- إنضم
- 2 يوليو 2010
- المشاركات
- 1,962
- مستوى التفاعل
- 133
- النقاط
- 0
هل تاب الله على آدم بعدما ارتكب الخطيئة ؟؟
حول الخطيئة الأصلية - 7 التوبة
- بادئ الموضوع ياسر الجندى
- تاريخ البدء
- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 12,649
- مستوى التفاعل
- 3,559
- النقاط
- 113
أنا شخصيا لم أفهم سؤالك. اعذرني.
ما معنى أن يتوب الله على آدم؟
ما معنى أن يتوب الله على آدم؟
عبود عبده عبود
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 14 يوليو 2010
- المشاركات
- 16,645
- مستوى التفاعل
- 4,598
- النقاط
- 0
[FONT="]
[FONT="]دة مُصطلح إسلامي وارد في سورة البقرة الآية 37[/FONT]
[FONT="]أن ربنا أوحى لآدم ( علمه ) كلمات يقولها للتوبة [/FONT]
[FONT="]ومعنى ( فتاب الله عليه ) أي تقبل منه تلك الكلمات وتقبل توبته[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]في إنتظار الأجابة المسيحية ..[/FONT]
- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 12,649
- مستوى التفاعل
- 3,559
- النقاط
- 113
أرفع شكري للأستاذ عبود على التفسير.
أرد على السؤال الآن.
واضح من سؤالك أيها الإبن العزيز ياسر أن ردودنا على اسئلتك السابقة حول عقوبة الخطية لم تكن واضحة، و إلا لما طرحت سؤالك الحالي... فأرجو أن تعذرنا على فشلنا في توصيل المعنى.
الجواب على سؤالك: لا! الله لم يوحي لآدم بكلمات يقولها للتوبة. و بهذا المعنى، لم يَتُبْ الله على آدم، إنما وعده بالخلاص.
لو فعلا و حقا تاب الله على آدم لماذا أخرجه من جنة عدن؟ لماذا نعيش الآن ذيول خطيئة آدم، و لا يزال البشر يعيش تحت سلطان الخطية؟ لماذا لا زلنا نموت؟
لو فعلا و حقا تاب الله على آدم لأعْتَقَه هو ونسله من سلطان الخطيئة و ما كان ساد عليهم و علينا من بعدهم الموت الذي هو أجرة الخطئية، و لكانوا أثمروا للقداسة، و عاشوا و عشنا كلنا من بعدهم الحياة الأبدية التي هي هبة الله... هذا كلام الكتاب المقدس:
22. وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ وَصِرْتُمْ عَبِيداً لِلَّهِ فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.
23. لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
المسيح هو تحقيق وعد الله لآدم بالخلاص من سلطان الخطية و الموت.. المسيح أعطانا سلطانا على الخطية لنثمر للقداسة و تكون لنا الحياة الأبدية.
====
الكلام الذي تفضلت به في سؤالك ينطبق على تعامل البشر في قبولهم توبة الآخرين. مثال على ذلك، إبن يعصي وصية والده فيفرض والده عقابا عليه فتأتي الأم و توحي للإبن بكلمات يقولها لأبيه لكي يتوب عليه، كأن يعتذر و يردد أنه لن يكرر خطأه، فيتوب الأب على إبنه.
هذا المثل يختلف كلَّ الإختلاف عن "توبة الله على آدم" لإن كِلا الأب و الإبن (وبقية البشر) خطاؤون فهم يعيشون في حالة ما بعد السقوط التي تسود فيها الخطية على البشر، إذ ليس من أحد بلا خطية.
في حين أن آدم لم يعرف الخطية قبل إغواء الشيطان، فقد كان يعيش في حضرة الرب الكلي القداسة في حالة من النعمة و الطريق له لينمو و يكبر في القداسة على مثال الله. في الخطية فسدت طبيعته لأن الخطية شر يفسد كيان الخاطئ. و حيث أن الشر و الفساد لا يمكن أن يتواجدا في مكان واحد مع الله الكلي القداسة الذي لا يعرف فساداً سقط آدم من حالة النعمة التي هي العيش في حضرة القدوس، و صار تحت سلطان ابليس و الخطية التي هو مصدرها و الموت الذي هو جرة/ثمرة الخطية. لكن الله بمحبته اللامتناهية التي تفوق عقلنا البشري لم يهمل الإنسان بل وعده بفرصة التوبة التي هي الخلاص بالمسيح يسوع.
