اللاجئون المسلمون يتنصرون بكثافة في "كنائس ألمانيا"

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
اللاجئون المسلمون يتنصرون بكثافة في "كنائس ألمانيا"

[FONT=font_reg]أمس PM 10:06

[FONT=font_reg][FONT=font_Bold]كتب :
أ ب[/FONT]

5932821761441468304.jpg
أحدى كنائس ألمانيا
[/FONT]

محمد علي زنوبي يحني رأسه فيما يصب قس المياه المقدسة على شعره الأسود، يقول الكاهن غوتفرايد مارتينز للاجئ الإيراني "هل تبتعد عن الشيطان وأفعاله الشريرة؟" ثم يسأل "هل تبتعد عن الإسلام؟"
"نعم" يقولها زنوبي بحماس، يفتح يديه لتلقي البركة، مارتينز عندها يعمد الرجل "باسم الآب والابن والروح القدس"، وهكذا أصبح محمد الآن اسمه مارتن، ولم يعد مسلما بل صار مسيحيا.
زنوبي نجار من مدينة شيراز الإيرانية، وصل إلى ألمانيا مع زوجته وطفليه منذ 5 أشهر، كواحد من مئات طالبي اللجوء، والذين معظمهم من الإيرانيين والأفغان الذين تحولوا إلى المسيحية في كنيسة الثالوث الإنجيلية في حي محاط بالأشجار في العاصمة الألمانية برلين.
مثل زنوبي، يقول معظمهم إن الإيمان الصادق دفعهم لاعتناق المسيحية، لكن ليس هناك من شك أن القرار سيؤثر بشكل كبير على فرصهم في الفوز بحق اللجوء من خلال السماح لهم بزعم أنهم سيتعرضون للاضطهاد الديني إذا أعيدوا إلى بلادهم.
يعترف مارتينز بأن بعضهم يغير دينه لتحسين فرصه في البقاء في ألمانيا، لكن بالنسبة له كقس، الدافع غير مهم، ويضيف أن كثيرين منهم مأخوذون بالرسالة المسيحية التي تغير حياتهم، ويقدر أن هناك حوالي 10% فقط من الذين غيروا ديانتهم لا يعودون إلى الكنيسة بعد تنصيرهم.
يقول مارتينز "أعرف أن هناك أشخاصا يأتون إلى هنا لأن لديهم نوع من الأمل بشأن لجوئهم، أنا أدعوهم للانضمام إلينا لأنني أعرف أن من يأتي إلى هنا لن يرحل بدون أن يتغير".
المسيحية وحدها لا تساعد مقدم الطلب، والمستشارة أنجيلا ميركل ذهبت أبعد من ذلك هذا الأسبوع، لتقول إن الإسلام "ينتمي إلى ألمانيا"، لكن في أفغانستان وإيران على سبيل المثال، تحول المسلم إلى المسيحية يمكن معاقبته بالإعدام أو السجن، وبالتالي من غير المحتمل أن ترحل ألمانيا لاجئين إيرانيين أو أفغان إلى بلادهم بعد أن تنصروا.
لن يعترف أحد على الملأ بالتحول إلى دين آخر لمساعدته في زيادة فرص اللجوء، فمن شأن ذلك أن ترفض محاولته في اللجوء ويتم ترحيله بعد أن تنصر، وكان العديد من المرشحين للتعميد في كنيسة مارتينز رفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفا من العواقب التي يمكن أن تعاني منها عائلاتهم في الوطن.
معظمهم يقولون إن القرار اتخذ بناء على إيمان، لكن امرأة شابة إيرانية قالت إنها مقتنعة إن معظم الناس انضموا للكنيسة فقط لتحسين فرصهم في اللجوء.
عضو الجماعة الدينية، فيسام حيدري قدم طلب اللجوء في البداية في النرويج وتنصر هناك في 2009، لكن قضيته رفضت لأن السلطات النرويجية لم تصدق أنه سيضطهد كمسيحي في إيران، لذا سافر إلى ألمانيا للحصول على اللجوء هناك، وهو مازال بانتظار القرار، وانتقد العديد من أعضاء الكنائس الإيرانيين الآخرين، وقال إنهم يجعلون الأمر صعبا للغاية على "المسيحيين الحقيقيين المضطهدين" مثله للحصول على لجوء.
