في أوائل القرن العشرين عندما كان التلغراف هو أسرع وسيلة اتصال، أعلن مكتب البريد عن وظيفة خالية لعامل تلغراف، وتحدد يوم المقابلة الشخصية والامتحان.
في اليوم المعين دخل شاب وملأ استمارة طلب وظيفة ثم جلس ينتظر مع باقي المتقدمين للوظيفة، وما هي إلا لحظات حتى أنتفض وجرى نحو باب مدير المكتب وسط دهشة وذهول الحاضرين وزملائه المتقدمين للوظيفة.
مرت عدة ثوان وظهر مدير المكتب وقال للشبان طالبي الوظيفة: نشكركم على حضوركم اليوم، ولكني وجدت شخصاً للوظيفة الخالية, تذمر الشبان فيما بينهم ورفع أحدهم صوته وقال: هذا التصرف غير عادل بالمرة، لقد جاء هذا الشاب أخيراً ولم يجلس منتظراً مثلنا ونحن لم نُعط حتى الفرصة للامتحان والمقابلة الشخصية.
أبتسم المدير وقال: منذ دخلتم المكتب وماكينة التلغراف تدق هذه الرسالة (إذ فهمت هذه الرسالة فاذهب لمقابلة المدير، الوظيفة لك) وهذا الشاب فهم الرسالة وتصرف بناء عليها ولذلك فالوظيفة له.
كان هذا الشاب متيقظ العقل فبينما الجميع يجلسون فى قلق وتوتر منتظرين مقابلة المدير فطن هو لصوت دقات آلة التلغراف.
هكذا يا أحبائي يجب علينا كأبناء الله أن نكون حساسين لصوت الله فنحن نعيش فى عالم صاخب، يستطيع أن يلهينا عن سماع صوت الله الهادئ فى أعماقنا فهل نجلس لاهين عنه أم ننصت له ونفوز بخلاص نفوسنا؟
أفتح قلبك لله وهو يملؤه حباً وأفتح ذهنك له وهو يضع فيه أجمل الأحاديث، وحينئذ تقول مع داود في المزمور: "إني أسمع ما يتكلم الرب الإله".
في اليوم المعين دخل شاب وملأ استمارة طلب وظيفة ثم جلس ينتظر مع باقي المتقدمين للوظيفة، وما هي إلا لحظات حتى أنتفض وجرى نحو باب مدير المكتب وسط دهشة وذهول الحاضرين وزملائه المتقدمين للوظيفة.
مرت عدة ثوان وظهر مدير المكتب وقال للشبان طالبي الوظيفة: نشكركم على حضوركم اليوم، ولكني وجدت شخصاً للوظيفة الخالية, تذمر الشبان فيما بينهم ورفع أحدهم صوته وقال: هذا التصرف غير عادل بالمرة، لقد جاء هذا الشاب أخيراً ولم يجلس منتظراً مثلنا ونحن لم نُعط حتى الفرصة للامتحان والمقابلة الشخصية.
أبتسم المدير وقال: منذ دخلتم المكتب وماكينة التلغراف تدق هذه الرسالة (إذ فهمت هذه الرسالة فاذهب لمقابلة المدير، الوظيفة لك) وهذا الشاب فهم الرسالة وتصرف بناء عليها ولذلك فالوظيفة له.
كان هذا الشاب متيقظ العقل فبينما الجميع يجلسون فى قلق وتوتر منتظرين مقابلة المدير فطن هو لصوت دقات آلة التلغراف.
هكذا يا أحبائي يجب علينا كأبناء الله أن نكون حساسين لصوت الله فنحن نعيش فى عالم صاخب، يستطيع أن يلهينا عن سماع صوت الله الهادئ فى أعماقنا فهل نجلس لاهين عنه أم ننصت له ونفوز بخلاص نفوسنا؟
أفتح قلبك لله وهو يملؤه حباً وأفتح ذهنك له وهو يضع فيه أجمل الأحاديث، وحينئذ تقول مع داود في المزمور: "إني أسمع ما يتكلم الرب الإله".
"" منقول