اسبوع الالام ( بحث متكامل ) .. asmicheal

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

من موقع القديس تكلا هيمانوت بالاسكندرية


www-St-Takla-org___Jesus-Pain-Road-09.jpg


نبذة تاريخية عن الأسبوع:-

كان في البداية هناك يوم واحد يصام فيه وهو يوم الجمعة العظيمة وقد حفظ هذا اليوم في اللاشعور المسيحي ضداً لفرح اليهود بعيد 14 نيسان، وكانت غايته هي الشهادة بالأسف والأسى الذي ملأ قلوب المسيحيين عندما يفكرون في إخوانهم من شعب إسرائيل الذين لم يقبلوا إلى معرفة المسيا.

والى هذا اليوم (يوم الجمعة العظيمة) أضيف اليوم التالي له وهو يوم السبت الذي أعتبر بالأحرى ذا خاصية الاستعداد المباشر للعيد.

ولقد أشارت الديداخى (تعليم الرسل) إلى صوم هذين اليومين لاسيما المقبلين إلى المعمودية (الموعوظين) (1) ومعروف إن يوم القيامة في البداية المبكرة جداً في الكنيسة كان ليلة عيد القيامة. فتقول الديداخية( قبل المعمودية،ليصم المعمد والذي يعتمد ومن يمكنه (ذلك) من الآخرين وأوص الذي يعتمد، أن يصوم يوماً أو يومين قبل المعمودية ) (4:7)

وهو نفس ما تذكره قوانين هيبوليتوس القبطية في القانون (4:19) وأيضا تحدث العلامة ترتليان (160- 225م) في كنيسة شمال أفريقيا عن (صوم الفصح) الذي كان يبدأ يوم الجمعة العظيمة ويدوم حتى فجر أحد القيامة. كما يذكره القديس إيريناؤس (130-200م) في عبارة له أوردها يوسابيوس المؤرخ (إن صوم ما قبل الفصح هو يومان أو ثلاثة أي انه في القرون الثلاثة الأولى كانت فترة استعداد الفصح لا تتعدى يومان أو ثلاثة أيام).

ثم كان التطور التالي لذلك وهو صوم الأسبوع كله وهو أسبوع الفصح (ستة أيام) والذي عرف فيما بعد باسم( أسبوع الآلام ) وأول ذكر جاء له في الدسقولية السريانية ( ديداسكاليا اى تعاليم الرسل) التي تم تدوينها في شمال سوريا مابين عامي( 200 -250 م) وكان قد حفظ أولا في كنيسة أورشليم ولقد كان صوم الأربعيني منفصلاً عن صوم أسبوع الآلام خلال مرحلة تاريخية معينة وكان الصوم يبدأ بعد عيد الأبيفانيا (عيد الغطاس ) مباشرة وهو الثاني عشر من طوبة على نحو ما فعل مخلصنا له المجد، ثم يفطرون فىاليوم الثاني والعشرين من أمشير وبعد ذلك بمدة يعملون جمعة الآلام ويختمونها بعيد القيامة. وظلوا على هذا الحال إلى أيام البابا الأنبا ديمتريوس الكرام البابا الثاني عشر من باباوات الإسكندرية (188- 230) وهذا قرر أن يكون أسبوع الآلام تاليا لصوم الأربعيني،وظلت مدة الصومين معاً أربعين يوماً، وبعني أخر كان الصوم الكبير ذو الأربعين يوماً ينتهي يوم الجمعة العظيمة وليس جمعة ختام الصوم كما نعرف اليوم اى أن فتر ة الصوم الكلية أربعين يوماً فقط حاوية فيها أسبوع الفصح المقدس، وهذا ما تؤكده الرسالة الفصحية الثانية للبابا اثناسيوس الرسولى (328-373 م) والتي كتبها سنة 330م وان يكون الفصح المسيحي في الأحد التالي لفصح اليهود، وهذا هو التقليد الذي اتبعته كنائس مصر وفلسطين وروما فقد كتب البابا بذلك إلى بطاركة الكراسي الثلاثة وهم فيكتور بطريرك رومية،ومكسيموس بطريرك إنطاكية، وأغابيوس أسقف أورشليم إلا إن الشرقيين تمسكوا بما كانوا عليه وهو الاحتفال بالفصح يوم 14 نيسان مع اليهود سواء وقع يوم أحد أم لا بحجة أن هذا ما تسلموه من بوليكربوس تلميذ يوحنا الرسول. منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا

ظل أباء الكنيسة طوال القرون الثلاثة الأولى يجاهدون لتوحيد هذا العيد، حتى جاء مجمع نقية سنة 325م وقرر أن يكون العيد في الأحد التالي ليوم 14 نيسان حتى لا يعيدوا قبل اليهود أو معهم واستمرت الكنائس تسير على هذا النظام إلى أن اصد البابا جريجورى الثالث عشر أمره بالإصلاح المشهور سنة 1582م مما ترتب عليه انقسام الكنيسة إلى فريقين، اولهما يتمسك بقرار مجمع نيقية وهم الأقباط ومن معهم، والثاني يتبع الإصلاح الغريغورى.






منقووووووووووووووول

من


موقع القديس تكلا هيمانوت

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

ترتيب ما يقال في أسبوع الآلام :-

فرضت قوانين الرسل على كل مسيحي قراءة العهدين القديم والجديد في أسبوع الآلام وعلى هذا النظام سارت الكنيسة منذ عهدها الأول حتى زمن الأنبا غبريال الثاني السابع والسبعون من باباوات الإسكندرية عام 1258 م رأى صعوبة ذلك على أفراد الشعب، فجمع عدد كبيراً من آباء الكنيسة وعلمائها، ووضع نظاماً لقراءات هذا الأسبوع عبارة عن فصول النبوات والأناجيل المتضمنة ألام السيد المسيح. وجعل لكل ساعة قراءات معينة ورتبها طبقاً لسير الحوادث في الأسبوع الأخير من حياة المخلص على الأرض،وجمع كل ذلك في الكتاب المعروف باسم (الدلال) أو (كتاب البصخة)

وكلمة دلال مأخوذة من الفعل "دل" أي ارشد إلى شيء والدلال هو الكتاب الطقسى الذي يرشد إلى أسلوب تكميل الخدمة الطقسية للمناسبة ولدينا في الكنيسة القبطية دلال أسبوع الآلام ودلال اللقان والسجدة. وسارت الكنيسة على هذا الترتيب إلى أيام الأنبا بطرس أسقف البهنسا الذي رأى أن بعض الساعات في كتاب البصخة رتبت بها قراءات أكثر من غيرها، فتلافى ذلك بأن جعل الساعات متوازية في القراءات،ورتب لكل يوم عظتين كما هو مدون في كتاب البصخة المستعمل الآن. وتوضع الستور السوداء على المنجليا وتوشح الكنيسة كلها بالأغطية السوداء إشارة إلى حزن الكنيسة كمشاركة للمسيح في ألامه، وتكون الصلوات في الخورس الثاني خارج الإسكينى وهذا يذكرنا بآلام الرب وصلبه على جبل الأقرانيون خارج أورشليم،وهذا يذكرنا بذبيحة الخطية في العهد القديم والتي كانت تحرق خارج المحلة لئلا تنجسها (خر 14:29، لا 11,12)

وهذا يذكرنا بخطيئتنا التي أخرجتنا خارج الفردوس لكي نتوب عنها لكي نعود مرة أخرى بواسطة الخلاص الذي يتم على عود الصليب.

إليكم صورة لكتاب موجود بالمتحف القبطي( دلال البصخة ) مزين بمختلف النباتات والحيوانات والأشكال الهندسية، ويحمل كذلك زخرفة للأحرف الأولية وشارة تصدير باسم الكاتب الذي خطه وتاريخ التدوين. يضم الكتاب 379 ورقة؛ بواقع 32 سطرا في كل صفحة، وهو مكتوب باللغة القبطية مع ترجمة إلى اللغة العربية على الهامش الأيمن. رمم الكتاب في سنة 1624 من عام الشهداء، في عهد البابا سوريال الخامس (1909م). الأبعاد العرض ٢٨ سم الطول ٤٠ سم.



سواعى البصخة :-

كلمة بصخة في كل اللغات تعنى العبور (تذكار لحادثة عبور الملاك المهلك <خر 12:23> )

تم تقسيم اليوم إلى خمس سواعى نهارية وخمس ليلية

الخمس النهارية تحتوى على (باكر – ثالثة – سادسة- تاسعة – حادية عشر )

الخمس الليلية تحتوى على ( أولى – ثالثة – سادسة – تاسعة – حادية عشر )

(أما في يوم الجمعة العظيمة فتصلى الكنيسة صلاة سادسة وهى صلاة الساعة الثانية عشر )

وترتيب كل ساعة من سواعى البصخة هو كالأتي :-

* النبوات : وتقرا قبطياً وتفسر عربياً وتقرأ النبوات قبل الإنجيل إشارة إلى إن العهد القديم كان توطئة للجديد وإظهار لنبوات الأنبياء عن السيد المسيح.

