادرس يعقوب
"الذي إذ كان في صورة الله،
لم يُحسب خلسة أن يكون معادلاً لله" [6].
لو أن يسوع مخلوق بشري وعادل نفسه بالله لحسب مسلكه هذا خلسة، سرق مجد الله، ونسب لنفسه ما لله. لكنه إذ هو كلمة الله المتجسد، فما فعله هو من قبيل حبه وتواضعه.
"إذ كان في صورة الله"... كان المستخدمة هنا تصف الإنسان الذي له مميزات وصفات معينة وهذه الصفات لا يمكن أن تتغير أو تتبدل, فمثلا زكا كان قصير القامة فهي صفة ثابتة فيه لن تتغير.
"كان في صورة الله" فهو يقصد أن السيد المسيح كان ولا يزال هو الله في ذات جوهره بلا تغيير ولا تبديل. وليس معنى قول الرسول عن السيد المسيح إنه "كان في صورة الله" إنه فقد هذه الصورة عندما أتخذ صورة العبد. كلا، إنه يملك صورة الله قبل التجسد وبعد التجسد وإلى الأبد. وهنا يثور السؤال: السيد المسيح الذي له صورة عبد هل فعلاً وحقيقة صار عبدًا له جسد بشري وروح بشرية مثلنا؟ نعم وبلا شك إنه صار عبدًا حقيقيًا.
"لم يحسب خلسة": هذا التعبير معناه إن السيد المسيح ليس في حاجة إلى خطف المساواة بالله، لأنه يملكها إذ هو مساوي للآب في الجوهر, وعندما يعتبر نفسه إنه مساوٍيا للآب فلا يُعد هذا سرقة أو اختلاسًا لأن مساواته للآب وأزليته مع الآب هي حقيقة صادقة.
و يقول القديس أغسطينوس
ليت ذاك الذي لا يستطيع بعد أن يرى ما سيظهره الرب يومًا ما لا يطلب أولاً أن يرى ما يؤمن به. إنما ليؤمن أولاً أن تُشفى العين التي بها يرى. فإن ما يُعلن لأعين العبيد هو فقط شكل العبد، لأنه إن كان الذي "لم يُحسب خلسة أن يكون معادلاً لله" [6] يمكن أن يُرى الآن أنه معادل لله بواسطة الذين يرغب هو في شفائهم، لم تكن هناك حاجة أن "يُخلي نفسه آخذًا صورة عبد". ولكن إذ لا يوجد طريق به يمكن رؤية الله، وإنما يمكن أن يُرى الإنسان، لهذا فإنه صار إنسانًا، حتى بهذا يُرى فيشفي ما لا يُمكن به أن يُرى. فإنه هو نفسه يقول في موضع آخر: "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت 5: 8)[
و يقول القديس كيرلس الكبير
بالتدبير صار بيننا في شبهنا "وأخذ صورة عبدٍ"، ومع ذلك فهو من فوق. قال بوضوح مخاطبًا اليهود: "أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق؛ أنا لست من هذا العالم" (يو 8: 23). وأيضًا قال: "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان" (يو 3: 13)[
وإن كان مشتركًا في طبيعتنا كإنسانٍ فهو لا يزال في نفس الوقت فوق كل الخليقة كإله
و يقول العلامة أوريجينوس
"قد تركت بيتي. رفضت ميراثي. دفعت حبيبة نفسي ليد أعدائها" (إر 12: 7). لاحظ إذًا أن ذاك الذي هو في "صورة الله" (في 2: 6) جالس في السماوات، وأنظر إلى بيته الذي يفوق السماوات، ولو أردت أن ترى أيضًا ما هو أعظم وأعلى من ذلك، فإن بيته هو الله: "لأني في الآب" (يو 14: 11). "لقد ترك أباه وأمه" (مت 19: 5). ترك أورشليم السمائية، وجاء إلى الأرض، قائلاً: "قد تركت بيتي. رفضت ميراثي".
كان ميراثه في الواقع في الأماكن التي تُوجد فيها الملائكة والصفوف التي توجد فيها القوات المقدسة.