هذه هي قصة خطية آدم، قصة السقوط، و قصة الخلاص بالمسيح يسوع ربنا و الهنا و مخلصنا. طوبا لمن له عينان ليقرأ و رغبة ليفهم و مشيئة ليقبل هذا الخلاص.
ملاحظة: آسفة لاستعمالي مصطلح إسلامي في التوبة من أجل توصيل الفكر المسيح للأخ المسلم سواء كان الإبن العزيز ياسر صاحب السؤال أم ألقارئ العزيز.
أرد على السؤال الآن.
واضح من سؤالك أيها الإبن العزيز ياسر أن ردودنا على اسئلتك السابقة حول عقوبة الخطية لم تكن واضحة، و إلا لما طرحت سؤالك الحالي... فأرجو أن تعذرنا على فشلنا في توصيل المعنى.
الجواب على سؤالك: لا! الله لم يوحي لآدم بكلمات يقولها للتوبة. و بهذا المعنى، لم يَتُبْ الله على آدم، إنما وعده بالخلاص.
لو فعلا و حقا تاب الله على آدم لماذا أخرجه من جنة عدن؟ لماذا نعيش الآن ذيول خطيئة آدم، و لا يزال البشر يعيش تحت سلطان الخطية؟ لماذا لا زلنا نموت؟
لو فعلا و حقا تاب الله على آدم لأعْتَقَه هو ونسله من سلطان الخطيئة و ما كان ساد عليهم و علينا من بعدهم الموت الذي هو أجرة الخطئية، و لكانوا أثمروا للقداسة، و عاشوا و عشنا كلنا من بعدهم الحياة الأبدية التي هي هبة الله... هذا كلام الكتاب المقدس:
22. وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ وَصِرْتُمْ عَبِيداً لِلَّهِ فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.
23. لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
المسيح هو تحقيق وعد الله لآدم بالخلاص من سلطان الخطية و الموت.. المسيح أعطانا سلطانا على الخطية لنثمر للقداسة و تكون لنا الحياة الأبدية.
====
الكلام الذي تفضلت به في سؤالك ينطبق على تعامل البشر في قبولهم توبة الآخرين. مثال على ذلك، إبن يعصي وصية والده فيفرض والده عقابا عليه فتأتي الأم و توحي للإبن بكلمات يقولها لأبيه لكي يتوب عليه، كأن يعتذر و يردد أنه لن يكرر خطأه، فيتوب الأب على إبنه.
هذا المثل يختلف كلَّ الإختلاف عن "توبة الله على آدم" لإن كِلا الأب و الإبن (وبقية البشر) خطاؤون فهم يعيشون في حالة ما بعد السقوط التي تسود فيها الخطية على البشر، إذ ليس من أحد بلا خطية.
في حين أن آدم لم يعرف الخطية قبل إغواء الشيطان، فقد كان يعيش في حضرة الرب الكلي القداسة في حالة من النعمة و الطريق له لينمو و يكبر في القداسة على مثال الله. في الخطية فسدت طبيعته لأن الخطية شر يفسد كيان الخاطئ. و حيث أن الشر و الفساد لا يمكن أن يتواجدا في مكان واحد مع الله الكلي القداسة الذي لا يعرف فساداً سقط آدم من حالة النعمة التي هي العيش في حضرة القدوس، و صار تحت سلطان ابليس و الخطية التي هو مصدرها و الموت الذي هو جرة/ثمرة الخطية. لكن الله بمحبته اللامتناهية التي تفوق عقلنا البشري لم يهمل الإنسان بل وعده بفرصة التوبة التي هي الخلاص بالمسيح يسوع.
هذه هي قصة خطية آدم، قصة السقوط، و قصة الخلاص بالمسيح يسوع ربنا و الهنا و مخلصنا. طوبا لمن له عينان ليقرأ و رغبة ليفهم و مشيئة ليقبل هذا الخلاص.
ملاحظة: آسفة لاستعمالي مصطلح إسلامي في التوبة من أجل توصيل الفكر المسيح للأخ المسلم سواء كان الإبن العزيز ياسر صاحب السؤال أم ألقارئ العزيز.
عبود عبده عبود
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 14 يوليو 2010
- المشاركات
- 16,645
- مستوى التفاعل
- 4,598
- النقاط
- 0
[FONT="]وأين هو النص الذي وعد الله فيه "آدم" بالخلاص ؟
سلا للجميع,
عند هبوب ريح النهار في الجنة جاء الرب الاله ماشياً( هل تعرف كيف يمكن أن يمشي الله؟) و حانت ساعة استجواب المدانين( ادم - حواء- الحية) جميعهم موجودون في نفس المكان في وسط الجنة.
