المسيحية و القدر

bob

يجرح و يعصب
إنضم
7 مارس 2007
المشاركات
4,418
مستوى التفاعل
574
النقاط
0
الإقامة
تائها اجتاز في الصحراء
سلام و نعمة ربنا يسوع

كنت اتناقش مع احد اصدقائي الاعزاء عن موضوع القدر و موصلناش لاي نتيجة
انا بقول لا مفيش قدر في المسيحية و ان ده مفهوم اسلامي و هو يقولي لا في قدر

انا احتارت معاه بصراحة
يا ريت حد يقنعه او يقنعني ان القدر موجود او مش موجود
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
لا يوجد شي في المسيحية اسمه قدر
الانسان حر يفعل كل شي بسلطانه
ولكن يسمح الله للانسان وللشيطان ان يؤثر سلبي في حيات الاخرين لقي يقنعهم باشياء ابعدهم عن ربنا
والانسان الذي يؤمن بالقدر يقنع نفسع ليس بيده قوة يفعل شي وهو مغصوب علي ذلك لذلك لا يلوم نفسه لانه مكتوب له يفعل ذلك

فكيف اذن يحاسب في الدينونة ان كان هذا قدره
 

Critic

خًيْمتى ضعيفة !
إنضم
5 سبتمبر 2009
المشاركات
13,974
مستوى التفاعل
1,342
النقاط
0
الإقامة
فى البيداء وحدى
رأيى ان مفيش قدر اطلاقا , الانسان بشكل او بآخر بتصرفاته , او ردود افعاله على الظروف هو اللى بيصنع مستقبله
والظروف اللاإرادية او المؤلمة اللى بتلاقيها مفروضة عليك مش شرط تكون من ربنا , بس بما انه كله يعمل للخير فربنا هيستغلها ويخليها لمصلحتك
 

Strident

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
29 مارس 2009
المشاركات
4,927
مستوى التفاعل
374
النقاط
0
الإقامة
Egypt

Strident

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
29 مارس 2009
المشاركات
4,927
مستوى التفاعل
374
النقاط
0
الإقامة
Egypt
رايي انه مفيش قدر خالص....ربنا بيحاول يطلع احسن حاجة من اختياراتنا....لكنه بيحد نفسه وبيلزم نفسه باختياراتنا...
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
وجدت بعض الاراء لبعض الاخوة احب انقلها لتوسيع مفهوم القدر

من ردي في موضوع أخر
++++++++

السؤال :



يطلق عليه القضاء الالهي

اجمع القديسون : باسيليوس الكبير و غريغوريوس و كيرلس و ذهبي الفم و اغسطينوس و اثانسيوس على أن :
القضاء الالهي موجود بدليل قول الرب :


[q-bible]قضيت فمن يبطل اش 14 : 24 [/q-bible]


ولكن الخضوع له نوعان :

1- الكائنات الغير عاقلة تخضع له اجباريا كحركة الاجرام و الطبيعه
2- الكائنات العاقلة تخضع له بمقتضى العقل و تصرفاتها فيكون القضاء نتيجة للافعال





[q-bible]
يا اورشليم يا اورشليم يا قاتله الانبياء وراجمة المرسلين كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا

مت 23 : 27
[/q-bible]



لهذا كان قضاء الله بقوله :




[q-bible]هوذا بيتكم يترك لكم خرابا [/q-bible]


وقضاء الله لا يتغير




[q-bible]
" معلومة عند الرب منذ الازل جميع اعماله
اع 15 : 18
[/q-bible]​
[q-bible]
[/q-bible]







[q-bible]

أما مؤامرة الرب فالي الأبد تثبت أفكار قلبه الي دور فدور
مز 33 : 11
[/q-bible]



والحرية للانسان اختيارية في تصرفاته للاسباب العقلية التاليه :

1- اجمع الكل على ان الانسان يستطيع فعل مايشاء وقت ما يشاء
2- من وضع الشرائع و القوانين فلو لم يكن الانسان حرا في تصرفاته لما وضع الله لنا الشرائع و القوانين المنظمة

ويقول الكتاب :



[q-bible]

هو لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الي التوبه
2بط 3 : 9
[/q-bible]



وقال يشوع لبني اسرائيل:





[q-bible]

فاختاروا لانفسكم اليوم من تعبدون
يش 24 : 15
[/q-bible]



ومن اجمل الشواهد التي تؤكد ان قضاء الله يسري على الانسان وفقا لافعاله الحرة:



[q-bible]ان شئتم و سمعتم تأكلون خير الارض وان ابيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف لان فم الرب تكلم[/q-bible][q-bible]

اش 1 : 19
[/q-bible]





يتضح أن الانسان كامل الارادة
يخضع لقضاء الله وفقا لافعاله واختيارة

الموضوع الاصلي
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
وايضا
1- هل الإنسان مخير أم مسير؟

الإنسان مخير في كل شئ في حياته ماعدا ما يتعلق بمولدة بما في ذلك الوطن الذي نشئ فيه و أبويه و جنسه ذكر أم أنثي و لونه و المواهب التي أعطاها الله له أو التي حرم منا.

