البحيرة تستعد لاستقبال جثمان البابا شنودة لدفنه فى دير الأنبا بيشوى
الإثنين، 19 مارس 2012 - 11:03
تجرى حالياً استعدادات قصوى من قبل رجال الشرطة والجيش ومجلس مدينة وادى النطرون، بمحافظة البحيرة، لاستقبال جثمان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث من المقرر دفنه فى دير الأنبا بيشوى بصحراء وادى النطرون غدا (الثلاثاء)، بناءً على وصيته.
وتجرى الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الجثمان، والذى سيصل على طائرة عسكرية، ليلقى مثواه الأخير ويدفن فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.
وقام مجلس المدينة بتزويد مهبط الطائرة ومبنى الدير بالإنارة اللازمة، وقام بمساعدة أفراد من الجيش والشرطة بتجهيز جانبى الطريق الذى يصل إلى الدير مباشرة ليستوعب الأعداد الكبيرة المتوقع حضورها، ولتفادى الزحام الشديد داخل المدينة، على أن يستعان برجال المرور فى تسيير الحركة المرورية فى ذلك اليوم حتى لا يحدث تكدس وزحام شديد.
ويعتبر دير الأنبا بيشوى هو المكان المفضل للبابا شنودة، ففى هذا الدير تم إخباره بنبأ انتخابه بطريرك للكنيسة القبطية فى نوفمبر 1971، وفيه أيضاً قضى أكثر من سنتين رهناً للإقامة الجبرية بعد قيام الرئيس السادات بالتحفظ عليه وتحديد إقامته به، على خلفية أحداث الفتنة الطائفية بالزاوية الحمراء.
وكان البابا شنودة يقيم ثلاثة أيام فى الأسبوع بهذا الدير طوال السنوات الماضية وحتى وفاته. والجدير بالذكر أن دير الأنبا بيشوى يعد من أهم المناطق الأثرية فى مصر، فيرجع تاريخ إنشائه إلى القرن الرابع عشر، وهو أكبر أديرة وادى النطرون، وتبلغ مساحته نحو فدانين، ويضم خمس كنائس أكبرها كنيسة "الأنبا بيشوى"، بجانب مبنى للضيافة وحديقة واسعة ومكتبة، وفيه العديد من الأماكن الأثرية المميزة مثل المائدة الأثرية وبئر الشهداء، بجانب العديد من الأماكن التى يقطن بها الرهبان.
البابا شنوده كان يعلم بوقت نياحته وأرسل كاهن لتفقد مدفنه وإعداده وتجهيزه
الاثنين ١٩ مارس ٢٠١٢ - ١٦: ١٠ ص
كتبت: أماني موسى
علمت الأقباط متحدون من أحد رهبان دير الأنبا بيشوي أن قداسة البابا شنوده كان قد أرسل قبيل نياحته بخمسة عشر يومًا أحد الكهنة لدير الأنبا بيشوي ليتفقد مكان مدفنه وليقوم بتجهيز وإعداد المكان وكأنه كان علم بأنه سينتقل بعد أيام قليلة. هذا وقد توافد عدد من الأقباط لدير الأنبا بيشوي استعداد لاستقبال جثمان قداسة البابا شنوده الثالث. يذكر إن قداسة البابا شنوده كان قد أوصى بدفنه في دير القديس الأنبا بيشوي.