ينادي الرب ادم, و اذ بادم قد اختبأ من وجهه. و عند السؤال الاستنكاري عن السبب , اذ بأدم يلصق التهم "بالمرأة" التي اعطاه اياها الرب! و عند سؤال المرأة تلصق التهمة بالحية! هنا الرب لا يسال الحية بل يقرر دينونة عليها و لكن في نفس الوقت ياتي الوعد بالمخلص ( ادم و حواء ما زالا في نفس المكان يسمعان دينونة الله المقررة على الثلاثة.)
يقول الرب للحية : 15 وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ»
و لهذا كان السيد المسيح دوما هو " النسل"(نسل المرأة) الموعود كخلاص قادم ليسحق راس الشيطان.
تم هذا الكلام في الماضي في الصليب :"إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدًّا لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ بِالصَّلِيبِ، 15 إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ(مملكة الظلمة) أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ ( في الصليب). (كولوسي 2)
و اعطي ايضا هذا الوعد للمؤمنين في الحاضر:"وَإِلهُ السَّلاَمِ سَيَسْحَقُ الشَّيْطَانَ تَحْتَ أَرْجُلِكُمْ سَرِيعًا" (رومية 16)
و تم ايضا في المستقبل:"وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَارًا وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. (رؤيا يوحنا 20)
لهذا الحرب مع الشيطان منتيهة و قد نهاها الرب يسوع المسيح بموته و قيامته و تبقى لنا "معارك" نخوضها دوما بقوة الرب يسوع :"وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا
كل المودة,,
عند هبوب ريح النهار في الجنة جاء الرب الاله ماشياً( هل تعرف كيف يمكن أن يمشي الله؟) و حانت ساعة استجواب المدانين( ادم - حواء- الحية) جميعهم موجودون في نفس المكان في وسط الجنة.
ينادي الرب ادم, و اذ بادم قد اختبأ من وجهه. و عند السؤال الاستنكاري عن السبب , اذ بأدم يلصق التهم "بالمرأة" التي اعطاه اياها الرب! و عند سؤال المرأة تلصق التهمة بالحية! هنا الرب لا يسال الحية بل يقرر دينونة عليها و لكن في نفس الوقت ياتي الوعد بالمخلص ( ادم و حواء ما زالا في نفس المكان يسمعان دينونة الله المقررة على الثلاثة.)
يقول الرب للحية : 15 وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ»
و لهذا كان السيد المسيح دوما هو " النسل"(نسل المرأة) الموعود كخلاص قادم ليسحق راس الشيطان.
تم هذا الكلام في الماضي في الصليب :"إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدًّا لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ بِالصَّلِيبِ، 15 إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ(مملكة الظلمة) أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ ( في الصليب). (كولوسي 2)
و اعطي ايضا هذا الوعد للمؤمنين في الحاضر:"وَإِلهُ السَّلاَمِ سَيَسْحَقُ الشَّيْطَانَ تَحْتَ أَرْجُلِكُمْ سَرِيعًا" (رومية 16)
و تم ايضا في المستقبل:"وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَارًا وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. (رؤيا يوحنا 20)
لهذا الحرب مع الشيطان منتيهة و قد نهاها الرب يسوع المسيح بموته و قيامته و تبقى لنا "معارك" نخوضها دوما بقوة الرب يسوع :"وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا
كل المودة,,
عبود عبده عبود
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 14 يوليو 2010
- المشاركات
- 16,645
- مستوى التفاعل
- 4,598
- النقاط
- 0
[FONT="]بدءاً من الإصحاح الثاني سفر التكوين
[FONT="]وحتى موت "آدم" في الإصحاح الخامس
[FONT="]لم أجد نصاً واحداً يذكر وعد الله لـ "آدم" بالخلاص !![/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وعندما أتى الزميل العزيز طارح السؤال بلفظة ( تاب الله على آدم ) ولم تُفهم[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]وعندما أتى الزميل العزيز طارح السؤال بلفظة ( تاب الله على آدم ) ولم تُفهم[/FONT]
[FONT="]أتيت بأسم السورة ورقم الآية وشرح مُبسط جداً لها[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وبالمثل أسأل الطرف الثاني الذي تفضل بالأجابة :[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]وبالمثل أسأل الطرف الثاني الذي تفضل بالأجابة :[/FONT]
[FONT="]أين النص الذي وعد الله به آدم ( بالخلاص ) ؟[/FONT]
- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 12,649
- مستوى التفاعل
- 3,559
- النقاط
- 113
قبل الرد عليك يا عبود، اريد منك أن توضح مفهومك لمعنى الخلاص لكي نكون على نفس الطريق.
