[FONT="]كيف يكون إعمال للقانون ...فى حين أن رجل الدين يتدخل بشروطه ؟!![FONT="]( قانوناً ) هو طرف ( غير معنى ) فى الأتهام المنظور أمام النيابة العامة [FONT="]و الصُلح يكون بين طرفى الأتهام ( الجانى والمجنى عليه ) فقط[FONT="]أمام المحامى العام أو قاضى الموضوع بدون تدخل طرف ثالث
شوف يا عوبد[FONT="]
هل نحن فى دولة دينية حتى يتدخل قداسة البابا بشروط فى قضية جنائية ؟![/FONT][FONT="]
أن كان قداسته يريد إعمال القانون ...نقول لقداسته ( وهو سيد من يعلم ) أن الصُلح موجود فى القانون أصلاً[/FONT][FONT="]وليس بدعة وليس أختراعاً وليس تفصيلاً على مقاس أحد !!![/FONT][FONT="]
الغريب والمُدهش أن جميع من يُنادون بالدولة المدنية [/FONT][FONT="]هم أنفسهم الذين يُثمنون دور رجل الدين ويُثنون على تصرفه بالتدخل فى قضية جنائية !!! [/FONT][FONT="]
هل الدولة المدنية كان القصد من النداء بها هو إسقاط الشريعة الأسلامية [/FONT][/FONT][FONT="]هل " حزب النور " كان عنده حق ؟!![/FONT][FONT="]مش عارف بصراحة ...ومش قادر أفهمها [/FONT][/FONT][/FONT][FONT="]وكنت هرد على ناس تانية ...لكن أكتفيت بقراءة عنوان ( شرط البابا )[/FONT]
[FONT="]هل ننتظر تدخل فضيلة شيخ الأزهر بدوره لأن الطرف الآخر مُسلم ؟[/FONT]
كلامك كان يبقى صحيح لو كان فعلا القانون يطبق
لكن ف هذة الحالات الموضوع طائفى دينى وليس جنائى فقط بي فردين
اكثر من 300 شخص بعد صلاة الجمعة اعتدوا على منازل المسيحين
يبقى اية دة ؟؟؟؟
وكنت اتمنى ان يتم الحساب كموضوع جنائى لكن الدولة اللى مفروض تطبق الدستور مش بتعمل كدة
بتجيب كام شيخ مع كام قسيس وكل واحد يقول اننا اخوة ونسيج واحد ويبوسو بعض وشكرا على كدة
مين الى خلى القضايا دى تاخد هذ المنحنى من السفة الفكرى ؟؟؟؟
لما يطلع الانبا مكاريوس راعى الاقباط فى ايبارشيتة ويقول مش عاوز جلسات صلح عاوز تطبيق قانون يبقى كدة بيعتدى على الدولة المدنية؟؟؟
لما الدولة تطبق القانون فى هذ الحالات يبقى تقول ان اللى بيحصل دة ضد مدنية الدولة
هو مين اللى بيجيب الازهر والكنيسة فى حالات القضايا دى ؟؟؟
البابا بيقولهم لو مجاش شيوخ الازهر مفيش صلح ؟؟؟؟؟
مايحدث لابد لة من نهاية
لان الحلول المزيفة جعلت هولاء الهمجيين يامنون العقاب يا محامينا العزيز[/FONT]