وقال "معظم الإيرانيين هنا لا يغيرون ديانتهم بسبب الإيمان. إنهم يريدون فقط البقاء في ألمانيا".
في الوقت نفسه، بينما تعاني كنائس أخرى في أنحاء ألمانيا من تراجع أعداد المتدينيين، فشهد مارتينز تضخم رعية كنيسته من 150 عضوا فقط خلال عامين إلى أكثر من 600 الآن، ويبدو أن هناك تدفقا لا ينتهي من اللاجئين الجدد الذين يجدون طريقهم إلى جماعته، بعضهم جاء من مدن بعيدة مثل روستوك على بحر البلطيق، وبعضهم عرف عن طريق تناقل الأخبار أن مارتينز لا يعمد المسلمين بعد "دورة مكثفة" في المسيحية لمدة 3 أشهر فحسب، وإنما يساعدهم أيضا في طلبات اللجوء.
ووردت أيضا تقارير من جماعات مسيحية أخرى في أنحاء ألمانيا من بينها الكنائس اللوثرية في هانوفر وراينلاند، عن تزايد أعداد الإيرانيين المتحولين إلى المسيحية، ولكن ليست هناك أعداد محددة لعدد المسلمين الذين تنصروا في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة، وهم أقلية ضئيلة مقارنة بإجمالي عدد المسلمين في ألمانيا الذي وصل إلى 4 ملايين مسلم، لكن على الأقل بالنسبة لبرلين، يصف مارتينز عدد المتنصرين بأنه ليس أقل من "معجزة"، ويقول إن لديه على الأقل 80 شخصا آخر، معظمهم لاجئين من إيران وقليلين منهم من أفغانستان، ينتظرون التعميد.
وتشهد ألمانيا تدفقا غير مسبوق من طالبي اللجوء حاليا، ويتوقع وصول عدد المهاجرين إلى 800 ألف مهاجر هذا العام، وهو أكبر أربعة أضعاف من عددهم العام الماضي.
معظم الوافدين الجدد من دول مسلمة مثل سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان، وبينما سيحصل اللاجئون من سوريا التي مزقتها الحرب الأهلية غالبا على اللجوء، فإن الوضع معقد أكثر بالنسبة لطالبي اللجوء من إيران أو أفغانستان، اللتين تبدوان أكثر استقرارا، وخلال السنوات الأخيرة، سمح لحوالي 40 - 50% من القادمين من الدولتين بالبقاء في البلاد، بينما سمح لكثيرين منهم بالبقاء مؤقتا.
من جانبه قال مكتب ألمانيا الاتحادي للهجرة واللاجئين إنه لا يعقب على الأسباب التي يقدمها أصحاب طلبات اللجوء الفردية عندما يقدمون طلباتهم، أو كم عدد أولئك الذين يحصلون على إقامة اللاجئين في ألمانيا بناء على الاضطهاد الديني.
زنوبي، الذي ارتدى زيا أبيض بالكامل لتعميده الأحد، قال إنه كان يحضر قداسات دينية سرية في إيران منذ أن عرفه أصدقائه على الإنجيل عندما كان عمره 18 عاما. وقرر الفرار إلى ألمانيا بعد اعتقال العديد من أصدقائه المسيحيين بسبب ممارسة طقوسهم الدينية.بالنسبة لزنوبي وزوجته أفسانه، التي تستخدم منذ تعميدها اسم كاترينا، يمثل التنصير بداية جديدة.
تقول زوجته "نحن الآن أحرار ويمكن أن نكون على طبيعتنا. الأهم، أنني سعيدة للغاية لأن أطفالنا سيكون لهم مستقبل جيد هنا ويستطيعون الحصول على تعليم جيد في ألمانيا".
[/FONT]
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,114
مستوى التفاعل
5,463
النقاط
113
11953164_947689345296737_4465897182981494157_n.jpg



