- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,502
- مستوى التفاعل
- 322
- النقاط
- 83
كلما شهدنا للمسيح وأعلنَّاه كلما ظهرت قوَّته الفعَّالة ونعمته المستترة فينا!! فالمسيح كخبرة عشرة وحياة، يكون في البداية تذوُّقًا بديعاً للمصالحة التي تمَّت بيننا وبين الله، نحسّها في حركات تقديس إنساننا الجديد عند بدء التوبة، وبالنهاية يصير مجدنا وإكليل حياتنا بالحق. فكياننا الجديد كله منه «لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ» (أف ٥: ٣٠)!! وإن كان ليس الجميع يستطيعون أن يشهدوا له، ولكن كل مَنْ هم للمسيح لهم المسيح بكل ما له، وميراثهم ونصيبهم باقٍ لهم، مستتر ومخفي عن عيونهم إلى يوم استعلانه، كالجنين الذي يخرج من بطن أُمه فجأة!!
الأب متى المسكين
الأب متى المسكين