* العظة: وهى تكون في السواعى النهارية فقط وتكون لقديسين عظماء في الكنيسة مثل( البابا اثناسيوس الرسولى والأنبا شنودة رئيس المتوحدين...... ) ويكون لها لحن رائع يسمى لحن مقدمة وختام العظة وهو لحن (اوكاتى كاسيس).

* تسبحة (لك القوة والمجد.... ثوك تا تى جوم.....) وهى تسبحة تقال 12 مرة في كل ساعة من سواعى البصخة وهى تقال بدل مزامير الساعة وذلك لأن المزامير مملؤة بالنبوات عن حياة يسوع من بدء تجسده إلى صعوده وبما إننا نصنع تذكار آلامه فحسب، فقد اختير منها ما يلائم ذلك، وهذه الصلاة وردت عدة مرات في الكتاب المقدس.. منها ما ورد في سفر الرؤيا عن الأربعة و العشرين شيخا أنهم يضعون أكاليلهم أمام العرش قائلين "أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد و الكرامة و القدرة" (رؤ 4 : 11). و قد جاء في التقليد أن الرب يسوع عندما كان يصلى ببكاء و عرق في بستان جثيمانى "و ظهر له ملاك يقويه" (لو 22 : 43). وتختم هذه التسبحة كل مرة بالصلاة الربانية.

* المزمور: يرتل المزمور باللحن الأدريبى وهى طريقة حزينة مناسبة لحالة الحزن التي تعيشها الكنيسة

* الإنجيل : قبطياً ثم يفسر عربياً ويلحن بلحن الحزن

* الطرح : وبعد الإنجيل يقرأ الطرح وهو يتضمن معنى الإنجيل الذي قرىء، مع الحث على العمل بما جاء فيه وله لحن مقدمة الطرح وختام الطرح وطريقته تتغير حسب المناسبة وفى أسبوع الآلام يقال بلحن الحزن

* الطلبة : ثم تقال الطلبة وفيها تلتمس الكنيسة رحمة الله لشعبه وبركته لجميع مخلوقاته وقبوله لصلواتنا وتكون بغير مطانيات في أثناء السواعى الليلية لأنه وقت فطر

* لحن ابؤورو وكيرياليسون : ونهاية الطلبة يرتل الشعب لحن ابؤورو بطريقة الحزن وتستخدم طريقة الأنتيفونا في المرابعة وقبل كل ربع تقال كيرياليسون.

* البركة : وأخيراً يتلو الكاهن البركة المستعملة في جمعة الآلام ثم يختمها بالصلاة الربانية ويصرف الشعب بسلام.



ملاحظات عامة على أسبوع الآلام

* تضاء 3 شموع أثناء خدمة صلاة البصخة

ذلك رمزا لكلمة "نور" سراج لرجلي كلامك و نور لسبيلي". و نحن فى كل صلاة من البصخة نقرأ نبؤات و مزمور و انجيل فكل شمعه ترمز لقراءة من هذه القراءات الثلاثة.

* لا تقام القداسات الإلهية أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء في أيام أسبوع البصخة. منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا

ذلك لأن خروف الفصح كان يشترى فى اليوم العاشر و يبقى تحت الحفظ الى اليوم الرابع عشر (خر 12 : 36)، حيث أن الخروف يذبح فى اليوم المذكور بين العشاءين. و بما أن يوم السبت كان بدء الفصح فى السنة التى صلب فيها مخلصنا الصالح، فيكون ذبح الخروف يوم الجمعة 14 نيسان بين العشاءين و بما أن مخلصنا له المجد صنع العهد الجديد قبل ذبح خروف فصح اليهود بيوم واحد، فلا تكون ذبيحة فى الأيام من الاثنين إلى الأربعاء و في يوم الخميس رسم السيد المسيح سر الشكر.

* لا تقال فقرة "باسوتير إن اغاثوس" اى "مخلصى الصالح" إلا في الساعة الحادية عشر من يوم ثلاثاء البصخة

لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت. لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام الخماسين لنتذكر أن فى مثل هذا اليوم ذهب الاسخريوطى الى رؤساء الكهنة للتشاور معهم فى تسليم سيده

* تمنع قبلة يهوذا ابتداء من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح

ذلك لنتذكر "قبلة الخيانة" التى جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم السيد "أبقبلة تسلم ابن الإنسان" (لو 22 : 48)

* الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء و الخميس من أسبوع البصخة فتقرأ بشائر متى و مرقس و لوقا و يوحنا كل بشارة فى يوم من الأيام.

ذلك لأن حوادث الآلام كتبت في الأربع بشائر باتفاق عجيب و لكي نسمو فى حياتنا الروحية يجب أن نقرأ الكتاب المقدس "فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية و هي تشهد لي"(يو 5 : 39)



منقووووووووووول

من


موقع القديس تكلا هيمانوت

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

كيف نستفيد روحياً من أسبوع الالام ؟



بقلم قداسة البابا شنودة الثالث


إن الانسان الذى لا يستفيد روحياً فى اسبوع الالام ، من الصعب أن يستفيد فى الايام العادية لآن الالام هى اعمق تأثيراً فى النفس . مشاعر الفرح قد تكون سطحية . ولكن مشاعر الآلم عميقة ، وتصل إلى داخل الانسان ، وتمس القلب والشعور والعاطفة والاحساس .


اذن ما هى النصائح التى نقدمها فى هذا الاسبوع ؟




1. السلوك خارج الكنيسة كما فى داخلها :




أ‌. داخل الكنيسة ستائر سوداء ، نصلى خارج المحلة ، ألحان حزينة ، قراءات لها طابع معين ، تركيز فى الالام السيد المسيح ، خشوع ... وخارج الكنيسة ضحك ومزاح ولهو وفكاهات ... والذى نبنيه داخل الكنيسة نهدمه خارجها ...
نضيع كل ما استفدناه .. ! والتأثيرات الروحية التى تحدث لنا داخل الكنيسة نفقدها خارج الكنيسة تماماً ...
ب . داخل الكنيسة لا نفكر الا فى الام السيد المسيح ... بينما خارجها عشرات من الموضوعات ، نسرح فيها ونتكلم فيها وكاننا لسنا فى اسبوع الالام ..فياليتنا على قدر إمكاننا ، نركز الفكر والحديث فى الالام وفى تأملات حول احداث هذا الاسبوع . فلنعش فى اسبوع الالام خارج المحلة ، وحدنا خارج الوسط العلمانى المحيط بنا ...



2. الاعتكاف :


إن كنا فى ايام الصوم العادية نضع أمامنا قول الكتاب " قدسوا صوماً ، نادوا باعتكاف " " يوئيل 2 : 15 " فكم بالاولى يكون ذلك فى اسبوع الالام ؟
وذلك بالبعد عن اللقاءات والاحاديث غير اللازمة . وأيضاً بالبعد عن شتى الترفيهات ووسائل التسلية ، فلا تضيع وقتك فى قراءة المجلات والجرائد ، والانشغال بما فيها من اخبار وفكاهات . وكذلك البعد عن الراديو والتلفزيون .
لقد تفرغ أهل نينوى للرب خلال صومهم ، وأعطونا بذلك درساً وها نحن نجتاز ايام هى اقدس من صوم نينوى . فعلى الاقل أوقات فراغك ركزها فى الرب .



3. إتبع خطوات السيد المسيح :


تتبع حياة السيد المسيح فى هذا الاسبوع خطوة خطوة . منذ ان رفض الملك الارضى يوم احد الشعانين ، وفقد اليهود املهم فيه ، إلى أن صلبوه ووضعوه فى القبر . ولتكن لك تأملاتك فى كل أيام البصخة بما يناسبها .
فقد رفض السيد المسيح الملك الارضى يوم الاحد لآن مملكته روحية . ابحث أنت هل ارضيت الرب فى ملكه الروحى ؟ هل يوجد فيك شىء لا يملكه المسيح ؟ كيف تخضع كل ما فيك لملكوته ؟ وفى الجناز العام ، قل لنفسك : لو حدث أننى مت فى هذا الاسبوع ، ترى اين سأكون ؟ ليتنى إذن استفيد من هذا الجناز العام وكأننى أستعد لآبديتى وأعتبر هذا الجناز العام كأنه خاص بى .
وإن وجدت طقس الكنسة قد منع التقبيل والسلام من عشية أربعاء البصخة تذكاراً لقبلة يهوذا ، قل فى صلاتك : كم مرة يارب قبلتك قبلة يهوذا ؟ كم من مرة أسجد قدام هيكلك وأقبل أعتابه ، وأنا أخونك بخطاياى ؟! كم مرة علقت صليباً على صرى إشارة إلى أننى أبنك وأحد تابعيك ، بينما صدرى هذا يبعد كثيراً عنك !! .
كم مرة قلت لك فى صلاتى عبارات الحب ، بينما قلبى مبتعد عنك بعيداً .. ؟
ليتنى حينما أقبلك يارب يكون ذلك بجدية وبحب وصدق . أقبلك بقلب يحبك ، ولا يخونك بخطاياه .
كل هذا فى تتبعك لآحداث أسبوع الالام ، وأيضاً :
إتخذ قراءات الكنيسة فى هذا الاسبوع مجالاً لتأملاتك .


