+ الله لا يُعرف بالعقل .. فالعقل محدود وكيف يدرك الله غير المحدود مهما كانت قدرته .
+ الله غير المحدود يعلن ذاته للانسان المحدود بواسطة روحه القدوس حسب قول الإنجيل " لا يقدر أحد أن يعرف الله إلا بالروح القدس " .
+ الله طبيعته حب .. فالمحبة مع الإتضاع والصلاة هى المسار الوحيد لإدراك الله، وأى مسار خارج من الانسان لإدراك الله غير مسار المحبة ما هو إلا إنحراف بالانسان نحو الكراهية التى تنتهى بالأنانية ، أى دوران الانسان حول ذاته .. أى الأنا.
إنك تستطيع أن تلتقط صوتاً من محطة اذاعة تبعد آلاف الأميال منك لو ضبطـت تردد " الراديو " على تـردد محطة الإرسال . كذلك " الله محبة " ولن تصل إلى قلبك موجات إعلانات الله .. أى الحب الإلهى .. إلا إذا انفتح قلبك لحب الجميع ، وانضبط ترددى مع نغمة الحب الإلهى .
+ وفى هذا يقول الرسول " الذى لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة (1 يو 4 : 8 ).
+ إنهزام المحبة يعنى سقوطنا من الحياة إلى الموت ، ومن النور للظلمة ، ومن معرفة الله إلى إنكاره .
+ الكراهية هى انحراف مسارنا بعيداً عن الله .
+ الكراهية هى بداية فقداننا لله .
+ الكراهية هى تضخيم للذات التى أوصـانا المسـيح له المجد أول كل شئ بانكارها .
+ أيهما تختار : أن تهان ويهان مسيحك .. أم يظهر للعالم عجز وصية الإنجيل وبالذات وصيـة المحـبة التى هى خلاصـة الإنحيل كله ؟
+ من أجل ذلك يهان الإنجيل ويوصف بأنه نظرى بسببنا عندما لا نحب الآخرين ، أو عندما تدخل الكراهية قلوبنا .
+ إن الصلاة بدموع لأجل المسيئين إلينا هى الطريق لإنسكاب الحب الإلهى فى قلوبنا بالروح القدس .
+ إن لم أقدر أن أصلى لأجل المسيئين وكل الخطاة فأنا بذلك أحكم على نفسى أنى لست ثابتاً فى المسيح المصلوب والمتألم عنهم .
منـاجاة :
+ ياربى أنت تريد أن جميع الناس يخلصـون فأرجوك يا إلهى أن تعطينى روح الصلاة من أجل المسيئين ، وأن تعطينى روح الحب للجميع .
أيها الآب القدوس أنا أعلم أن فقدان الحب يسـاوى البعد عنك فأطلب إليك بتذلل ودموع وإنكسار قلب أن تنزع الكراهية من قلبى ومن الكنيسة كلها ، ومن قلب خدامها، ومن بيوتنا المسيحية ، ومن كل انسان يحمل اسمك .. لكى لا تكون الكراهية سبباً فى البعد عنك أو فى إبعاد الآخرين عنك ..
ربى يسوع : أعطنى لا أن أغفر للناس فقط بل أن أصلى لأجلهم حسب أمر إنجيلك فأكون مثل اسطفانوس .
+ فأنت يا إلهى أب كلك حب للبشرية ، وسكبت روح حبك فىّ وهذا هو الطريق الوحيد لمعرفتك والحياة معك
+ الله غير المحدود يعلن ذاته للانسان المحدود بواسطة روحه القدوس حسب قول الإنجيل " لا يقدر أحد أن يعرف الله إلا بالروح القدس " .
+ الله طبيعته حب .. فالمحبة مع الإتضاع والصلاة هى المسار الوحيد لإدراك الله، وأى مسار خارج من الانسان لإدراك الله غير مسار المحبة ما هو إلا إنحراف بالانسان نحو الكراهية التى تنتهى بالأنانية ، أى دوران الانسان حول ذاته .. أى الأنا.
إنك تستطيع أن تلتقط صوتاً من محطة اذاعة تبعد آلاف الأميال منك لو ضبطـت تردد " الراديو " على تـردد محطة الإرسال . كذلك " الله محبة " ولن تصل إلى قلبك موجات إعلانات الله .. أى الحب الإلهى .. إلا إذا انفتح قلبك لحب الجميع ، وانضبط ترددى مع نغمة الحب الإلهى .
+ وفى هذا يقول الرسول " الذى لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة (1 يو 4 : 8 ).
+ إنهزام المحبة يعنى سقوطنا من الحياة إلى الموت ، ومن النور للظلمة ، ومن معرفة الله إلى إنكاره .
+ الكراهية هى انحراف مسارنا بعيداً عن الله .
+ الكراهية هى بداية فقداننا لله .
+ الكراهية هى تضخيم للذات التى أوصـانا المسـيح له المجد أول كل شئ بانكارها .
+ أيهما تختار : أن تهان ويهان مسيحك .. أم يظهر للعالم عجز وصية الإنجيل وبالذات وصيـة المحـبة التى هى خلاصـة الإنحيل كله ؟
+ من أجل ذلك يهان الإنجيل ويوصف بأنه نظرى بسببنا عندما لا نحب الآخرين ، أو عندما تدخل الكراهية قلوبنا .
+ إن الصلاة بدموع لأجل المسيئين إلينا هى الطريق لإنسكاب الحب الإلهى فى قلوبنا بالروح القدس .
+ إن لم أقدر أن أصلى لأجل المسيئين وكل الخطاة فأنا بذلك أحكم على نفسى أنى لست ثابتاً فى المسيح المصلوب والمتألم عنهم .
منـاجاة :
+ ياربى أنت تريد أن جميع الناس يخلصـون فأرجوك يا إلهى أن تعطينى روح الصلاة من أجل المسيئين ، وأن تعطينى روح الحب للجميع .
أيها الآب القدوس أنا أعلم أن فقدان الحب يسـاوى البعد عنك فأطلب إليك بتذلل ودموع وإنكسار قلب أن تنزع الكراهية من قلبى ومن الكنيسة كلها ، ومن قلب خدامها، ومن بيوتنا المسيحية ، ومن كل انسان يحمل اسمك .. لكى لا تكون الكراهية سبباً فى البعد عنك أو فى إبعاد الآخرين عنك ..
ربى يسوع : أعطنى لا أن أغفر للناس فقط بل أن أصلى لأجلهم حسب أمر إنجيلك فأكون مثل اسطفانوس .
+ فأنت يا إلهى أب كلك حب للبشرية ، وسكبت روح حبك فىّ وهذا هو الطريق الوحيد لمعرفتك والحياة معك
