في البداية يعلن وسام عن غطرسته بالمطالبه بلقب شيخ, بل ويهدد بعدم الدخول بالحوار ألا اذا دعي بشيخ. متناسياً ان هذه الالقاب تكتسب ولا تنزع, فهل له شهادة تثبت أنه شيخ؟ هل تم رسمه شيخ ؟ أين ومتى ؟ حتى المواقع الأسلامية تذكر أسمه مجرداً !!!
كنت قد لاحظت أسلوبه الهمجي سابقاً في احد حواراته مع الاخ ماي روك, فهذا ليس بجديد على الشيخ وسام.
على أي حال الشيخ وسام ( كما يحب ) افترض أموراً في عقله, وبنى عليها حصناً ليهدمه بنفسه !!! فيفترض ان المسيح لم يعلن عن ألوهيته صراحة.
إنجيل يوحنا 18: 20
أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ.
وفعلاً المسيح, وهو في الهيكل, اعلن انه الله :
يوحنا 8:
58 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».
59 فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا.
وهذا اعلان على الملأ بانه الله صراحةً, ولهذا هم اليهود بأن يرجموه , دليل انهم فهموا المقصود, فالامر ليس سراً أذاً !!
يوحنا 10 :
23 وَكَانَ يَسُوعُ يَتَمَشَّى فِي الْهَيْكَلِ فِي رِوَاقِ سُلَيْمَانَ،
30 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».
31 فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.
فأين السرية التي يدعيها ؟ أين السريه في أن يقول انه والله الآب واحد ؟ وامام اليهود؟
أما بالنسبه ألى " وليس آخر " فطبعاً اللة واحد بأقانيم ثلاثة, هو جوهر الايمان المسيحي
الحوار غير متكافىء, هو أشبه بحوار بين طفل مشاغب وأستاذ حكيم.