بالفعل الرب يسوع المسيح له كل مجد و كرامه
هو الله الظاهر في الجسد بل و هو أيضاً نبي
معني النبوه في الفكر المسيحي
فالمسيح هو الله الذي يرسل رسله ويعطيهم مواهب الروح القدس
و منها موهبة النبوة ولكن هو النبوة نفسها بمعنى الرسالة نفسها.
فالنبوة هي موهبه يهبها الله لانبياؤه و خدامه
معني النبوة
من معاجم اللغه العربية
نبا (لسان العرب)
نَبا بصره عن الشيء نُبُوًّا ونُبِيّاً؛
النَّبيّ هو الذي أَنْبأَ عن الله،
الرؤيا الصادقة جُزْءٌ من النُّبُوَّة، والنبوةُ لا تكون إلاَّ وَحْياً، والكاذب في رؤياه
يَدَّعِي أن الله تعالى أراه ما لم يُرِهِ، وأَعطاه جزءاً من النبوة ولم يعطه إياه،
نَبَا (القاموس المحيط)
نَبَا بَصَرُهُ نُبُوًّا ونُبِيًّا ونَبْوَةً،
المحيط
النُّبُوَّةُ : النُّبُوءَةُ، وهي تبليغُ وحْي اللهِ إلى النّاس
إذاً النبوة : هي خطاب نابع من وحي الهي ومعلن مقاصد الله سواء عن طريق توبيخ
او معاتبة الاشرار او مواساة المنكوبين والكشف عن الاشياء الخفية
و لاسيما من جانب التنبؤ بالاحداث المقبلة
التعريف الكتابي للنبي فهو أنه الشخص الذي يعلن إرادة اللّه، والمستقبل، للشعب،
كما يرشده الوحي الإلهي. وعلاوة على أنه ينادي بالقضاء على الخطأ، والدفاع عن الحق
و البر، والشهادة لسمو الأخلاق على الطقوس الشكلية، فإن النبوّة وثيقة الارتباط
بمقاصد نعمة اللّه من نحو شعبـه (ميخـا 4:5،20:7، إشعياء 3:60، 25:65).
فالنبي هو من يتكلم بما يُوحى به إليه من الله، فأقواله ليست من بنات أفكاره،
و لكنها من مصدر أسمى . والنبي هو في نفس الوقت “الرائي“ الذي يري أموراً
لا تقع في دائرة البصر الطبيعي، ويسمع أشياء لا تستطيع الأذن الطبيعية أن تسمعها.
فكلمتا “النبي“ و “الرائي“ مترادفتان (1 صم 9: 9). أما من يتكلمون “برؤيا قلبهم
لا عن فم الرب“ “فمن تلقاء ذواتهم.. الذاهبين وراء روحهم، ولم يروا شيئاً “فهم أنبياء كذبة"
و "الرب لم يرسلهم" (إرميا 23: 16 - 18 ، حز 13: 2 - 7 ). فالأنبياء الحقيقيون إنما يتكلمون
بما يضعه الله في أفواههم، أو يكشفه لبصائرهم الروحية (إش 2: 1)،
كل هذا الوصف ينطبق على المسيح لانه هو كلمة الله نفسه من ذات الله
نقلاً عن شبهة هل المسيح نبي ام إله؟ للأستاذ / هولي بايبل