ألوهية المسيح

Son Ava Karas

يســوع رفيقي
عضو مبارك
إنضم
29 يونيو 2011
المشاركات
1,258
مستوى التفاعل
54
النقاط
0
ز- المسيح هو الديان النهائي للعالم :
فعندما قال لتلاميذه انه سيتألم ويقتل وفي اليوم الثالث سيقوم وان إتباعه فيه آلام وحمل صليب قال لهم في :
- متى 16 : 27 ( فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله ). وعندما سأله التلاميذ ها نحن تركنا كل شيء وتبعناك فماذا يكون لنا فقال لهم في :
- متى 19 : 28 ( فقال لهم يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر ) وتابع يقول عن المؤمنين به على مر العصور المقبلة في :
- متى 19 : 29 ( وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا من اجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية ). من هو النبي الذي استطاع ان يعطي وعدا مثل هذا ؟ لا أحد , ولا أحد تجرأ بان يلفظ بوعد شبيه حتى . وقبل يومين من الصلب كان يعلّم تلاميذه عن الأيام الأخيرة وعن زمن مجيئه وعن ملكوت السموات وبماذا يشبه ( العذارى العشر ) و( السيد الذي سافر وأعطى عبيده وزنات ) ليتاجروا بها الى ان يجيء قال لهم في :
- متى 25 : ( ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف عن الجداء فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم ). وهذا اثبات من فمه المبارك انه هو من سيدين وهو سيعطي المكافآت . وعندما اعترض اليهود عليه كيف كان يشفي في السبت في الهيكل, وكيف قال عن نفسه انه ابن الله معادلا نفسه بالله قال لهم ان له سلطانا ايضا ان يقيم من الاموات في :
- يوحنا 5 : 22 ( لان الآب لايدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن ). أي ان المسيح في المستقبل هو الذي سيقيم المؤمنين الاموات ويعطيهم حياة ابدية والخطاة الاموات سقيمهم الى الدينونة حيث سيحاسبهم على اعمالهم . وقبيل صعوده الى السماء قال لتلاميذه في :
- متى 28 : 18 ( فتدقم يسوع وكلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس ) . وعندما طلب الرب من بطرس ان يذهب الى بيت كرنيليوس ويشرح له طريق الخلاص ذهب واخبره مع اهل بيته عن المسيح , مجيئه وموته الكفاري وقيامته للتبرير وقال لهم ايضا في :
- اعمال 10 : 42 ( واوصانا ان نكرز للشعب ونشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء والاموات له يشهد جميع الانبياء ان كل من يؤمن به ينال بإسمه غفران الخطايا ). وبولس عندما كا في اثينا ووجدهم عندهم تماثيل لآلهة كثيرة حتى انهم صنعوا تمثالا لاله مجهول فكلمهم عن هذا الاله المجهول الذي صنع السماء والارص وكل حي وقال لهم ايضا في :
- اعمال 17 : 30 ( فإن الله الآن يأمر جميع الناس ان يتوبوا متغاضيا عن ازمنة الجهل لأنه اقام يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدما للجميع ايمانا إذ اقامه من الاموات ). فمن يستطيع أن يفلت من هذا اليوم ومن يدي هذا الرجل ؟ . وقد علم بولس ايضا اهل كورونثوس ان يعيشوا بقداسة ونحن ايضا ان نكون مرضيين امامه فقال في :
- 2كورونثوس 5 : 10 ( لانه لا بد اننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد منا ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان أم شرا ) وهذا الكلام هو للمؤمنين المخلّصين المفديين بدم المسيح .اما الخطاة فسيقفون أمام العرش الأبيض العظيم للدينونة , ولا يوجد لهم مكافآت . ونختم بما قاله بفمه المبارك :
- رؤيا 22 : 12 ( وها انا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله ) .
آمين تعال أيها الرب يسوع

 
أعلى