أخطأ الكاهن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة قصة حقيقية

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
615
النقاط
0
أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيقية

--------------------------------------------------------------------------------


قصة حقيقية


يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين : فى الأيام الأولى لوجودنا داخل سجن المرج كان الرئيس السادات قد قام بإعتقال كثير من القيادات الدينية ، كان الجو وقتها مشحونا بالغيوم من كل ناحية ، لم يكن أحد يتوقع ما حدث . كأن الظلام قد أطبق من كل ناحية و لكن رجاءنا فى السيد المسيح كان هو البصيص الوحيد للنور .
كان الآباء المحبوسون من كل أنحاء مصر ، و كثير منهم لم يكن يعرف الآخر ، كانت هذه الأيام الأولى تمر بطيئة ثقيلة على النفس . و كنا فى الصباح الباكر فى كل يوم نصحوا على صوت كنسى فيه عزاء كبير ، يصلى مقتطفات من القداس الألهى ، و كنا نسمعه يسبح بنغم روحى يزيح عن النفس الكمد الذى كان يشيعه جو السجن و حرس السجن . كان هذا الأب الكاهن من سوهاج ، و بمرور الأيام أصبح عمله هذا كصياح الديك فى الفجر ، ينبىء دائما بإنقشاع الظلام .
كانت الزنزانة التى أقيم فيها فى منتصف العنبر المكون من ثلاثة أضلاع و كان هذا الأب يقيم فى زنزانة فى طرف الضلع الأول ، فلم تكن هناك فرصة لأتحدث عنه أو أراه و كان الحمام الوحيد بالعنبر بجوار زنزانتى ، فكان عندما يأتى عليه الدور ليستحم كنت أراه ، فكان يسلم على و هو لا يعرفنى و أنا أراه من طاقة الزنزانة التى لا تزيد عن قبضة اليد .. و لأنه كان مصابا بحساسية فى الصدر سمحوا له بحمام يومى ..
كان و هو فى الحمام أيضا يصلى ، و لكنه يصلى الأواشى فقط عن سلام الكنيسة و أوشية الآباء .. و لما دققت السمع فيما يصلى وجدته يقول الرئيس و الجند و المشيرين نيحهم جميعا .. لم يكن أحد من الحراس أو الضباط يفهم شيئا و كان بعض الآباء يقولون آمين .. و لم يمض سوى أيام حتى صنع الرب صنيعه العجيب و أستجاب . و بعدها إنتقلنا جميعا إلى سجن بوادى النطرون ، و عشنا جميعا فى عنبر واحد ، و تعرف بعضنا ببعض عن قرب شديد ، إذ قد عشنا معا عدة شهور .
فلما عرفت هذا الأب عن قرب وجدته رجلا بسيط القلب مملوء بالعاطفة . كانت نفسيته بسيطة ، علاقته بالمسيح ليس فيها قلق و لا تعقيد ، كان يحب المسيح من قلب بسيط كقلب طفل صغير . توطدت العلاقة بيننا جدا ، و كنا كلما سرنا لبعض الوقت نتكلم عن أعمال الله و تأملنا فى كلامه و وعوده الصادقة .
قال لى مرة و نحن نتكلم عن أعمال الله ، أن من أعجب القصص التى عاشها فى خدمته إنهم أيقظوه يوم سبت النور بعد أن سهر الكنيسة حتى الصباح بعد إنتهاء القداس الألهى الساعة السابعة صباحا ثم ذهب لبيته ليستريح .. أيقظوه بإنزعاج و قالوا له قم إعمل جنازة .. قام من نومه العميق منزعجا ، و سأل من الذى مات ؟ قالوا له الولد فلان .. أبن ثلاثة عشر عاما . لم يكن الولد مريضا و لكن فى فجر اليوم وجدوه ميتا .. و حزن أهل الصعيد صعب و صلوات الجنازات رهيبة .. لا سيما إذا كان موت مفاجىء أو ولد صغير السن . قام الأب و هو يجمع ذهنه بعد ، مغلوبا من النوم ، فكأنه كان تحت تأثير مخدر .. لم يستوعب الأمر .
كان يعمل كل شىء كأنه آلة تعمل بلا إدراك ، غسل وجهه و ذهب إلى الكنيسة ، وجد الناس فى حالة هياج و عويل . دخل هذا الكاهن الطيب ، باكيا مشاركا شعبه ، وضعوا الصندوق أمامه ، و كان لهم عادة فى بلده أن يفتحوا الصندوق و يصلى على المتوفى و الصندوق مفتوح . صلى صلاة الشكر ، ثم رفع صليبه ،
و بدلا من أن يصلى أوشية الراقدين ، صلى أوشية المرضى بغير قصد و لا إدراك ، كان كأنه مازال نائما .. و فيما هو يصلى تعهدهم بالمراحم و الرأفات .. أشفيهم ، إذ بالصبى يتحرك و هو مسجى فى الصندوق .. قال : لم أصدق عينى ، جسمى كله أقشعر . تجمد فى مكانه و لكنه أكمل الصلاة ، و زادت حركة الصبى ..
صرخ الكاهن ، إنه حى ، هاجت الدنيا حوله .. فكوا الولد من الأكفان .. إنه حى .. سرت موجة فرح الحياة .. إنقشعت أحزان الموت .. إنه يوم سبت النور ، يوم كسر المسيح شوكة الموت . كان يحكى هذه الحادثة العجيبة ، التى هى أعجب من الخيال ، و كأنه لم يكن له شأن فيها ، بل كان متفرجا و مندهشا ، لم يكن الرجل ينسب لنفسه شيئا و لم تكن نفسه محسوبة فى نفسه شيئا ، و لكن الواقع إنه كان رجل الله .. و قد إنضم إلى مصاف الكهنة السمائيين و أنتقل من هذا العالم الزائل بعد أن خرج من السجن بسنوات قليلة . أرتقت روحه المسبحة إلى طغمة الذين يسبحون الرب بلا سكوت و بلا فتور
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
مارثا