هذه نصوص بسيطة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا و لكن دعونا نترأف على المشكك
ناتى للجزء الثاني
تعبير المسيح رب بل جعله دائما ( رب) – بعد ( الله ) – الأب
هذا ما يقولة المشكك
الرد
من كلام ابونا الحبيب الاب متي المسكين من كتاب القديس بولس الرسول حياته و لاهوتة و أعمالة
نضع بعض النصوص
+( 9 امين هو الله الذي به دعيتم الى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا.) (1 كو 1: 9 )
+(وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات يسوع المسيح ربنا.) ( رو 1 : 4 )
هذا هو التعبير الكامل عن المسيح عند بولس الرسول : (( ابن الله يسوع المسيح ربنا )) .
1-نرى أن هذا تعبير بالربوبية
2- يقول الرسول بولس الرسول ( لكن لنا إله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له، ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء، ونحن به )
ما معنى اله واحد ؟ و رب واحد ؟؟ ننتظر إجابة من المشكك
تعالى تعرف معنى رب المسيح اية ؟ من واقع قول السيد المسيح نفسة
( قائلا ماذا تظنون في المسيح ابن من هو قالوا له ابن داود. 43 قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا. 44 قال الرب "لربي" اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك. 45 فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه.)
فلو فسرنا قول المسيح بكل دقة و فهم فيكون المسيح هنا يوضح ان داود يدعوة ربنا و أن داود أعلن بالروح أن المسيح " رب " معادل في ربوبيتة لله بقولة " قال الرب لربى " و قوله " أجلس عن يمينى " فالمقصود هنا هو التعادل في الاسم و الكرامة الذى أعتمد علية بولس الرسول في قوله " لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله " ( في 2 : 6 ) و المسيح يصرح هنا أنة ليس ابن داود بل ابن الله : " فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه ؟ " مع الانتباة للسؤال في أصلة الذى يسألة المسيح " ابن من هو ؟ " لأنة إن لم يكن المسيح ابن داود و داود يدعوة ربا علي التساوى فى الاسم مع الله جالسا عن يمين الله علي التساوى في رتبة الألوهية إذا يكون رد السؤال الذى سألة المسيح هو أنة ابن الله بالضرورة .
و لتوضيح اكثر من تفسير ابونا الحبيب تادرس يعقوب
السيِّد يسألهم عن نفسه
إن كان قادة الفكر اليهودي قد قاوموا الملكوت بكل الطريق، فإن السيِّد أفحمهم بكشفه عن حقيقة شخصه كرب داود، إذ سأل الفرّيسيّين: "ماذا تظنّون في المسيح، ابن من هو؟ قالوا له: ابن داود. قال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح ربًا، قائلاً: قال الرب لربِّي اِجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك. فإن كان داود يدعوه ربًا، فكيف يكون ابنه؟ فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة" [42-46].
لم يستطع أحد أن يجيبه إذ كشف لهم أن المسيّا ابن داود إنّما هو ربُّه الذي يخضع مقاوموه تحت قدميه. وكأن السيِّد كان يُحذّرهم من المقاومة، إذ جاء ليُخلّص لا ليدين. إنه يفتح الباب لقبولهم حتى لا يوجدوا في يوم الرب العظيم كأعداء مقاومين.
و يقول القدّيس أغسطينوس
المسيح هو ابن داود وربُّه. إنه رب داود على الدوام وابنه حسب الزمن ... هو رب داود المولود من الآب، وابن داود المولود ابنًا للعذراء مريم الذي حُبل به منها بالروح القدس. فلنتمسَّك بكليهما بشدة ... فلو لم يهبنا ربّنا يسوع المسيح أن يصير إنسانًا لهلك الإنسان
و يقول القدّيس كيرلّس الكبير
الكلمة معنا بكونه الله وقد أخذ شكلنا ولم يحتقر بشريَّتنا المتواضعة حتى يخلّص من هم تحت السماء
و يكمل الاب الحبيب متى المسكين و يقول
