- إنضم
- 2 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,424
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
الأنبا موسى يطالب بإنهاء الجيتو المسيحى فى الجامعات
أنها لفتت الانتباه بقوة إلى خطورة انعزال الشباب فى الجامعات وانفصاله على أساس طائفى من خلال سلسلة تحقيقات نبشت فى الجزر المنعزلة التى فرضها الشباب القبطى فى الجامعات على أنفسهم كرد فعل تلقائى بعد تغلغل الإخوان فيها وهو ما بدا واضحا فى تحقيق نشرناه على صفحاتنا بعنوان.. «جيتوهات الطلاب المسيحيين» الذى يبدو أنه حرك مياهاً راكدة ودفع «الأنبا موسى»- أسقف الشباب - إلى التنبه إلى خطورة تقوقع الشباب القبطى وعدم اندماجهم فى المجتمع والجامعة على أساس المواطنة حيث عقد ندوة للجنة المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب لمناقشة الظاهرة الخطيرة والتى بدأت بعرض فيلم تسجيلى تولى الإشراف عليه «سمير زكى» - أمين مجموعة المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب- وفيه استطلاع رأى لعدد من الطلاب الجامعيين الأقباط حول اندماجهم فى الجامعة وهل يجلسون فى «جيتوهات» قبطية أم يندمجون فى أوساط الطلاب المسلمين؟
وجاءت إجابات الطلاب متباينة وإن كشفت عن تغلغل الظاهرة وخطورتها على الأمد القريب!! بعدها تحدث نيافة «الأنبا موسى» متذكرا لتفاصيل حياته الجامعية وقت أن كان طالبا فى كلية الطب وأنه رغم دخوله الدير وترهبنه إلى أن أصبح أسقفا إلا أنه ما زال على علاقة صداقة قوية بزملائه فى مراحل الدراسة من المسلمين حتى الآن. وأضاف أسقف الشباب قائلا: انعزال الطلبة المسيحيين عن أقرانهم المسلمين فى الجامعات ظاهرة مرفوضة مسيحيا واجتماعيا.
وطالب نيافته الطلبة والطالبات أثناء الندوة بمحو تلك الظاهرة من خلال الاختلاط البناء والمشاركة فى الأنشطة الجامعية المتنوعة مطالبا برفع شعار المواطنة بديلا للطائفية ومحذرا من الشحن المستمر لمشاعر الشباب ومركزا على أهمية المواطنة الكاملة التى يتساوى فيها الجميع فى الحقوق والواجبات.
الــــــــــــــــــــرب يــــــبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاركــ ـكــــــــــــــــــــــــــــــم
أنها لفتت الانتباه بقوة إلى خطورة انعزال الشباب فى الجامعات وانفصاله على أساس طائفى من خلال سلسلة تحقيقات نبشت فى الجزر المنعزلة التى فرضها الشباب القبطى فى الجامعات على أنفسهم كرد فعل تلقائى بعد تغلغل الإخوان فيها وهو ما بدا واضحا فى تحقيق نشرناه على صفحاتنا بعنوان.. «جيتوهات الطلاب المسيحيين» الذى يبدو أنه حرك مياهاً راكدة ودفع «الأنبا موسى»- أسقف الشباب - إلى التنبه إلى خطورة تقوقع الشباب القبطى وعدم اندماجهم فى المجتمع والجامعة على أساس المواطنة حيث عقد ندوة للجنة المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب لمناقشة الظاهرة الخطيرة والتى بدأت بعرض فيلم تسجيلى تولى الإشراف عليه «سمير زكى» - أمين مجموعة المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب- وفيه استطلاع رأى لعدد من الطلاب الجامعيين الأقباط حول اندماجهم فى الجامعة وهل يجلسون فى «جيتوهات» قبطية أم يندمجون فى أوساط الطلاب المسلمين؟
وجاءت إجابات الطلاب متباينة وإن كشفت عن تغلغل الظاهرة وخطورتها على الأمد القريب!! بعدها تحدث نيافة «الأنبا موسى» متذكرا لتفاصيل حياته الجامعية وقت أن كان طالبا فى كلية الطب وأنه رغم دخوله الدير وترهبنه إلى أن أصبح أسقفا إلا أنه ما زال على علاقة صداقة قوية بزملائه فى مراحل الدراسة من المسلمين حتى الآن. وأضاف أسقف الشباب قائلا: انعزال الطلبة المسيحيين عن أقرانهم المسلمين فى الجامعات ظاهرة مرفوضة مسيحيا واجتماعيا.
وطالب نيافته الطلبة والطالبات أثناء الندوة بمحو تلك الظاهرة من خلال الاختلاط البناء والمشاركة فى الأنشطة الجامعية المتنوعة مطالبا برفع شعار المواطنة بديلا للطائفية ومحذرا من الشحن المستمر لمشاعر الشباب ومركزا على أهمية المواطنة الكاملة التى يتساوى فيها الجميع فى الحقوق والواجبات.
الــــــــــــــــــــرب يــــــبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاركــ ـكــــــــــــــــــــــــــــــم