ليتمجد اسم الرب

شكرااااااااا لكى اختي

ربنا يبارك مجهودك
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
شكرا جزيلا اختي المباركة مارثا على هذه

القصة التي حركت بي مشاعر التبجيل
فبكيت اجلالا وتمجيدا ومحبة وامتنانا
لرب المحبة ورب المجد ورب الأرباب
يسوع المسيح
نصلي ليبارك دوما كهنته لكي يتمجد اسمه في أعمالهم

 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
615
النقاط
0
شكرا جزيلا اختي المباركة مارثا على هذه

القصة التي حركت بي مشاعر التبجيل
فبكيت اجلالا وتمجيدا ومحبة وامتنانا
لرب المحبة ورب المجد ورب الأرباب
يسوع المسيح
نصلي ليبارك دوما كهنته لكي يتمجد اسمه في أعمالهم



أشكرك أختى العزيزة أمة على المرور
الرب يباركك


مارثا
 

abu ereen

New member
إنضم
1 فبراير 2009
المشاركات
22
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
مبارك انت ياالله في قديسيك ومبارك أسمك في السماء وعلى الأرض
ربنا يباركك على القصة الجميلةدي
 

boja

New member
إنضم
8 نوفمبر 2008
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
القصة رهيبة اوى وجميلة موووت
شكرا كتير على تعب محبتك
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
615
النقاط
0
مبارك انت ياالله في قديسيك ومبارك أسمك في السماء وعلى الأرض
ربنا يباركك على القصة الجميلةدي


أشكرك أخى على المرور
الرب يباركك
 

shamaoun

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
22 ديسمبر 2008
المشاركات
844
مستوى التفاعل
17
النقاط
18
الإقامة
الكشح
الله - جميلة جدا القصة
بركة صلواته تكون معانا
 

engy_love_jesus

واثق فيك ياللهى
عضو مبارك
إنضم
20 يناير 2008
المشاركات
7,756
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
فلتمجد اسم الرب فى قديسية
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
615
النقاط
0
ليتمجد اسمك يارب
شكراااااااااا قصة في غاية الرووعة
ربنا يباركك ويبارك حياتك




أشكرك أختى العزيزة على المرور
الرب يباركك
 

حوسو

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
26 فبراير 2009
المشاركات
109
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
مشكوور الك
 

mr.hima

رأس الحكمة ..
عضو مبارك
إنضم
27 أكتوبر 2006
المشاركات
868
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
قوة ايمتنة كانت عظيمة في الله ......شكراً على القصة الجميلة
 
أعلى