بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح (12) المعنى الثاني: الأمانة πίστις

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح (12) المعنى الثاني: الأمانة πίστις

تابع ثانياً: شرح معاني كلمة الإيمان

2- الأمانـــــــــــــة[FONT=&quot]πίστις[/FONT]

1 - مقدمــــــة:
أن كلمة [ إيمان وأمانة ]، هما كلمتان كثيرتان الورود في الكتاب المقدس، فهما ترتبطان بالعلاقة بين الله والإنسان على مستوى خاص وشخصي للغاية، وتدلان على أمرين متلازمين، لأن إيمان الإنسان يتجاوب في الأساس مع أمانة الله ويستند إليها بل ويُبنى عليها، كما أن من جانب الإنسان يجب أن يؤدي هذا إلى أمانته لله، وهذا كرد على أمانة الله مع المفارقة العظمى ما بين أمانة الله المطلقة وأمانة الإنسان التي تتوقف على نموه الروحي وانفتاح إدراكه على الله الذي يُعلن له ذاته سراً في قلبه ووجدانه الداخلي.

ولكي نفهم المعنى بدقة علينا أن نعود لأصل الكلمة ومعناها كما قصدها الكتاب المقدس؛ وتأتي في اللغة العبرية بعدة معاني كالتالي:
אָמן
sincere, loyal, faithful, devoted, true, honest, fair, level, straightforward, reasonable, loyal, firm, staunch, truthful, constant, true, characteristic, correct, right, valid, proper, to be true or certain
صادق، نزيه، ولاء (عنده ولاء)، حريص على أداء الواجب، أمين، صحيح، سليم، طبق الأصل، أو مطابق للأصل، ثابت، مُميز، مُخلص، وفي بالعهد، يقيني، لا ريب فيه، مؤكد
כּוּן
Direct, explicit, straight, stable, perfect, settled, airtight
مستقيم، ثابت، راسخ، قوي، أمين للأصل، صريح، تام، مضبوط، منضبط، كامل، مستقر، مُحكم
وفي اليونانية تأتي الكلمة بهذه المعاني:
πίστις πιστεύω πιστός πιστόω σεμνότης
True, faithful, sure, trustworthy, trustful
إيمان، أمانة، يؤمن, يُأتمن، يُصدق، تصديق، صادق، يُعتمد عليه، موثوق فيه، يقتنع؛ إخلاص، استقامة وتواضع، صراحة ورزانة، وتأتي الكلمة اليوناني - πιστός - في المبني للمجهول: مُعتمد، جدير بالثقة، وفي المبني للمعلوم بمعنى: موثوقية، موضع ثقة أو تصديق.

عموماً أهم معنى في اللغة العبرية والذي هو أساس المعنى هو: אֶמֶת

وهي تعني الأمانة والثبات في العلاقة بين الأشخاص، وترتكز على الحق والصدق والصراحة، وقد ترجمتها السبعينية بلفظة άλήθεια التي تعني الغير مخفي، أو بمعنى أدق [الحق]، كما سوف نرى في معنى الحق فيما بعد، وهي في اليونانية تأتي بالمعنى الفلسفي للكلمة.
فبينما تُركز اليونانية على الناحية الفكرية والعقلية، نجد أن العبرية تُشير إلى ناحية الشركة، إذ أنها ترتكز على العلاقات بين الأشخاص. وتلك العلاقات هي علاقة حق وأمانة.
وعلى ضوء هذا المعنى نجد أن العهد القديم يُظهر علاقة الله بالإنسان من الجهة الشخصية، اي العلاقة الخاصة بين الله حسب مشيئته وبين الإنسان، وهي علاقة عهد أساسه أمانة لا تتغير أو تتبدل قط:

  • [ أعلم أن الرب (يهوه) إلهك (أنت) هو الله الإله الأمين הַנֶּאֱמָן (مُخلص إخلاص)، يحفظ العهد والرحمة لمُحبيه وحافظي وصاياه إلى ألف جيل ] (تثنية 7: 9)
  • [ ومر الرب أمامه ونادى: الرب (الرب) إلهٌ رحيم ورؤوف (حنون)، بطيء الغضب (طويل الأناة) وكثير الإحسان (اللطف) والوفاء (וֶאֱמֶת) وحافظ (صائن) الإحسان (الرحمة) إلى ألوف (الأجيال)، غافر (ويغفر) الإثم والمعصية والخطية ] (خروج 34: 6و 7)
  • والأمانة التي تصدر من الله لا تأتي إلا من طابع شخصيته، لأن الأمانة تُلازم محبته الأبوية إزاء شعب العهد الذي قطعه معهم: [ لأني أنا الرب محب العدل مبغض المختلس بالظلم، وأجعل أجرتهم أمينة وأقطع لهم عهداً أبدياً ] (إشعياء 61: 8)
  • [ ها أيام تأتي يقول الرب وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً ] (إرميا 31: 31)
  • [ وأقطع لهم عهداً أبدياً إني لا أرجع عنهم لأُحسن إليهم، واجعل مخافتي في قلوبهم فلا يحيدون عني ] (إرميا 32: 40)
  • [ بل هذا هو العهد الذي أقطعه (أعهُده) مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب، أجعل شريعتي (نواميسي) في داخلهم (أذهانهم) وأكتبها على قلوبهم و(أنا) أكون لهم إلهاً (ومن هُنا نفهم أنه يكون لنا أباً وهذا واضح في كلام ربنا يسوع الذي احتار البعض في فهمه فهماً صحيحاً: اذهبي إلى إخوتي (من جهة الجسد) وقولي لهم إني أصعد إلى أبي (بالطبيعة) وأبيكم (بالتبني بسبب تجسدي واتحادي بطبعكم) وإلهي (من جهة المصدر لأنه خارج من عند الآب) وإلهكم (من حيث أنكم صرتم فيَّ) (يوحنا 20: 17)) وهم يكونون لي شعباً ] (إرميا 31: 33؛ عبرانيين 8: 10)
فأمانة الله مربوطة ربطاً بمحبته الأبوية إزاء شعبه الخاص، الذي قطع عهده معه، والكلمة التي تُعبر عن ذلك في العبرية هي: חֶסֶד
ومعناها: الصلاح، الرأفة، النعمة، وتتضمن دوماً معنى الأمانة في محبة الله الصادقة لشعبه. لذلك ترتبط ارتباط أساسي ورئيسي بالعهد، كما يقول إشعياء:

  • [ إن الجبال تزول والتلال تتزعزع، أما رأفتي (חֶסֶד– نعمتي ولطفي) فلا تزول عنك، وعهد سلامي لا يتزعزع، قال راحمك الرب ] (إشعياء 54: 10)
  • [ إني أُعاهدكم عهداً أبدياً على مراحم (חֶסֶד– نعمة وإحسان) داود الأمينة ] (إشعياء 55: 3؛ 54: 8؛ أعمال 13: 34)
وهذه الأمانة عينها كما قدمها الله يُطالب بها الإنسان، وهذا ظاهر في كلام النبي هوشع: [ ليس في الأرض حق ولا رحمة [חֶסֶד] ولا معرفة الله ] (هوشع 4: 1)، [ إني أُريد رحمة (חֶסֶד) لا ذبيحة، ومعرفة الله أكثر من المحرقات ] (هوشع 6: 6)، ولنُلاحظ شدة الربط بين معرفة الله والحق والرحمة، اللذان هما الوجه التطبيقي لمعرفة الله الحق والرحمة، وكم هو ثابت فيهما ويشعان منه، ليتلقفهما الإنسان ويرد عليهما كرد فعل في عملهما في قلبه ومدى تأثر وجدانه بهما.

عموماً، تُشير الصفتان [אֶמֶת و חֶסֶד] إلى أن العهد هو في نفس الوقت هبه مجانية (نعمة) ورابطة ثابتة راسخة قوية ممتدة من جيل إلى جيل: [ إلى دورٍ فدورٍ أمانتك ] (مزمور 119: 9)، وعلى الإنسان أن يتجاوب مع هذان الموقفان الذي يتلخص فيهما سُبل الله: [ كل سُبل الرب رحمة وحق لحافظي عهده وشهاداته ] (مزمور 25: 10)، الذي ينبغي أن تتطابق حياته كلها عليهما. فالتقوى البنوية التي هو مَدين بها إزاء الله، سوف يظهر صدقها بالأمانة في المحافظة على تعاليم العهد.