عبود عبده عبود
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 14 يوليو 2010
- المشاركات
- 16,645
- مستوى التفاعل
- 4,598
- النقاط
- 0
[FONT="]الخلاص في العقيدة المسيحية حسب قراءاتي هنا
[FONT="]تعني التحرر والعتق من العبودية (الموت الذي تسلط على جميع البشر)
[FONT="]وجاء السيد المسيح إلى العالم وتمم هذا الخلاص بإبادته الموت بموته نيابة عن كل البشر[/FONT]
[FONT="]فلا خلاص إلا بدم المسيح وحده[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]( لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ )[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]( لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ )[/FONT]
[FONT="]وهو الإعلان ( إنجيل يوحنا ) بأن الله قد أرسل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به [/FONT]
[FONT="]وتكون له الحياه الأبدية [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]*****[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]*****[/FONT]
[FONT="]وأرجو أن يتسع صدرك للمشاركة القادمة [/FONT]
عبود عبده عبود
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 14 يوليو 2010
- المشاركات
- 16,645
- مستوى التفاعل
- 4,598
- النقاط
- 0
[FONT="]عودة إلي مشهد الطرد من الجنة في سفر التكوين
[FONT="]حضرتك قلتي لم يتُب الله على "آدم" .. وهذا صحيح 100%
[FONT="]لأنه لا يوجد (نص) قال بذلك
[FONT="]ثم أردفتي قائلة ( إنما وعده بالخلاص ) ... تمام
[FONT="]وهنا وقفت بسأل حضرتك ...[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]أين هذا الوعد والقصة كلها لا تذكره ولا تُشير إليه من قريب أو بعيد ؟[/FONT]
[FONT="]لم نقرأ نص فيه وعد بهذا الخلاص في مشهد الطرد نفسه [/FONT]
[FONT="]أوعلى نفس مستوى الحوار الذي دار بين الله وبين آدم وحواء وفي توقيته[/FONT]
[FONT="]لآيوجد (نص) يقول بالتوبة - كذلك - أنا لم أجد (نص) يقول بالخلاص أيضاً !![/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]لآيوجد (نص) يقول بالتوبة - كذلك - أنا لم أجد (نص) يقول بالخلاص أيضاً !![/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]بالإضافة إلي شئ آخر أهم ..[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]نعلم أن الرب تحدث إلي نفسه في أكثر من سفر وموقف فلماذا لم يتحدث مع نفسه في هذه المسألة ؟[/FONT]
[FONT="]سنجد - على سبيل المثال - في سفر التكوين كتكملة لحديثنا[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]فَقَالَ الرَّبُّ: «امْحُو عَنْ وَجْهِ الارْضِ الانْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ: [/FONT]
[FONT="]الانْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. لانِّي حَزِنْتُ انِّي عَمِلْتُهُمْ (تك : 6 : 7)[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]نجد في هذا النص أن الرب يشعر بالحزن لأنه عمل الإنسان !![/FONT]
[/FONT]
[FONT="]نجد في هذا النص أن الرب يشعر بالحزن لأنه عمل الإنسان !![/FONT]
[FONT="]فلماذا شعر بالحزن في حين أنه كان يُعِّد لخلاص نفس هذا الإنسان [/FONT]
[FONT="]وهو نسل آدم الذي راح يذكره بالترتيب وبأستفاضة ؟!![/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ثم يُنفذ هذا المحو في وجود "نوح" كشاهد تاريخي وكتابي عليه
[/FONT]
[FONT="]تعترف به الأديان الرسمية الثلاثة بلا أدنى مناقشة أو ثمة أختلاف !!
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]ثم يُنفذ هذا المحو في وجود "نوح" كشاهد تاريخي وكتابي عليه
[/FONT]
[FONT="]تعترف به الأديان الرسمية الثلاثة بلا أدنى مناقشة أو ثمة أختلاف !!