" كتاب أسبوع الالام "


 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

سلوكنا فى أسبوع الآلام لقداسة البابا شنودة الثالث


231_5.jpg





30406629ox8.jpg











jesus20pain20copyyo7ev9.jpg












أسبوع الآلام هو أقدس أيام السنة, وأكثرها روحانية…. هو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة في أخطر مرحلة من مراحل الخلاص, وأهم فصل فيها هو قصة الفداء. وقد اختارت الكنيسة لهذا الأسبوع قراءات معينة من العهدين القديم والجديد , كلها مشاعر وأحاسيس مؤثرة للغاية توضح علاقة الله بالبشر. كما اختارت له مجموعة من الألحان العميقة, ومن التأملات والتفاسير الروحية.
ويسمونه أسبوع الآلام, أو أسبوع البصخة المقدس, أو الأسبوع المقدس.
Holy Week (الأسبوع المقدس
وكل يوم فيه هو أقدس يوم بالنسبة إلى أسمه في السنة كلها.
فيوم الخميس مثلاً يسمونه The Holy Thursday أي الخميس المقدس. ويوم الجمعة يسمونه The Holy Friday أي الجمعة المقدسة, وهكذا… كان هذا الأسبوع مكرساً كله للعبادة, يتفرغ فيه الناس من جميع أعمالهم, ويجتمعون في الكنائس طوال الوقت للصلاة والتأمل. كانوا يأخذون عطلة من أعمالهم, ليتفرغوا للرب ولتلك الذكريات المقدسة. ولا يعملون عملاً على الإطلاق سوى المواظبة على الكنيسة والسهر فيها للصلاة, والاستماع إلى الألحان العميقة والقراءات المقدسة….
ما أكثر الناس الذين يأخذون عطلة في الأعياد والأفراح, وفى قضاء مشاغلهم. ولكن ما أجمل أن نأخذ عطلة لنقضيها مع الله في الكنيسة. الملوك والأباطرة المسيحيون كانوا يمنحون عطلة في هذا الأسبوع. كانوا يمنحون جميع الموظفين في الدولة عطلة ليتفرغوا للعبادة في الكنيسة خلال أسبوع الآلام. وقيل إن الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير كان يطلق الأسرى والمساجين في هذا الأسبوع المقدس ليشتركوا مع باقي المؤمنين في العبادة, لأجل روحياتهم وتكوين علاقة لهم مع الله. ولعل ذلك يكون تهذيباً لهم وإصلاحاً. وكان السادة أيضاً يمنحون عبيدهم عطلة للعبادة . فإن كان الوحي الإلهي قد قال عن اليوم المقدس "عملاً من الأعمال لا تعمل فيه", فإنه قال أيضاً "لا تصنع عملاً ما, أنت وابنك وابنتك, وعبدك وأمتك وبهيمتك, ونزيلك الذي داخل أبوابك" (خر10:20). حقاً إن عبدك وأمتك لهما أيضاً حق في أن يعبدا الله مثلك, وأن يشتركا في قدسية تلك الأيام. من حق الخدم أن يتفرغوا أيضاً من أعمالهم لعبادة الرب. وهكذا حتى في أعمق أيام الرق, لم تسمح الكنيسة بأن تكون روحيات السادة مبنية على حرمان العبيد. بل الكل للرب, يعبدونه معاً ويتمتعون معاً بعمق هذا الأسبوع وتأثيره ……وقوانين الرسل- في أيام الرق- كانت تحتم أن يأخذ العبيد أسبوع عطلة في البصخة المقدسة, وأسبوعاً آخر بمناسبة القيامة. فهل أنت تعطل خدمك وموظفيك خلال أسبوع الآلام؟؟
ومن المعروف طبعاً, أن الناس إن تفرغوا للعبادة في هذا الأسبوع, وعاشوا خلاله في نسك, فسوف لا يحتاجون إلى خدم يخدمونهم. وكانت مظاهر الحزن واضحة تماماً في الكنيسة. أعمدة الكنيسة ملفوفة بالسواد. الأيقونات أيضاً مجللة بالسواد. وكذلك المانجليا, وبعض جدران الكنيسة …… الألحان حزينة, والقراءات عن الآلام وأحداث هذا الأسبوع. المؤمنون جميعاً بعيدون عن كل مظاهر الفرح. السيدات تحرم عليهن الزينة خلال هذا الأسبوع. فلا يلبسن الحلي, ولا يتجملن, ولا يظهر شئ من ذلك في ملابسهن….
الحفلات طبعاً كلها ملغاة. الكنيسة كلها في حزن, وفى شركة الآم المسيح. فهل نحن نحتفظ بهذا الحزن المقدس خلال هذا الأسبوع؟؟؟ أو على الأقل هل نحتفظ بوقارنا فيه؟؟ أم نحن نقضى أوقات كثيرة منه في عبث ومرح ولهو. ونكون خارج الكنيسة في وضع يختلف عن وضعنا داخل الكنيسة؟؟!!
وكانت الكنيسة في هذا الأسبوع تعيش في نسك شديد. بعض النساك كانوا يصموون الأسبوع كله. أو يصمون ثلاثة أيام ويأكلون أكلة واحدة. ثم يصموون الثلاثة أيام الباقية. وكثير من المؤمنين كانوا لا يأكلون شيئاً من الخميس مساءاً حتى قداس العيد. وغالبيتهم كانوا لا يأكلون في أسبوع الآلام سوى الخبز والملح فقط وإن لم يستطيعوا, فالخبز والدقة. أما الضعفاء, فعلى الأقل كانوا لا يأكلون شيئاً حلو المذاق من الطعام الصيامى كالحلوى والمربى والعسل مثلاً. لأنه لا يليق بهم أن يأكلوا شيئاً حلواً وهم يتذكرون آلام الرب لأجلهم. كما كانوا لا يأكلون طعاما مطبوخاً. بسبب النسك من جهة, ولكي لا يشغلهم إعداد الطعام عن العبادة من جهة أخرى. وفى كل هذا النسك كانوا يذكرون آلام السيد المسيح. غالبية الأسرار كانت تعطل ما عدا سرى الاعتراف والكهنوت. ما كانوا يمارسون المعمودية ولا الميرون في أسبوع الآلام, وما كان يرفع بخور ولا تقام قداسات, إلا يوم خميس العهد وسبت النور. وطبعاً من الاستحالة ممارسة سر الزواج. أما سر مسحة المرضى, فكانت تقام صلواته في جمعة ختام الصوم, قبل أسبوع الآلام. كذلك لم تكن تقام صلوات تجنيز في هذا الأسبوع. ومن ينتقل فيه لا يرفع عليه بخور, بل يدخل جثمانه إلى الكنيسة ويحضر صلوات البصخة, ويقرأ عليه التحليل مع صلاة خاصة. وصلوات الأجبية كانت تعطل في أسبوع الآلام. ويستعاض عنها بتسبحة البصخة. وذلك لأن صلوات الأجبية تقدم لنا مناسبات متعددة, ونحن نريد أن نتفرغ لآلام المسيح فقط….فمثلا صلاة باكر, نتذكر فيها ميلاد المسيح, وصلاة نصف الليل نتذكر فيها مجيئه الثاني, وصلاة الساعة الثالثة نتذكر فيها حلول الروح القدس….ونحن نريد في هذا الأسبوع أن نركز على آلام المسيح فقط. وحتى صلاة الساعة السادسة التي تذكرنا بصلبه, وصلاة الساعة التاسعة التي تذكرنا بموته, نؤجلها إلى يوم الجمعة الكبيرة, لأننا نريد أن نتتبع المسيح في هذا الأسبوع خطوة خطوة. ومن جهة المزامير ننتقى منها في هذا الأسبوع ما يناسب. ونترك باقي مزامير التي تشمل معاني كثيرة غير الآلام وغير أحداث هذا الأسبوع المقدس
لماذا سمي هذا الأسبوع بأسبوع البصخة؟؟ كلمة بصخة معناها فصح ومأخوذة من قول الرب في قصة الفصح الأول "لما أرى الدم, أعبر عنكم" (خر 13:12). كانت النجاة بواسطة الدم في يوم الفصح الأول. والفصح يرمز إلى السيد المسيح "لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا" (1 كو 5). ونحن في هذا الأسبوع نذكر الآم السيد المسيح الذي قدم نفسه فصحاً لأجلنا, لكي حينما يرى الآب دم هذا الفصح يعبر عنا سيف المهلك, فلا نهلك. نتذكر أن دمه كان عوضاً عنا. وأنه لا خلاص إلا بهذا الدم, كما حدث يوم الفصح الأول (خر 12)



اجلعلنا يارب ان نقضي هذا الاسبوع في حضرتك وفي حضنك بدل حضن العالم
صلوه من اجلي




:download:

للملف بقية

تابعوا
لو
تحبوا


:download:
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

اسبوع الالام
أسبوع الآلام هو أقدس أيام السنة, وأكثرها روحانية….

