أكراد سورية بين نزعة الانفصال وحقائق التاريخ

fouad78

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
3,102
مستوى التفاعل
274
النقاط
83
الإقامة
على كف يده
سأنقل لكم هذا البحث المهم المؤلف من جزئين
مع تحفظي على القسم اللغوي فيه
فهو كعادتنا نحن "العرب" ننسب كل اللغات المشرقية إلى اللغة العربية
مع أن الدراسات اللسانية جميعها تؤكد أن اللغة العربية مشتقة منها
ولكنه بحث مهم لمن يريد أن يفهم وضع الأكراد لدينا
(وهي وجهة نظر المعارضين للإنفصال)
 

fouad78

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
3,102
مستوى التفاعل
274
النقاط
83
الإقامة
على كف يده
أكراد سورية بين نزعة الانفصال وحقائق التاريخ.. الحلقة الأولى: أدلّة تاريخية وجغرافية ولغوية

أكراد سورية بين نزعة الانفصال وحقائق التاريخ

الحلقة الأولى: أدلّة تاريخية وجغرافية ولغوية

7675963845.jpg


حسب خريطة "ابن حوقل"- الجغرافي السوري من مدينة نصيبين شمال سورية- والتي نشرها في القرن العاشر الميلادي في كتابه "صورة الأرض" والتي حُققت في القرن الثاني عشر الميلادي، فإن مصايف الأكراد ومشاتيهم تقع كلها في إيران اليوم ما بين طهران وهمدان شرقاً، وزنجان وحلوان غرباً، ولا وجود لهم في سورية قبل القرن السابع عشر الميلادي(1623م)، وقد اضطروا للهجرة من الهضبة الإيرانية إلى بعض البلدان ومنها سورية بين أعوام 1508-1623م هرباً من الصفويين، أما تسمية "كردستان" فهي حديثة أطلقها الغربيون في مطلع القرن العشرين...


وتشير الدراسات إلى أن الأكراد كُرِدوا من أراضيهم الأصلية(أي أُبعدوا) لأسباب اجتماعية أو دينية أو عسكرية، أما كلمة "كردي" -وجمعها "كُرد" و"أكراد"- فهي كلمة عربيّة من فعل [كَرَدَ] أي: أبعد, طرد، هَجَّرَ، وفي شمال غرب سورية هناك جبل، يسمّى جبل الأكراد كان يلجأ إليه المبعدون المكرودون العرب، وجبل الأكراد هذا ليس فيه كردي واحد حسب مفهوم ودلالة الاسم اليوم.


وتعد اللّهجات الكرديّة والمصنّفة عالمياً باللّغات الإيرانيّة أقرب إلى اللّغة الأفغانيّة (البشتو Pashto)، أما كلمة كردي فقد بدأت في القرن الماضي وحتى اليوم تأخذ تصريفات جديدة لأغراض سياسية واجتماعية تتماشى مع القضية الكردية مثل: كورداندين (Kurdandin) أي تكريد، وكورديتي (Kurdîtî) أي الاشتغال بالشؤون الكردية، وكورد بيرڤيري (Kurdperwerî) أي الوطنية الكردية.


على أن المتتبّع لتاريخ الأكراد والثورات المتلاحقة التي قاموا بها يجد حركة قومية تسير في تخبّط، فثمة ضياع يعاني منه بعض الأكراد مفاده ضياع جذورهم، بل عدم معرفتهم لها بشكل صحيح مقنع.. وبشكل مستمر يجد بعض الأكراد لهم جذوراً وعروقاً تختلف عن سابقها، فتارةً يدّعون بأنّهم ميديون، وتارةً أخرى حثيون، وتارةً أخرى حوريون، أما الحوريون –وهم جزء من مكونات الهوية التاريخية للشعب السوري- فشعبٌ شرقي قديم مذكور في الوثائق السومرية منذ أواخر الألف الثالث ق.م، كان يقطن المناطق الجبلية الواقعة إلى الشرق والشمال من بلاد الرافدين، وفي منتصف الألف الثاني ق.م أسس الحوريون امبراطورية واسعة عرفت باسم امبراطورية حوري-ميتاني، وقد امتدت هذه الامبراطورية ما بين زاغروس والمتوسط، ومن بحيرة فان في أرمينيا حتى آشور، وفي الشمال حتى بلاد "إشووا" و"ألشي" شمال دجلة... والتاريخ الحوري "إلى الآن هو في معلوماته ضبابي"، وذلك بسبب الخلط بين الحوريين و"الميتانيين"، واختلاف الآراء حول انحدار الحوريين من أصول هندوأوروبية أو عربية عمورية...ولكن بعد دراسة آثارهم اللغوية، تبيّن أنهم كتبوا بالأكادية –كإحدى اللهجات العربيات القديمات- أما أسماء الأعلام الخاصة بهم فهي عربية بدليل وجود تفاسير لهذه الأسماء في اللهجات العربيات...


