إشباع كل الاحتياجات النفسية الضرورية

amselim

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 يناير 2009
المشاركات
1,981
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
للمؤمن امتيازات رائعة وإمكانيات ضخمة، ليست متوفرة لغير المؤمن، عنده ينابيع لا تنضب، هي إمكانيات الله نفسه. تمتعه بهذه الإمكانيات وإمساكه بإعلانات الله المختلفة في المكتوب، كفيل بإشباع كل الاحتياجات النفسية الضرورية في كيانه.

(1) إذا كان أهم احتياجات نفس المؤمن كإنسان هو مشاعر الطمان والأمان، فعنده الوعد الحقيقي "لا تخف لأني فديتك ... أنت لي ... أنا معك ... أنا الرب إلهك ... مُخلصك: ( إش 43: 1 -3). تحقق المؤمن من هذا الوعد الإلهي يزيل كل مخاوفه وانزعاجاته. أليس هذا ما حدث مع الرجال الثلاثة وجعلهم يجاوبون نبوخذ نصر بجرأة ويرفضون السجود لتمثاله (دانيال3)؟

(2) إذا احتاج المؤمن إلى شخص يفهمه ويشعر به، يفرِّغ عنده شحنات التوتر والمُعاناة والألم، ولا سيما عندما يشعر أنه وحيد وتمتلئ نفسه بالشعور بالظلم والانحناء، فله شخص، وعنده مكان يلقي فيه أحماله، ويزول فيه توتره. وهذا ما حدث مع المرأة الفاضلة حنة أم صموئيل عندما كانت عاقراً وقيل عنها إنها كئيبة القلب، ومُرّة النفس، وحزينة الروح، وتتكلم عن كثرة كُربتها وغيظها، ولكنها بعد أن سكبت نفسها أمام الله "مضت وأكلت ولم يكن وجهها بعد مُغيراً" ( 1صم 1: 8 ،10،15،16،18).


(3) إن أكثر أسباب مُعاناة الإنسان هو التذمر وعدم الرضا والطموح الزائد، لكن في العلاقة مع الله هناك تدريب يجعل المؤمن يهتف "تعلمت أن أكون مكتفياً بما أنا فيه" ( في 4: 11 ). بغض النظر عن الإمكانيات. وهذا ما اختبره حبقوق ( حب 3: 17 -19). فالمؤمن أصبح يستمد سعادته، ليس مما يمتلكه، لكنه يكتفي بالله، النبع الذي لا ينضب حتى لو لم يمتلك شيئاً.

(4) وفي الروحيات هناك الشبع والارتواء والامتلاء، لأن في العلاقة مع الله هناك اختبار حقيقي يمكن للمؤمن أن يقول فيه "كأسي ريا" ( مز 23: 5 ؛ يو4: 13،14).

(5) وإذا احتاج المؤمن أن يشعر أنه مؤثر في الآخرين ومتميز، فله، كما قال الرب أن "تجري من بطنه أنهار ماء حي" (يو7) لتروي الآخرين وتسدد أعوازهم.
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
(2) إذا احتاج المؤمن إلى شخص يفهمه ويشعر به، يفرِّغ عنده شحنات التوتر والمُعاناة والألم، ولا سيما عندما يشعر أنه وحيد وتمتلئ نفسه بالشعور بالظلم والانحناء، فله شخص، وعنده مكان يلقي فيه أحماله، ويزول فيه توتره. وهذا ما حدث مع المرأة الفاضلة حنة أم صموئيل عندما كانت عاقراً وقيل عنها إنها كئيبة القلب، ومُرّة النفس، وحزينة الروح، وتتكلم عن كثرة كُربتها وغيظها، ولكنها بعد أن سكبت نفسها أمام الله "مضت وأكلت ولم يكن وجهها بعد مُغيراً" ( 1صم 1: 8 ،10،15،16،18).

موضوع جميل جدا
ميرررررسى على الموضوع
ربنا يبارك حياتك

 

amselim

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 يناير 2009
المشاركات
1,981
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
كل الشكر لتفردك بالمرور الكريم اخى كوكومان

الرب يباركك
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
وإذا احتاج المؤمن أن يشعر أنه مؤثر
في الآخرين ومتميز، فله،
كما قال الرب أن "تجري من
بطنه أنهار ماء حي" (يو7)
لتروي الآخرين وتسدد أعوازهم.


********************


شكرا للموضوع الجميل جدا


الرب يبارككم

*********************


 

amselim

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 يناير 2009
المشاركات
1,981
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
كل الشكر بالمرور الكريم اخى النهيسى



الرب يباركك
 
أعلى