رتب الأمن دخول الانبا كيرلس على كل البرامج الحوارية الفضائية بالأمس بعد أن كان ممنوعاً من الوصول لهواء أى منها منذ وقوع المجزرة .. وعندما يدخل كل برنامج منها كان يردد بشكل عصبى منفعل تكذيب لكل أقواله المسجلة له صوتياً مع المواقع القبطية والتى أدلى بها للصحف المصرية المستقلة.
[youtube]
q_s4UmXUTo0[/youtube]
http://www.youtube.com/watch?v=q_s4UmXUTo0&feature=player_embedded
منذ ليلة الأمس التى غير فيها الانبا كيرلس شهادته عن مجزرة نجع حمادى والإدانات واللعنات الغاضبة تنهال عليه، والرجل مسكين لأقصى حد فقد صمد أمام ضغوط الحزب الوطنى والأمن لمدة شهرين منذ احداث فرشوط الماضية لكنه لم يستطيع الصمود لاكثر من ذلك بعد أن ذبحه الأمن بتهديده بسلامة شعبه إذا اصر على الإستمرار فى نطق الحق ..
أرجوكم يا اخوتى أن ترحموا الأنبا كيرلس الذى كان يذبح داخلياً مع كل كذبة ينطقها لكى يحمى شعبه من بطش نظام عنصرى يتخذ من الاقباط رهائن تحت يده.
شهادة الأنبا كيرلس المسكين التى تغيرت لن تضر القضية فى شئ لكنها تساهم فى المزيد من الفضح لعنصرية وإستبداد هذا النظام البوليسى الظالم الذى اهدر دماء المصريين مسلمين واقباط آلاف المرات. ويبين إلى اى مدى يمكن أن تذهب الحكومة لإزهاق الحق وحماية المجرم من العقاب.
عموماً الواقعة كلها مهداة لضمائر أخوتى المسلمين الذين يوسوس البعض فى صدورهم ليل نهار عن قوة الكنيسة وأنها دولة داخل الدولة !!!
هل شاهدتم باعينكم هذا الهوان وهذه المذلة !!! مجنى عليه لا يستطيع حتى الإحتفاظ بمجرد شهادة حق لأنها تمس عضواَ مسنوداً فى الحزب الوطنى !!!
يصر الحزب الوطنى على أن تكون نجع حمادى مجزرة يهدر فيها دماء الاقباط ولا يعاقب فيها إلا مجموعة من المجرمين والبلطجية المأجورين (الذين يعتاد الحزب الوطنى إستخدامهم فى الإنتخابات) بينما يترك المجرم الحقيقى المحرض لهم (وهو عبد الرحيم الغول) كما يقول المقربين من الحدث .
q_s4UmXUTo0[/youtube]
http://www.youtube.com/watch?v=q_s4UmXUTo0&feature=player_embedded
منذ ليلة الأمس التى غير فيها الانبا كيرلس شهادته عن مجزرة نجع حمادى والإدانات واللعنات الغاضبة تنهال عليه، والرجل مسكين لأقصى حد فقد صمد أمام ضغوط الحزب الوطنى والأمن لمدة شهرين منذ احداث فرشوط الماضية لكنه لم يستطيع الصمود لاكثر من ذلك بعد أن ذبحه الأمن بتهديده بسلامة شعبه إذا اصر على الإستمرار فى نطق الحق ..
أرجوكم يا اخوتى أن ترحموا الأنبا كيرلس الذى كان يذبح داخلياً مع كل كذبة ينطقها لكى يحمى شعبه من بطش نظام عنصرى يتخذ من الاقباط رهائن تحت يده.
شهادة الأنبا كيرلس المسكين التى تغيرت لن تضر القضية فى شئ لكنها تساهم فى المزيد من الفضح لعنصرية وإستبداد هذا النظام البوليسى الظالم الذى اهدر دماء المصريين مسلمين واقباط آلاف المرات. ويبين إلى اى مدى يمكن أن تذهب الحكومة لإزهاق الحق وحماية المجرم من العقاب.
عموماً الواقعة كلها مهداة لضمائر أخوتى المسلمين الذين يوسوس البعض فى صدورهم ليل نهار عن قوة الكنيسة وأنها دولة داخل الدولة !!!
هل شاهدتم باعينكم هذا الهوان وهذه المذلة !!! مجنى عليه لا يستطيع حتى الإحتفاظ بمجرد شهادة حق لأنها تمس عضواَ مسنوداً فى الحزب الوطنى !!!
يصر الحزب الوطنى على أن تكون نجع حمادى مجزرة يهدر فيها دماء الاقباط ولا يعاقب فيها إلا مجموعة من المجرمين والبلطجية المأجورين (الذين يعتاد الحزب الوطنى إستخدامهم فى الإنتخابات) بينما يترك المجرم الحقيقى المحرض لهم (وهو عبد الرحيم الغول) كما يقول المقربين من الحدث .