- إنضم
- 5 يوليو 2007
- المشاركات
- 429
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
رابعا: عظيم في نبواته :
يقول الكتاب المقدس " أخبروا بالآتيات فيما بعد فنعرف أنكم آلهةٌ" (اشعياء 41 :23) . إن الكتاب المقدس مليء بالنبوات فهو حقاً كتاب وكلام الله. ولقد حسب أحد دارسي الكتاب المقدس عدد نبواته التي تنبأ بها قبل حدوثها فوجد أنها 10.385 نبوة ولهذا يسميه الرسول بطرس (الكلمة النبوية 2بط1 :19) ومن أهم نبوات الكتاب المقدس:
1-نبوات عن المسيح :
وردت في العهد القديم 333 نبوة عن المسيح تحققت في العهد الجديد ومازالت هذه النبوات موجودة في توراة اليهود الذين ينكرون إن يسوع هو المسيح.
2-نبوات عن أولاد نوح :
في تكوين9 وردت النبوة على فم نوح أي قبل الميلاد بـ 2500 لم يذكر نوح حام في بركته لأولاده وحام الذي منه عمرت القارة السوداء أفريقيا وظلت معظم القارة أجزاء منسية وعن سام قال "مبارك الرب اله سام" فجاء معظم الأنبياء من سام التي منه عمرت قارة آسيا.ج-وقال عن يافث "ليفتح الله ليافث" ومنه عُمرت قارة أوربا ففتح له الله واكتشفوا الأمريكتين ثم استراليا ونيوزلاندا وقال "ليسكن في مساكن سام" فكانوا أشهر غزاة وفاتحين ومهتمين بالسياحة في كل تاريخ العالم.
3-نبوات عن اليهود :
تفيض النبوات عن تاريخ اليهود (مجيء المسيح إليهم ورفضهم إياه وخراب الهيكل وتجمعهم ثم الضيقة العظيمة التي سيجتازون فيها) (تثنيه 28، دانيال 9، مزمور36؛ 37، متى 24) لما سأل فردريك الكبير ملك روسيا واعظ قصره قائلا هل تقدر أن تبرهن لي عن صدق الكتاب المقدس في كلمتين قال " اليهود يا مولاي "
4- إمبراطوريات العالم (دانيال 2،7(
5- زوال بعض المدن وعدم بنائها (اشعياء 13، حزقيال 26 )
6- نبوات عن طابع الأيام الأخيرة (مرقس 13، لوقا 21(.
7- نبوات عن الحالة الأبدية للمؤمنين في السماء والخطاة في الجحيم
لقد دافع الفخر الرازي (543-606هـ)، أحد مشاهير أئمة الإسلام عن صحة الكتاب المقدس وسلامة نصّه، فقال 327: "كيف يمكن التحريف في الكتاب الذي بلغت آحاد حروفه وكلماته مبلغ التواتر المشهورة في الشرق والغرب؟ وكيف يمكن إدخال التحريف في التوراة مع شهرتها العظيمة بين الناس؟.. إن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى تغيير اللفظ، فكل عاقل يرى أن تغيير الكتاب المقدس كان متعذّراً لأنه كان متداولاً بين أناس كثيرين مختلفي الملل والنحل. فكان في أيدي اليهود الذين كانوا متشتتين في أنحاء الدنيا، بل كان منتشرا بين المسيحيين في أقاصي الأرض.."
أكد علم الحفريات على صحة أحداث الكتاب المقدس؟ نعم فقد أثبتت الحفريات صدق الكتاب الكامل ، وقد وجد علماء الحفريات الكثير من حفريات بعض الشعوب القديمة مثل الحثيين والتي لم تكن معروفة قبلاً إلا من خلال الكتاب المقدس ، ووجدوا فلك نوح بنفس أبعاده فوق جبل أراراط ، ووجدوا لوح موآب وقصته الشهيرة، والكثير غيرها وقد قال في هذا عالم الاثار نلسون جلويك (ونقله روبرتس في كتابه): "لم يحدث اكتشاف اثري واحد ناقض ما جاء في الكتاب المقدس. إن التاريخ الكتابي صحيح تماماً بدرجة مذهلة، كما تشهد بذلك الحفريات والآثار".
