عبود عبده عبود
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 14 يوليو 2010
- المشاركات
- 16,645
- مستوى التفاعل
- 4,598
- النقاط
- 0
" ثوعاد " بنتنا ...
بنوتة قمورة وحيدة والديها وطالبة فى جامعة خاصة ..
أخلاق عالية .. بنت ناس ..ستايلش ..جميلة ...رقيقة ..
م الآخر " بسكوتاية " بلغتنا أحنا أرباب السوابق الحريمى !!
العيب الوحيد فى " ثوعاد " أنها عايزة تعيش على كتالوج ..!!
كتالوج فى الأكل والشرب واللبس والمكياج والمذاكرة والصداقة ..
كله كله بالكتالوج
حتى الحُب ...عايزاه بالكتالوج !!
غُلبت غُلبت أفهمهما ...يا "سوسو" كله الا الحُب ..
مافيش فايدة .." فيلسوفة "
وعندما ألتحقت بالكلية أشترت سيارة ( ع القد ) تتعلم عليها السواقة فترة الكلية وتخبط فيها وتددشدها ..
سيارة فيات 128 لونها أبيض
فبدلاً من أن تفرح بالسيارة الجديدة سألت البائع ( فين كتالوج السيارة ) ؟
= دى عربية موديل قديم مالهاش كتالوج
- مافيش حاجة فى الدنيا مالهاش كتالوج ...أنا "هتثرف"
قادت " ثوعاد " الى توكيل فيات اللى فى آخر الدنيا ..وهناك تقابلت مع المهندس " باسم " المسئول عن الصيانة وشرحت له الموضوع ..
ولكن "باسم" أنجذب الى " ثوعاد " ووقع " فيها " من أول نظرة وراح يستمع اليها فى صبر وتأنى وطولة بال وهو يتأملها بأهتمام ..ووعدها بحل المشكلة ..
فى اليوم التالى أحضر لها كتالوج قديم مهترئ على غلافه صورة للـ 128 بيضاء اللون وفرحت " ثوعاد " وشكرته بشدة
وأصرت على سداد ثمن الكتالوج ولكنه طبعا رفض ووعدها بأن لو أحتاجت أى شئ بخصوص الصيانة فهو تحت الأمر
وتبادلا أرقام الموبايلات ..!!
وعلى مدار سنوات " الكولدج " أحتاجت السيارة الى صيانات لا حصر لها ..
مرة "الشوكمان"
وتلات أربع مرات وش " سلندن "
وماعرفش كام مرة سير الكاتينة ...أما تيل الفرامل فحدث ولا حرج ..
ومرات عديدة لتغيير البوجيهات والأبلاتين و" الكوندَسَن " ..
وفى كل مرة لم يكن يتأخر "باسم" ولعله دائماً كان يتطلع الى عطب الـ 128 البيضة كى يهرع الى " ثوعاد " ويلبى نداءات المسيجات منها
وبالطبع لفت انظار زميلات " ثوعاد " بوجود شاب أنيق ووسيم ومهذب يتواجد فى الكلية فى أى وقت تستدعيه فيه
وكانت دائماُ ماتقدمه الى زميلاتها قائلة ( الباشمهندث باثم ) ..
وأشتهر " باسم " فى " الكولدج " بأنه بتاع الـ 128 البيضة !!
إلا أنه كتالوجياً ( باثم ) غير مؤهل لأن يكون ( عريثاً مناثباً ) ولا ندرى ما السبب !!
يُتبع إن شاء الله ..
بنوتة قمورة وحيدة والديها وطالبة فى جامعة خاصة ..
أخلاق عالية .. بنت ناس ..ستايلش ..جميلة ...رقيقة ..
م الآخر " بسكوتاية " بلغتنا أحنا أرباب السوابق الحريمى !!
العيب الوحيد فى " ثوعاد " أنها عايزة تعيش على كتالوج ..!!
كتالوج فى الأكل والشرب واللبس والمكياج والمذاكرة والصداقة ..
كله كله بالكتالوج
حتى الحُب ...عايزاه بالكتالوج !!
غُلبت غُلبت أفهمهما ...يا "سوسو" كله الا الحُب ..
مافيش فايدة .." فيلسوفة "
وعندما ألتحقت بالكلية أشترت سيارة ( ع القد ) تتعلم عليها السواقة فترة الكلية وتخبط فيها وتددشدها ..
سيارة فيات 128 لونها أبيض
فبدلاً من أن تفرح بالسيارة الجديدة سألت البائع ( فين كتالوج السيارة ) ؟
= دى عربية موديل قديم مالهاش كتالوج
- مافيش حاجة فى الدنيا مالهاش كتالوج ...أنا "هتثرف"
قادت " ثوعاد " الى توكيل فيات اللى فى آخر الدنيا ..وهناك تقابلت مع المهندس " باسم " المسئول عن الصيانة وشرحت له الموضوع ..
ولكن "باسم" أنجذب الى " ثوعاد " ووقع " فيها " من أول نظرة وراح يستمع اليها فى صبر وتأنى وطولة بال وهو يتأملها بأهتمام ..ووعدها بحل المشكلة ..
فى اليوم التالى أحضر لها كتالوج قديم مهترئ على غلافه صورة للـ 128 بيضاء اللون وفرحت " ثوعاد " وشكرته بشدة
وأصرت على سداد ثمن الكتالوج ولكنه طبعا رفض ووعدها بأن لو أحتاجت أى شئ بخصوص الصيانة فهو تحت الأمر
وتبادلا أرقام الموبايلات ..!!
وعلى مدار سنوات " الكولدج " أحتاجت السيارة الى صيانات لا حصر لها ..
مرة "الشوكمان"
وتلات أربع مرات وش " سلندن "
وماعرفش كام مرة سير الكاتينة ...أما تيل الفرامل فحدث ولا حرج ..
ومرات عديدة لتغيير البوجيهات والأبلاتين و" الكوندَسَن " ..
وفى كل مرة لم يكن يتأخر "باسم" ولعله دائماً كان يتطلع الى عطب الـ 128 البيضة كى يهرع الى " ثوعاد " ويلبى نداءات المسيجات منها
وبالطبع لفت انظار زميلات " ثوعاد " بوجود شاب أنيق ووسيم ومهذب يتواجد فى الكلية فى أى وقت تستدعيه فيه
وكانت دائماُ ماتقدمه الى زميلاتها قائلة ( الباشمهندث باثم ) ..
وأشتهر " باسم " فى " الكولدج " بأنه بتاع الـ 128 البيضة !!
إلا أنه كتالوجياً ( باثم ) غير مؤهل لأن يكون ( عريثاً مناثباً ) ولا ندرى ما السبب !!
يُتبع إن شاء الله ..