- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 12,649
- مستوى التفاعل
- 3,559
- النقاط
- 113
والدموع تنهمر على وجنتي، أزف خبر إنتقال شهيدة المسيح السعودية الحبيبة سارا الى النعيم السماوي الذي قال عنه بولس الرسول
كورنثوس 1 الأصحاح 2 العدد 9 بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ».
عرفتُ سارا في منتدى مسيحي الخليج ولم يخطر ببالي في بداية المعرفة أنها ممكن أن تكون سعودية أنتصرت على شيطان الإسلام.
كتاباتها كانت تنم عن نضج روحي وعمق إيماني ومحبة متفانية لرب المجد يسوع المسيح بالرغم من عمرها الشاب.
أستشهدت سارا من أجل حبيبها ومخلصها يسوع المسيح بعد ان ضربها اخوها حتى الموت عندما علم الأهل انها تركت الاسلام وتنصرت من خلال حديث جرى بينها وبينهم، حيث سئمت من حياتها المزدوجة وأرادت ان تعيش حياتها الدينية بكل حرية، ففتش الأهل في جهازها المحمول فوجدوا مجموعة قصائد مسيحيه باللهجة العامية وصور للصليب .
تحولت الجريمة في الشرطة الى قضاء الله وقدره علما بأن سارا قد تم تشويه وجهها وحرقها بالنار من قبل اخوها (الله المسلمين يقضي ويقدر أن يشوه ويحرق وجه شابة في مقتبل عمرها وتقتل ضربا. ولا يزال الكثيرون من المسلمين يؤمنون به الاها)
ولم تسجل الشرطة أن سارا تركت الإسلام أو أنها اعتنقت المسيحية، لربما (كما يقول الخبر)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142750
بسبب الفضيحة فهي بنت قبيلة معروفة .. وتم التعتيم على الموضوع وماتت سارا شهيدة للذي أحبته فوق كل شيء، وهي التي كانت تحلم ان تموت مسيحية كما جاء بقصيدتها التي نشرتها في ملتقى مسيحي الخليج ردا على احد المتعصبين المسلمين الذي دخل الملتقى وكتب قصيدة يهدد فيها المتنصرين.
لم أرغب في نقل قصيدة التهديد الشيطانية. واليكم قصيدة الشهيدة سارا:
الرب يسوع يهديكم يا مسلمين
و ينور قلوبكم وتحبون الاخرين
الملتقى مايشتم بسيد المرسلين
هو لإضهار الحقيقه وعشانكم تبين
هذي الحقيقه اللي انتم عنها غايبين
وما نقوله هو من كلام سيد المرسلين
واحنا مانعبد الصليب ولانا ابمجانين
احنا نعبد الرب يسوع نور العالمين
محمد تركناه وبدربه محنا سالكين
واتبعنا يسوع المسيح الحق المبين
وبصراحه حنا نحب ديرتنا ومحنا خاينيين
نفتخر انّ حنا مواطنيين سعوديين
كيف نخون وطنّا واهلنا الغالين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف وحنا للموت للسعوديه مستعدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ديرة اجدادي وامجادي وللقصيد لها كاتبين
ونقول فخر فخر فخر احنا سعوديين
حنا اخترنا طريقنا طريق المهتدين
وكل انسان حر بإختياره اي دين
تكفون اتركونا بحالنا وبيسوع مؤمنين
خلونا نتهنى في حياتنا قبل ساعتنا تحين
دمعتي فوق خدي آآآه والقلب حزين
على حال المتنصرين يا كيف انتم قاسين
والمسيح يقول طوبى لكل المضطهدين
وحنا عشان المسيح لكل شي متحملين
وش لكم وش عليكم احنا كافرين
منتم ابداخلين قبورنا ومعنا مدفونين
خلاص ما تهمني سيوفكم ولا شين
ولا يهمني تهديدكم وما حنا خايفين
والله انا للموت مسيحيه وياعين
ابكي على مافات من عمر ٍ حزين
كنت بعيده عن الرب يسوع عدة اسنين
وسجل يا تاريخ واشهدوا يا شاهدين
احنا مسيحيين بدرب المسيح ماشين
وخذها مني معلومه واحفظها زين
ترى يسوع ربي هو احفظ الحافظين
وانصحك ترثي حالك وتصفق بكفين
وتشوف شكلك من الحقد كيف هو يشين
الانسان اخو الانسان يا متعلمين !!!!!
وين الانسانيه والمحبه وانتم وين
واخر كلامي اصلي لرب العالمين
يسوع المسيح نور الهدايه المبين
يغير المفاهيم ويعدل الموازين
وينشر المحبه بينكم يا مسلمين
طوباك يا سارا لأنك جاهدت الجهاد الحسن، وأكملت السعي، وحفظت الإيمان، فاستحقيت إكليل البر الذي يهبه الرب الديان لجميع الذين يحبون ظهوره
كتاباتها كانت تنم عن نضج روحي وعمق إيماني ومحبة متفانية لرب المجد يسوع المسيح بالرغم من عمرها الشاب.