ولا تخلو مسألة الحوريين من توظيف سياسي لدى ادعاء البعض أنهم أكراد وأن كلمة "حوري" تعني "كردي" بالرغم من استحالة عمليات الإبدال والقلب المكاني في كلمة "حوري" لتصبح كلمة "كردي"، بالإضافة إلى عدم وجود حرف (صوت) الدال في كلمة "حوري"...ولكن ربما وجدت مزاعم الباحث الأميركي جورجيو بوتشيلاتي من خلال تنقيباته في موقع تل موزان (أوركيش القديمة) بالحسكة، أصداء لها لدى البعض حين ادعى "بوتشيلاتي" أن "أوركيش" حورية/هندوأوروبية، رغم أن كتابتها المسمارية أكادية اللغة، ورغم أن اسم "أوركيش" هو أكادي صريح...


أصول أسماء بعض المدن والقرى السورية التي يقطن فيها أكراد وافدون:


تشير دراسة أسماء المدن والقرى الرئيسية التي يقطنها أكراد وافدون إلى سورية إلى أنه لا يوجد أي أصل كردي لغوي لها حسب الأمثلة التالية:


عامودا: تعني العامود. اسمٌ عربيٌّ آرامي يعني العامود، حيث الألف الأخيرة هي أداة التعريف الآرامية مثل الحارسة = حرستا، القرحة = قرحتا


عفرين: في محافظة حلب، اللاّحقة [ين] هي أداة جمع بحالة النّكرة في الآرامية (قنّسرين وتعني قن النسور، جسرين وتعني الجسور...) ومنطقة عفرين ذات غبار إنْ لم تُزرع بالأشجار والخضراوات، فهي صيغة آرامية وعربية (عفر، تعفّر من الغبار، وعلى سبيل المثال فقرية "يعفور" كانت معروفة بالغبار الذي يجتاحها بعمل الدوّامات الهوائية فيها.) وهذا خلاف ما يقال اليوم إنّ عفرين هي بلدة حديثة كردية، بل هي بلدة سورية آرامية، وهناك تل في فلسطين يسمّى تل عفرين أيضاً وهو بجوار قفّين في قضاء نابلس، وهناك عفرون في فلسطين أيضاً، و"تلّعفر" في العراق.


قامشلي: اسم عربي طبيعي[قمش] تعني [جمع]. أمّا اللاحقة [لي] فهي ليست تركية كما يدّعي البعض بل هي عربية ظنّ بعض الأكراد أنّ قلب الياء إلى واو في قامشلي = قامشلو، فستصبح بهذه اللاحقة (الواو) كردية. لكنّ هذه اللاحقة (الواو) هي آشورية- سريانية تأثّر بها الأكراد حين وفادتهم من قبل السريان.


عين العرب: كلمة عين موجودة في كافة اللهجات العربيات من الأكادية والكنعانية وحتى السبئية والعدنانية. والعين من فعل (عان)، وسميت عين الماء عيناً لأنّها تعين الإنسان على الحياة، أمّا كلمة عرب فهي تعني بالآرامية ماء وكل ما يخص الماء وفي العربية نجد: بئرٌ عروب = بئرٌ كثيرٌ ماؤه، وادي عربة = وادي الماء، إمرأة عروب = متودّدة لزوجها كالماء الصافي، أمّا في الآرامية –والعربية-: فالعرّاب هو المسؤول عن تعميد الطفل في الماء، وفي الأوغاريتية: فقد سمّي الإله حدد: إله البرق والرعد والأمطار بـ "راكب عربة" أي راكب الغيمة التي تحمل الماء. وفي الأكادية عربتو تعني الجو الغائم حامل الماء. والعربي من أقام عند مظانّ المياه. وهناك فرق بين العربي المقيم عند مظانّ المياه المدني، وبين الأعراب الذين يذهبون إلى مظانّ المياه.