[/FONT]
[FONT="]فأين كانت خطته في إرسال أبنه الوحيد كما جاء في " إنجيل يوحنا " [/FONT]
[FONT="]أين كان هذا الخلاص وقت طوفان "نوح" ؟[/FONT]
[FONT="]وأين وَعَد ؟ ومتى تكلم به عندما طرد "آدم" من الجنة ؟
[/FONT]
[/FONT]
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 12,649
- مستوى التفاعل
- 3,559
- النقاط
- 113
أشكرك استاذ عبود على التوضيح.
وفقاً لمشاركتك رقم 9 أرى أن لا مشكلة لديك في مفهوم الخلاص إنما كل المشكلة أنه لا يوجد نص حرفي يقول أن الله وعد آدم بالخلاص لأن: "القصة كلها لا تذكره ولا تُشير إليه من قريب أو بعيد"
صحيح أن الرب لم يقل لآدم حرفيا "سأخلصك" أو أي كلام آخر، و لكن القصة ذكرت الخلاص ضمنا أو حسب تعبيرك "من بعيد" في قول الرب للحية، [الذي سبقني في ذكره الأخ المبارك مصلوب لأجلي في مشاركته اعلاه] بأن سَحْقَ رأسِها سيكونُ من نسل المرأة. اعيد نص الكتاب المقدس:
14. فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْحَيَّةِ: «لانَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ انْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَابا تَاكُلِينَ كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكِ.
15. وَاضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْاةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَاسَكِ وَانْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ»
الكتاب المقدس يُفهم بالروح القدس و من غيره لا يمكن فهمه. و العهد القديم يُفهم على نور العهد الجديد. الآباء فهموا هذه العبارة بأنها ترمز الى المسيح الآتي من نسل إمرأة، و ليس من الرجل، ليسحق رأس الحية = سلطان الشيطان. كذلك فهموا معنى الأقمصة التي صنعها الرب لآدم و حواء من جلد الحيوان على أنها رمز للذبيحة:
7. فَانْفَتَحَتْ اعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا انَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا اوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لانْفُسِهِمَا مَازِرَ.
21. وَصَنَعَ الرَّبُّ الالَهُ لِادَمَ وَامْرَاتِهِ اقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَالْبَسَهُمَا.
حتى بولس الرسول الذي اضطهد أتباع المسيح كثيرا فهم نبؤات العهد القديم بعد أن آمن بالمسيح و تعمد و كرس حياته لمدة ثلاث سنوات للصلاة والتأمل [لَمْ أَسْتَشِرْ لَحْماً وَدَماً]، و بعدها أخذ على عاتقه تفسير نبؤات العهد القديم و كهنوته و شعائر الذبائح كيف تشير الى المسيح و الخلاص الذي لا يكون إلا به....
االله يتكلم مع البشر وفقا لمعرفته المسبقة لمقدار فهمهم و ردود فعلهم. مثال حي من العهد الجديد، المسيح الذي هو الله بالجسد لم يقل للناس بنص واضح "أنا هو الله" لأنه كان يعلم أنهم لن يفهموا و لن يصدقوا و ممكن أن يظنوا أنه مجنون و بالتالي سيرتدون عنه و لن يسمعوا لكلامه كما حصل عندما قال لهم:
56. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ."
لقد صعب عليهم الكلام وكانت ردة فعلهم أن كثيرين من تلاميذه لم يعودوا يمشون معه:
60. فَقَالَ كَثِيرُونَ مِنْ تلاَمِيذِهِ إِذْ سَمِعُوا: «إِنَّ هَذَا الْكلاَمَ صَعْبٌ! مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَسْمَعَهُ؟»
66. مِنْ هَذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تلاَمِيذِهِ إِلَى الْوَرَاءِ وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ.
بدلا من الكلام المباشر أو النص الحرفي كان المسيح يكلمهم بأمثال حسبما كانوا يستطيعون:
34. هَذَا كُلُّهُ كَلَّمَ بِهِ يَسُوعُ الْجُمُوعَ بِأَمْثَالٍ وَبِدُونِ مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُمْ
33. وَبِأَمْثَالٍ كَثِيرَةٍ مِثْلِ هَذِهِ كَانَ يُكَلِّمُهُمْ حَسْبَمَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَسْمَعُوا
و لهذا السبب نسمع السؤال المعهود من غير المؤمنين: "أين قال المسيح أنا هو الله"
مع العلم أن المسيح إستخدم عباراب كثيرة تشير الى الوهيته على سبيل المثال "أنا هو" في سبعة إعلانات عن نفسه كما هو مذكور إنجيل يوحنا:
"أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ." (يوحنا 6: 35، 1، 48، 51)؛
"أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ" (يوحنا 8: 12)؛
أَنَا بَابُ الْخِرَافِ... أَنَا هُوَ الْبَابُ" (يوحنا 10: 7، 9)؛
"أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ" (يوحنا 10: 11، 14)؛
"أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ" (يوحنا 11: 25)؛
"أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ" (يوحنا 14: 6)؛
"أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ" ( يوحنا 15: 1، 5).
