- إنضم
- 1 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 64,078
- مستوى التفاعل
- 5,442
- النقاط
- 113
بحضور المالكي و النجيفي...
الاحتفال بمراسيم تنصيب البطريرك مار لويس ساكو في بغداد.
البطريرك مار ساكو:
اننا لسنا اقلية طارئة في هذه البلاد بل نحن سكان العراق الاصلاء
عنكاوا كوم _بغداد_ بسام ككا
شق البطريرك لويس روفائيل الاول ساكو طريقه نحو المذبح بخطِ وئيدة محاطا بهالة من الانوار والقداسة ، ومحييا الجموع التي أكتضت بها كنيسة مار يوسف في الكرادة ، أيذاناً ببدء مراسيم تنصيبه الرسمي زعيما روحيا للمسيحيين الكلدان.
وسبقت مراسيم التنصيب توافد الشخصيات البارزة الحكومية والبرلمانية وسفراء الدول والهيئات الدبلوماسية لدى العراق ورجال الدين من جميع الديانات والمذاهب والطوائف وفي مقدمتهم، نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي ونائبه صالح المطلك واسامة النجيفي رئيس مجلس النواب وممثل عن رئيس الجمهورية بالاضافة الى القادة العسكريين ووجهاء العشائر وممثلي منظمات المجتمع المدني.
ابتدأ المطران أميل شمعون رئيس ابرشية الموصل المراسيم بتقديم نبذة تعريفية عن السيرة الذاتية لحياة البطريرك الجديد تضمنت دراساته واختصاصاتها والمناصب التي اعتلاهامنذ دخوله الكهنوت.
وتميزت مراسيم الرتبة بخطوات روحية ومقدسة تخللها تلبيس البطريرك ساكو قيمصا ابيضا وغفارة وصليبا يعلق على صدره يرمز الى دربه الشاق، وخاتم يدل على سلطته وأمانته وتاجا يشير الى الملوكية وعكاز يرمز الى الرعية الابوية لتنتهي هذه الخطوات بجمع كل عكازات الرتبة من الاساقفة لتبقى عكازة واحدة بيده دلالة على بقاء البطريرك الجديد على رأس الكنيسة الكلدانية، معلنيين اتمام مراسيم التنصيب لتعج الكنيسة باصوات الهلاهل والتصفيق الحار من قبل الجمهور.
وفي كلمته ، عبر غبطة مار لويس روفائيل ساكو عن شكره وأمتنانه للمشاركة الواسعة التي حظي بها في مراسيم تنصيبه وقال " اليوم اعود الى بغداد مدينة السلام بعد خدمة في الكهنوت أبتدأتها من الموصل الحدباء مرورا بكركوك المتأخية كأسقف لها ، داعيا المسيحيين العراقيين الى عدم الرضوخ للخوف والهجرة الى بلاد الاغتراب والتشتت، معلنا السير في اتجاه التغيير والتجدد والاصالة لان العالم ساري نحو التغيير.
وأضاف البطريرك ساكو" اننا لسنا اقلية طارئة في هذه البلاد بل نحن سكان العراق الاصلاء منذ أكثر من الفي عام لنا تاريخ وعطاء اسهم في بناء الحضارة والفكر والثقافة مع العرب والاخوة المسلمين القادمين من الجزيرة العربية، مشيرا الى ان بقاء المسيحيين في العراق والشرق الاوسط هي مسؤولية المسلمين والعرب بالدرجة الاولى.
بدوره ، بارك السيد نوري المالكي رئيس الوزراء هذا التنصيب واشاد بكلام البطريرك ساكو معتبرا ايه برنامج عمل وتوجهات تتناسب مع السعي الى وحدة العراق عبر وضع الهوية الوطنية في مقدمة ما تهدف اليها الحكومة العراقية ، مطالبين ابناء البلد من المسيحيين بالتشبث ببلدهم وعدم الانصياع الى دعوات الهجرة والرضخ لدعاة القتل والجهل بل اكمال مسار التكامل وصولا الى ضفاف السلام والرفاهية بعيدا عن التعصب والكراهية.
من جهته ، قال رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي خلال كلمته بالمناسبة أنه " من دواعي الفخر والسعادة ان نشارك في هذا المنجز الحضاري لنحتفل بهذا اليوم التاريخي الذي ندعو فيه الى ارساء وحدة العراق، خاصة ان بلادنا لا تزال تحت وطأة نيران تلتهب المنطقة وتهدده عوامل التجزئة والتقسيم، مؤكدا على ان المسيحيين هم ابناء البلد الاصلاء والعراق هي ارضهم وارض اجدادهم.
وجدد النجيفي أمله في ان يسهم هذا النجاح في زيادة اواصر الوحدة الوطنية في بلد يحظى فيه الجميع بالامن والأطمئنان وعودة المسيحيين من المهجر لتكون سابقة تاريخية تسجل لصالح غبطة البطريرك لويس ساكو.
جدير بالذكر ان مراسيم التنصيب شارك فيها شخصيات دينية مسيحية كان أبرزها ، مار اغناطيوس يونان الثالث بطريرك طائفة السريان الكاثوليك ومار ادي بطريرك كنيسة المشرقالاشورية القديمة وعدد من المطارنة والاباء لجميع المذاهب والطوائف المسيحيةالذين حضروا الى بغداد من مختلف أنحاء العالم.