فلقد خلق الله الإنسان علي صورته في البر و القداسة و العقل و الإرادة و الحرية.

2- لماذا خلق الله الإنسان, بالرغم من معرفته أن الإنسان سوف يخطئ؟

هناك من يدعي أن الله خلق الإنسان ليعبده, و لكن هذا القول يتنافي مع كمال الله بل ويتهم الله بالنقص و حاجته للإنسان ليعبده و حاشا لله ذلك. فالله لا ينقصه شئ يناله من مخلوق, إنساناً كان أو ملاكاً. و الله من الناحية اللاهوتية لا يزيد أو ينقص . فهو لا يزيد شيئاً بتمجيدنا و لا ينقص بعدم تمجيدنا.

و كما نقول في القداس الغريغوري "لم تكن أنت محتاجاً إلي عبوديتي بل أن المحتاج إلي ربوبيتك".

و إنما خلق الله الإنسان لمحبته للإنسان فلقد أحبنا الله قبل أن نوجد. و لهذا أوجدنا, خلق الله الإنسان لينعم عليه بنعمة الوجود.

و لعل أبسط مثال يمكن أن يقال هنا هو مثال الأم فالأم تعلم كم سيكلفها جنينها من مشقات و متاعب بدأ من وجوده في رحمها و مولدة إلي تعليمة و أخطاءة و .... و لكن مع كل هذا تحافظ علي جنينها قدر استطاعتها و تكون سعيدة به لماذا؟ أليس لحبها له قبل أن يوجد. "فالله محبة" (1يو 4 : 8).

3- لماذا وضع الله الوصية؟

الله خلق للإنسان عقل و إرادة حرة و هي تعني حرية الإختيار فلذلك كان لابد من وجود محك إختيار أمام الإنسان ليجد قيمة لهذا العقل و تلك الإرادة الحرة و يختار طريق الحياة أو الموت.

مثال علي ذلك: لو أعطيتك كشاف ( مصباح) هل ستعرف قيمته و تستغلة لو لم تجد نفسك في مكان مظلم, فلو كنت لن تمر في أي مكان مظلم يكون هذا الكشاف بلا فائدة. و الله كلي القدرة و العلم و الحكمة لا يخلق شئ بلا فائدة.

4- ألم يكن الله يعلم أن الإنسان سيخطئ لِمَ لم يريحه من تجربة الشيطان؟

الله يعلم أن الإنسان سوف يسقط و يعلم أيضاً أنه سوف يخلص الإنسان. و يحول شر الإنسان الذي صنعه بنفسه إلي خير له.

كان يمكن أن يخلق الله الإنسان بطبيعة معصومة من الخطأ, أو أن يجعله مسيراً نحو الخير, و في هذه الحالة ما كان الإنسان يستحق أن يكافأ. لأنه لم يدخل امتحاناً و ينجح فيه. لذلك خلقه الله بإرادة حرة و سمح للشيطان أن يجربه.

لو كان الله أراح الإنسان من تجربة الشيطان لبقي في جنة عدن الأرضية, و لكن الله أعد له ما هو أفضل. "ما لم تر عين و لم تسمع أذن و لم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه." (1كو 2 : 9).

5- هل يوجد ما يسمي بالقضاء و القدر؟

القضاء: هو الحكم , قضاء الله هو حكم الله و علمه السابق الأزلي.

القدر: لم تذكر كلمة قدر في الكتاب المقدس, و إن كانت تعني في اللغة : مبلغ الشئ و تقديره تقدير معين بلا زيادة أو نقصان, تستعمل كتفصيل لحدوث القضاء في الناس.