أرجو، ايها الغالي عبود، أن تتأكد أ، تطويلي في الإجابة محاولة لتقريب المعنى لأني متأكدة أنك تسأل كرجل قانون يعتمد على الكلمة.
كلمة الله لا تشبه كلمة البشر و نحن المؤمنين بيسوع المسيح اعتمادنا على كلمة الله الذي ظهر بالجسد ليعطينا الحياة الأبدية.
أما الجزئية الأخيرة من مشاركتك رقم 10 عن تحدث الله مع نفسه و عن طوفان نوح فهما موضوعان آخران ممكن أن تسأل عنهما منفصلا في موضوعين منفصلين.
وفقاً لمشاركتك رقم 9 أرى أن لا مشكلة لديك في مفهوم الخلاص إنما كل المشكلة أنه لا يوجد نص حرفي يقول أن الله وعد آدم بالخلاص لأن: "القصة كلها لا تذكره ولا تُشير إليه من قريب أو بعيد"
صحيح أن الرب لم يقل لآدم حرفيا "سأخلصك" أو أي كلام آخر، و لكن القصة ذكرت الخلاص ضمنا أو حسب تعبيرك "من بعيد" في قول الرب للحية، [الذي سبقني في ذكره الأخ المبارك مصلوب لأجلي في مشاركته اعلاه] بأن سَحْقَ رأسِها سيكونُ من نسل المرأة. اعيد نص الكتاب المقدس:
14. فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْحَيَّةِ: «لانَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ انْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَابا تَاكُلِينَ كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكِ.
15. وَاضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْاةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَاسَكِ وَانْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ»
الكتاب المقدس يُفهم بالروح القدس و من غيره لا يمكن فهمه. و العهد القديم يُفهم على نور العهد الجديد. الآباء فهموا هذه العبارة بأنها ترمز الى المسيح الآتي من نسل إمرأة، و ليس من الرجل، ليسحق رأس الحية = سلطان الشيطان. كذلك فهموا معنى الأقمصة التي صنعها الرب لآدم و حواء من جلد الحيوان على أنها رمز للذبيحة:
7. فَانْفَتَحَتْ اعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا انَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا اوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لانْفُسِهِمَا مَازِرَ.
21. وَصَنَعَ الرَّبُّ الالَهُ لِادَمَ وَامْرَاتِهِ اقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَالْبَسَهُمَا.
حتى بولس الرسول الذي اضطهد أتباع المسيح كثيرا فهم نبؤات العهد القديم بعد أن آمن بالمسيح و تعمد و كرس حياته لمدة ثلاث سنوات للصلاة والتأمل [لَمْ أَسْتَشِرْ لَحْماً وَدَماً]، و بعدها أخذ على عاتقه تفسير نبؤات العهد القديم و كهنوته و شعائر الذبائح كيف تشير الى المسيح و الخلاص الذي لا يكون إلا به....
االله يتكلم مع البشر وفقا لمعرفته المسبقة لمقدار فهمهم و ردود فعلهم. مثال حي من العهد الجديد، المسيح الذي هو الله بالجسد لم يقل للناس بنص واضح "أنا هو الله" لأنه كان يعلم أنهم لن يفهموا و لن يصدقوا و ممكن أن يظنوا أنه مجنون و بالتالي سيرتدون عنه و لن يسمعوا لكلامه كما حصل عندما قال لهم:
56. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ."
لقد صعب عليهم الكلام وكانت ردة فعلهم أن كثيرين من تلاميذه لم يعودوا يمشون معه:
60. فَقَالَ كَثِيرُونَ مِنْ تلاَمِيذِهِ إِذْ سَمِعُوا: «إِنَّ هَذَا الْكلاَمَ صَعْبٌ! مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَسْمَعَهُ؟»
66. مِنْ هَذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تلاَمِيذِهِ إِلَى الْوَرَاءِ وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ.