عاجل يعتذر دير القديس العظيم الانبا بيشوى بوادى النطرون عن استقبال الرحلات والزوار نهائيا غدا الثلاثاء 20 مارس على ان يتم فتح الزياره و استقبال الزوار لاخذ بركه قداسه البابا شنوده الثالث يوم الاربعاء 21 مارس وعلى ابن الطاعه تحل البركه
«الداخلية» تعزي الأقباط العاملين بها في وفاة البابا شنودة
Mon, 19/03/2012 - 12:15
بعث محمد إبراهيم،وزير الداخلية، ببرقية عزاء لأعضاء هيئة الشرطة الأقباط جاء بها «ببالغ الحزن والأسى أنعى للإخوة المسيحيين من القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين والصف والجنود والخفراء والمجندين، فقيد مصر قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية». وأضافت البرقية «لقد فقدت مصر رمزاً من رموز الوطنية المشرفة المعروفة بمواقفها المخلصة التي كانت تُعلى دوماً رفعة مصر وشأنها، وأحد دعائم استقرارها ووحدتها الوطنية، ندعو الله العالي القدير أن يعوض مصر عنه خيراً وأن يلهمنا والشعب المصري الصبر والسلوان في فقيدها العزيز».
بطريرك إثيوبيا يشارك فى مراسم تشييع جثمان البابا شنودة
بطريرك إثيوبيا يشارك فى مراسم تشييع جثمان البابا شنودة
يشارك بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية أبونا باولوس على رأس وفد من كبار رجال الكنيسة فى مراسم تشييع جثمان قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعد غد الثلاثاء.
وقال سفير مصر لدى إثيوبيا، محمد فتحى إدريس، لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن البطريرك الإثيوبى أبونا باولوس والوفد المرافق، وكذلك ممثل الكنيسة القبطية المصرية لدى إثيوبيا الراهب القس سيدراك بيشوى سيغادرون أديس أبابا مساء غد الإثنين، متوجهين إلى القاهرة للمشاركة فى مراسم تشييع جثمان قداسة البابا شنودة.
أضاف السفير إدريس، الذى سيكون فى وداع الوفد الكنسى الإثيوبى، أن الكنسية الأرثوذكسية الإثيوبية تلقت خبر وفاة البابا شنودة بمشاعر من الأسى فى ضوء العلاقات القوية والوثيقة التى تربط بين أبونا باولوس، والبابا شنودة الثالث وبين قيادتى الكنيستين الأرثوذكسية الإثيوبية، والقبطية المصرية.
وأشار إلى أن هناك علاقة روحية قوية تربط بين الكنيستين فى البلدين وبين شعبى البلدين، مشيرا إلى زيارة أبونا باولوس للقاهرة فى نوفمبر الماضى للمشاركة فى الاحتفال بالعيد الأربعين لتجليس قداسة البابا شنودة على كرسى مار مرقس الرسول فى 17 نوفمبر1971.
وقال السفير إدريس إن أبونا باولوس حرص فى ضوء هذه العلاقات المتميزة على المشاركة فى مراسم تشييع جثمان البابا شنودة، الذى يحظى بتقدير بالغ ومكانة رفيعة لدى الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية وقيادتها، وكذلك لدى الشعب الإثيوبى الذى مازال يذكر زيارته إلى أديس أبابا عام 2008 والتى حظيت باهتمام كبير على المستويين الرسمى والشعبى.
السفارة المصرية فى أثيوبيا تفتح سجل تعازى فى وفاة البابا شنودة
أعلنت السفارة المصرية بأديس أبابا، اليوم، عن فتح سجل لتقبل التعازى فى وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اعتبارا من صباح غد، الاثنينن ولمدة أسبوع لاستقبال المسئولين وأعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين بأديس أبابا والمواطنين المصريين والأثيوبيين الراغبين فى تقديم العزاء.
وقال السفير المصرى لدى إثيوبيا محمد فتحى إدريس، إن مصر فقدت شخصية وطنية كبيرة وتحظى بمكانة رفيعة أسهمت بقدر وافر فى خدمة الوطن وقضاياه، معبرا عن أخلص تعازيه لجميع المصريين المقيمين فى أثيوبيا وخاصة الإخوة الأقباط.
وأضاف السفير إدريس، أن البابا شنودة يحظى كذلك بتقدير بالغ ومكانة كبيرة لدى الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية وقيادتها، وكذلك لدى الشعب الأثيوبى الذى ما زال يذكر زيارته إلى أديس أبابا فى عام 2008 والتى حظيت باهتمام بالغ على المستويين الرسمى والشعبى.