هو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة فى أخطر مرحلة من مراحل الخلاص, وأهم فصل فى قصة الفداء

وقد أختارت الكنيسة لهذا الأسبوع قراءات معينة من العهدين القديم والحديث, كلها مشاعر وأحاسيس مؤثرة للغاية توضح علاقة الله بالبشر. كما أختارت له مجموعة من الألحان العميقة, ومن التأملات والتفاسير الروحية.

ويسمونه أسبوع الآلام, أو أسبوع البصخة المقدس, أو الأسبوع المقدس.

ففى اللغة الإنجليزية يقولون عنه The Holy Week (الأسبوع المقدس), وكل يوم فيه هو أقدس يوم بالنسبة إلى أسمه فى السنة كلها. فيوم الخميس مثلاً يسمونه The Holy Thursday أى الخميس المقدس. ويوم الجمعة يسمونه The Holy Friday أى الجمعة المقدسة, وهكذا…

كان هذا الأسبوع مكرساً كله للعبادة, يتفرغ فيه الناس من جميع أعمالهم, ويجتمعون فى الكنائس طوال الوقت للصلاة والتأمل.

كانوا يأخذون عطلة من أعمالهم, ليتفرغوا للرب ولتلك الذكريات المقدسة. ولا يعملون عملاً على الإطلاق سوى المواظبة على الكنيسة والسهر فيها للصلاة, والأستماع إلى الألحان العميقة والقراءات المقدسة….

ما أكثر الناس الذين يأخذون عطلة فى الأعياد والأفراح, وفى قضاء مشاغلهم. ولكن ما أجمل أن نأخذ عطلة لنقضيها مع الله فى الكنيسة.

الملوك والأباطرة المسيحيون كانوا يمنحون عطلة فى هذا الأسبوع.

كانوا يمنحون جميع الموظفين فى الدولة عطلة ليتفرغوا للعبادة فى الكنيسة خلال أسبوع الآلام. وقيل إن الأمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير كان يطلق الأسرى والمساجين فى هذا الأسبوع المقدس ليشتركوا مع باقى المؤمنين فى العبادة, لأجل روحياتهم وتكوين علاقة لهم مع الله. ولعل ذلك يكون تهذيباً لهم وإصلاحاً.

وكان السادة أيضاً يمنحون عبيدهم عطلة للعبادة . فإن كان الوحى الإلهى قد قال عن اليوم المقدس "عملاً من الأعمال لا تعمل فيه", فإنه قال أيضاً "لاتصنع عملاً ما, أنت وإبنك وإبنتك, وعبدك وأمتك وبهيمتك, ونزيلك الذى داخل أبوابك" (خر10:20). حقاً إن عبدك وأمتك لهما أيضاً حق فى أن يعبدا الله مثلك, وأن يشتركا فى قدسية تلك الأيام. من حق الخدم أن يتفرغوا أيضاً من أعمالهم لعبادة الرب. وهكذا حتى فى أعمق أيام الرق, لم تسمح الكنيسة بأن تكون روحيات السادة مبنية على حرمان العبيد. بل الكل للرب, يعبدونه معاً ويتمتعون معاً بعمق هذا الأسبوع وتأثيره ……وقوانين الرسل- فى أيام الرق- كانت تحتم أن يأخذ العبيد أسبوع عطلة فى البصخة المقدسة, وأسبوعاً آخر بمناسبة القيامة.

فهل أنت تعطل خدمك وموظفيك خلال أسبوع الآلام؟؟

ومن المعروف طبعاً, أن الناس إن تفرغوا للعبادة فى هذا الأسبوع, وعاشوا خلاله فى نسك, فسوف لا يحتاجون إلى خدم يخدمونهم.

وكانت مظاهر الحزن واضحة تماماً فى الكنيسة.

أعمدة الكنيسة ملفوفة بالسواد. الأيقونات أيضاً مجللة بالسواد. وكذلك المانجليا, وبعض جدران الكنيسة …… الألحان حزينة, والقراءات عن الآلام وأحداث هذا الأسبوع. المؤمنون جميعاً بعيدون عن كل مظاهر الفرح. السيدات تحرم عليهن الزينة خلال هذا الأسبوع. فلا يلبسن الحلى, ولا يتجملن, ولا يظهر شئ من ذلك فى ملابسهن….الحفلات طبعاً كلها ملغاة. الكنيسة كلها فى حزن, وفى شركة الآم المسيح.

فهل نحن نحتفظ بهذا الحزن المقدس خلال هذا الأسبوع؟؟؟

أو على الأقل هل نحتفظ بوقارنا فيه؟؟ أم نحن نقضى أوقات كثيرة منه فى عبث ومرح ولهو. ونكون خارج الكنيسة فى وضع يختلف عن وضعنا داخل الكنيسة؟؟!!

وكانت الكنيسة فى هذا الأسبوع تعيش فى نسك شديد.

بعض النساك كانوا يطوون الأسبوع كله. أو يطوون ثلاثة أيام ويأكلون أكلة واحدة. ثم يطوون الثلاثة أيام الباقية. وكثيرمن المؤمنين كانوا لا يأكلون شيئاً من الخميس مساءاً حتى قداس العيد. وغالبيتهم كانوا لا يأكلون فى أسبوع الآلام سوى الخبز والملح فقط وإن لم يستطيعوا, فالخبز والدقة. أما الضعفاء, فعلى الأقل كانوا لا يأكلون شيئاً حلو المذاق من الطعام الصيامى كالحلوى والمربى والعسل مثلاً. لأنه لا يليق بهم أن ياكلوا شيئاً حلواً وهم يتذكرون آلام الرب لأجلهم. كما كانوا لا

يأكلون طعاما مطبوخاً. بسبب النسك من جهة, ولكى لا يشغلهم إعداد الطعام عن العبادة من جهة أخرى. وفى كل هذا النسك كانوا يذكرون آلام السيد المسيح.

غالبية الأسرار كانت تعطل ما عدا سرى الأعتراف والكهنوت.

ما كانوا يمارسون المعمودية ولا الميرون فى أسبوع الآلام, وما كان يرفع بخور ولا تقام قداسات, إلا يوم خميس العهد وسبت النور. وطبعاً من الأستحالة ممارسة سر الزواج. أما سر مسحة المرضى, فكانت تقام صلواته فى جمعة ختام الصوم, قبل أسبوع الآلام. كذلك لم تكن تقام صلوات تجنيز فى هذا الأسبوع. ومن ينتقل فيه لا يرفع عليه بخور, بل يدخل جثمانه إلى الكنيسة ويحضر صلوات البصخة, ويقرأ عليه التحليل مع صلاة خاصة.

وصلوات الأجبية كانت تعطل فى أسبوع الآلام.

ويستعاض عنها بتسبحة البصخة. وذلك لأن صلوات الأجبية تقدم لنا مناسبات متعددة, ونحن نريد أن نتفرغ لآلام المسيح فقط….فمثلا صلاة باكر, نتذكر فيها ميلاد المسيح, وصلاة نصف الليل نتذكر فيها مجيئه الثانى, وصلاة الساعة الثالثة نتذكر فيها حلول الروح القدس….ونحن نريد فى هذا الأسبوع أن نركز على آلام المسيح فقط. وحتى صلاة الساعة السادسة التى تذكرنا بصلبه, وصلاة الساعة التاسعة التى تذكرنا بموته, نؤجلها إلى يوم الجمعة الكبيرة, لأننا نريد أن نتتبع المسيح فى هذا الأسبوع خطوة خطوة.

ومن جهة المزامير ننتقى منها فى هذا الأسبوع ما يناسب.

ونترك باقى مزامير التى تشمل معانى كثيرة غير الآلام وغير أحداث هذا الأسبوع المقدس.

لماذا سمى هذا الأسبوع بأسبوع البصخة؟؟

كلمة بصخة معناها فصح ومأخوذة من قول الرب فى قصة الفصح الأول "لما أرى الدم, أعبر عنكم" (خر 13:12). كانت النجاة بواسطة الدم فى يوم الفصح الأول. والفصح يرمز إلى السيد المسيح "لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا" (1 كو 5). ونحن فى هذا الأسبوع نذكر الآم السيد المسيح الذى قدم نفسه فصحاً لأجلنا, لكى حينما يرى الآب دم هذا الفصح يعبر عنا سيف المهلك, فلا نهلك. نتذكر أن دمه كان عوضاً عنا. وأنه لا خلاص إلا بهذا الدم, كما حدث يوم الفصح الأول (خر 12).