بدلا من الكلام المباشر أو النص الحرفي كان المسيح يكلمهم بأمثال حسبما كانوا يستطيعون:
34. هَذَا كُلُّهُ كَلَّمَ بِهِ يَسُوعُ الْجُمُوعَ بِأَمْثَالٍ وَبِدُونِ مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُمْ
33. وَبِأَمْثَالٍ كَثِيرَةٍ مِثْلِ هَذِهِ كَانَ يُكَلِّمُهُمْ حَسْبَمَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَسْمَعُوا
و لهذا السبب نسمع السؤال المعهود من غير المؤمنين: "أين قال المسيح أنا هو الله"
مع العلم أن المسيح إستخدم عباراب كثيرة تشير الى الوهيته على سبيل المثال "أنا هو" في سبعة إعلانات عن نفسه كما هو مذكور إنجيل يوحنا:
"أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ." (يوحنا 6: 35، 1، 48، 51)؛
"أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ" (يوحنا 8: 12)؛
أَنَا بَابُ الْخِرَافِ... أَنَا هُوَ الْبَابُ" (يوحنا 10: 7، 9)؛
"أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ" (يوحنا 10: 11، 14)؛
"أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ" (يوحنا 11: 25)؛
"أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ" (يوحنا 14: 6)؛
"أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ" ( يوحنا 15: 1، 5).
أرجو، ايها الغالي عبود، أن تتأكد أ، تطويلي في الإجابة محاولة لتقريب المعنى لأني متأكدة أنك تسأل كرجل قانون يعتمد على الكلمة.
كلمة الله لا تشبه كلمة البشر و نحن المؤمنين بيسوع المسيح اعتمادنا على كلمة الله الذي ظهر بالجسد ليعطينا الحياة الأبدية.
أما الجزئية الأخيرة من مشاركتك رقم 10 عن تحدث الله مع نفسه و عن طوفان نوح فهما موضوعان آخران ممكن أن تسأل عنهما منفصلا في موضوعين منفصلين.
التعديل الأخير:
عبود عبده عبود
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 14 يوليو 2010
- المشاركات
- 16,645
- مستوى التفاعل
- 4,598
- النقاط
- 0
[FONT="]هو طبعاً النص مش موجود .. ومش هناقش إيمان حضرتك
[FONT="]ولا هناقش فهم أو تفاسير الآباء للكتاب
[FONT="]لكن فلتسمحي لي بالتعليق على الجزئية دي
[FONT="]عندما قال الله لـ "آدم" موتاً تموت ... آدم فهم يعني أية موت[/FONT]
[FONT="]بالرغم من أنه كان أول خليقته ولم ير موتاً ولم يعاينه [/FONT]
[FONT="]وحواء كذلك فهمت ... [/FONT]
[FONT="]الأغرب من هذا أن الحية نفسها فهمت يعني أية ( موت ) !![/FONT]
[FONT="]و"آدم" - بنص الكتاب - هو من أطلق التسميات على دواب الأرض وطيور السماء[/FONT]
[FONT="]كذلك عرف يعني إية إمرأة وهو من أسماها حواء[/FONT]
[FONT="]فلم يكُن هناك أية صعوبة في أن يفهم "آدم" قصد الله وكلامه[/FONT]
[FONT="]ولن تكون هناك أية صعوبة في أن يفهم الخلاص القادم .. لو صرح به الله[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]أياً كان فهمي أو أستيعابي للموضوع ... فقد وصلتني الإجابة على أستفساري
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]وأشكر حضرتك ... :flowers:[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وأعتذر بشدة للأخ / ياسر ..لدخولي الموضوع وطرح أسئلة [/FONT][FONT="]:flowers:[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]وأعتذر بشدة للأخ / ياسر ..لدخولي الموضوع وطرح أسئلة [/FONT][FONT="]:flowers:[/FONT]
وأيضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
بالتأكيد آدم لم يجد أى صعوبة فى ان يفهم قصد الله" الخلاص " من هذا الكلام
وَاضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْاةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَاسَكِ وَانْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ»
وإلا كان آدم حاور الله وقال له بالنص
( انا لم افهم كلامك يا الله ) أو ( ماذا تُعنى بهذا الكلام يا الله )
_____________________
[/FONT]
[/FONT]
"فأين النص الذى اشتكى فيه .....( آدم ) بعدم فهمه لكلام الله !!!!؟؟؟
"لكى نطلب تصريح حرفي ...... ( لآدم) "
[/FONT]
__________________________
يا جماعة
آدم كان فاهم كل حاجة
احنا بس اللى بنخلق المشكلة والصعوبة فى الفهم
مش آدم :smile01
آدم كان فاهم كل حاجة
احنا بس اللى بنخلق المشكلة والصعوبة فى الفهم
مش آدم :smile01
[/FONT]
- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 12,649
- مستوى التفاعل
- 3,559
- النقاط
- 113
شكرا لك استاذ عبود.