كشف الأنبا يؤانس الذى ظل سكرتيرا للبابا شنودة مدة 21 عاما، عن آخر يومين فى حياة البابا حيث قال: "كنت أظل مع البابا حتى الساعة الواحدة صباحا، ثم يأتى أبونا بولس لأعود له فى السادسة صباحا مرة أخرى"، مضيفا "يوم الجمعة ظللت معه حتى الخامسة والنصف صباح السبت".
وأضاف يؤانس أن البابا قال: "فى حاجة مش قادر أطلعها"، ثم صمت بعدها وكان يأخذ مسكنات كثيرة حتى يستطيع النوم من شدة الألم"، وقال إن البابا لم يترك أى وصايا ولم يحدد من يأتى بعدها مضيفا "البابا ليس من هذا النوع"، وحول مطلب دفنه بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، قال "إن البابا طلب من الأنبا صرابامون، رئيس الدير منذ 3 أشهر أن يدفن بالدير وتمت ذلك بموافقة مكتوبة".
من جانب آخر كشف مصدر كنسى عن أن أحد الأساقفة كان مع البابا قبل رحيله صباح السبت حيث طلب مباركته قبل أن يذهب لصلاة القداس فقال له البابا شنودة: "قوله كفاية كده.. كفاية"، وأشار إلى أنه طلب من الله أن يريح نفسه من الآلام حتى قبل الله نفسه الطاهر فى الخامسة والربع مساء، ليأخذ البابا نفسا عميقا ويغلق عيناه لتفارقه الروح فى سلام.
الله قد يسمح لقوى الشر أن تقوم علينا ، ولكنه فى نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا . ونحن
نغنى مع أليشع النبى الذى اجتاز نفس التجربة ونقول : "إن الذين معنا أكثر من الذين علينا " ويقول الرب
لكل واحد منا : " لا تخش من خوف الليل ، ولا من سهم يطير فى النهار . يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات وأما أنت فلا يقتربون إليك " .
(البابا شنودة الثالث)
ما دامت الحرب للرب ، اعتمد عليه إذاً وليكن رجاؤك فيه ، مهما وقفت ضدك خطية أو شهوة ، تجربة أو مشكلة ، ومهما وقف ضدك الناس الأشرار .
(البابا شنودة الثالث)
إن كنت مصلوبًا وبخاصة من أجل الحق أو من أجل الإيمان ، فاعرف أن كل ألم تقاسيه هو محسوب عند الله ، له إكليله فى السماء وبركته على الأرض .
(البابا شنودة الثالث)
خبر عااجل من الكاتدرائيه عن حضور صلاه الجناز البابا غدا
تم غلق ابواب الكاتدرائيه الان و لا يسمح احد من الزائرين بالدخول
بالنسبه لصلاه الجنازه غدا فلا يسمحبالدخول اثناء صلاه الجناز الا بدعوات خاصه توزع بالكنائس
مصدر الخبر قناه سى تى فى
رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى
كتب محمد الجالى
توجه الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء إلى مقر الكاتدرائية فى العباسية، وذلك لتقديم واجب العزاء بعد يومين من وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولم يرافق الجنزورى أى أحد من صحفيى مجلس الوزراء واكتفى بكاميرا واحدة للتليفزيون المصرى.
كان الجنزورى أكد فى بيان عقب إعلان نبأ وفاة البابا مباشرة أن مصر فقدت رجلا وطنيا مخلصا كان حريصا على الوحدة الوطنية طيلة اعتلائه للكرسى البابوى.
