وانتم أيضاً تضعون شروطاً ورؤية تجاه الخالق بقولكم يستحيل أن يظهر فى جسد
ودعنا ننتقل الى هذه النقطة لأن الحوار طال هنا ...خلينا فى النقطة الجديدة
وهى أستحالة أن يظهر الله فى الجسد
أنتظر حتى أضعها فى شهادتى ومن ثَم ناقشنى فيها هنا
ففضلاً أنتظر
فعلا هنا مربط الفرس.
انت تقول :
انت تقول :
أي ان حضرتك توصلت إلي نتيجة تفيد ميراثنا للخطية من آدم
أذن ورثنا الخطية ...وطُردنا مع آدم خارج الجنة
او الملكوت ...
واسمح لي ان اسألك
ماذا تقصد بالظبط بالخطية ؟
هل هي تبعات الاكل من الشجرة ؟
ام الاكل من الشجرة ؟
أم اننا اصبحنا علي استعداد أن نُخطئ ؟
هل آدم ينطبق عليه هذا النص أم لا :
ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها
بمعني هل آدم أصلا عنده قابلية للخطية حينما حذره الله من أكل الشجرة ؟
المنطق يقول ان الله طالما حذر آدم من الشجرة فبالتالي عنده امكانية أن يأكل منها ويعصي الله ،
إذن آدم مخلوق
وهو يملك امكانية المعصية ابتداء
....
بمعني آخر
آدم ----انسان
آدم-----خطّاء
ذرية آدم----إنس----خطاؤؤن
ما سبق لا علاقة له بخطية آدم
ولكن نحن نخطيئ لأن الله خلق الانسان خطاء منذ البدء
وأكل آدم من الشجرة بمنأي عن هذا
فماذا ورثنا نحن من أكل الشجرة ؟
إن كنت تقصد
الطرد من الجنة
فهذا ليس ميراثا بل تحمل نتيجة خطأ آدم
هل توافقني علي ما سبق؟