أما الإبن ياسر، فأنا واثقة من أخلاقه الرفيعة متأكدة أن دخولك في موضوعه لن يزعجه لأنه كان مفيدا.
[/FONT][/FONT]
- إنضم
- 2 يوليو 2010
- المشاركات
- 1,962
- مستوى التفاعل
- 133
- النقاط
- 0
تمام أستاذتنا الكبيرة أمة
الأستاذ عبود مرحب به فى أى موضوع
لأنه ببساطة يثريه ويفيده
أحتاج بعض الوقت لمراجعة المشاركات نظرا لانشغالى
أشكركم جميعكم لأدبكم العالى
- إنضم
- 2 يوليو 2010
- المشاركات
- 1,962
- مستوى التفاعل
- 133
- النقاط
- 0
جميل ...
طيب بالنسبة لهذا النص والذى عندى فى النسخة هكذا
تتمة سفر أستير
1 هي التي حفظت اول من جبل ابا للعالم لما خلق وحده
2 و انقذته من زلته و اتته قوة ليتسلط على الجميع*
إن صح النص فهل يعنى المغفرة ؟
طيب بالنسبة لهذا النص والذى عندى فى النسخة هكذا
تتمة سفر أستير
1 هي التي حفظت اول من جبل ابا للعالم لما خلق وحده
2 و انقذته من زلته و اتته قوة ليتسلط على الجميع*
إن صح النص فهل يعنى المغفرة ؟
- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 12,649
- مستوى التفاعل
- 3,559
- النقاط
- 113
أهلا بعودتك الى الموضوع و سؤالك استاذ ياسر العزيز.
النص صحيح بكل تأكيد و لكنه ليس من سفر/كتاب استر بل من سفر الحكمة الاصحاح 10. أما النص فلا يعني المغفرة.
اليك معنى النص:
آدم هو في الحقيقة أول من جُبل أبا للعالم لما خُلقَ وحده. سبب خطيته حُكِمَ عليه بالموت، ولكن حكمة الله أي الابن اللوغوس حفظه من الموت الفوري. هذا هو المقصود من "أنقذته من زلته" فهو ظل حيًا ما يقرب من 1000سنة ثم مات.
الابن هو حكمة الله الذي حفظ آدم حتى لا يهلك جسديا فورا. الله خلق الإنسان ليكون معه و ليس ليفنى، بل حينما مات * جاءت الحكمة متجسدة (المسيح) ليفديه فيحيا.
* حينما نتكلم عن موت آدم فنحن نتكلم عن موت الإنسان. أقول هذا لكي لا يُفهم الكلام أعلاه على أن التجسد حصل أو كان يجب أن يحصل فور موت آدم.
لو كلام مش واضح أرجوك الا تتردد في الاستفسار.
نصيحة ودية. سفر الحكمة من أجمل الأسفار الأدبية، يتوضح فيه للقارئ المتنور بروح القدس أن الحكمة هي كلمة الله أو ابنه الوحيد الذي به خلق العالم و به خلص العالم بعد السقوط. يمكنك قراءته -لم يرغب- بالضغط هنــــا على الأصحاح الأول، و منه الى بقية الاصحاحات.
التعديل الأخير:
- إنضم
- 2 يوليو 2010
- المشاركات
- 1,962
- مستوى التفاعل
- 133
- النقاط
- 0
أشكرك أستاذة أمة
- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 12,649
- مستوى التفاعل
- 3,559
- النقاط
- 113
لا شكر على واجب عزيزي ياسر.
التواصل معك في هذا القسم من دواعي سروري.
الرب معك.
التواصل معك في هذا القسم من دواعي سروري.
الرب معك.
مستمتع جدا بالحوار الراقي الهادئ الجميل
و الاذهان الصافية
دعائي للجميع بالصحة والتوفيق
شكراً ...... أثريتمونا
و الاذهان الصافية
دعائي للجميع بالصحة والتوفيق
شكراً ...... أثريتمونا