إذاَ فكلمة عين عرب تعني عين الماء. وفي لبنان قرية كنعانية تسمّى عرب صاليم أي: ماء الأصنام. وشمال دمشق هناك معربا، فيها ينابيع تكفي لزراعتها.


وقد حوّل البعض كلمة عين عرب إلى كوباني، وأصلها أنّ هناك شركة إنكليزية "كومباني" company كانت تعمل هناك لتمديد السكّة الحديدية في القرن الماضي فأطلق بعض الأكراد اسم كوباني اشتقاقاً من كومباني، ودرج هذا الاسم على أنه كردي!


ديريك: اسم بلدة في شمال شرق سورية غيّروا اسمها إلى المالكية نسبةً للقائم مقام بهجت المالكي، حيث ظنّوا أنّ هذا الاسم [ديريك] ليس عربياً، علماً أنه تصغير لـ(درك)، وهي كلمة وردت في النقوش الكنعانية وتعني: الأرض المنخفضة (الدرك الأسفل) و"ديريك" –المالكية- تقع على جرف (درك سفلي) إلى نهر دجلة.


ومع اسم ديريك نجد أسماء: دريكيش، ودركوش، وهو اسمٌ عربيٌّ عموري/كنعاني.


وختاماً فاندماج الأكراد في الأرض السورية يغلب فكرة استقلالهم في جزء منها، واحتفاظهم بتقاليدهم الحقيقية يضيف إلى التنوّع السوري ميزة فريدة.



 

fouad78

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
3,102
مستوى التفاعل
274
النقاط
83
الإقامة
على كف يده
أكراد سورية بين نزعة الانفصال وحقائق التاريخ الحلقة الثانية: حقيقة ما يسمى بــ"كردستان"

أكراد سورية بين نزعة الانفصال وحقائق التاريخ

الحلقة الثانية: حقيقة ما يسمى بــ"كردستان"


7893966068.jpg


بإضافة اللاحقة المكانية "ستان" على اسم "كرد"، تَعَّمَمَ اسم "كردستان" حديثاً كاسمٍ أطلقه الغرب في نهاية القرن التّاسع عشر وبداية القرن العشرين الميلادي وأصبحت له استثمارات سياسية من حيث إدراجه في خرائط المنطقة، علماً أن الجغرافي السوري "ابن حوقل" –كما رأينا في الحلقة الأولى-قد أورد صيغة "مصائف الأكراد ومشاتيهم" منذ القرن العاشر الميلادي، أي أنه لم يذكر صيغة "كردستان"، وفي القرن الحادي عشر الميلادي فقد ورد في المصادر الجغرافية العربية اسم "أرض الأكراد" وليس "كردستان"، وذلك في إشارة إلى رقعتهم الجغرافية الأصلية في إيران والتي هاجروا (كُرِدوا) منها إلى المنطقة.

وبخصوص "كردستان" ذات الاستثمار السياسي الحديث، يدّعي بعض مثقّفي الأكراد أنّ حدودها التاريخيّة تبدأ من الأهواز تجاه الكويت وتنتهي بلواء اسكندرون على البحر المتوسط (وتمرّ شمال حلب بـ 4كم) شاملةً الهلال الخصيب، وذلك منذ الألف السابعة ق.م، أي من الفرات إلى بحيرة فان، ومن الأهواز تجاه الكويت وحتى اسكندرون على البحر المتوسط!

