«الجيش السري الأرمني» يعود للظهور: نحذّر تركيا من أي تدخل في سوريا
للمرة الأولى منذ فترة طويلة، عاد «الجيش السري الأرمني لتحرير أرمينيا» أو ما يعرف بمنظمة «أسالا» الأرمنية إلى الظهور، عندما حذّرت في بيان لها الحكومة التركية من «التدخل في سوريا وتعريض أمن المجتمع الأرمني هناك للخطر».
ونقلت صحيفة «ميللييـت» التركية عن موقع أرمـني بيـانـا عن المكتب الإعلامي للمنظـمة الأرمـنية يقول «ان اي انتهـاك تركي او تدخل عسكري يعرض وحدة وامن المجتـمع الأرمـني في سوريا للـخطر سيواجه بإجراءات مماثلة ضد تركيا». ودعا البـيان المثقفين الأتراك في تركيا الى «ادانة سـياسـات الكـراهية التي تتبـعها تركـيا».
و«أسالا» هي «الجيش الأرمني السري لتحرير أرمينيا»، ونفذت عمليات عديدة وشهيرة بين العام 1975 وأوائل التسعينيات. تعتبرها بعض الجهات مثل الولايات المتحدة «منظمة إرهابية». وتهدف المنظمة إلى حمل الحكومة التركية على الاعتراف رسميا بمسـؤوليتها عن مقتل 1.5 مليـون أرمـني في العام 1915، ودفع تعويضـات، وانشاء «أرمينيا التاريخية» التي تشمل جزءا كبيرا من شرق تركيا، على أسـاس الوعـود المقدمة في معاهدة سـيفر في العـام 1920.
وقد تأسست هذه المنظمة في بيروت، في العام 1975 على يد هاغوب هاغوبيان، وبمساعدة فلسـطينيين متضامنين، وتلقت تدريبات في مخيمات منظمة التحرير الفلسـطينية. وتعتبر المنظمة مسـؤولة عن اغتيال ما لا يقل عن 36 دبلوماسـيا تركياً.
وقد تأسست هذه المنظمة في بيروت، في العام 1975 على يد هاغوب هاغوبيان، وبمساعدة فلسـطينيين متضامنين، وتلقت تدريبات في مخيمات منظمة التحرير الفلسـطينية. وتعتبر المنظمة مسـؤولة عن اغتيال ما لا يقل عن 36 دبلوماسـيا تركياً.
من ابرز اهداف «أسالا» إنهاء «الاستعمار التركي، امبريالية حلف الأطلسي، والصهيونية عبر العنف الثوري، مهاجمة المؤسسات والمندوبين الأتراك والدول الداعمة لتركيا، وتثبيت «الاشتراكية العلمية» كايديولوجيا أساسية في أرمينيا
.
في أواخر الثمانينات، جرت اغتيالات لعدد كبير من قادة المنظمة التي كانت قد انقسمت إلى جناحين متضاربين. وبحسب منظمة الاستخبارات القومية التركية، فإن «أسالا» قد انحلت بعد اغتيال هاغوبيان، لأسباب عديدة منها سحب الشتات الأرمنـي لدعمه المادي للمنـظمة بعد هجومها على مطار اورلي الفرنسـي في العام 1983.
.
في أواخر الثمانينات، جرت اغتيالات لعدد كبير من قادة المنظمة التي كانت قد انقسمت إلى جناحين متضاربين. وبحسب منظمة الاستخبارات القومية التركية، فإن «أسالا» قد انحلت بعد اغتيال هاغوبيان، لأسباب عديدة منها سحب الشتات الأرمنـي لدعمه المادي للمنـظمة بعد هجومها على مطار اورلي الفرنسـي في العام 1983.