إنها أيام مقدسة

أيام البصخة هى أيام مقدسة, أو هى أقدس أيام السنة. فما الذى نقصده بأنها أيام مقدسة؟؟

المفروض طبعاً أن كل أيام حياتنا مقدسة….

وفى كل يوم يمر علينا، نصلى فى صلاة الشكر قائلين: "إحفظنا فى هذا اليوم المقدس وكل أيام حياتنا بكل سلام….". نقول هذا فى كل يوم من أيام حياتنا، لأن حياتنا التى أشتراها الرب بدمه، أصبحت حياة مقدسة، قدسها الرب بهذا الدم. ومع ذلك

لا ننكر أن هناك أياماً مقدسة أكثر من غيرها…..

ولعل أول إشارة لذلك هى تقديس يوم للرب كل أسبوع. وعن ذلك يقول الكتاب فى قصة الخليقة: "وبارك الرب اليوم السابع وقدسه" (تك3:2). ثم أمر الإنسان قائلاً: "أحفظ يوم السبت لتقدسه" (تث 12:5).

أنه يوم الرب، يوم مقدس

يوم باركه الرب وقدسه, وطلب إلينا أيضاً أن نقدسه….يسمونه فى اليونانية (كيرياكى) أى الخاص بالرب، أى يوم الرب…. هو يوم مخصص للرب، لا نعمل فيه عملاً من الأعمال حسب الوصية. وكذلك فى كل الأيام المقدسة التى أشار إليها الرب (لا 23).

أنها أيام لها قداسة غير عادية، ليست كباقى الأيام.

الحياة كلها مقدسة. ولكن أيام الرب لها قداسة غير عادية، تفوق قداسة باقى الأيام. لأنها مخصصة للرب. وهناك أوقات لها قدسية خاصة، لأعتبارات روحية معينة. فمع أن الحياة كلها مقدسة، لكن

أوقات الصلاة مثلاً, أوقات التأمل، أوقات الرؤى والاستعلانات….هى أوقات لها قدسية من نوع خاص غير عادى….

وهناك أيام مقدسة فى حياة كل إنسان.

فاليوم الذى ظهر فيه الرب لشاول الطرسوسى (أع 9)، هو يوم له قدسية خاصة. واليوم الذى رأى فيه القديس يوحنا الحبيب رؤياه التى سجلها فى سفر خاص، هو أيضاً يوم له قدسية خاصة. وأيام الأعياد كذلك لها قدسيتها. وكذلك أيام الصوم هى أيام غير عادية. وإن كانت أيام الصوم الكبير هى اقدس أيام السنة، وأسبوع البصخة هو أقدس أيام الصوم الكبير، يمكننا إذن أن نقول:

إن أسبوع البصخة هو أقدس أيام السنة.

الصوم فيه فى أعلى درجات النسك أكثر من أى صوم آخر. والعبادة فيه على مستوى أعمق، حيث يجتمع المؤمنون معاً فى الكنيسة طوال الأسبوع يرفعون الصلوات بروح واحدة، ويستمعون إلى قراءات منتخبة من العهدين القديم والجديد، مع ألحان لها تأثير خاص، وطقس كنسى ينفرد به هذا الأسبوع المقدس. وذكريات هذا الأسبوع عميقة فى تأثيرها، نتبع فيها السيد المسيح خطوة خطوة، ونحن نرتل له تسبحة البصخة المعروفة "لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين، يا عمانوئيل إلهنا وملكنا".

والمشاعر الروحية فى هذا الأسبوع، لها عمقها الخاص.

الناس يكونون فيه أكثر حرصاً وتدقيقاً وجدية، وأكثر تفرغاً لله. طبعاً التفرغ الكامل هو الوضع الأساسى. فإن لم يتوفر، يتفرغ الإنسان على قدر إمكانه، ويعطى الوقت لله….

إنه أسبوع ندخل فيه فى شركة الآم المسيح.

نضع أمامنا كل آلامه من أجلنا، فى انسحاق قلب، وفى توبة صادقة، لكى نستعد للتناول فى يوم الخميس الكبير، اليوم الذى أعطى فيه الرب عهده المقدس لتلاميذه الآطهار، وأسس هذا السر العظيم]…..


 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

الستائر السوداء في أسبوع الآلام



التي توضع في الكنيسة، فهي ليس مرجد إعلان حداد أو حزن عام، نحن لا نحزن علي السيد المسيح فهو قال لبنات أورشليم " لا تبكين علي بل ابكين علي أنفسكن وأولادكن " وكان يقصد أن يوجه النظر الي الانسان نفسه، فهو ان كان تألم ومات لكنه كان يعرف أنه سوف يقوم وينتصر علي الموت، ويصعد.. الخ، فهو كان وائق من كل هذا، لكن الحزن علي الخطية التي سبت للرب كل هذه الالام فنحن نقول في القسمة السريانية " أحزني يا نفسى علي خطاياك التي سببت لفاديك الحبيب كل هذه الالام اغسلي جرحة فيك واحتمي فيه عندما يهيج عليك العدو ".
وكذلك تعبيراً عن حزن التلاميذ حينما سمعوا حديث الرب عن آلامه وموته (التلاميذ رمز للكنيسة) توضع الستائر علي الحوائط والعمدان و المنجليات و ستور الهيكل (في الكنيسة عموماً) إشارة الي سيطرة الخطية قبل الفداء، هذه ساعتكم وسلكان الظلمة. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
لذلك أسبوع الالام يسبب للنفس حزن وتوبة عن الخطية، فهو من كثرة الندم والحزن يتوب عن خطاياه.




 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )


الشموع في أسبوع الآلام


- توضع علي المنارة بجانب المنجلية إشارة لنور القراءات ولذلك توضع 3 شمعات إشارة الي النبوات و المزامير و الاناجيل (البشائر)
- كذلك أمام الصلبوت توضع الشموع، فهي تعني البذل، والتضحية.
- أيضاً لأن السيد المسيح هو نور العالم الذي بذلك ذاته عنا. فهو الذي تنبأ عنه الانبياء كرز الرسل به، وتنادي به الكنيسة.
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

التسبحة في اسبوع الألام

لك القوة والمجد والبركة.. الخ نقولها 12 مرة كل ساعة، عندنا 5 ساعات نهارية، 5 ساعات ليلية فيبقي رقم 10 موجود، رقم 12 موجود، فرقم 12 (3 × 4) يشير الي ملكوت الله، الثالوث يملك علي أركان الارض الاربعة، ورقم 10 يشير الي السماء، وعندها نقول " لك القوة والمجد والبركة " ونقصد أن السيد المسيح المخلص هو مصدر القوة لأنه من السماء " ليس أحد صعد الي السماء الا الذي نزل من السماء أبن الانسان الذي هو في السماء " (يو 3: 13) وعبارة (كلمة قبطي) عبارة اللحن الذي قاله الملاك للسيد المسيح عندما جاء ليقويه لكن وجد أن السيد المسيح هو مصدر القوة قال له " لك القوة والمجد والبركة والعزة.. الخ " هذه التسبحة نقولها بدل المزامير 12 مرة كل ساعة مكان ال 12 مزمور للأسباب التالية:
· فالمزامير بها نبوات عن التجسد و الصعود.. الخ لكن نحن في هذا الاسبوع نركز علي الالام. لذلك نحن نأخذ من المزامير ما يشير الي هذه الالام في المزامير التي تقال قل الاناجيل مثل " رفضوني أنا الحبيب مثل ميت مرذول.. كلامه ألين من الدهن وهو نصال "
· صلوات المزامير فيها تسابيح علي أمور كثيرة، لكننا هنا نركز علي تمجيد الرب علي خلاصه العظيم الذي صنعه لنا وشكره علي محبيته الالهية الفائقة.
· للأشتراك مع الملائكة في ترنيمتهم للسيد المسيح علي موته وقيامته " مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدره والغني والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة، وكل خليقة مما في السماء وعلي الارض وتحت الارض وما علي البحر كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس علي العرش وللخروف البركة، والكرامة والمجد والسلطان الي أبد الابدين (سفر الرؤيا 5: 12، 13) وذلك لأن السيد المسيح تألم من أجلنا وخلصنا بموته.
· الاعلان أن السيد المسيح تألم باردته ولم يكن آلام مفروضة عليه " لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها ". مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
· لكي نعترف بأن السيد المسيح مات عنها هو حي الي الابد.
· الاعلان ان الكنيسة بيسوع المسيح نالت الكرامة والمجد والبركة والخلاص، فترد هذه الصفات التي أصلها بالتسبيح.
سبب تكرار التسبحة 3 مرات في كل دفعة:
· إشارة الي شغف الكنيسة بحبها للذي تألم لأجلها.
· التأكيد علي قدره وقوة السيد المسيح ولو أنه أظهر الضعف.
وتكرر التسبحة 12 دفعة لأن:
· رقم 12 (3 × 4) يشير الي ملكوت الله – الثالوث يملك علي أركان الارض (القديس أغسطينوس)
· رقم 13 يعتبر رمز للمختارين من أسباط بني إسرائيل (رؤ 7: 4 – 8) لذلك نحن نرجو أن نكون في عداد المختارين.
الاضافات التي تقال في تسبحة علي مدار أسبوع الالام:
(1) اضافة عبارة " مخلصي الصالح " أبتداء من الساعة الحادية عشر من يوم الثلاثاء وهي الساعة التي بدأ فيها يهوذا التشاور مع اليهود لتسليم سيده ابتدأ يكشف الطريق لعمله الخلاصي.
(2) اضافة عبارة:قوتي وتسبحتي هو الرب وقد صار خلاصاً مقدساً، من ليلة الجمعة.

