سلام ونعمة للكل
هاااي أخ marouane
CENTER]الهدف واحد يا أخي صحيح
والجوهر واحد لأنه قال أيضاً من رأني فقد رأي الأب
فما تفسيرك لها اذاً[/CENTER]
السلام اولا اخي
ثانيا اشكرك اخي الحبيب على تعليقاتك الرائعة على مشاركتي و اني حقا اعتدر عن تفسيري لكن الضرورة توجب دلك اد انه شئ بديهي ما اقوله.
اما قولك انني افسر فانني اخي الحبيب لا افسر و لا اعتبر هدا بمقام التفسير ...بل اعتبره فقط وجهة نظر سطحية ليس الا..هدا ليس تواضع مني بل هدا ما اعتقده..
اما بخصوص يوحنا 14 العدد 9:....الدي راني فقد راى الاب.....
معناه يوجد بين طياته في نفس الاصحاح...في العدد 12 اد يقول:
(الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا(اي الاب).....
و معنى هدا (و هدا ليس تفسيري بل هدا ما يراه البعض من المفسرين منهم ادم كلارك) انه من راى اعمال يسوع التي يعملها فقد راى الاعمال التي يريدها الله ان تكون ..لان الهدف واحد بين الابن و الاب و هو تبليغ الرسالة الى بني اسرائيل ...و على فكرة هدا العدد موجه في المقام الاول الى فيلبس المعروف بانه شكاك و لهدا نري يسوع هنا يتعامل معه بهدا الاسلوب...
سلام و نعمة اخى الحبيب،،،
احب ان ارد على بعض النقاط التى طرحتها بخصوص موضوع التثليث و من الواضح ان علمك بالمسيحيية ليس كثير اى انك تريد ان تفهم الامور اولاً ثم ترد بخصوص اية انجيل يوحنا : حين قال المسيح من رانى فقد راى الاب ان المسيح له طبيعة واحدة بالاب لاننا لو نظرنا الى المسيح سنجد انه يضم مواصفات الهية كعدم اقتراف الخطيئة و الطهارة و النقاوة ، فكيف على انسان نبى ان يقول انه يشبه الاب فى طبيعته و جوهره؟ هل لديك حجة على هذه الكلمة؟
انت تقول ان المسيح قال هذه الاية للرد على فيلبس ليس بسبب شكه بل لان فيلبس واثق ان المسيح هو شفيع و المدخل لنا امام الاب بدليل قول المسيح فى نفس الاصحاح:" قال له يسوع انا هو الطريق و الحق و الحياة ليس احد ياتي الى الاب الا بي."(يو 14: 6) ثم ساله فيلبس ان يريه الاب بسبب شكه ثم قال له هذه الاية و اضاف المسيح:"10- الست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال." اترى كل هذه الايات اشارة على ان المسيح هو كلمة الله ، ليس النبى من يقول ان الاب و واحد
و اذا كنت ترى ان الانجيل يشهد ان المسيح فاليك هذه الاية حين قال له توما الشكاك:" 28- اجاب توما و قال له ربي و الهي."(يو 20: 28) و هناك اية اخرى تقول:" 29- قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا." (يو 20: 29) اى ايمان يقصد المسيح؟ جاوب
QUOTE=Twin;714323]سلام ونعمة للكل
هاااي أخ marouane
هل قال السيد المسيح أنه رسووووووووول بهذا اللفظ كي نجزم بأنه هكذا
ولكن ما دخل هذا بسؤالك الرئيسي حول الثالوث
هل اكرر الاصحاح ام انكم لم تقرؤوه جيدا يا اخي...يوحنا 12 العدد 40:لاني لم اتكلم من نفسي لكن الاب ارسلني(ارسلني)......
و هدا واضح وضوح الشمس ان قول يسوع (ارسلني) يعني انه رسول و الدي ارسله وهو الاب هو الراسل..!!!!
ادن لا يجوز ان يكون الراسل و الرسول شخص واحد,,,,???????
من قال ان الراسل و المرسول شخص واحد بل جوهرهم واحد و طبيعتهم واحدة ، افهم يا عزيزى ان كلمة الله هى المسيح فمن الطبيعى ان الاب يرسل كلمته الى الارض لكن هل كلمته او عقله تختلف عنه لا بل كلمته واحدة و عقله واحد بما انه غير محدود فمن الطبيعى ان الله يتواجد فى اماكن كثيرة. مثلاً شخص اسمه محمد دكتور ف عيادة و اب فى اسرته هل محمد الدكتور غير محمد الاب؟ و لا ما يربط بين محمد الدكتور و الاب هو محمد نفسه.
QUOTE=Twin;714323]سلام ونعمة للكل
هاااي أخ marouane
فالله عندما تجسد تجسد كإله كامل بدون تجزئة
و هنا يطرح سؤال يا اخي و هو : ادا كان الله فعلا قد تجسد كاله كامل كما تقول اي الاب و الابن و الروح القدس..فلمن كان يدعو يسوع طوال مكوثه على الارض????? و لمن كان يرفع راسه الى السماء ,,??? لمن كان يصلي في هدا الاصحاح (لوقا 22 العدد 44)????هل كان يصلي الى نفسه????
و ادا قلت انه كان في طبيعة انسانية فاني اتساءل; و لمادا يصلي للاب الدي هو نفسه???و يطلب النجدة من نفسه ????
لان المسيح كان يضم كل الصفات البشرية و الالهية ، فاذا كلمة الله تجسدت فمن الطبيعى ان يتأقلم فى وسط اجواء العالم بمعنى اصح كما فسر نيافة الانبا موسى هذه الاية:"ابى و اباكم و الهى و الهكم"
ابى: بالطبيعة لان من عند الاب خرج المسيح
اباكم: بالتبنى لان من خلال المسيح اصبحنا اولاد الله
الهى: لان المسيح اتخذ صورة العبد لان الانسان بطبيعته عبد الله لكن هذا لا يمنع انه الله كمثلاً منى كانت طالبة بكلية تجارة انتهت من دراستها و عملت عند والدها و عندما نادته ببابا فى المكتب غضب والدها و قال قولى يا استاذ لاننا فى مكان عمل اما فى البيت فانا اباك اليس هو والدها لكن طبيعة عملها لا يسمح لها؟ كذلك المسيح طبيعته بشرية اوجبت عليه ان يصير بصورة العبد لكن مع احتفاظ الجوهر و الطبيعة الالهية.