مدير أمن القاهرة يصل الكاتدرائية.. والشرطة العسكرية تنظم دخول الأقباط لتوديع البابا.. ومراسم الصلاة تبدأ غدا الحادية عشرة صباحا.. ونقل جسد البابا فى طائرة حربية وموكب جنائزى بدير الأنبا بيشوى
الإثنين، 19 مارس 2012 - 13:22
الكاتدرائية المرقسية
كتب نادر شكري
وصل منذ قليل إلى الكاتدرائية المرقسية اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، لمتابعة الترتيبات الأمنية الخاصة بالإعداد والتجهيز لمراسم صلاة الجنازة التى ستقام غدا فى الحادية عشر صباحا، بحضور وفود أجنبية وسياسية وشخصيات عامة لتوديع جثمان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويتابع مدير الأمن سبل العمل المشترك مع الداخلية وقوات الجيش وفرق الكشافة التابعة للكنيسة من أجل تنظيم دخول كبار الزوار إلى الكاتدرائية وعملية التأمين الخارجى، وخروج الجثمان إلى محطة ألماظة الجوية ليتم نقله فى طائرة حربية يرافقها طائرة أخرى لنقل بعض القيادات الكنسية من أعضاء المجمع المقدس، ومنهم الأنبا بيشوى سكرتير المجمع وسكرتير البابا الأنبا أرميا والأنبا يؤانس والأنبا بطرس، وبعض أعضاء المجمع ومنها الأنبا باخوميوس المكلف بشئون القائم مقام والأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا مرقس أسقف شبرا.
وتبدأ مراسم الجنازة غدا فى الحادية عشرة صباحا، حيث يبدأ المقر البابوى فى استقبال الوفود المعزية من العاشرة صباحا ويحضر بطريرك اثيوبيا الأنبا باولو ومندوبا عن بابا الفاتيكان الأنبا بنديكت السادس عشر وبطريرك الموارنة الأنبا ماربطرس الراعى وبطريرك الأرمن ورؤوساء الطوائف المسيحية فى مصر، الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية والأنبا كيرلس وليم القائم بأعمال بطريرك الكاثوليك والمطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية.
كما تستقبل الكنيسة شخصيات عامة من أعضاء مجلسى الشعب والشورى، وعددا من الوزراء ولم يتم إخطار المقر البابوى حول إمكانية حضور رئيس الوزراء، كما يحضر أيضا بعض سفراء الدول الأجنبية والمنظمات الدولية ورؤساء الطوائف المسيحية الأجنبية.
ويقول الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى أن المراسم ستبدأ غدا بصلاة القداس وصلاة خاصة تقال للبطريرك من جانب الأساقفة، ثم تقال كلمات التأبين وفى نهاية الجنازة يتم حمل جسد البابا ووضعه فى نعشه المعد له ليتم وضعه فى سيارة لينقل إلى قاعدة الماظة الجوية، ومن ثم ينقل فى طائرة حربية إلى مقر دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون لدفنه فى المزار المعد له ويتم عمل صلاة خاصة واستقبال جنائزى للنعش من جانب الأساقفة والرهبان وبعد وضع النعش فى المقبرة الخاصة التى أعدت له تبدأ صلوات التجنيز وطيب المقبرة بالحنوط من خلال أعضاء المجمع المقدس وبعدها يترك لأخذ البركة من الزائرين.
من جانب آخر بدأت قوات الشرطة العسكرية أحكام السيطرة على مداخل ومخارج الكاتدرائية وقامت بعملية تنظيم ودخول الأقباط الذين مازالوا يتوافدون على الكاتدرائية لإلقاء نظرة الوادع على جثمان البابا ووقف بعض جنود الشرطة العسكرية داخل الكنيسة، وأقاموا دروع بشرية أمام جثمان الراحل لتسهيل حركة ألقاء النظرة وعدم التكدس بمساعدة فرق الكشافة وبعض الكهنة والأنبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر اللذان فوض لهم من قبل المجمع المقدس الإشراف على عملية تنظيم مراسم الصلاة.