وواضح أن استخدام بولس الرسول تعبير " الرب" للمسيح بمفهمومة الوارد في التوارة السبعينية للتعبير عن " يهوة " هو بكامل أوصافة التي أعطيت ل"يهوة" و في الاصطلاحات التي يعبر فيها بولس الرسول عن أعمال المسيح كالخلق و منح النعمة و التقديس و الدينونة و المجازة نجد انة يقرن المسيح مع الله جنبا الى جنب و بالتبادل أحيانا .فما يعملة الله يعملة المسيح علي مستوى تبادل التعبير أو الصفة الإلهية "رب". و بولس الرسول يفهم بلا أي حذر او تفريق أن كل ما نسب إلى يهوه فهو للمسيح و منسوب الية بالضرورة على سبيل المثال :
( ولا نجرب المسيح (الرب) كما جرب ايضا اناس منهم فاهلكتهم الحيات) ( 1 كو 10 : 9 )
( وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين لماذا اصعدتمانا من مصر لنموت في البرية لانه لا خبز ولا ماء وقد كرهت انفسنا الطعام السخيف. 6 فارسل (الرب) على الشعب الحيات المحرقة فلدغت الشعب فمات قوم كثيرون من اسرائيل ) ( عدد 21 : 5-6 )
كذلك يضع بولس الرسول الدعاء باسم الرب للخلاص بالنسبة لله في العهد القديم كما هو تماما بالنسبة للمسيح في الجديد :
(ويكون ان كل من يدعو باسم الرب ينجو لانه في جبل صهيون وفي اورشليم تكون نجاة كما قال الرب وبين الباقين من يدعوه الرب. ) ( يوئيل 2 : 32 )
و بولس الرسول بأخذ هذا العهد و يطبقة علي المسيح :
( لانه لا فرق بين اليهودي واليوناني لان ربا واحدا للجميع غنيا لجميع الذين يدعون به. 13 لان كل من يدعو باسم الرب يخلص. 14 فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به وكيف يسمعون بلا كارز. ) ( رو 10 :12-14 )
بولس الرسول يرفع ربوبية المسيح إلى استعلان إلهى بالروح القدس و بدون الروح القدس يستحيل علي إنسان م أن يقول أن المسيح رب و كل من حاز الروح القدس فهو لا يمكن الا ان ينطق بربوبية المسيح و لا يستطيع أن يجحد ربوبية المسيح بأى حال :
(.لذلك اعرفكم ان ليس احد وهو يتكلم بروح الله يقول يسوع اناثيما وليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس) (1 كو 12 : 3 )
و اخيرا
يقول المشكك ان المسيح رب دائما بعد الله الاب فهل ذلك صحيح ؟؟؟
دعونا نرى
العدد الأول
(بولس رسول لا من الناس ولا بانسان بل بيسوع المسيح والله الاب الذي اقامه من الأموات ) ( غل 1 : 1 )
يقول القديس ذهبي الفم في شرحة لرسالة غلاطية :
( بولس الرسول لم يترك أية فرصة للمماحكة فذكر مرة واحدة الابن و الآب "بيسوع المسيح و الله الآب" جاعلا الكلمة تجمعهما معا .هذا فعلة لا لكي ينسب عمل الابن للآب بل ليوضح بهذا التعبير أنة لا يوجد أي تميز في الجوهر " الطبيعة الإلهية " )
و يقول الاب متى المسكين :
( حتي إن المسبيح يذكر قبل الله الآب فليس هناك أية فرصة للاعتراض علي وحدة اللاهوت بينهما دون تمييز )
العدد الثاني
( نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم امين ) ( 2 كو 13 :14 )
و من تفسير القمص تادرس يعقوب :
اللَّه، الثالوث القدوس، هو مصدر كل نعمةٍ وحبٍ وشركةٍ. يبدأ الرسول بنعمة المسيح واهبة الخلاص، ثم محبة الآب الذي بذل ابنه من أجلنا، وشركة الروح القدس واهب الوحدة.
إذ يبدأ بالسيد المسيح يؤكد التساوي بين الأقانيم الثلاثة.
يقول القديس امبروسيوس :
إذ توجد نعمة واحدة، وسلام واحد، وسلام واحد، وحب واحد، وشركة واحدة من جانب الآب والابن والروح القدس، فبالتأكيد توجد عملية واحدة، وحيث توجد عملية واحدة فحتمًا لا يمكن للقوة أن تنقسم ولا للجوهر أن ينفصل
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم :
يختم بولس رسالته بصلاة وهو يحرص أن يتحدوا جميعًا مع اللَّه. الذين يدعون أن الروح القدس ليس هو اللَّه لأنه ليس لم يُدرج مع الأب والابن في بداية رسائل بولس يُرد عليهم بما فيه الكفاية بهذه الآية. كل ما يخص الثالوث غير منقسم. حيث توجد شركة الروح فهي شركة الابن أيضًا، وحيث توجد نعمة الابن توجد نعمة الآب والروح. أقول هذه الأمور دون أن يوجد خلط في التمييز بين الأقانيم بل نتعرف على كل أقنومٍ على حده، وعلى الوحدة المشتركة في جوهرهم
يتبع ،،
التعديل الأخير بواسطة المشرف: