هو .. !!!

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
615
النقاط
0
أيقظنى صوت عميق هادئ لشاب يتسائل " فيه حد فى الكرسى اللى جنبك ؟ " فتحت عينى لأرى شابًا فى العشرينات من عمره .. انيق المظهر .. جميل الملامح فى رجولة لَم أعتادها فى أقرانِه .. فأجبت فى هدوء " لأ أتفضل " .. جلس و أخذنا نتبادل الأحاديث حتى قال لى " تعرفى أنك فعلا غريبة !!! " أنفجرت ضاحكة و أكملنا ما بدأناه من حوارات فى شتى مجالات الحياة ... مَن يعلَم فربما تَكون بداية جديدة !! ......

هنا البطلة وصلت الى قمة النضوج والتعقل وارى فيها النصح لكثير من الفتيات
امتعتينا بهذه القصة الجميلة
شكرا لكى والرب يبارك موهبتك
 

bob

يجرح و يعصب
إنضم
7 مارس 2007
المشاركات
4,418
مستوى التفاعل
574
النقاط
0
الإقامة
تائها اجتاز في الصحراء
كلام جميل جدا يا شقاوة و قصة رائعة
رغم اني مش بحب الانتظار بس انتي اجبرتيني علي كده:dntknw:
بس من الواضح ان الفتاة اخدت صابونة مع الراجل الاول :smil12:
انا شايف ان الموضوع يستحق التثبيت:smil12:
 

white.angel

فيلسوفه مسيحيه
عضو مبارك
إنضم
6 يوليو 2010
المشاركات
3,777
مستوى التفاعل
1,303
النقاط
0
انها فعلاً احدى الدروس التى تعلمها الحياه للكثير ..
لا يشترط ان يكون هذا الموقف بين رجل وفتاه
بل قد يكون بين سيده وفتى ايضاً ..

ولكن الامر يكون اكثر عمقاً فى الحاله الاولى
فهم يأتون لنا ليضعوا خطوط عريضه ويرحلوا ..
ويعلمونا دروساً عميقه ويذهبوا ..

حتى نكون ادق واوفر حظاً فى الاختيار عندما يحين موعد الاختيار ..

قصه لا غبار عليها .. وحدثت مع الكثيرين ..
شكراً شقاوه .. استمرى ..:)

 

sha2awet 2alam

شقاوة قلم
عضو مبارك
إنضم
23 يناير 2012
المشاركات
5,276
مستوى التفاعل
1,807
النقاط
0
استنيت لاخر القصة حتى ابدى فيها رأيىى ....
انتى تحتاجين الى قارئ من نوع معين ...لأنك استخدمتى اسلوب مختلف فى الكتابة ابتعدتى عن الاسلوب النمطى فى القصة
من تصاعد درامى - حبكة - العقدة - الحل ...
فلم تضعى للقارئ عقدة وقمتى بحلها أو تركتى الحل مفتوحاً وهذا يُحسب لكى ...وللقصة بطبيعة الحال ...
فالكل توقع أن تقع الفتاة فى حب رجل من سن ابيها ومن ثم تكون امام خيارات احلاهما مُر ...
ولكنك كنتى اذكى من هذا ..قمتى برسم الشخصيات رسماً دقيقا وفى ذات الوقت عفوياً غير مقصود وغير مُتكلف...
وفى الاغلب الآعم انك لم ترسمى لها نهاية وان كنتى قد رسمتى لها بداية رائعة ...ثم تركتى لقلمك العنان كى يضع نهايتها بمعرفته حسبما يخط هو
( الشخبطة ع الورق بدلا من الفرجة على الصور ) ....
الرجل ليس كما توهم البعض ( فتى أحلامك ) ولكن ممكن ان يكون وميضاً لصورة مثالية لرجل ناضج وذكى وناجح ويعرف كيف يكسب قلوب الناس ومحبتهم ....
وقمتى بأسقاط لمعنى الشرف والرجولة عليه عندما اقحمتى فكرة انه متزوج ولديه اولاداً من سن البطلة ...
لأنه فجأة يتطوع هو بأخبارها بتلك المعلومة دون أن تتكلف هى عناء السعى ورائها ...
وكان فى مقدرته ان يكذب على الفتاة ولايقل لها اية معلومات شخصية عنه املاً فى استدراجها للخية أو للتسلية ...
ولكنه لم يفعل ...فلماذا ؟
هى صورة ناطقة لمعنى النبل والرجولة لدى ( الوميض ) الذى بدى للفتاة....
فلماذا أعتبرته وميضاً ولم أعتبره فتى الاحلام ؟
لأنه فجأة أصطدمت الفتاة بفارق السن وان لم تبد لنا هذا ...
فقمتى بعملية اسقاط اخرى تمثلت فى غيابه ومن ثم عودته فى حالة هُزال ....
وهو التفكير العقلانى داخل الفتاة بانه لو فكرت فى الارتباط بهذا الرجل سياتى عليه يوما ويشيخ فى حين انها لاتزال فى عنفوان شبابها ....
وليست تلك الصورة المثالية عن فتى الاحلام قطعاً
الا ان شيخوخته تلك ليست الا شيخوخة وقورة ( النظارة السوداء السميكة التى اكسبته مزيداً من الوقار ) ....
وفى النهاية يرحل الوميض ....ولابد له ان يرحل ...
ويلوح لها أن مودعاً ....أن قد تركت لكى صورة لرجل تتمنينه ولكننى لست أنا ....
وكانت بداية جديدة على ضوء هذا الحضور الطاغى للرجل عند البطلة لما يأتى شاباً من سنها ويجلس الى جوارها ويردد نفس الجملة
تعرفى ان فيكى حاجة غريبة ؟
و " الحاجة الغريبة " هى النضج الذى اكتسبته الفتاة من ومضة رجل لو قدر له ان يعود بالزمن عشرون عاما لأصبح فتى احلامها بالفعل ....
القصة رائعة واسلوبها منمق ولغتها سليمة جداً ...أحييكى

عبود انت خليتنى مش عارفة ارد عليك بجد ... اظن ان تحليلك اروع من القصة نفسها فعلا :) ميرسيه جدا على تحليلك الراااااائع دة و بصراحة مكنتش متوقعة منك الكلام دة خالص بس كالعادة فاجأتنى :)
 

sha2awet 2alam

شقاوة قلم
عضو مبارك
إنضم
23 يناير 2012
المشاركات
5,276
مستوى التفاعل
1,807
النقاط
0
يبدو اننا على موعد مع افذاذ مستترون ههنا
فمن كاتبة واديبة لا يختلف عليها اثنان
الى ناقد رائع مثل عبود
احتار قلمى فى التعبير عن سعادتى وانا اقرا تلك المعزوفه المكتوبه بكل ما حملت من مواقف واحداث واحاسيس ونظرات متكلمة
وصمت صارخ
انوثه طاغيه تقابلها رجولة بلا حدود اعادتنا الى صورة افتقدناها كثيرا
فى جيل انصاف الرجال واشباه النساء
حقا امتعتينا يا شقاوة
وامتعتنا يا عبود بنقد رائع ونظرة واعيه لاحداث ومجريات القصه الجميلة
تحيه لكم
ولكل عضو ادخل البهجة على القصة بتعليقات جميلة
وروح المحبة التى استشعرتها فى كل المشاركات


ملحوظه
من حسن حظى انى لم ارى الموضوع الا بعد نهايه القصه
وظفرت بمرارتى قبل ان تنفجر من الانتظار لتكملة الاجزاء تباعا :smil12:
فلا يحسدنى احد مصابى المرارة من المتابعين :smil12:

ههههههههههههه هيحسدوك عشان هما زهقو منى اوى و معرفش صبرو عليا كل الفترة دى ازاى ... انا حاولت انزلها باسرع ممكن عشان الناس المتابعة صعبو عليا بصراحة :smile01
ميرسيه جدا على المشاركة الرائعة دى ... حضرتك عطيتنى اكترمن حقى كتير فى الموضوع انا مش اديبة ولا حاجة دى اول قصة اكتبها فى حياتى :) ميرسيه جدا على تشجيع حضرتك :)
 

sha2awet 2alam

شقاوة قلم
عضو مبارك
إنضم
23 يناير 2012
المشاركات
5,276
مستوى التفاعل
1,807
النقاط
0
فظيعة يا شقاوة بس كويس مكنتش نهاية ماسوية تقطع القلب بل بداية لاخر

احنا محبطين لوحدنا مش مستحملين حاجة تحبط تانى :) ... و بعدين كل يوم بتشرق شمس جديدة ببداية جديدة يبقى ليها اقفلها مأساة و نقول ياريت اللى جرى ما كان :) ميرسيه يا قمر على متابعتك و انتى من اكتر الناس اللى تعبو معايا معلش بس نشكر ربنا انى مخذلتكيش فى الاخر :)

جميله اووي يا شقاوة واسلوبك مميز
سيبك بقي من الجماجم والحجات دي وخليكي في الادب والقصص هههههه

ههههههههه انا بقول كدة برضه الطب مش جايب همه :smile01 ميرسيه يا جميلة و مبسوطة بجد انها عجبتك :)

مرسى ليكى يا شئاوه بجد قصه رااائعه و لم تكن نهايه متوقعه فكانت القصه كلها فى ذهن البطله و مشاعرها و قلبها.....
قد تكون نفس المشاعر التى تواجهها الكثير من الفتيات فى مراحل حياتهم الاوله...
مرسى ليكى بجد ابدعتى...

و مرسى ليك يا عبود بجد تعليقك و تحليلك رائع... مين غيرك يحلل كدا يا كاتبنا يا كبير يا إلى حارم المنتدى من قصصك...

معلش هى النهاية كانت عجيبة حبة بس انا حبيت اخلى فيها امل متبقاش محبطة :) مبسوطة اوى انها عجبتك و مبسوطة اكتر انك قدرتى تتابعيها من الاول :)
ايوة و قوليله بقا دة طلع جامد و محدش واخد باله .. و حارمنا من قصصه ... ياما تحت الساهى :smile01

الله عليكي يا قمر
بجد قصه رائعه جدا
وتحمل في طيها رساله بسيطه لكل فتاه تقرأ ما بين السطور
اسلوبك حقا مميز ومنفرد في السرد
ويجذب اي قارئ للمتابعه بتلهف لمسير الاحداث
والاجمل ان النهايه غير متوقعه

فعلا اكتسبنا في المنتدي كاتبه كبيره
في انتظار المزيد

ميرسيه يا نيفو ربنا يخليكى ... كلامك بجد يشرفنى و خصوصا اما يجى من كاتبة كبيرة زيك :) انا تلميذتك يا قمراية :) و ميرسيه على سيل التقييمات بجد كتير اوى عليا كل دة يا قمر :)
 

sha2awet 2alam

شقاوة قلم
عضو مبارك
إنضم
23 يناير 2012
المشاركات
5,276
مستوى التفاعل
1,807
النقاط
0
أيقظنى صوت عميق هادئ لشاب يتسائل " فيه حد فى الكرسى اللى جنبك ؟ " فتحت عينى لأرى شابًا فى العشرينات من عمره .. انيق المظهر .. جميل الملامح فى رجولة لَم أعتادها فى أقرانِه .. فأجبت فى هدوء " لأ أتفضل " .. جلس و أخذنا نتبادل الأحاديث حتى قال لى " تعرفى أنك فعلا غريبة !!! " أنفجرت ضاحكة و أكملنا ما بدأناه من حوارات فى شتى مجالات الحياة ... مَن يعلَم فربما تَكون بداية جديدة !! ......

هنا البطلة وصلت الى قمة النضوج والتعقل وارى فيها النصح لكثير من الفتيات
امتعتينا بهذه القصة الجميلة
شكرا لكى والرب يبارك موهبتك

ميرسيه يا مونيكا ربنا يخليكى ... هى فعلا اخدت منه صورة شبه متكاملة عن كيان رجولى محتاجة تتحمى فيه بعد كدة و بدأت البحث عن صورة مشابهة له و اكثر تناسبا معاها :) نورتى القصة يا جميلة و ميرسيه جدا على التقييم :)

كلام جميل جدا يا شقاوة و قصة رائعة
رغم اني مش بحب الانتظار بس انتي اجبرتيني علي كده:dntknw:
بس من الواضح ان الفتاة اخدت صابونة مع الراجل الاول :smil12:
انا شايف ان الموضوع يستحق التثبيت:smil12:

هههههههه صابونة يا بوب ... دى كانت اخر جملة مابينا خلاص :smile01 ميرسيه يا بوب ربنا يخليك ... هى مخدتش صابونة هى خدت حلم و لحظات حلوة ... نورت الموضوع و اخيرا عرفت اجبرك انك تعمل اى حاجة اصلا :mus13:

انها فعلاً احدى الدروس التى تعلمها الحياه للكثير ..
لا يشترط ان يكون هذا الموقف بين رجل وفتاه
بل قد يكون بين سيده وفتى ايضاً ..

ولكن الامر يكون اكثر عمقاً فى الحاله الاولى
فهم يأتون لنا ليضعوا خطوط عريضه ويرحلوا ..
ويعلمونا دروساً عميقه ويذهبوا ..

حتى نكون ادق واوفر حظاً فى الاختيار عندما يحين موعد الاختيار ..

قصه لا غبار عليها .. وحدثت مع الكثيرين ..
شكراً شقاوه .. استمرى ..:)


بالظبط يا وايت هو دة اللى كنت اقصده ... ميرسيه يا وايت على مشاركتك الجميلة اللى وضحتى فيها معنى القصة :) نورتى القصة يا قمراية :)
 

تيمو

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 فبراير 2011
المشاركات
2,599
مستوى التفاعل
772
النقاط
0
الإقامة
على آخر الطلعة ، أول بيت على إيدك اليمين
تشابه أفكار غير عادي ، تقريباً الأسلوب ذاته ، يقال يخلق من الشبه أربعين ، فهل من الممكن أن يخلق من القلم ‏أربعين؟ ... الحقيقة عندما قرأتُ القصة انصدمت جداً ، لأنها قريبة جداً لما كتبتُ ، نفس الأسلوب تقريباُ الكثير ‏من التشابه ... سأقتبس بعض من ملامح التشابه ، علّك تقرأي ما قرأت أنا وتفهمي لماذا أنا منصدم :)


هكذا بدأت أنتي
هو رجل فى زمن كثـُر فيه اشباه الرجال و أمثالهم .. خمرى البشرة .. طويل القامة .. بشوش الوجه فى صرامة ‏‏.. جاد الملامح .. واسع العينين .. عميق الصوت .. يبدو عليه العظمة و الجرأة بالرغم من بساطته الواضحة فى ‏أسلوبه الساخر و ردوده الحاضرة .‏
لا أنكر عدم اهتمامى به فى أول الأمر كعدم اهتمامى بغيره من الرجال‏

هكذا بدأت أنا
طبعاً ، لم تكن كباقي الفتيات التي التقيتُ بهن في حياتي، كانت مميزة في كل شيء: طول ، كسم ، جمال ، أخلاق ‏، ذكاء ، أنوثة تأسرك لا محالة ... نظرة واحدة منها كفيلة بأن تجعل أياً كان يفعل ما يُرضيها !‏
التقيتها ضمن إجتماع عمل ، عرّفتني بها زميلتي في المكتب كإحدى الزميلات الجدد ، رحّبتُ بها ورحّبت بي ‏بابتسامة خجولة ، الحقيقة لم ألتفت لها كثيراً ، ولم تشغل تفكيري كثيراً ، كان لقائنا عادياً جداً ، ومرّ مرور الكرام ‏‏...‏

هذه الفقرة أنتي صغتيها هكذا:
‏" تعرفى انك فيكى حاجة غريبة " هكذا بدأ حواره غير المنطقى بالمرة ... فكلنا معتادون على فتح الحوارات ‏بتلك الجمل التقليدية مثل ( صباح الخير .. ازيك .. ايه الاخبار .. الجو انهاردة حر ) و غيرها من الجمل ‏المحفوظة أو كما نسميها الأسطوانات المشروخة .. نحفظها و نعلَم إجاباتها مسبقًا و لكننا نكررها كما يقولون ‏لكسر الجليد و لكن هيهات فهى تصنع سدًا من الملل و الرتابة اكثر قسوة من ذاك الجليد المنشود كسره

بينما أنا كتبتها هكذا
ونكتفي بمجاملات إجتماعية بديهية نقولها باستمرار ولا نتوقّع بالحقيقة إجابات تفصيلية مثل: كيف كان نهارك، ‏وشو أخبارك، وكيف حالك ... وإلى آخره من هذه المجاملات الإجتماعية الخالية من أي مضمون إهتمامي ‏للإجابة !‏

وهنا كذلك أنتي قلتي
‏" نزلت كلماته على مسامِعى كالصاعقة فأحمر وجهى خجلاً و تلَعثم لسانى و لكنى سريعًا ما لملمت شتات عقلى ‏التائه و قلت له " ....‏

بينما كانت كلماتي هكذا:‏
لا أخفيكم أنني وقفتُ عاجزاً عن التعبير ! فما أعرفه أنني كثيراً ما أفاجيء حتى نفسي في قدرتي على الإجابة ‏السريعة دون معاناة ! أما في هذه اللحظة فلا أعرف لماذا شعرتُ أن معجمي اللغوي تحوّل إلى صفحة بيضاء ‏خالٍ من المفردات والتراكيب اللغوية ........................................................ لقد زادت ملاحظتي لها من ‏ارباكي، ولكنني سرعان ما تداركتُ الأمر لأقول لها: هل هناك شيء ممكن أن أفعله لكم؟ أجابتني بصوتٍ لا يخلو ‏من خنقة إخفاء البكاء: يكفي أنك استمعت لي .. شكراً !!‏
‏...............‏
تخيلوا أنني توقفت صامتاً أمام إعلانها الصريح ، متلعثم ، أبلع ريقي ، لا أعرف بماذا أجيب

أنتي كتبتي
فلغة العيون كانت لغتنا الخاصة تصرخ أرواحنا و تهمس فقط بالنظرات و نفهَم بعضنا بعضًا فقط بالنظرات .. ‏فالحروف عاجزة عن التعبير و إن عبٌرت تقتل من المعانى الكثير ..‏

بينما أنا كتبت
فلغة عيونها استثنائية ؛

أنتي كتبتي
مرت السَاعَات كالدقائِق لَم أشعر بمرور الوقت

أنا كتبت
الدقائق كانت تمر كساعات، وعقارب الثواني والدقائق كأنهما اتفقا على المشي السلحفائي

أنتي كتبتي
انظر لكرسيه متلهفة لرؤيته و لو لـدقائق .................. اختلس النظرات من حين لآخر طوال الندوة لكرسيه ‏الذى لم يشغله احد سواه طوال هذه المدة

أنا كتبتُ
وانتظرتها بفارغ الصبر ؛ كنتُ انظر للساعة تارة وأمسك موبالي لأسأل عنها تارات ، فلم يعد لمصطلح الصبر ‏مكاناً في تلك اللحظات

أنتي كتبتي
ساد الصمت لحظات

أنا كتبتُ
ساد صمت طويل لم يقطعه سوى وصولنا لبيتها


إليك الرابط لو أحببتي أن تعرفي سر انصدامي :) بالمناسبة قصتي حقيقية ... فأنا اقتبست بعض من ملامح التشابه وليس كلها ..
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=176578
 
التعديل الأخير:

Critic

خًيْمتى ضعيفة !
إنضم
5 سبتمبر 2009
المشاركات
13,974
مستوى التفاعل
1,342
النقاط
0
الإقامة
فى البيداء وحدى
انا بردو لاحظت من البداية ان اسلوبها مشابه جدا لأسلوب metoo
نفس الروح تقريبا
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,598
النقاط
0
تشابه أفكار غير عادي ، تقريباً الأسلوب ذاته ، يقال يخلق من الشبه أربعين ، فهل من الممكن أن يخلق من القلم ‏أربعين؟ ... الحقيقة عندما قرأتُ القصة انصدمت جداً ، لأنها قريبة جداً لما كتبتُ ، نفس الأسلوب تقريباُ الكثير ‏من التشابه ...
قرأت قصتك و لاأعتقد ان هناك ثَمة تشابه بين الأسلوبين ...
قصتك جميلة ولا شك ...ولكنها مليئة بأحداث طبيعية واحتكاك تقليدى بين بطلى الرواية ..
اللغة غير اللغة ...كذلك الصياغة ...

فى ( هو ) حُلم جميل مُصاغ على شكل أبداعى لومضات رجل قوى أقتحم حياة الفتاة عنوة ...
و (هو) حُلم يُداعب فتاة على اعتاب حياتها الأولى ...بغير محاولات منها للأقتراب

فى ( تأشيرة دخول ) محاولات لأقتحام مباشر يفشل مرة وينجح مرة ...يأخذ من الأمل مرة ويفلت منه أخرى ...
بطلك يتلعثم أمام حب حقيقى ...وعنده حق لأنه شاب غير ماجن وليس فى نيته سوء ...لدرجة أنه ينهال على نفسه باللوم ويصف صلاته بأغبى صلاة ...يارب تنسى !!

بطل (هو) لا يريدها ان تنسى بل بصم بصمته عليها ومضى الى حال سبيله واثقاً من نفسه

فى قصتك البطلة تعلنها علانية قائلة (( طموحي أن أتزوج وأكوّن أسرة مع الشخص الذي أتمنى ، شخص يشبهك بكل شيء ))

فى ( هو ) لم تفصح الفتاة عن رغباتها سوى نسيج من خيالات داعبتها بغير نُطق ..أو تكلف

فى ( تأشيرة دخول ) بدايات الصراع مع زميل فى العمل ( عقدة الروايات التقليدية )...وسفرك وووو...ثم !!!
الى ما أنتهى الصراع ؟ ...لم نعرف ..
أين النهاية ؟
أين التشابهة ؟
 

sha2awet 2alam

شقاوة قلم
عضو مبارك
إنضم
23 يناير 2012
المشاركات
5,276
مستوى التفاعل
1,807
النقاط
0
تشابه أفكار غير عادي ، تقريباً الأسلوب ذاته ، يقال يخلق من الشبه أربعين ، فهل من الممكن أن يخلق من القلم ‏أربعين؟ ... الحقيقة عندما قرأتُ القصة انصدمت جداً ، لأنها قريبة جداً لما كتبتُ ، نفس الأسلوب تقريباُ الكثير ‏من التشابه ... سأقتبس بعض من ملامح التشابه ، علّك تقرأي ما قرأت أنا وتفهمي لماذا أنا منصدم :)


هكذا بدأت أنتي
هو رجل فى زمن كثـُر فيه اشباه الرجال و أمثالهم .. خمرى البشرة .. طويل القامة .. بشوش الوجه فى صرامة ‏‏.. جاد الملامح .. واسع العينين .. عميق الصوت .. يبدو عليه العظمة و الجرأة بالرغم من بساطته الواضحة فى ‏أسلوبه الساخر و ردوده الحاضرة .‏
لا أنكر عدم اهتمامى به فى أول الأمر كعدم اهتمامى بغيره من الرجال‏

هكذا بدأت أنا
طبعاً ، لم تكن كباقي الفتيات التي التقيتُ بهن في حياتي، كانت مميزة في كل شيء: طول ، كسم ، جمال ، أخلاق ‏، ذكاء ، أنوثة تأسرك لا محالة ... نظرة واحدة منها كفيلة بأن تجعل أياً كان يفعل ما يُرضيها !‏
التقيتها ضمن إجتماع عمل ، عرّفتني بها زميلتي في المكتب كإحدى الزميلات الجدد ، رحّبتُ بها ورحّبت بي ‏بابتسامة خجولة ، الحقيقة لم ألتفت لها كثيراً ، ولم تشغل تفكيري كثيراً ، كان لقائنا عادياً جداً ، ومرّ مرور الكرام ‏‏...‏

هذه الفقرة أنتي صغتيها هكذا:
‏" تعرفى انك فيكى حاجة غريبة " هكذا بدأ حواره غير المنطقى بالمرة ... فكلنا معتادون على فتح الحوارات ‏بتلك الجمل التقليدية مثل ( صباح الخير .. ازيك .. ايه الاخبار .. الجو انهاردة حر ) و غيرها من الجمل ‏المحفوظة أو كما نسميها الأسطوانات المشروخة .. نحفظها و نعلَم إجاباتها مسبقًا و لكننا نكررها كما يقولون ‏لكسر الجليد و لكن هيهات فهى تصنع سدًا من الملل و الرتابة اكثر قسوة من ذاك الجليد المنشود كسره

بينما أنا كتبتها هكذا
ونكتفي بمجاملات إجتماعية بديهية نقولها باستمرار ولا نتوقّع بالحقيقة إجابات تفصيلية مثل: كيف كان نهارك، ‏وشو أخبارك، وكيف حالك ... وإلى آخره من هذه المجاملات الإجتماعية الخالية من أي مضمون إهتمامي ‏للإجابة !‏

وهنا كذلك أنتي قلتي
‏" نزلت كلماته على مسامِعى كالصاعقة فأحمر وجهى خجلاً و تلَعثم لسانى و لكنى سريعًا ما لملمت شتات عقلى ‏التائه و قلت له " ....‏

بينما كانت كلماتي هكذا:‏
لا أخفيكم أنني وقفتُ عاجزاً عن التعبير ! فما أعرفه أنني كثيراً ما أفاجيء حتى نفسي في قدرتي على الإجابة ‏السريعة دون معاناة ! أما في هذه اللحظة فلا أعرف لماذا شعرتُ أن معجمي اللغوي تحوّل إلى صفحة بيضاء ‏خالٍ من المفردات والتراكيب اللغوية ........................................................ لقد زادت ملاحظتي لها من ‏ارباكي، ولكنني سرعان ما تداركتُ الأمر لأقول لها: هل هناك شيء ممكن أن أفعله لكم؟ أجابتني بصوتٍ لا يخلو ‏من خنقة إخفاء البكاء: يكفي أنك استمعت لي .. شكراً !!‏
‏...............‏
تخيلوا أنني توقفت صامتاً أمام إعلانها الصريح ، متلعثم ، أبلع ريقي ، لا أعرف بماذا أجيب

أنتي كتبتي
فلغة العيون كانت لغتنا الخاصة تصرخ أرواحنا و تهمس فقط بالنظرات و نفهَم بعضنا بعضًا فقط بالنظرات .. ‏فالحروف عاجزة عن التعبير و إن عبٌرت تقتل من المعانى الكثير ..‏

بينما أنا كتبت
فلغة عيونها استثنائية ؛

أنتي كتبتي
مرت السَاعَات كالدقائِق لَم أشعر بمرور الوقت

أنا كتبت
الدقائق كانت تمر كساعات، وعقارب الثواني والدقائق كأنهما اتفقا على المشي السلحفائي

أنتي كتبتي
انظر لكرسيه متلهفة لرؤيته و لو لـدقائق .................. اختلس النظرات من حين لآخر طوال الندوة لكرسيه ‏الذى لم يشغله احد سواه طوال هذه المدة

أنا كتبتُ
وانتظرتها بفارغ الصبر ؛ كنتُ انظر للساعة تارة وأمسك موبالي لأسأل عنها تارات ، فلم يعد لمصطلح الصبر ‏مكاناً في تلك اللحظات

أنتي كتبتي
ساد الصمت لحظات

أنا كتبتُ
ساد صمت طويل لم يقطعه سوى وصولنا لبيتها


إليك الرابط لو أحببتي أن تعرفي سر انصدامي :) بالمناسبة قصتي حقيقية ... فأنا اقتبست بعض من ملامح التشابه وليس كلها ..
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=176578


أولا احييك على قصتك رائعة و اتمنى يكون التقييم وصل ... الاسلوب قريب اوى فعلا !! بس المضمون مختلف تماما !! و يكفى ان قصتك حقيقة فى حين كانت اكبر مشكلاتى انى اضفى شئ من الواقعية على قصة لا تمت للواقع بصلة :) قصتى كلها نسج خيال مع لمحات بسيطة من الواقع .. قصة حضرتك اكتسبت مصدقيتها من حقيقتها و واقعها .. لكن قصتى اكتسبت المصداقية من اللاشئ !! دى اول قصة اكتبها و شرف ليا انى اكون تلميذة فى مدرسة حضرتك الكتابية :) و ياريت لو تقدر تكملنا القصة :)
 

sha2awet 2alam

شقاوة قلم
عضو مبارك
إنضم
23 يناير 2012
المشاركات
5,276
مستوى التفاعل
1,807
النقاط
0
انا بردو لاحظت من البداية ان اسلوبها مشابه جدا لأسلوب metoo
نفس الروح تقريبا

طيب دى حاجة حلوة ولا وحشة ؟؟؟
 

Samir poet

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 سبتمبر 2010
المشاركات
9,360
مستوى التفاعل
1,363
النقاط
0
الإقامة
حضن يسوع
بقولك اية يا شقاوة هو الواد
اللى فى اخر القصة
راح فين ممكن تعرفينا علية
 

sha2awet 2alam

شقاوة قلم
عضو مبارك
إنضم
23 يناير 2012
المشاركات
5,276
مستوى التفاعل
1,807
النقاط
0

قرأت قصتك و لاأعتقد ان هناك ثَمة تشابه بين الأسلوبين ...
قصتك جميلة ولا شك ...ولكنها مليئة بأحداث طبيعية واحتكاك تقليدى بين بطلى الرواية ..
اللغة غير اللغة ...كذلك الصياغة ...

فى ( هو ) حُلم جميل مُصاغ على شكل أبداعى لومضات رجل قوى أقتحم حياة الفتاة عنوة ...
و (هو) حُلم يُداعب فتاة على اعتاب حياتها الأولى ...بغير محاولات منها للأقتراب

فى ( تأشيرة دخول ) محاولات لأقتحام مباشر يفشل مرة وينجح مرة ...يأخذ من الأمل مرة ويفلت منه أخرى ...
بطلك يتلعثم أمام حب حقيقى ...وعنده حق لأنه شاب غير ماجن وليس فى نيته سوء ...لدرجة أنه ينهال على نفسه باللوم ويصف صلاته بأغبى صلاة ...يارب تنسى !!

بطل (هو) لا يريدها ان تنسى بل بصم بصمته عليها ومضى الى حال سبيله واثقاً من نفسه

فى قصتك البطلة تعلنها علانية قائلة (( طموحي أن أتزوج وأكوّن أسرة مع الشخص الذي أتمنى ، شخص يشبهك بكل شيء ))

فى ( هو ) لم تفصح الفتاة عن رغباتها سوى نسيج من خيالات داعبتها بغير نُطق ..أو تكلف

فى ( تأشيرة دخول ) بدايات الصراع مع زميل فى العمل ( عقدة الروايات التقليدية )...وسفرك وووو...ثم !!!
الى ما أنتهى الصراع ؟ ...لم نعرف ..
أين النهاية ؟
أين التشابهة ؟


عبود :) اظنه يقصد تشابه بعض الجمل مش المضمون ... بالنسبة للغة و الصياغة انت ادرى منى بالحكم عليها .. انا لسة بتعلم اصلا فمش هقدر احكم زيك :) مادام انت شايف انها مختلفة تبقى مختلفة مقدرش اعترض انا :)
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,598
النقاط
0
ماقصدته هنا ...ان الاسلوب مثل البصمة تختلف من انسان لآخر
وهذا لايعنى ان قصة ( هو ) أفضل من ( تأشيرة دخول ) او العكس
تتشابه الجمل لأننا نكتب لغة عربية
تأشيرة دخول لم تكتمل واتمنى ان تكتمل على خير ...وتُكلل بحدث سعيد
 

تيمو

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 فبراير 2011
المشاركات
2,599
مستوى التفاعل
772
النقاط
0
الإقامة
على آخر الطلعة ، أول بيت على إيدك اليمين

قرأت قصتك و لاأعتقد ان هناك ثَمة تشابه بين الأسلوبين ...

أين التشابهة ؟

تسلم عزيزي للتحليل الجميل ، ولكن أنا لم أقصد تشابه الأحداث ولكن كما صاغها العزيز كريتيك: تشابه الروح ، تشابه القلم

كما بدأت كلامي ، يُقال يخلق من الشبه أربعين فهل من الممكن أن ينطبق على القلم؟
 

تيمو

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 فبراير 2011
المشاركات
2,599
مستوى التفاعل
772
النقاط
0
الإقامة
على آخر الطلعة ، أول بيت على إيدك اليمين

قرأت قصتك و لاأعتقد ان هناك ثَمة تشابه بين الأسلوبين ...

أين التشابهة ؟

تسلم عزيزي للتحليل الجميل ، ولكن أنا لم أقصد تشابه الأحداث ولكن كما صاغها العزيز كريتيك: تشابه الروح ، تشابه القلم

كما بدأت كلامي ، يُقال يخلق من الشبه أربعين فهل من الممكن أن ينطبق على القلم؟





أولا احييك على قصتك رائعة و اتمنى يكون التقييم وصل ... الاسلوب قريب اوى فعلا !! بس المضمون مختلف تماما !! و يكفى ان قصتك حقيقة فى حين كانت اكبر مشكلاتى انى اضفى شئ من الواقعية على قصة لا تمت للواقع بصلة :) قصتى كلها نسج خيال مع لمحات بسيطة من الواقع .. قصة حضرتك اكتسبت مصدقيتها من حقيقتها و واقعها .. لكن قصتى اكتسبت المصداقية من اللاشئ !! دى اول قصة اكتبها و شرف ليا انى اكون تلميذة فى مدرسة حضرتك الكتابية :) و ياريت لو تقدر تكملنا القصة :)

نعم المضمون مختلف ، ولكن الأسلوب ما أتحدّث عنه ... بس أزعل أنا : آل مدرسة آل هههه كلنا تلاميذ في مسرح الحياة يا عزيزتي ولا فرق بين قلم وآخر إلّا بوجود الممحاة على أعلاه :)

شكراً على التقييم ، والنهاية لن أكتبها إلّا في الوقت المناسب ...
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,598
النقاط
0
كما بدأت كلامي ، يُقال يخلق من الشبه أربعين فهل من الممكن أن ينطبق على القلم؟
ممكن فى حدود ...ولو انك أكلت علينا باقى قصتك ..
أرجو ان تكون نهايتها سعيدة مع علب ملبس ...:new8:
 
أعلى