الف مبروك الخلاص والرب يحفظكم​
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
464
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
شكرا كثير للمتابعة اخى الحبيب سمعان

مائة ألف مليون مبروك حصول كل عابر على نعمة الخلاص
حقا شيء مفرح جدا أن نشاهد خروج الكثيرين من الظلمة وقبولهم نور المسيح.

ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك ويكون معك دائما
فيحافظ عليك ويفرح قلبك ويحقق كل أمنياتك للأبد آمين.
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
عقبال العالم كله--- مبروووك الولاده الثانيه
 

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب
صياغة الخير مكتوبة بطريقة لم ترق لي..

لا خلاص إلا بالإيمان بيسوع وحده.. اما من يفكر لطلب لجوء او غيره ويتحايل فهذا لم يخلص..

اعتقد بأن الخبر قد تم صياغته بهذا الشكل عمداً حتى يظهر للعامة ان من لا احد يترك الاسلام الا لسبب شخصي غير ايماني
 
ي

ياسر رشدى

Guest
صياغة الخير مكتوبة بطريقة لم ترق لي..

لا خلاص إلا بالإيمان بيسوع وحده.. اما من يفكر لطلب لجوء او غيره ويتحايل فهذا لم يخلص..

اعتقد بأن الخبر قد تم صياغته بهذا الشكل عمداً حتى يظهر للعامة ان من لا احد يترك الاسلام الا لسبب شخصي غير ايماني
شوف يا بيس الناس نوعين
ناس مخها علي ادها
وناس بتفكر

النوع الاول بيجي بالاكل والشرب والاغراءات الحياتيه بكافة انواعها ..
طيب هل ده مشروع بالنسبة للدعاة والمبشرين ، هما بيطلقوا عليه مساعدات انسانية باسم الرب زي اللي بيوزع قرءان مع الاكل للجعان منهم

وفعلا بيخش الدين اللي بيقدملة الحياة
واللي بيعمل كده مش بيعملها عشان الشخص ده ...
نو نو دا بيعملها املا في نسله القادم لانه معلوم
ان الدين بالوراثة هو من اصعب الامور في التغيير

النوع التاني بقي ... بيجي بالفكر ، زي جنابك كده
حسيت ان الاسلام مش هوه الدين اللي ممكن يقنع عقلك فعبرت للمسيحية .. والعكس صحيح طبعا

اما بالنسبة للسوريين ... استني عليهم شوية لما يفوقوا من صدمة الحرب :t19:

 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,630
مستوى التفاعل
2,152
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع

اه يا اروبه ... كده كشفت السر
:new6::new6::new6:
عيب عليك احنا بنفهم برضة
زيى قصة اسللمة الفتيات
لو مكنش وارها قصة عاطفية مع حد يبقى انا مش بفهم هههههههههه
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
نشر موقع "mbc" تقريرًا إخباريًا عن أوضاع اللاجئين السوريين في أوروبا، ذكرت فيه أن بعض الساسة رفضوا استقبال الدول الأوروبية للمهاجرين من منطلق أن غالبيتهم من المسلمين وأنهم سيحدثون تغييرًا في هوية أوروبا المسيحية.
وأضاف التقرير أن سلوفاكيا كمثال، أكدت أنها لن تستقبل سوى المسيحيين من السوريينظ¬ بينما تحدث الرئيس التشيكي لوسائل إعلام مؤكدًا أنه ينبغي على بلاده ألا تستقبل اللاجئين المسلمين، ونقل التقرير عن صحيفة "فيلت" الألمانية أن سلوفاكيا وجمهورية التشيك وبولونيا وبلغاريا تعتمد معيار كون اللاجئ مسيحيًا لقبول طلبه.
كما أورد التقرير أن مسألة ديانة اللاجئين التي أشعلت جدلاً واسعًا بين صفوف السياسيين الذين انقسموا إلى معسكرينظ¬ فرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربانظ¬ نشر مقالاً في صحيفة " فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ"ظ¬ أشار فيه إلى أن تنامي أعداد اللاجئين المسلمين يهدد الهوية المسيحية للقارة العجوز، ما ردت عليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بقولها: "بما أننا نحتفظ بالقيم المسيحيةظ¬ أعتقد أن من المهم أن تتم حماية كرامة كل شخص في أي مكان يواجه فيه خطرًا".
وأوضح التقرير أن النزاع بين السياسيين انتقل إلى مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر فيديو لاستقبال ألمانيين لمجموعة من اللاجئين السوريين بطريقة غاية في اللطفظ¬ حيث احتدم النقاش بين من شاهدوا الفيديو وجاءت بعض التعليقات على درجة عالية من العداء للاجئين المسلمين مثل:"الدول الأوروبية في طريقها للتحّول إلى بلدان مسلمةظ¬ والقادم أعظم... استعدوا لاستقبال داعش في القارة العجوز"ظ¬ "نخاف من تزايد مطالب هؤلاء اللاجئينظ¬ فحاليًا هم يريدون مأوى فقطظ¬ ولكن من يعرف كيف ستسير الأمور في المستقبلظ¬ فقد يرتفع سقف مطالبهم إلى المدارس غير المختلطةظ¬ وبناء المساجد في كل مكانظ¬ وإغلاق المطاعم التي لا تبيع اللحم الحلال"ظ¬ "لا تطلبوا منا أن نكون ملائكة فهؤلاء اللاجئين المسلمين ينظرون إلينا ككفار مصيرنا نار جهنم".
ولم يكد يمر بعض الوقت على تلك الحادثة حتى نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا عن لجوء الكنائس في ألمانيا إلى التنصير كأسلوب لجذب اللاجئين إلى هذا البلد الذي يصل فيه تعداد المسلمين 4,3 مليون شخص، بحسب دراسة صادرة عن مكتب الاندماج الاتحادي الألماني.
وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن مئات من الإيرانيين والأفغان من طالبي اللجوء غّيروا دينهم في كنيسية الثالوث الإنجيلية في برلينظ¬ حيث يزعم هؤلاء أن قرارهم جاء بناءً على قناعة راسخًةظ¬ إلا أن مثل هذا التحّول في الدين سيعّزز من فرصهم في الحصول على لجوء من منطلق أن عودتهم إلى أوطانهم سيعرضهم للاضطهاد الديني.
ونقلت الصحيفة عن القس غوتفريد مارتينز قوله إن كثيرين اقتنعوا برسالة المسيحية وقد غيرت حياتهمظ¬ وإن نسبة 10 بالمئة فقط من الذين بدلوا دينهم لم يعودوا إلى الكنيسية بعد التعميد. ولا يكشف المتحولون إلى المسيحية عن أن سبب قيامهم بذلك هو الطمع بالحصول على اللجوء لأن ذلك سيجعل السلطات ترّحلهم حتى ولو كانوا مسيحيين. وبينما تواجه الكنائس في ألمانيا صعوبًة في استقطاب المؤمنينظ¬ فقد استطاع مارتينيز أن يزيد من رعيته من 150 شخص قبل عامين إلى 600 مع تدفق اللاجئينظ¬ وبات القس معروفًا لدى اللاجئين أنه المفتاح السري الذي يقود إلى فتح باب اللجوء خلال فترة زمنية لا تزيد عن ثلاثة شهور في حال اعتنقوا المسيحية.
وطبقًا للتقرير فإن كنائس أخرى منتشرة في ألمانيا شهدت زيادةً في أعداد الإيرانيين والأفغان الذين دخلوا المسيحيةظ¬ ولكن لا توجد أرقام دقيقة عن أعداد المسلمين الذين تحولوا إلى المسيحية في ألمانيا.
ووفق التقرير، حاولت أنجيلا ميركل تطمين المسلمين أن احتضان الألمان لللاجئين ليس من أجل التنصيرظ¬ بقولها إن الإسلام ينتمي إلى ألمانيا أيضًا.
كلام ميركل يرى فيه كثيرون محاولةً لإخفاء قلق دول القارة من تزايد أعداد المسلمين في أوروباظ¬ فبحسب دراسة صادرة عن مركز الأبحاث البريطاني "بو"ظ¬ ستتخطى نسبة المسلمين سنة 2050 في أووربا الـ10 بالمئة من إجمالي السكانظ¬ وستتفوق على نسبة المسيحيين في سنة 2070.
وتثار فرضيات كثيرة تفّسر المزاعم الحقيقية CIA من التركيبة السكانية في دول ذات ثقل مهم في القارة مثل ألمانيا التي تمثل نسبة المسلمين فيها حالياً 3,7 بالمئة بحسب أرقام وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية لألمانيا وراء قرارها باحتضانها للاجئينظ¬ فإلى جانب النظرية الدينية والتنصيرظ¬ يرى كثيرون بأن هؤلاء اللاجئين لن يتحّولوا إلى عبء يثقل كاهل الألمانظ¬ بل على العكس فهم سيدعمون اقتصاد البلد.
 
أعلى