أستشهدت سارا من أجل حبيبها ومخلصها يسوع المسيح بعد ان ضربها اخوها حتى الموت عندما علم الأهل انها تركت الاسلام وتنصرت من خلال حديث جرى بينها وبينهم، حيث سئمت من حياتها المزدوجة وأرادت ان تعيش حياتها الدينية بكل حرية، ففتش الأهل في جهازها المحمول فوجدوا مجموعة قصائد مسيحيه باللهجة العامية وصور للصليب .
تحولت الجريمة في الشرطة الى قضاء الله وقدره علما بأن سارا قد تم تشويه وجهها وحرقها بالنار من قبل اخوها (الله المسلمين يقضي ويقدر أن يشوه ويحرق وجه شابة في مقتبل عمرها وتقتل ضربا. ولا يزال الكثيرون من المسلمين يؤمنون به الاها)
ولم تسجل الشرطة أن سارا تركت الإسلام أو أنها اعتنقت المسيحية، لربما (كما يقول الخبر)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142750
بسبب الفضيحة فهي بنت قبيلة معروفة .. وتم التعتيم على الموضوع وماتت سارا شهيدة للذي أحبته فوق كل شيء، وهي التي كانت تحلم ان تموت مسيحية كما جاء بقصيدتها التي نشرتها في ملتقى مسيحي الخليج ردا على احد المتعصبين المسلمين الذي دخل الملتقى وكتب قصيدة يهدد فيها المتنصرين.
لم أرغب في نقل قصيدة التهديد الشيطانية. واليكم قصيدة الشهيدة سارا:
الرب يسوع يهديكم يا مسلمين
و ينور قلوبكم وتحبون الاخرين
الملتقى مايشتم بسيد المرسلين
هو لإضهار الحقيقه وعشانكم تبين
هذي الحقيقه اللي انتم عنها غايبين
وما نقوله هو من كلام سيد المرسلين
واحنا مانعبد الصليب ولانا ابمجانين
احنا نعبد الرب يسوع نور العالمين
محمد تركناه وبدربه محنا سالكين
واتبعنا يسوع المسيح الحق المبين
وبصراحه حنا نحب ديرتنا ومحنا خاينيين
نفتخر انّ حنا مواطنيين سعوديين
كيف نخون وطنّا واهلنا الغالين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف وحنا للموت للسعوديه مستعدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ديرة اجدادي وامجادي وللقصيد لها كاتبين
ونقول فخر فخر فخر احنا سعوديين
حنا اخترنا طريقنا طريق المهتدين
وكل انسان حر بإختياره اي دين
تكفون اتركونا بحالنا وبيسوع مؤمنين
خلونا نتهنى في حياتنا قبل ساعتنا تحين
دمعتي فوق خدي آآآه والقلب حزين
على حال المتنصرين يا كيف انتم قاسين
والمسيح يقول طوبى لكل المضطهدين
وحنا عشان المسيح لكل شي متحملين
وش لكم وش عليكم احنا كافرين
منتم ابداخلين قبورنا ومعنا مدفونين
خلاص ما تهمني سيوفكم ولا شين
ولا يهمني تهديدكم وما حنا خايفين
والله انا للموت مسيحيه وياعين
ابكي على مافات من عمر ٍ حزين
كنت بعيده عن الرب يسوع عدة اسنين
وسجل يا تاريخ واشهدوا يا شاهدين
احنا مسيحيين بدرب المسيح ماشين
وخذها مني معلومه واحفظها زين
ترى يسوع ربي هو احفظ الحافظين
وانصحك ترثي حالك وتصفق بكفين
وتشوف شكلك من الحقد كيف هو يشين
الانسان اخو الانسان يا متعلمين !!!!!
وين الانسانيه والمحبه وانتم وين
واخر كلامي اصلي لرب العالمين
يسوع المسيح نور الهدايه المبين
يغير المفاهيم ويعدل الموازين
وينشر المحبه بينكم يا مسلمين
طوباك يا سارا لأنك جاهدت الجهاد الحسن، وأكملت السعي، وحفظت الإيمان، فاستحقيت إكليل البر الذي يهبه الرب الديان لجميع الذين يحبون ظهوره
رسالة تيموثاوس الأصحاح الرابع : 7 قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، 8 وَأَخِيراً قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ
طوباك يا سارا لأنك احتملتِ التجربة فتزكيتِ وحصلتِ على إكليل الحياة الذي وعد به الرب الذين يحبونه.
رسالة يعقوب الأصحاح 1 العدد 12 طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» الَّذِي
وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ
رسالة يعقوب الأصحاح 1 العدد 12 طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ
تحديث بعد يومين من الخبر: جاءني من صديقي السعودي المنتصر على الإسلام، الذي أبلغني خبر استشهاد فاطمة أن الصحف السعودية نشرت الخبر على أنه قتل شرف. يا للعار!!