كما أننا نجد أن جميع الشخصيات ، والأماكن، والشعوب ، والأسماء، والأحداث التاريخية التي ذكرها الكتاب هي صحيحة تماماً ومثبته تاريخياً، وقد تحدثت الشعوب القديمة عن الكثير من حوادث الكتاب المقدس مثل الخليقة والطوفان وبرج بابل، فعلى أي شئ يؤكد هذا ومن المستحيل أن يدعي شخصاً تحريف الإنجيل ويقدم دليلاً على ذلك فلا يستطيع أي مدعي أن يجيب على هذه الأسئلة: متى حرف الإنجيل؟ من حرف الإنجيل؟ أين حرف الإنجيل؟ لماذا حرف الإنجيل؟ لو حرفت كلمة الله ، لماذا لم يمنع الله هذا التحريف؟
فالسؤال الأول مستحيل الإجابة إليه لأنه توجد لدينا مخطوطات قديمة جداً للكتاب المقدس والآلاف من اقتباسات الآباء منه كما تشهد الكتابات القديمة له. والسؤال الثاني مستحيل الإجابة عليه لأنه لا توجد مصلحة لأحد في هذا التحريف، ولو حرفه اليهود لكانوا قد استبعدوا الآيات التي تسئ إليهم وتذكر أعمالهم الشريرة في حق الله و الأنبياء ولحذفوا أخطاء الأنبياء. ولو حرفه المسيحيون لحذفوا الإهانات التي وجهت للسيد المسيح، ولاستغل اليهود هذه الفرصة وشهدوا عليهم لأنهم كانوا موجودين في هذه الفترة. والسؤال الثالث مستحيل الإجابة عليه لأنه لم تمض سوى سنوات قليلة من البشارة بالإنجيل وكان الإنجيل قد انتشر في أغلب مناطق العالم القديم ومن المستحيل أن تجمع كل هذه المخطوطات من أنحاء العالم لتحريفها. ومن المستحيل الإجابة على السؤال الرابع لأنه لا يوجد سبب واحد يدعو المسيحيين أو اليهود لتحريف الكتاب المقدس الذي سفكوا دمائهم من أجل الحفاظ على الإيمان الموجود به.
وتأتي الحقيقة الأخيرة أن كلمة الله لا تحرف لأن الله هو الذي يحفظها عبر الزمان وحاشا لله العظيم القدرة أن يترك كلمته للتحريف. فكل شخص يدعي تحريف الكتاب المقدس إنما يفتري في المقام الأول على الله له كل المجد والقدرة والعزة.
عزيزي، وقد تأكدت الآن من استحالة تحريف الكتاب المقدس ، وتعرفت على قوته وسلطانه فهل تبدأ في قراءته ودراسته بانتظام؟
تم تعديل الخط ليكون اسهل للقراءة... ابن الشرق
يقول الكتاب المقدس " أخبروا بالآتيات فيما بعد فنعرف أنكم آلهةٌ" (اشعياء 41 :23) . إن الكتاب المقدس مليء بالنبوات فهو حقاً كتاب وكلام الله. ولقد حسب أحد دارسي الكتاب المقدس عدد نبواته التي تنبأ بها قبل حدوثها فوجد أنها 10.385 نبوة ولهذا يسميه الرسول بطرس (الكلمة النبوية 2بط1 :19) ومن أهم نبوات الكتاب المقدس:
1-نبوات عن المسيح :
وردت في العهد القديم 333 نبوة عن المسيح تحققت في العهد الجديد ومازالت هذه النبوات موجودة في توراة اليهود الذين ينكرون إن يسوع هو المسيح.
2-نبوات عن أولاد نوح :
في تكوين9 وردت النبوة على فم نوح أي قبل الميلاد بـ 2500 لم يذكر نوح حام في بركته لأولاده وحام الذي منه عمرت القارة السوداء أفريقيا وظلت معظم القارة أجزاء منسية وعن سام قال "مبارك الرب اله سام" فجاء معظم الأنبياء من سام التي منه عمرت قارة آسيا.ج-وقال عن يافث "ليفتح الله ليافث" ومنه عُمرت قارة أوربا ففتح له الله واكتشفوا الأمريكتين ثم استراليا ونيوزلاندا وقال "ليسكن في مساكن سام" فكانوا أشهر غزاة وفاتحين ومهتمين بالسياحة في كل تاريخ العالم.
3-نبوات عن اليهود :
تفيض النبوات عن تاريخ اليهود (مجيء المسيح إليهم ورفضهم إياه وخراب الهيكل وتجمعهم ثم الضيقة العظيمة التي سيجتازون فيها) (تثنيه 28، دانيال 9، مزمور36؛ 37، متى 24) لما سأل فردريك الكبير ملك روسيا واعظ قصره قائلا هل تقدر أن تبرهن لي عن صدق الكتاب المقدس في كلمتين قال " اليهود يا مولاي "
4- إمبراطوريات العالم (دانيال 2،7(
5- زوال بعض المدن وعدم بنائها (اشعياء 13، حزقيال 26 )
6- نبوات عن طابع الأيام الأخيرة (مرقس 13، لوقا 21(.