أما حقيقة كردستان المزعومة فتُدْرَسُ منذ فجر التاريخ /3200ق.م/ -حيث نشوء حضارة سومر وأكّاد- وحتى /1508-1623/ ميلادية –تاريخ هجرة الأكراد من المناطق الإيرانية إلى منطقتنا، وهي فترة تخص المشرق العربي القديم أي العراق وسورية، وليس حسب حدود "سايكس بيكو"، بل حسب ما تقرّه النقوش والكتابات المسمارية الخاصة بالأكاديين والعموريين والإبلائيين والآراميين، وبعدهم كل العصور التي شهدتها هذه المنطقة من كلاسيكية (يونانية ورومانية) وعربية (مسيحية وإسلامية)...ولعل القاسم المشترك لكل تلك العصور هو
اللغة، أما اختلاف نمط الخط في الحقب القديمة في المشرق العربي فلا يدل على اختلاف اللّغة، تلك التي تطورت عبر العصور إلى الآن حاملةً اسم اللغة العربية كأمٍّ لكل اللغات واللهجات التي كانت محكيةً في العراق وسورية منذ السومرية والأكادية والإبلائية إلى الآرامية ولهجاتها وعلى رأسها السريانية...ولم تسجّل الفترات المذكورة في أية منطقة من مناطق المشرق العربي القديم أي نقش أو أية كتابة "كردية"، فاللغة الكردية هي إحدى اللغات الإيرانية والتي منها الأفغانية، وهي –أي الكردية- أقرب إلى اللّغة الأفغانية (البشتو كما رأينا في الحلقة الأولى)، وليس أدلّ على ذلك من اللاحقة المكانية "ستان" في اسم "كردستان" و"باكستان" و"أفغانستان" و"طاجاكستان"...

إذاً لا يوجد أي نقش كتابي باللغة الكرديّة في هذه الأرض التي دعوها "كردستان" زوراً وبهتاناً مقابل مئات ألوف النقوش الأكاديّة بفرعيها الآشوري والبابلي، وعشرات ألوف النقوش الإبلائية، ومئات النقوش الكنعانيّة / العموريّة والآرامية.

ونلخّص هنا الحِقَبَ التاريخية التي شهدتها المنطقة في الجغرافيا المتخيَّلة والمزعومة لما يسمى بــ"كردستان" حيث لا نجد للأكراد وجوداً إلا في القرن السابع عشر الميلادي كمهاجرين خلال (كَردتهم الكبرى) من الأراضي الإيرانية:

الحقبة السومريّة (أرض سومر جنوب العراق 2900– 2340 ق.م)، حقبة العُبيد (4900 – 4000 ق.م، حقبة إبلا (2650 – 1750 ق.م، الحقبة الأكاديّة (2340 – 2159 ق.م)، حقبة الغوتيين أو الجوتيين (2159 – 2111 ق.م)، الحقبة السومريّة الثّانية (2111 – 2003 ق.م)، الحقبة البابلية (2003 – 1595 ق.م)، دولة حمورابي العموريّة، دولة يمحاض العموريّة السورية (منطقة عفرين التي يدّعون كرديّتها)، الحقبة الحوريّة (1699 وحتى القرن /14/ ق.م، الحقبة الأوغاريتية الكنعانيّة (امتداد منطقة عفرين التي يدّعون كرديّتها)، الحقبة الحثيّة (1650 – 1200 ق.م)، الحقبة الآشورية (2000 – 626 ق.م، الحقبة الكنعانيّة (2500 – 146 ق.م)، الحقبة الآراميّة (1200 ق.م – 272 م ، الحكم الفارسي (الأخميني) للمنطقة (539-334 ق.م) (واللغة العربية الآرامية لغة رسمية بالإمبراطورية)، الحكم الإغريقي بقيادة الإسكندر المقدوني للمنطقة (334-64 ق.م)، دولة الأنباط، والممالك العربية الآرامية المتأخرة في حقبة الحكم الروماني، مملكة عربايا-مملكة حد زاب-مملكة ميسان-مملكة تدمر، الغساسنة والمناذرة، ثم الحكم العربي بعد الفتوحات الإسلامية...