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

عدم إقامة قداس في 3 أيام في أسبوع الآلام

عدم اقامة قداس إلهي خلال الثلاثة أيام (الاثنين والثلاثاء والاربعاء)
ولا أحد يدخل الي المذبح خلال هذه الايام سبب ذلك:
- سر تذكار الطرد من الفردوس: لنتذكر الطرد الذي نالته البشرية نتيجة المعصية حتي يدخل في ذهن الناس خطورة الخطية التي تؤدي الي الطرد من حضره الله، الانفصال عنه. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
- لأن السيد المسيح لم يكن قد أسس سر الشركة " حيث رسم هذا السر يوم الخميس ".
- لأن السيد المسيح لم يقد قد قدم نفسه بعد.

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

ثلاث أعياد سيدية في أسبوع الآلام

هذا الأسبوع يقع في خلال 3 أعياد سيدية:
فيبدأ بيوم أحد الشعانين: (عيد سيدي كبير) ثم خميس العهد (عيد سيدي صغير) وينتهي بيوم أحد القيامة (عيد سيدي كبير) والسبب في ذلك (خمسة أسباب):
- لتؤكد الكنيسة أن الذي تألم هو الله الابن المتجسد لأجل خلاصنا.
- أن آلام السيد المسيح تعلن عن حبه وليس عجزه.
- تكريم وتقديس الألم ولكي يكون الالم مغلف بالفرح لأنه مرتبط بعطايا روحية خالدة. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
- تجعل هذه المناسبة وكل نتائجها فوق الزمان – بركات فوق الزمن.
- لتأكيد علي أن السيد المسيح يواجه الموت لكي يبتلعه ويمنح الحياه بدلاً من الموت لذلك يغلف أسبوع الالام بهذه الاعياد السيدية.

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

طقس أحد الشعانين

هو عيد سيدي كبير يتميز بدورة الشعانين و قراءات البشائر (الاناجيل) الاربعة.
طقس دورة الشعانين:
§ في رفع بخور باكر، وهي نفس مسيرة موكب السيد المسيح من بيت عينيا الي أورشليم وهي تخص تقديس السعف. بعد الدورة لا يوجد تقديس لسعف الذي يكون بركة للسنة كلها.
§ تبدأ الدورة بعد م يقال في رفع بخور باكر، فنعمل و 3 دورات بالصليب حول المذبح ثم نخرج خارج الهيكل ونبدأ الدورة في صحن الكنيسة تبدأ الدورة في الهيكل لأن الهيكل هو السماء وتكون الدورة بسعف النخل والصلبان و المجامر إشارة الي موكب النصرة وفي هذا الموكب فرحة اللقاء بين المسيح والكنيسة (العريس والعروس) التي تقول هوشعنا أو أصنا بعني خلصنا فقد أنطلق هذا الموكب من الهيكل (السماء) خلال ذبيحة الصليب (المذبح) بعمل الثالوث القدوس (3 دورات) فالهيكل هو قدس الاقداس وفيه المذبح الذي هو عرش الله يتربع عليه الله الكلمة الذبيح.
الدورة في صحن الكنيسة: في 12 مكان يقفون فيه:
§ يقرأون فيها 12 مزمور و 12 إنجيل مع مرد خاص يناسب الايقونة ثم المرد الخاص بأحد الشعانين إشارة الي الارتباط بين العهد القديم (في المزامير) و العهد الجديد (فصل الانجيل) وصلوات المنتصرين (الايقونات) مع تسابيح المجاهدين (الشعب) حيث في ذبيحة الصليب صار الكل واحداً.
المكان الأول: أمام باب الهيكل: الذي يرمز للسيد المسيح فالسيد المسيح هو الباب علي يمينه توضع أيقونة السيدة العذراء وعن يساره توضع أيقونة يوحنا المعمدان.
المكان الثاني: عند أيقونة السيدة العذراء.
المكان الثالث: عند أيقونة الملاك ميخائيل. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
المكان الرابع: عند أيقونة البشارة و الملاك غبريال.
المكان الخامس: عند أيقونة القديس مار مرقس الرسول.
المكان السادس: عند أيقونة الرسل الاثني عشر.
المكان السابع: عند أيقونة الشهيد مار جرجس أو أي شهيد.
المكان الثامن: عند أيقونة القديس الانبا أنطونيوس أو أيقونة الأنبا تكلا هيمانوت أو ايقونه أي قديس.
المكان التاسع: عند الباب البحري.
المكان العاشر: عند أيقونة عند مكان اللقان (أو الارباع الخشوعية)
المكان الحادي عشر: عند الباب القبلي.
المكان الثاني عشر: عند أيقونة يوحنا المعمدان.
§ في هذه الدورة نقدم بخوراً لله أمان أيقونات العذراء، و السمائيين والانجيليين والرسل والشهداء والنساك، كأنما يقف الكل معاً بالروح رافعاً تسابيح الشكر لله علي خلاصه العجيب.
§ حيث الكل يشاركوننا فرحتنا اليوم بالمسيح فادينا.

إنجيل باكر:
§ في نهاية الدورة تصلي أوشية إنجيل باكر، ثم إنجيل باكر عن لقاء زكا بالسيد المسيح عبر الجميزة (لو 19) زكا يشير الي الكنيسة والجميزة تشير للصليب فلقاء زكا بالسيد المسيح إشارة الي البشرية التي كانت محتاجه للخلاص.

القداس:
§ نصلي فيه صلوات سواعي الثالثة، و السادسة، و تقديم الحملقداس عادي.

انجيل القداس:
§ نقرأ الاناجيل الاربعة (متيمرقسلوقايوحنا) فالمفروض أن تقرأ في اركان الكنيسة الاربعة: اشارة الي أن البشارة بالانجيل للعالم كله.

الجناز العام:
يعمل الجناز العام بعد انتهاء القداس الالهي يوم أحد الشعانين لجميع الراقدين في الرب خلال أسبوع الالام حيث لا تقام جنازات تذكارية عن أنفس المسيحيين المنتقلين خلال هذا الاسبوع للاسباب التالية:
1- هذا الاسبوع خاص لعمل تذكار آلام و صلب و موت أبن الله.
2- لا تشترك الكنيسة في حزن آخر غير حزن يسوع عريسها.

3- للتفرغ للصلاة والتسبيح والصوم وهي حزينة علي خطاياها.
4- لأنه يرفع بخور في الكنيسة خلال الثلاثة أيام الاولي من أسبوع البصخة المقدسة.

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

الألحان و الميطانيات في إسبوع الالام


7- الالحان:
تؤدي الالحان والصلوات في هذا الاسبوع بالطريقة الادريبي "الحزايني" وهي طريقة طويلة تتميز باللحن الطويل، والعمق في المعني لذلك تكون هذه الطريقة مصدر للتعزية وقت الحزن.

8- الميطانيات:
- الميطانيات في أسبوع الآلام تجسد معني الخلاص ففيها السجود والقيام، فالسقوط بالخطية والخلاص بالمسيح الذي أقامنا.
- وهي تقال في الطلبات الصباحية حيث تقترن بالصوم أما في سواعي الليل وحيث يكون الشعب قد أفطر فلا تكون هناك ميطانيات. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
- لكي نعلن حزننا أيضاً خلال هذا الاسبوع المقدس بالصوم الطويل والانسحاق والتذلل بالميطانيات.

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

طقس خميس العهد

في هذا اليوم نتذكر 3 اشياء هامه هي:
1- تآمر يهوذا علي السيد المسيح.
2- غسل أرجل التلاميذ.
3- تسليم الرب لجسده ودمه للتلاميذ (سر الشكر)

(1) تآمر يهوذا علي السيد المسيح:
- في رفع بخور باكر التي تبدأ بالنبوات وتسبحة (كلمة قبطي) ثم رفع بخور باكر حتي أرباع الناقوس ثم المزمور الـ50 (المزمور الخمسون) ثم أوشية المرضي و القرابين و تسبحة الملائكة و الذكصولوجيات.. الخ، ثم الابركسيس يحكي قصة خيانة يهوذا بعدها نعمل زفة معكوسة تمثل الاستهزاء بيهوذا رمز المخالفين، ولتذكرنا بنتائج الخطية حتي نتجنبها.
- في هذه الزفة تقال عبارات تدل علي أنه مخالف الناموس: " يا يهوذا يا مخالف الناموس بالفضة بعت المسيح لليهود مخالفي الناموس".