الأنبا بولا: إغلاق أبواب الكاتدرائية ولن يسمح بدخولها إلا لحاملى الدعوات
الإثنين، 19 مارس 2012 - 14:13
الأنبا بولا أسقف طنطا
كتب نادر شكرى
أكد الأنبا بولا، أسقف طنطا، أنه تم بالفعل إغلاق أبواب الكاتدرائية، ولن يسمح لأحد، مهما كان، الدخول اليوم حتى يبدأ أفراد الشرطة العسكرية تجهيز وإعداد مراسم الصلاة.
وطالب الابنا بولا، فى كلمة أذاعها على الأقباط داخل الكنيسة الكبرى، أمام جثمان البابا شنودة، أن يتعاون الجميع مع الشرطة العسكرية فى إخلاء ساحة الكاتدرائية فوراًَ لبدء عمليات التجهيز.
وأضاف الأنبا بولا، أن غداًَ مراسم الصلاة الجنائزية، ولن يسمح لأحد الاقتراب من أى شوارع مؤدية للكاتدرائية إلا لحاملى دعوات الحضور الصادرة من المقر، وتم توزيع عدد منها على الكنائس والإبراشيات لاختيار عدد محدود من كل كنيسة للحضور، مؤكداً أنه لن يسمح لأحد الاقتراب من أى شارع بمنطقة العباسية سوى لحاملى الدعوات.
بالصور.. استعدادات في «وادي النطرون» لاستقبال جثمان «البابا»
Mon, 19/03/2012 - 11:24
تصوير المصري اليوم
تجرى حاليًا استعدادات قصوى من قبل رجال الشرطة والجيش ومجلس مدينة وادي النطرون بمحافظة البحيرة لاستقبال جثمان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الذي سيصل على طائرة عسكرية، حيث من المقرر دفنه في دير الأنبا بيشوي بصحراء وادي النطرون، الثلاثاء، بناء على وصيته. وقام مجلس المدينة بتزويد مهبط الطائرة ومبنى الدير بالإنارة اللازمة، وقام بمساعدة أفراد من الجيش والشرطة بتجهيز جانبي الطريق الذي يصل إلى الدير مباشرة ليستوعب الأعداد الكبيرة المتوقع حضورها، ولتفادي الزحام الشديد داخل المدينة. ويعتبر دير الأنبا بيشوى هو المكان المفضل للبابا شنودة، ففي هذا الدير تم إخباره بنبأ انتخابه بطريركًا للكنيسة القبطية في نوفمبر 1971، وفيه أيضا قضى أكثر من سنتين رهن الإقامة الجبرية بعد قيام الرئيس السادات بالتحفظ عليه وتحديد إقامته به، على خلفية أحداث الفتنة الطائفية بالزاوية الحمراء. وكان البابا شنودة يقيم ثلاثة أيام في الأسبوع بهذا الدير طوال السنوات الماضية وحتى وفاته. جدير بالذكر أن دير الأنبا بيشوى يعد من أهم المناطق الأثرية بمصر، فيرجع تاريخ إنشائه إلى القرن الرابع عشر، وهو أكبر أديرة وادى النطرون، وتبلغ مساحته نحو فدانين، ويضم خمس كنائس، أكبرها كنيسة «الأنبا بيشوى»، بجانب مبنى للضيافة، وحديقة واسعة ومكتبة، وفيه العديد من الأماكن الأثرية المميزة مثل المائدة الأثرية وبئر الشهداء، بجانب العديد من الأماكن التى يقطن بها الرهبان. من ناحية أخرى يواصل القساوسة والكهنة التابعين للكنيسة القبطية في المهجر وصولهم قادمين من عدة دول وقارات للمشاركة في مراسم جنازة البابا، حيث وصل الأنبا أنطونيوس، أسقف عام شؤون أفريقيا، قادمًا علي الطائرة المصرية من جوهانسبرج، ووصل الأنبا سرابامون، أسقف عطبرة وأم درمان وشمال السودان والأقباط الأرثوذكس، قادمًا علي الطائرة الكينية من نيروبي عن طريق الخرطوم، وعلى نفس الطائرة وصل الأنبا إيليا أسقف الخرطوم.