ويجدر بالذكر أنه في النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي نمت مسألة الفكر القومي الكردي في منطقتنا، فظنّ بعض مثقفي الأكراد أنّ الإمبراطوريّة الفارسية البارثية تشكّل عمقاً تاريخياً لهم ، فظهر حزب "البارتي" لتكريس تواجدهم، لكن معطيات الحضارة البارثية لم تسعفهم في ذلك، وكذلك الأمر حين نسبوا أنفسهم إلى الميديين الفرس ثم إلى الحثيين... ثم ادعوا أنهم هم السومريون القدماء لكن ذلك لم يُجْدِ أيضاً نظراً لانعدام الأدلّة، ومؤخراً سلّطوا الأضواء على أنهم حوريون مستغلين بعض التوجهات الغربية في نزع الصفة السورية الأصلية عن الحوريين ونَسْبِهم إلى أصول هندوأوروبية، وكنا قد شرحنا تفاصيل هذا الموضوع في الحلقة الأولى وأثبتنا خطأ كل المزاعم الخاصة بربط الأكراد بالحوريين...

واستمر بعض انفصاليي الأكراد في مزاعمهم، مستبدلين كلمة "الكرد" بـ "الكورد" تمييزاً لنُطقها عن النطق العربي، متناسين أن:

(الكردي هو كل من كُردَ من أرضه لأسباب اجتماعية أو دينية أو عسكرية أو سياسية، وقد يكون كردياً عربياً أو كردياً غير عربي، لكنّ مدلول الكلمة اختفى وأضحى محصوراً بالأكراد والأكراد (غير العرب) ولعل ذلك من أهم أسباب ضبابية التّاريخ الكردي اليوم.)

ومن الأمثلة الحديثة على مزاعم بعض المثقفين الأكراد، نقتطف مقطعاً مما ورد في القاموس الكردي الحديث (كردي – عربي)، 1985، ص3 لـ"علي سيدرو الكوراني" حيث توجّه بإهداءٍ جاء فيه: (إلى الأمة الكردية العريقة في القدم والتي حافظت على لغتها وأصالتها العرقية وقاومت الغزاة الفاتحين عبر أقدم العصور التاريخية كالأكديين والبابليين والآشوريين والحثيين والفرس والرومان والبيزنطيين وغيرهم واستمرت صامدة إلى هذا اليوم في حين زالت تلك الدول وانصهرت شعوبها في قوميات أخرى ولم يبق منها إلا بضع آلاف موزعين بين شعوب دول الشرق الأوسط...أهدي هذا المعجم...)!

وأخيراً نشير إلى دراسة خاصة بمحافظة الحسكة أصدرها مكتب الدراسات والبحوث التابع لـ"التجمّع الوطني للشباب العربي" جاء فيها ما يلي:

-إجمالي عدد القرى في محافظة الحسكة 1717 قرية.

-العدد الكلي للقرى (العربية) في المحافظة 1161 قرية وتشكل نسبة 67,62 ٪ من إجمالي القرى .

-العدد الكلي للقرى (التي يقطنها أكراد) في المحافظة 453 قرية وتشكل نسبة 26,38 ٪ من إجمالي القرى.

-العدد الكلي للقرى (الآشورية السريانية) 50 قرية وتشكل نسبة 2,91 ٪ من إجمالي القرى

-عدد القرى المختلطة (عربية + كردية) 48 قرية وتشكل نسبة 2,79 ٪ من إجمالي القرى

-عدد القرى المختلطة (عربية +سريانية) 3 قرى وتشكل نسبة 0,17 ٪ من إجمالي القرى

-عدد القرى المختلطة (سريانية+ كردية) 2 قرية وتشكل نسبة 0,12 ٪ من إجمالي القرى

وختاماً، نكرر ما ذكرناه في الحلقة الأولى من أن اندماج الأكراد في الأرض السورية يغلب فكرة استقلالهم في جزء منها، واحتفاظهم بتقاليدهم الحقيقية يضيف إلى التنوّع السوري ميزة فريدة .



 

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب
شكراً للأخ فؤاد لكي تشاركنا هذا البحث..

لكن أنت ماذا تعتقد في الأكراد؟ هل تتفق مع ماكتب؟ عشان أشوف أن هناك مغالطات في بعض الجمل، بحق الأكراد خصوصاً، وفي الحقائق التاريخية عموماً..
 
أعلى