عنكاوا كوم
الاحتفال بمراسيم تنصيب البطريرك مار لويس ساكو في بغداد.
البطريرك مار ساكو:
اننا لسنا اقلية طارئة في هذه البلاد بل نحن سكان العراق الاصلاء
عنكاوا كوم _بغداد_ بسام ككا
شق البطريرك لويس روفائيل الاول ساكو طريقه نحو المذبح بخطِ وئيدة محاطا بهالة من الانوار والقداسة ، ومحييا الجموع التي أكتضت بها كنيسة مار يوسف في الكرادة ، أيذاناً ببدء مراسيم تنصيبه الرسمي زعيما روحيا للمسيحيين الكلدان.
وسبقت مراسيم التنصيب توافد الشخصيات البارزة الحكومية والبرلمانية وسفراء الدول والهيئات الدبلوماسية لدى العراق ورجال الدين من جميع الديانات والمذاهب والطوائف وفي مقدمتهم، نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي ونائبه صالح المطلك واسامة النجيفي رئيس مجلس النواب وممثل عن رئيس الجمهورية بالاضافة الى القادة العسكريين ووجهاء العشائر وممثلي منظمات المجتمع المدني.
ابتدأ المطران أميل شمعون رئيس ابرشية الموصل المراسيم بتقديم نبذة تعريفية عن السيرة الذاتية لحياة البطريرك الجديد تضمنت دراساته واختصاصاتها والمناصب التي اعتلاهامنذ دخوله الكهنوت.
وتميزت مراسيم الرتبة بخطوات روحية ومقدسة تخللها تلبيس البطريرك ساكو قيمصا ابيضا وغفارة وصليبا يعلق على صدره يرمز الى دربه الشاق، وخاتم يدل على سلطته وأمانته وتاجا يشير الى الملوكية وعكاز يرمز الى الرعية الابوية لتنتهي هذه الخطوات بجمع كل عكازات الرتبة من الاساقفة لتبقى عكازة واحدة بيده دلالة على بقاء البطريرك الجديد على رأس الكنيسة الكلدانية، معلنيين اتمام مراسيم التنصيب لتعج الكنيسة باصوات الهلاهل والتصفيق الحار من قبل الجمهور.
وفي كلمته ، عبر غبطة مار لويس روفائيل ساكو عن شكره وأمتنانه للمشاركة الواسعة التي حظي بها في مراسيم تنصيبه وقال " اليوم اعود الى بغداد مدينة السلام بعد خدمة في الكهنوت أبتدأتها من الموصل الحدباء مرورا بكركوك المتأخية كأسقف لها ، داعيا المسيحيين العراقيين الى عدم الرضوخ للخوف والهجرة الى بلاد الاغتراب والتشتت، معلنا السير في اتجاه التغيير والتجدد والاصالة لان العالم ساري نحو التغيير.
وأضاف البطريرك ساكو" اننا لسنا اقلية طارئة في هذه البلاد بل نحن سكان العراق الاصلاء منذ أكثر من الفي عام لنا تاريخ وعطاء اسهم في بناء الحضارة والفكر والثقافة مع العرب والاخوة المسلمين القادمين من الجزيرة العربية، مشيرا الى ان بقاء المسيحيين في العراق والشرق الاوسط هي مسؤولية المسلمين والعرب بالدرجة الاولى.
بدوره ، بارك السيد نوري المالكي رئيس الوزراء هذا التنصيب واشاد بكلام البطريرك ساكو معتبرا ايه برنامج عمل وتوجهات تتناسب مع السعي الى وحدة العراق عبر وضع الهوية الوطنية في مقدمة ما تهدف اليها الحكومة العراقية ، مطالبين ابناء البلد من المسيحيين بالتشبث ببلدهم وعدم الانصياع الى دعوات الهجرة والرضخ لدعاة القتل والجهل بل اكمال مسار التكامل وصولا الى ضفاف السلام والرفاهية بعيدا عن التعصب والكراهية.
من جهته ، قال رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي خلال كلمته بالمناسبة أنه " من دواعي الفخر والسعادة ان نشارك في هذا المنجز الحضاري لنحتفل بهذا اليوم التاريخي الذي ندعو فيه الى ارساء وحدة العراق، خاصة ان بلادنا لا تزال تحت وطأة نيران تلتهب المنطقة وتهدده عوامل التجزئة والتقسيم، مؤكدا على ان المسيحيين هم ابناء البلد الاصلاء والعراق هي ارضهم وارض اجدادهم.
وجدد النجيفي أمله في ان يسهم هذا النجاح في زيادة اواصر الوحدة الوطنية في بلد يحظى فيه الجميع بالامن والأطمئنان وعودة المسيحيين من المهجر لتكون سابقة تاريخية تسجل لصالح غبطة البطريرك لويس ساكو.
جدير بالذكر ان مراسيم التنصيب شارك فيها شخصيات دينية مسيحية كان أبرزها ، مار اغناطيوس يونان الثالث بطريرك طائفة السريان الكاثوليك ومار ادي بطريرك كنيسة المشرقالاشورية القديمة وعدد من المطارنة والاباء لجميع المذاهب والطوائف المسيحيةالذين حضروا الى بغداد من مختلف أنحاء العالم.
عنكاوا كوم