(2) اللقان:
- بعد صلاة الساعة الثالثة والساعة السادسة والساعة التاسعة من البصخة يعمل اللقان: وهو تذكار غسل أرجل التلاميذ، غسل الارجل يشير الي أهمية التوبة. في حديث السيد المسيح مع بطرس قال له السيد المسيح: " إن لم أغسل فليس لك معي نصيب " وقال له أيضاً الذي قد أغتسل مرة (المعمودية) لا يحتاج الا لغسل قدميه (التوبة) لذلك غسل الارجل له علاقة بالغسل الاول (المعمودية) لذلك تسمى التوبة معمودية ثانية.
- اتضاع السيد المسيح وغسله لاقدام التلاميذ يدل علي سمة أساسية في العهد الجديد وهي سمة الاتضاع فهو المعلم، السيد الذي رسم لنا رسم المحبة وترتيب الاتضاع، فهو اعلان عن خدمة العهد الجديد وهي خدمة غسل الارجل، وغسل أرجل التلاميذ يشير الي القيادة للتوبة.

(3) شر الشكر:
- لأن السيد المسيح وهو يسلم جسده ودمه للتلاميذ شكر وبارك وقسم. لماذا؟
شكر: لأن أول مرة يجتمع فيها بشر مع الله بعد الطرد من الفردوس، فالابن هنا شكر الاب نيابة عن الكنيسة كرأس عن الكنيسة. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
بارك: أي نزع اللعنة.
وقسم: (أو كسر) تفيد الالام.
قداس خميس العهد هو أصغر قداس في السنة كلها ولكنة مهمة جداً لأنه يعبر عن شركة البشر مع الله، في هذا القداس لا يقرأ الكاثوليكون ولا الأبركسس لأن الابركسيس قرأ في باكر أما الكاثوليكون فلم يكن جماعة الرسل بدأت عملها في الخدمة ولا تقال سوتيس آمين أى (خلصت حقاً) لأن الخلاص لم يكن قد تم ولا تصلي صلاة الصلح باعتبار أن الصلح لم يتم اذا فلماذا نقيم هذا القداس؟
نحن نعمل القداس احتفالاً بعودة الحياة الملكوتية المفقودة ولا يصلي المجمع ولا التراحيم باعتبار أن جماعة القديسين لم تكن قد نقلت بعد الي الفردوس ولا يوجد نياح لأن الكل كائن في الجحيم لذلك لا نقول حتي الترحيم ولأنه عيد سيدي بهيج ولم يكن الفداء قد تم بعد كمنبع الرحمة يكون التناول قبل الساعة التاسعة أو بعد الغروب لعدم مشاركة اليهود في فصحهم.
ينتهي القداس بالتناول ويقال لحن في التوزيع وكذلك مديحة أن فادينا دعانا، ليل العشاء السري وتقال البركة بطريقة البصخة و ينصرف الشعب. ولا يقال الساعة 11 من يوم الخميس بعد القداس بل تضم الي ساعات ليلة الجمعة العظيمة.
يسمى خميس العهد: لأن فذ هذا اليوم بدأ عهد دم المسيح سلم فيه الدم المقدس، فالعهد القديم كان قائم علي دم الذبائح، أما العهد الجديد فهو قائم علي دم المسيح.

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

طقس يوم الجمعة العظيمة

تحتفل الكنيسة في هذا اليوم احتفالاً مهيباً وفوراً. حيث سيق فيه الرب يسوع للصلب كشاه الي الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها.
§ يكون الصوم في هذا اليوم بزهد وتشف شديد.
§ تمنع فيه القبلة و ألحان هذا اليوم حزايني كلها.
§ تعري في هذا اليوم المذابح من ملابسها الثمينة (صباحاً) إشارة لعري السيد المسيح لأنهم عروة وجلدوه وهذا إعلان عن تأثير الخطية وبشاعتها من خلال الطقس لكي يعرف الجميع أن الخطية تعرى الانسان (العري – العار) لأن عار الشعوب الخطية. " البر يرفع شأن آلامه وعار الشعوب الخطية ".
§ التركيز علي انتظار البشرية لهذا الخلاص، وهذا المخلص وهنا نلمسه من خلال القراءات التي تدل علي مشتهى كل الاجيال قد تحقق في هذا اليوم.
§ يتجسد من خلال أحداث اليوم حسب الله الاعظم من خلال آلامه فنحن نخطئ وهو يتألم.
§ القراءات تعمق فيما التشبه بالمسيح الذي قابل الشر بالخير وهكذا ينبغي أن نسكل وهو الذي بذل نفسه لأجلنا فنبذل أنفسنا نحن أيضاً لأجل الآخرين.
§ التكريس: صورة من صور بذل الذات لآجل الاخرين.

أيقونة الصلبوت:
هي من أهم إعلانات هذا اليوم العظيم فهي توضع في وسط الكنيسة في مكان مرتفع " ارسمي جرحة أمامك وأحتمي فيه عندما يهيج عليك العدو " (القسمة السريانية) لذلك نرسك أمامنا صورة الالام مجسمة وكأننا نقف مع العذراء ويحنا الحبيب والمجدلية أمام الصلبوت وكأننا علي جبل الجلجثة. توضع أيقونة الصلبوت في هذا اليوم للأسباب الاتية:
§ حتي ترسم في ذهننا صورة صلب مخلصنا الصالح.
§ حتي نتذكر الالام التي احتملها الرب لأجلنا فنتوب عن خطايانا.
§ ناظرين الي رئيس إيماننا ومكمله (عبرانيين 12: 1 – 3) حتي تبث فينا روح الصبر والاحتمال.
§ وأيضاً لكي تبث فينا روح الرجاء فنأتي الي الرب لننال الخلاص. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
وتوضع أيقونة الصلبوت في مكان عالي:
§ إشارة الي تأثيرها في رفع النفس فوق الضعف البشري.
§ إشارة الي ارتفاع الرب علي الصليب " وأنا إن ارتفعت أجذب الي الجميع " (إنجيل يوحنا 12: 32)
§ كما رفع موسى الحية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الانسان (يو 3)
§ لننظر اليها نحن المؤمنين فنتقوى ونثبت في الحرب مع الشيطان عدونا مثل الراية في الحرب.
كما توضع حول أيقونة الصليب 3 صلبان:
§ لأن الصليب علامة ابن الانسان.
§ وهو فخر المسيحية.
§ وهو آلة العذاب التي تمت بها المصالحة.
ويوضع الانجيل أمام أيقونة الصلبوت: حتي نبشر بيسوع مصلوباً (رسالة كورنثوس الأولى 1: 23)
ثم نقدم العبادة للسيد المسيح المتألم:
§ البخور.
§ ولحن قدوس باللحن الحزايني.
§ ونقدم البخور أثناء قراءة البولس.
اشارة الي كرازة الرسل بالسيد المسيح مخلصاً وفادياً.
ولحن الابن الوحيد الذي أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة.
ويقال لحن قطع الساعة السادسة، وقطع الساعة التاسعة بالطريقة المعروفة بلحنها.
توضع الشموع مضيئة حول ايقونة الصلبوت:
§ حيث المصلوب هو نور العالم.
§ أبطل الموت بموته وأنار الحياة والخلود.
§ إشارة الي الحياة التي لا يغلبها الموت.

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

ظلمة الجمعة الكبيرة و سفر مراثي إرميا


الظلمة التي حدثت وإطفاء الانوار:
في انجيل الساعة السادسة عندا يقول القارئ " وكانت ظلمة علي الارض كلها من الساعة السادسة الي الساعة التاسعة " (إنجيل متى 27: 45) فتطفأ الشموع و الانوار إشارة الي كسوف الشمس والظلمة التي حدثت علي الارض كلها عند صلب المخلص له المجد وبعد الساعة السادسة تقال أمانة اللص وهي تعبر عن أمانة اللص أثناء الشعف فهو لم يري السيد المسيح وهو متجلياً علي طور تابور بل رآه مصلوباً " من يؤمن بإله مصلوب؟!! (القديس أغسطينوس).
الشمس أظلمت للأسباب الاتية:
- حزناً علي مبدع الشمس ونور العالم.
- حتي لا يشاهد الشعب الظالم يسوع عرياناً علي الصليب.
- حزناً علي خطايانا التي سببت لفادينا الموت والالام.
- استنكار لتهم اليهود للرب.
- شهادة أن المصلوب هو الإله المتجسد.
- عند الساعة التاسعة تضاء الأنوار وذلك إشارة الي زوال الظلمة عن الارض في الساعة التاسعة.

