البابا سيراً على الأقدام في طرقات روما يحج ضد الكورونا ويصلي أمام المصلوب

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,078
مستوى التفاعل
5,442
النقاط
113
pope-francis.jpg

أمام انتشار وباء كورونا في العالم وايطاليا، قام البابا فرنسيس بزيارة خاصة، زيارة حج وصلاة لبازيليك سانتا ماريا ماجوري وصلى أمام ايقونة العذراء ” خلاص الشعب الروماني” العجائبية.
أمام انتشار وباء كورونا في العالم وايطاليا، قام البابا فرنسيس بزيارة خاصة، زيارة حج وصلاة لبازيليك سانتا ماريا ماجوري وصلى أمام ايقونة العذراء ” خلاص الشعب الروماني” العجائبية. كما وزار كنيسة القديس مارشيللو في شارع الكورسو وصلى أمام المصلوب العجائبي الذي أوقف الطاعون الذي أصاب المدينة سنة ١٥٢٢.
وشكر قاسة البابا اعضاء الجسم الطبي بكافة قطاعاته للتفاني الكبير الذي يقومون به لمحاربة انتشار فيروس كورونا؛ وعزّى قداسته أهالي الضحايا طالباً من الرب شفاءً للمصابين.
تاريخ الايقونة العجائبية:
وصلت أيقونة سيدة المعونة الدائمة الى روما من الجزيرة اليونانية كريت في حوالي العام 1500. وبقيت معروضة في كنيسة القديس متى في روما لفترةٍ تناهز الـ 300 سنة، وقد اشتهرت لكونها عجائبية.
ومع وصول قوات نابليون الى روما في العام 1789، دُمرت كنيسة القديس متى ونُقلت الأيقونة الى كنيسة صغيرة خاصة برهبان القديس أغسطينوس، فوقعت ضحية النسيان مع الوقت.
وفي العام 1855، اشترت رهبنة الفادي الأقدس الأرض التي كانت تقع عليها كنيسة القديس متى القديمة، بالقرب من كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري (كنيسة القديسة مريم الكبرى البابوية)، لبناء ديرها العام.
ولم يمر وقت طويل حتى بدأت شائعات تقول بأنه صورة عجائبية ظهرت في المكان عينه الذي كان مخصص لسيدة المعونة الدائمة. وعندما تم العثور على الأيقونة، في العام 1865، طلبت رهبنة الفادي الأقدس من البابا وضعها مجددا في موقعها القديم، وهذا ما حدث في العام 1866.
معجزة الايقونة العجائبية:
خلال شهر آب/أغسطس تحتفل الكنيسة بعيد مريم الكبرى (Santa Maria Maggiore). في روما تعدّ كنيسة مريم الكبرى بعد كاتدرائية القدّيس بطرس و كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني أقدم وأعرق كاتدرائية رومانية. ومن هذا المنطلق أطلق عليها اسم الكبرى. ومع ذلك فللكنيسة اسم آخر يعود لقصّة تاريخيّة فريدة من نوعها…
القصّة تعود إلى عام 356 خلال حبرية البابا ليبيريوس. كان في روما رجل تقي يدعى جان. الرّجل وزوجته لم يرزقا بطفل. ومع مرور السنين قرر الثنائي تقبّل مشيئة الله وتقديم كل ما لديهما لمريم العذراء. الثّنائي عاشا حياةً من التقوى والصوم والصلاة بهدف معرفة مشيئة الله وغاية وجودهما.
ذات يوم حصلت المعجزة التي تخلّد ذكراها إلى يومنا وسط روما. استجابت مريم لصلوات ودعوات الثّنائي فظهرت لهما في المنام للتعبير عن إرادتها: تمنّت على الثّنائي بناء كنيسة لتسبيحها. ولتحديد موقع بناء الكنيسة قالت العذراء إنّ الثّلوج ستتساقط في المكان المحدد. وفي هذا التّفصيل تكمن المعجزة حيث تساقطت الثّلوج ليل الرّابع والخامس من آب/أغسطس.
في صباح اليوم التّالي تبادل الثّنائي أحلامهما وصعقا لمعرفة مدى تشابهها. بحثا عن الموقع الذي أشارت إليها العذراء فوجدا بقعة من الثّلج قاومت أشعّة الشّمس فقررا بناء كاتدرائية مريم الكبرى هناك.
وللتأكّد من أن ما حصل معهما نابع من تدخل إلهي وليس مجرد حلم قرر الثنائي على الفور لقاء البابا لإبلاغه بما حصل معهما. وهنا كانت المفاجأة. فقد أظهرت العذراء للبابا الحلم نفسه.
فاجتمع رجال الدين وعدد من المؤمنين في المكان الذي كان مغطّى بالثّلوج. حيث بنيت الكاتدرائية على هذه البقعة.
بدأ العمل بعد فترة وجيزة فارتفعت الكاتدرائية وفقا للتي نعرفها اليوم. كانت تسمى آنذاك كاتدرائية القديسة مريم في الثلوج. هذا وحملت الكاتدرائية أكثر من اسم: كنيسة التحرير وكنيسة عذراء المهد بسبب وصول ذخائر تعود للمهد الأول لمخلص العالم إليها. وأخيرا أطلق على الكاتدرائية اسم القديسة ماريا ماجوري

 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
امين
بالصلوات
ليرفع الرب عن البشرية هذا الوباء
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,078
مستوى التفاعل
5,442
النقاط
113
امين يارب استجب ورحم
pray01.gif
pray01.gif
 
أعلى