7- نبوات عن الحالة الأبدية للمؤمنين في السماء والخطاة في الجحيم
لقد دافع الفخر الرازي (543-606هـ)، أحد مشاهير أئمة الإسلام عن صحة الكتاب المقدس وسلامة نصّه، فقال 327: "كيف يمكن التحريف في الكتاب الذي بلغت آحاد حروفه وكلماته مبلغ التواتر المشهورة في الشرق والغرب؟ وكيف يمكن إدخال التحريف في التوراة مع شهرتها العظيمة بين الناس؟.. إن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى تغيير اللفظ، فكل عاقل يرى أن تغيير الكتاب المقدس كان متعذّراً لأنه كان متداولاً بين أناس كثيرين مختلفي الملل والنحل. فكان في أيدي اليهود الذين كانوا متشتتين في أنحاء الدنيا، بل كان منتشرا بين المسيحيين في أقاصي الأرض.."
أكد علم الحفريات على صحة أحداث الكتاب المقدس؟ نعم فقد أثبتت الحفريات صدق الكتاب الكامل ، وقد وجد علماء الحفريات الكثير من حفريات بعض الشعوب القديمة مثل الحثيين والتي لم تكن معروفة قبلاً إلا من خلال الكتاب المقدس ، ووجدوا فلك نوح بنفس أبعاده فوق جبل أراراط ، ووجدوا لوح موآب وقصته الشهيرة، والكثير غيرها وقد قال في هذا عالم الاثار نلسون جلويك (ونقله روبرتس في كتابه): "لم يحدث اكتشاف اثري واحد ناقض ما جاء في الكتاب المقدس. إن التاريخ الكتابي صحيح تماماً بدرجة مذهلة، كما تشهد بذلك الحفريات والآثار".
كما أننا نجد أن جميع الشخصيات ، والأماكن، والشعوب ، والأسماء، والأحداث التاريخية التي ذكرها الكتاب هي صحيحة تماماً ومثبته تاريخياً، وقد تحدثت الشعوب القديمة عن الكثير من حوادث الكتاب المقدس مثل الخليقة والطوفان وبرج بابل، فعلى أي شئ يؤكد هذا ومن المستحيل أن يدعي شخصاً تحريف الإنجيل ويقدم دليلاً على ذلك فلا يستطيع أي مدعي أن يجيب على هذه الأسئلة: متى حرف الإنجيل؟ من حرف الإنجيل؟ أين حرف الإنجيل؟ لماذا حرف الإنجيل؟ لو حرفت كلمة الله ، لماذا لم يمنع الله هذا التحريف؟
فالسؤال الأول مستحيل الإجابة إليه لأنه توجد لدينا مخطوطات قديمة جداً للكتاب المقدس والآلاف من اقتباسات الآباء منه كما تشهد الكتابات القديمة له. والسؤال الثاني مستحيل الإجابة عليه لأنه لا توجد مصلحة لأحد في هذا التحريف، ولو حرفه اليهود لكانوا قد استبعدوا الآيات التي تسئ إليهم وتذكر أعمالهم الشريرة في حق الله و الأنبياء ولحذفوا أخطاء الأنبياء. ولو حرفه المسيحيون لحذفوا الإهانات التي وجهت للسيد المسيح، ولاستغل اليهود هذه الفرصة وشهدوا عليهم لأنهم كانوا موجودين في هذه الفترة. والسؤال الثالث مستحيل الإجابة عليه لأنه لم تمض سوى سنوات قليلة من البشارة بالإنجيل وكان الإنجيل قد انتشر في أغلب مناطق العالم القديم ومن المستحيل أن تجمع كل هذه المخطوطات من أنحاء العالم لتحريفها. ومن المستحيل الإجابة على السؤال الرابع لأنه لا يوجد سبب واحد يدعو المسيحيين أو اليهود لتحريف الكتاب المقدس الذي سفكوا دمائهم من أجل الحفاظ على الإيمان الموجود به.
وتأتي الحقيقة الأخيرة أن كلمة الله لا تحرف لأن الله هو الذي يحفظها عبر الزمان وحاشا لله العظيم القدرة أن يترك كلمته للتحريف. فكل شخص يدعي تحريف الكتاب المقدس إنما يفتري في المقام الأول على الله له كل المجد والقدرة والعزة.
عزيزي، وقد تأكدت الآن من استحالة تحريف الكتاب المقدس ، وتعرفت على قوته وسلطانه فهل تبدأ في قراءته ودراسته بانتظام؟
تم تعديل الخط ليكون اسهل للقراءة... ابن الشرق