- إنضم
- 1 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 64,107
- مستوى التفاعل
- 5,455
- النقاط
- 113
لا يحتاج العالم الى “متحدثين يُجيدون الإلقاء ويعدون بالمستحيل بل شهادات تؤكد بأن الإنجيل ممكن” هذا ما أكده البابا فرنسيس خلال احتفاله بقداس عيد القديسَين بطرس وبولس في بازليك القديس بطرس في روما في ٢٩ يونيو ٢٠٢٠.
واستند البابا في عظته الى مثال القديسَين بطرس وبولس وركز على كلمتَين أساسيتَين وهما الوحدة والنبوءة. إن بطرس الصياد وبولس الفريسي وجهَين مختلفَين لكنهما كانا يشعران بأنهما “أخوَين وكأنهما في عائلة موّحدة حيث غالباً ما نتجادل لكن نحب بعضنا دائماً. إن الرب هو مصدر هذه الوحدة. لم يطلب منا بأن نُعجب بعضنا بعضاً بل أن نحب بعضنا بعضاً. هو الذي يوحدنا دون أن يطلب منا أن نكون على صورة بعضنا البعض.”
“أما بالنسبة للنبوءة، فهي تولد عندما نسمح للّه بأن يحركنا لا عندما ندير أمورنا بهدوء ونسيطر على كلّ شيء. عندما يقلب الإنجيل ما هو مؤكد، تنبثق النبوءة.” وحده من ينفتح على مفاجآت اللّه يصبح نبياً مثل بطرس وبولس. ويقول البابا: “نحتاج اليوم الى النبوءة، الى نبوءة حقيقيّة: لا متحدثون يجيدون الإلقاء ويعدون بالمستحيل بل شهادات تؤكد بأن الإنجيل ممكن.”
“هذه نبوءة غيّرت العالم” البابا فرنسيس
وأكد الحبر الأعظم ان لا حاجة الى المعجزات بل الى أنماط حياة تُظهر معجزة محبة اللّه. “لا نحتاج الى الثروات بل الى محبة الفقراء ولا الى الكسب لأنفسنا بل الى بذل ذواتنا في سبيل الآخرين.”
لا نحتاج الى مشاريع رعويّة فعالة بل الى رعاة يبذلون حياتهم، الى أشخاص مغرومين باللّه. “نحتاج الى كنيسة نبوءة وكنيسة تخدم ولا تقول إنها خدمت.” بشر بطرس وبولس بيسوع واستشهدا وهما لا يفكران إلا بربهما. وهذه نبوءة غيّرت العالم.”
وأكد الحبر الأعظم ان لا حاجة الى المعجزات بل الى أنماط حياة تُظهر معجزة محبة اللّه. “لا نحتاج الى الثروات بل الى محبة الفقراء ولا الى الكسب لأنفسنا بل الى بذل ذواتنا في سبيل الآخرين.”
لا نحتاج الى مشاريع رعويّة فعالة بل الى رعاة يبذلون حياتهم، الى أشخاص مغرومين باللّه. “نحتاج الى كنيسة نبوءة وكنيسة تخدم ولا تقول إنها خدمت.” بشر بطرس وبولس بيسوع واستشهدا وهما لا يفكران إلا بربهما. وهذه نبوءة غيّرت العالم.”