ويقول القديس كيرلس الأورشليمي: [ اكتسب الإيمان الذي تتلقاه بالتعليم والكرازة، وحافظ عليه، هذا الإيمان الذي تستودعه إياك الكنيسة الآن، الإيمان الذي يُدعمه كل الكتاب المقدس..
أحفظوها (التعاليم) بتدين خوفاً من أن يُنتزع العدو بعضها، أو يُضعف من قوتها، أو أن يشوه الهرطوقي شيئاً مما سُلِّمَ إليكم.
الإيمان هو إيداع الفضة في مصرف (لوقا 19: 23) وهذا ما فعلناه الآن (بتسليم الإيمان). سيُحاسبكم الله عن الوديعة التي عُهِدَ بها إليكم على حد قول الرسول: أوصيك في حضرة الله الذي يُحيي كل شيء (1تيموثاوس 5: 21)، "وفي حضرة المسيح يسوع الذي شهد أحسن شهادة بمحضر بيلاطس البُنطي أن تحفظ هذه الوصية بريئة من العيب واللوم إلى أن يظهر ربنا يسوع المسيح (1تيموثاوس 6: 13 – 14 ] (عن عظات القديس كيرلس الأورشليمي)

عموماً نستطيع أن نقول عن حق، أنه على مدى تاريخ الخلاص المُعلن في الكتاب المقدس والذي استمر وامتد من جيل بعد جيل، تظهر أمانة الله ثابتة دون تغيير تجاه خيانة الإنسان المتواصلة، الظاهرة في ارتداده الدائم عن الله ورجوعة لحياة عديمة الفائدة، والتي تظهر في سفر القضاة الذي يعلن خيانة الإنسان صراحة في القول المتكرر [ وعاد بنو إسرائيل ]:

  • [ وتركوا الرب إله آبائهم الذي أخرجهم من أرض مصر وساروا وراء آلهة أُخرى من آلهة الشعوب الذين حولهم وسجدوا لها وأغاظوا الرب ] (قضاة 2: 12)
  • [ وعند موت القاضي (كانوا يفعلون هذا بشكل متكرر عند موت كل قاضي يقضي باسم الرب ويرجعهم عن طرقهم الشريرة) كانوا يرجعون ويفسدون أكثر من آبائهم بالذهاب وراء آلهة أُخرى ليعبدوها ويسجدوا لها، لم يكفوا عن أفعالهم وطريقهم القاسية ] (قضاة 2: 19)
  • [ فعمل بنو إسرائيل الشر في عيني الرب ونسوا الرب إلههم وعبدوا البعليم والسواري ] (قضاة 3: 7)
  • [ وعاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب، فشدد الرب عجلون ملك موآب على إسرائيل لأنهم عملوا الشر في عيني الرب ] (قضاة 3: 12)
  • [ وعاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب بعد موت أهود ] (قضاة 4: 1)
  • [ وعاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب وعبدوا البعليم والعشتاروث وآلهة آرام وآلهة صيدون وآلهة موآب وآلهة بني عمون وآلهة الفلسطينيين وتركوا الرب ولم يعبدوه ] (قضاة 10: 6)
ورغم هذه السلسلة المتكررة والمتزايدة في كل مرة، يبقى الله أميناً يؤدبهم، لأجل الرحمة والعودة للتوبة واستقامة الحياة، فأمانة الله ظلت باقية وهي التي حفظ لنا أُناس قديسين يشهدون لله الحي ويتمم من خلاله مشيئته المقدسة لإعلان عهد خلاصه الأبدي، فأمانة الله تمتد وتستمر إلى كل الأجيال:

  • [ واكتب إلى ملاك كنيسة اللاودكين هذا يقوله الآمين (άμήν)، الشاهد الأمين (πιστός) الصادق (άληθινός) بدء خليقة الله ] (رؤيا 3: 14)
فهو يمنح النعمة ويفيض بها من شخصه وذاته: [ والكلمة صار جسداً وحل بيننا (فينا) ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً [άλήθεια] ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا. نعمة فوق نعمة ] (يوحنا 1: 14و 15)، ومن فيض هذه النعمة التي من مسيح الحياة، يصير من يتلقفها أهلاً أن يستحق إكليل الحياة إذا ما اقتدى بأمانة الله الظاهرة في خلاصه والممنوحة في المسيح يسوع، وصار لها مخلصاً حتى الموت [ كن أميناً (πιστός – Faithful) إلى الموت فسأُعطيك إكليل الحياة ] (رؤيا 2: 10)


_________________يتبــــــــــع_________________
والعنوان القادم هو: تابع شرح المعنى الثاني للإيمان[ الأمانة ]: أمانة الله
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0

  • فهرس الموضوع للمتابعة:
1 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح في الكتاب المقدس - تمهيد
2 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح في الكتاب المقدس - تابع تمهيد - الإيمان رأس الحياة
3 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح في الكتاب المقدس - تابع تمهيد - الإيمان العقائدي (1)
4 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح في الكتاب المقدس - تمهيد - تابع الإيمان العقائدي (2)
5 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح في الكتاب المقدس -3- العمق الذي يعجز التعبير عنه
6 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح في الكتاب المقدس -4- كيف نفهم العقيدة
7 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح في الكتاب المقدس -5- موضوع الإيمان - معاني الكلمة
8 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح في الكتاب المقدس -6- المعنى الأول: الثقة
9 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح (7) تابع شرح كلمة الإيمان أولاً الثقة Παρρησίαν
10 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح (8) الإيمان بالله ثقة بمحبته، وما هو عدو الإيمان
11 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح (9) الثقة والصلاة المتواضعة
12 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح (10) الشك + علامات فاعلية الإيمان الحي والتخلص من الشك
13 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح (11) ثقة ويقين بفرح - الجزء الأخير من المعنى الأول
14 - بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح (12) المعنى الثاني: الأمانة πίστις

_____يتبع_____

 
التعديل الأخير:

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,568
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
نعم بالحق نؤمن بأن الأمانة التي تصدر من الله لا تأتي إلا من طابع شخصيته المُحبة
لأن أمانة الله مربوطة ربطاً متيناً بمحبته الأبوية إزاء صنعة يديه الذي قطع عهده معه،
و التي هي دوماً الأمانة في محبة الله الصادقة لصنعة يديه الكريمة ..............


موضوع رائع كالعادة أستاذي الحبيب
خالص الشكر للدعوة بالمُشاركة و التأمُل و نوال بركة العمل الرائع
رب المجد يُعضدد يمينك و يستخدمك لمجد أسمُه القدوس
 

tamav maria

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
10,315
مستوى التفاعل
2,236
النقاط
0
شرح رائع ومبسط ومفهوم
افادني جدا
شكرا ايمن لمجهودك وخدمتك
ربنا يبارك حياتك
 

!! Coptic Lion !!

★ ℳя.αyαd ★
مشرف سابق
إنضم
24 ديسمبر 2008
المشاركات
21,377
مستوى التفاعل
3,544
النقاط
113
مجهود خرافي
ربنا يبارك ويعوضك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
وهبنا الله قوة الأمانة لكي نحيا له أمناء للنفس الأخير؛ كونوا معافين
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,954
النقاط
113
אָמן
[/RIGHT]
sincere, loyal, faithful, honest, devoted, true, honest, fair, level, straightforward, reasonable, loyal, firm, staunch, truthful, constant, true, characteristic, correct, right, valid, proper, to be true or certain




فهو يمنح النعمة ويفيض بها من شخصه وذاته: [ والكلمة صار جسداً وحل بيننا (فينا) ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً [
άλήθεια] ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا. نعمة فوق نعمة ] (يوحنا 1: 14و 15)، ومن فيض هذه النعمة التي من مسيح الحياة، يصير من يتلقفها أهلاً أن يستحق إكليل الحياة إذا ما اقتدى بأمانة الله الظاهرة في خلاصه والممنوحة في المسيح يسوع، وصار لها مخلصاً حتى الموت [ كن أميناً (πιστός – Faithful) إلى الموت فسأُعطيك إكليل الحياة (رؤيا 2: 10)
[/RIGHT]


مجهود رائع ما فيش كلام يستحق التقييم

لكن بس شيل التكرار فى كلمة أونست

و ليه الثلاث سطور الأخيرة داخلين فى بعض كدة
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
مجهود رائع ما فيش كلام يستحق التقييم

لكن بس شيل التكرار فى كلمة أونست

و ليه الثلاث سطور الأخيرة داخلين فى بعض كدة

سلام لشخصك العزيز
أنا شلت التكرار بس آخر 3 سطور مش داخلين في بعض ولا حاجة خالص.. أنا شايفهم سُلام عندي .... مافهمشي اي تداخل.... ولنُصلي بعضنا لأجل بعض دائماً .. النعمة معك
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,954
النقاط
113
طيب يا جماعة ياللى قرأتوا الموضوع حد فيكم شايف الثلاثة سطور الاخيرة تمام و لا متلخبطين
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
يا ريت حد يرد فعلاً.. علشان قدامي مضبوطين
 
أعلى