الكشف عن أنظمة فلكية معقدة مدونة بالتفصيل على الواح طينية من بابل وآشور
عشتارتيفي كوم- انشنت اوريجينس/
24 شباط/ فبراير 2019
أعلن علماء الآثار الذين يدرسون مجموعة من خمسة ألواح حجرية فريدة من نوعها تعود إلى الألفية الأولى في بابل وآشور أنها تكشف عن مستوى غير معروف حتى الآن من الفهم الفلكي لدى القدماء.
تم تسجيل هذه الأحداث والمظاهر لآلاف السنين في سماء الليل المضلمة. وتتبع دورات الشمس والقمر، سمح للناس بالتنبؤ بالتغيرات الموسمية والتي بدورها عززت عملية البقاء على قيد الحياة في الخلاء.
ولكن في بلاد ما بين النهرين القديمة، هناك دليل جديد يثبت على أن مشاهدة السماء قد أخذت مستوى جديدا من التعقيد. وقد وُجد أن علوم الفلك والرصد الفلكية هما من الممارسات الرئيسية المهمة ليس فقط من اجل معرفة الوقت والزمان، بل وأيضاً في الممارسات الدينية وبنية التقويم الطقسي والاحتفالي.
هذه المجموعة من اللوحات توفر للعلماء ما يطلق عليه " الوصف النثري المبكر للكوكبة السماوية".
وفقا لتقرير لجامعة ييل، يجري حاليا دراسة جميع هذه الأقراص في المجموعة البابلية لجامعة يل. تم اكتشاف ثلاثة منها في مدينة أوروك المقدسة في جنوب العراق والقرص الرابع تم اكتشافه حديثا" وجميعها مكتوبة بالخط المسماري وباللغة البابلية.
تم تجميع الصور التفصيلية والنسخ والترجمات لهذه الألواح الفلكية في كتاب جديد بعنوان "النصوص اليورنولوجية أو (الفلكية) المسمارية"، وقد شارك في رسم الأبراج وتاليف هذا الكتاب كل من: فرهم، بول آلان بوليو، وين هورويتز، وجون ستيل. والـ "يورونولوجي" Uranology كلمة استخدمت من قبل الإغريق القدماء لوصف دراسة السماء.
ماذا تخبرنا الرقم اللوحية عن عملية مراقبة السماء عند القدماء؟
قال (إكارت فرام) وهو أختصاصي علم الآشوريات في جامعة ييل، إن النجوم والأجسام السماوية الأخرى كانت تُعبد كآلهة و "لقد أثار فضول مراقبي النجوم القدامى آليات ميكانيكا السماء، وإمكانية أن يتمكنوا من التنبؤ من خلال ما رأوه في سماء الليل. ومن القرن الثامن إلى القرن الأول قبل الميلاد، راقبوا عن قرب وبشكل يومي حركة النجوم لتحديد ما يحدث بالضبط في السماء، وقاموا بتوثيق هذه الملاحظات على ألواح طينية. "
قرص "يورونولوجي" من المجموعة البابلية لجامعة ييل، كتب بين القرنين الثالث والثالث قبل الميلاد في مدينة أوروك في جنوب العراق. على الجانب الأيمن وصف للأبراج السماوية وعلى الجانب الأيسر تضاريس مدينة أوروكال. الصورة الفوتوغرافية: كلاوس واجنسونر
مراقبوا النجوم من القرون الوسطى. وقد فتن الناس بالنجوم وتأثيرها المحتمل على حياتنا، قبل وقت طويل قبل وبعد علم التنجيم البابلي.
المصدر ( Hawkwood / CC BY NC ND 2.0
عشتارتيفي كوم- انشنت اوريجينس/
24 شباط/ فبراير 2019
أعلن علماء الآثار الذين يدرسون مجموعة من خمسة ألواح حجرية فريدة من نوعها تعود إلى الألفية الأولى في بابل وآشور أنها تكشف عن مستوى غير معروف حتى الآن من الفهم الفلكي لدى القدماء.
تم تسجيل هذه الأحداث والمظاهر لآلاف السنين في سماء الليل المضلمة. وتتبع دورات الشمس والقمر، سمح للناس بالتنبؤ بالتغيرات الموسمية والتي بدورها عززت عملية البقاء على قيد الحياة في الخلاء.
ولكن في بلاد ما بين النهرين القديمة، هناك دليل جديد يثبت على أن مشاهدة السماء قد أخذت مستوى جديدا من التعقيد. وقد وُجد أن علوم الفلك والرصد الفلكية هما من الممارسات الرئيسية المهمة ليس فقط من اجل معرفة الوقت والزمان، بل وأيضاً في الممارسات الدينية وبنية التقويم الطقسي والاحتفالي.
هذه المجموعة من اللوحات توفر للعلماء ما يطلق عليه " الوصف النثري المبكر للكوكبة السماوية".
وفقا لتقرير لجامعة ييل، يجري حاليا دراسة جميع هذه الأقراص في المجموعة البابلية لجامعة يل. تم اكتشاف ثلاثة منها في مدينة أوروك المقدسة في جنوب العراق والقرص الرابع تم اكتشافه حديثا" وجميعها مكتوبة بالخط المسماري وباللغة البابلية.
تم تجميع الصور التفصيلية والنسخ والترجمات لهذه الألواح الفلكية في كتاب جديد بعنوان "النصوص اليورنولوجية أو (الفلكية) المسمارية"، وقد شارك في رسم الأبراج وتاليف هذا الكتاب كل من: فرهم، بول آلان بوليو، وين هورويتز، وجون ستيل. والـ "يورونولوجي" Uranology كلمة استخدمت من قبل الإغريق القدماء لوصف دراسة السماء.
ماذا تخبرنا الرقم اللوحية عن عملية مراقبة السماء عند القدماء؟
قال (إكارت فرام) وهو أختصاصي علم الآشوريات في جامعة ييل، إن النجوم والأجسام السماوية الأخرى كانت تُعبد كآلهة و "لقد أثار فضول مراقبي النجوم القدامى آليات ميكانيكا السماء، وإمكانية أن يتمكنوا من التنبؤ من خلال ما رأوه في سماء الليل. ومن القرن الثامن إلى القرن الأول قبل الميلاد، راقبوا عن قرب وبشكل يومي حركة النجوم لتحديد ما يحدث بالضبط في السماء، وقاموا بتوثيق هذه الملاحظات على ألواح طينية. "
قرص "يورونولوجي" من المجموعة البابلية لجامعة ييل، كتب بين القرنين الثالث والثالث قبل الميلاد في مدينة أوروك في جنوب العراق. على الجانب الأيمن وصف للأبراج السماوية وعلى الجانب الأيسر تضاريس مدينة أوروكال. الصورة الفوتوغرافية: كلاوس واجنسونر
مراقبوا النجوم من القرون الوسطى. وقد فتن الناس بالنجوم وتأثيرها المحتمل على حياتنا، قبل وقت طويل قبل وبعد علم التنجيم البابلي.
المصدر ( Hawkwood / CC BY NC ND 2.0