مراثي أرميا:
تقرأ مراثي إرميا في بداية صلاة الساعة الثانية عشر بلحن مميز حيث:
- فيها ترثي صهيون نفسها وتعلل نفسها برجاء مراحم الله متوقعة خلاص الرب (إنجيل مرقس 31: 26)
- المراثي فيها من العبارات والمعاني التي تنبئ بصلب الرب والالام التي أحتملها من اليهود. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
- أثناء المراثي يكسون المذبح بملابس تناسب الخماسين المقدسة باعتبار أن الخلاص قد تم، فالسيد المسيح علي الصليب صار ذبيحة. وبالقيامة صار ذبيحة حية. وبالصعود صار ذبيح حية دائمة.
يعد ما يستخدم للدفن (أيقونة الدفن – الورود – الحنوط)
الاطياب أخذتها المريمات في باكر الاحد، يوسف الرامي ونيقوديموس وضعا الحنوط.
- بعد المراثي يقولون لحن كرسيك يا الله الي دهر الدهور (مزمور 44، 9، 7) ثم المزمور و الاناجيل و الطرح و الطلبة.


 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

الجمعه العظيمه: الميطانيات - الزفة - الدفن - المزامير - شرب الخل


الميطانيات:
التي تنتهي بها اليوم 100 ميطانية في كل اتجاه فيها يصرخ الشعب كله طالباً الرحمة بصوت واحد وبنفس واحد قائلين، كيرياليسون وذلك لاستمطار مراحم الله ورأفته علي البشر دليل علي أن ذبيحة السيد المسيح كافية للعالم كله 100 ميطانية في كل اتجاه نبدأ بالشرق ثم الغرب ثم الشمال ثم الجنوب (الجهات الاربعة) ثم 50 ميطانية أخري جهة الشرق إشارة الي اليوبيل والحرية التي نلناها بالصليب. والميطانيات فيها اعترافاً بـ:
- أن الذي صلب ومات علي الصليب هو يسوع المسيح رب المجد الذي يجب له العبادة والسجود.
- أنه حاضر في كل مكان ولا يحدث مكان أو زمان مالئ الكل وفي الكل ولا يخلو منه مكان.
- أن يسوع المسيح مات عن جميع الناس في كل أقار الارض الاربعة كفارة لجميع خطايا البشرية كلها فهو مات عن الجميع كي يحيا الجميع.
- الكنيسة تذكر بيها بأن الله سوف يرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختايخ من الربع جهات " رياح " من اقصاء الارض الي أقصاء الارض الي أقصائها.

الزفة (الطواف):
· إشارة لحمل جسد المسيح ودفنه في الزفة يطوف الكهنة و الشمامسة وكل الشعب بأيقونة الصلبوت و كتاب البصخة و الإنجيل المقدس حاملين الشموع و الصلبان و المجامر في الكنيسة و الهيكل وهم يرتلون بالدفوف كيرياليسون. وذلك إشارة إلى يوسف ونيقوديموس حيث أنزلا جسد الرب عن الصليب وحملاه بكل إجلال وتعظيم وإكرام وذهبا به الي القبر.
· أما كتاب البصخة والإنجيل في الزفة فلكي نتذكر ما قرأناه فيهما من أول الأسبوع من النبوات التي تدل علي إكرام الرب وموته ولكي نلم بفصول الإنجيل التي قرأناها ولكي نقتدي بمخلصنا في تواضعه ومحبته وصبره واحتماله.

تذكار الدفن:
· يوضع ستر أبيض علي المذبح، نضع فوقه صورة الدفن والصليب مع خمس فصوص مر + الحنوط والورود (إشارة للحياة) ثم نثني الستر الابيض من جهاته الاربع ثم وضع شمعدانات جهة اليمين وجهة اليسار إشارة الي الملاكين واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين.
· الدفن: يمثل ما فعله يوسف ونيقوديموس وقت وضع جسد الرب في القبر. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.

المزامير:
· تصلي الكنيسة المزامير 1، 2، 3 الي قوله " أنا اضطجعت ونمت بل أيضاً أنام (4: 8) وبعض المزامير أو صلاة الستار حيث تشير هذه المزامير الي موت الرب ودفنه.

شرب الخل الممزوج بالمر:
· حتي نتذكر ذلك الشراب المر الذي شربه الرب علي الصليب (أنجيل متى 27: 48) فنفكر في الاحزان والالام التي احتملها الرب من أجلنا فنقدي بصبره عالمين إننا غذ تألمنا معه فسنتمجد أيضاً معه.

وفي الختام يصرف الشعب والبركة
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

القراءات في أسبوع الآلام

الآلام

كان في تحمله الالام وفي قسوتها وسطوتها أظهر حباً كبيراً مقابله بقداسه ونسك ونتعلم الحب الباذل المضحي " ليس حب أعظم من هذا ان يضع أحد نفسه لأجل أحبائه ".
هذا هو سر الصوم و الميطانيات والتقديس الذي نعيش فيه هذه الالام تسمى، الالام فوقية أي تفوق احتمال البشر. كانت صورة من صور الالام الجسدية لما قال أنا عطشان، وكانت صورة من صور الالام النفسية لما قال نفسي حزينة حتي الموت نتيجة خيانة يهوذا، خيانة التلميذ.
ونتيجة انه سيحمل خطايا العالم – ويصير الابن المحبوب موضع غضب الأب. أنها آلام الكفارة التي لا نملك الا أن نقف أمامها في خشوع ورهبة فهي آلام قاسية ورهيبه تظهر في العبارات الاتية:
- وصار عرقه كقطرات الدم نازلاً علي الأرض، إلهي إلهي لماذا تركتني، حينئذ بصقوا في وجهة ولكموه ثم ضربوه.. فجلده وأسلمه ليصلب.
- وكانوا يضربون رأسه بقصبه ويتتفلون في وجهه، وضفر العسكر إكليلاً من شوك ووضعوه علي رأسه
- هذا يظهر أن الجميع اشتركوا في تعذيب الرب – الجند – هيرودس – رؤساء الكهنة – شيوخ الشعب – والشعب كله و بيلاطس البنطي. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
- فالرب احتمل كل أنا الآلام وكما احتمل آلام خيانه يهوذا احتمل أيضاً ضعف الأبرار فالقديس بطرس أنكره ثلاث مرات والتلاميذ لم يحتملوا ان يسهروا معه ساعة واحدة وتركوه وحده " فتركه الجميع وهربوا " حتى مرقس الرسول الشاب الذي كان لابساً إزاراً علي عريه "أما هو فترك الازار وهرب" لقد احتمل مخلصنا كل هذه الآلام كاملة ورفض أن يخففه.


 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

الشهادة للرب

من جميع المستويات شهودا للسيد المسيح ببره و بلاهوته: حتى أعدائه فمثلاً:
+ يهوذا شهد له وقال أخطأت إذ سلمت دماً بريئاً.
+ بيلاطس شهد له وقال لم أجد في هذا الإنسان عله وقال إني برئ من دم هذا البار.
+ زوجة بيلاطس أرسلت إليه قائلة " إياك وذاك البار ".
+ اللص اليمين: " نحن بعدلاً جوزينا أما هذا فلم يفعل شيئاً ردياً ". مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
+ قائد المئة واللذين كانوا يحرسون يسوع: قالوا: حقاً هذا هو إبن الله.
حتى الطبيعة كلها شهدت له: الصخور تزلزلت والأرض انشقت والشمس أظلمت والموتى أيضاً قاموا من القبور بعد ان تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته.
الدم والماء من جنبه شهدوا له، حجاب الهيكل أنشق الي اثنين من فوق الي أسفل.

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

عطايا الله الكثيرة في هذا الأسبوع

(1) عطية الحب اللانهائي.
(2) مكان للمستقبل هو عليه صهيون (بيت مار مرقص)
(3) خدمة غسل الأرجل وهي تشمل ضمناً سر التوبة والاعتراف.
(4) العطية العظمي: الجسد والدم الإلهيين زاد الحياة الأبدية.
(5) التشجيع. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
(6) عطية الروح القدس: لا أترككم يتامى وأنا أسأل الاب فيعطيكم معزياً آخر ليكون معكم الي الابد.
(7) أعطانا ذاته علي الصليب له المجد والبركة والسلطان.

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: اسبوع الالام ( بحث متكامل )

التناقض بين قلوب البشر

تجد الأطفال الذين يسبحون وساكبة الطيب و اللص اليمين لكن مقابل كل واحد أناس أشرار مثل موقف الفريسيين الجاحدين فالاطفال يسبحون والفريسيون يجحدون. ساكبة الطيب تقدم أغلي ما عندها و يهوذا الجاحد يقول لماذا هذا الاتلاف كان يمكن أن يباع هذا الطيب بثمن كبير ويعطي للفقراء، ولم يقل هذا لأنه كان يحب الفقراء بل لأنه كان سارق ولص والصندوق كان معه. واللص اليمين مقابلة اللص اليسار الذي كان يجدف فيقول يا ناقض الهيكل وبانيه إنزل عن الصليب وخلص نفسك وخلصنا. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
 
أعلى