6- ما هو المفهوم الخاطئ للقضاء و القدر؟

يعتقد بعض الناس أن الإنسان لا يملك شيئاً من أمره وإنما هو كائن يُسيره القضاء والقدر. و أن كل شيء مكتوب لا محالة. و يجعلون كل شيء سيء يحدث علي أنه هو القضاء و القدر. إن هذا الإيمان بمسبق كتابة الله لأقدار البشر يرفع عن الإنسان مسألة هامة جداً، وهي مسؤولية الشر في الدنيا. فإن أي حدث شرير يعود سببه إما إلى الإنسان أو إلى الله! في حال أردنا أن نحلل الأمور منطقياً. ولما كان صلاح الله في الأديان بديهية لا يجب المساس بها، فإن مسؤولية الشر تعود إلى الإنسان. وهنا إذا أراد الإنسان أن يرفع المسؤولية عنه لابد له أن يعيد هذه المسؤولية إلى قوة مجهولة(القضاء والقدر) أو إلى حكمة إلهية مجهولة(حكمة الله الخيّرة)، ويسلم أمره متحرراً من المسؤولية تجاه أي ألم أو شر في واقع الحياة.

فلماذا مات هذا أو ذاك لسبب أو آخر، هكذا والآن؟ إنه القدر! بينما قد تختفي وراء ذلك أسباب كالإهمال والجهل والشرور الأخلاقية البشرية التي يجب أن يحمل مسؤولياتها ليس علم الله السابق و إنما إرادة الإنسان الحرة. إذن إن مفهوم القضاء والقدر هو مقولة قديمة فلسفية ثم دينية، وهو أسهل أسلوب لرفع مسؤولية الإنسان تجاه الشرور في الدنيا.

وليس هذا فقط بل يدعون أن هناك قوم قضي الله عليهم بالإيمان و الجنة (في مفهومهم) و هناك قوم قضي الله عليم بالكفر و انهم سوف يكونوا وقود للجحيم. ويؤكدون أن لا فائدة من محاولة هؤلاء التعساء لإصلاح حياتهم وترضى وجه الله. فمصير البشر بحسب هذه العقيدة ليس مؤسساً على أى مبدأ من مبادئ العدل وإنما متوقف على إرادة الله المطلقة.

7- هل المفهوم السابق يتوافق مع العدل الإلهي؟

بالطبع لا بل و لا يتوافق مع العدل البشري أيضاً فلو خلق الله بعض البشر و قضي عليهم بالشر ثم عاقبهم و البعض الآخر قضي عليه بالبر ثم كافئهم, يكون الله هنا ظالم و حاشا لله هذا, فلماذا يعاقب إنسان علي شر عملة و الله هو الذي أمرة و أجبره بعمله و لماذا يُكَافَئ إنسان علي خير عمله و هو ليس نابع منه بل الله هو الذي جعله يصنعه رغماً عنه, وليس هذا فقط بل إن هذا المعتقد يتهم الله بأنه علة الشر و الآمر به و حاشا لله هذا.

8- هل يوجد فرق بين علم الله السابق و إرادته؟

نعم, فعلم الله السابق يشمل كل شئ و كل الأزمان فكل الأمور مكشوفة أمامه و لا يوجد شئ مستحدث عنده.

أما إرادة الله فهي أن الجميع يخلصون و إلي معرفة الحق يقبلون " الذي يريد ان جميع الناس يخلصون و إلى معرفة الحق يقبلون" (1تي 2 : 4) و "لأن هذه هي إرادة الله قداستكم" (1تس 4 : 3).

9- هل إرادة الله تلغي إرادة الإنسان؟

لا, فالله يريد لنا الخير و البر و القداسة و لكن لا يجبرنا عليها, و يترك لنا حرية الإختيار "اشهد عليكم اليوم السماء و الارض قد جعلت قدامك الحياة و الموت البركة و اللعنة فاختر الحياة لكي تحيا انت و نسلك" (تث 30 : 19). و "كم مرة أردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا" (مت 23 : 37).

10- هل قضاء الله يعم الأعمال الشريرة؟

الله لم يخلق الشر و لا يسر به و إنما قد يسمح الله بحدوثه و إن سمح يسمح بقدر معين فقط و يحول الله شر الأشرار إلي خير لمحبيه. و لعل من أبرز الأمثلة يوسف العفيف الذي حول الله كل الشرور التي أتت عليه إلي خير له و جعله الرجل الأول بعد فرعون في مصر. " انتم قصدتم لي شرا اما الله فقصد به خيرا" (تك 50 : 20). و أيضاً صلب السيد المسيح الذي به نلنا الخلاص و تم الفداء.

11- هل الله خلق الشيطان؟

الله خلق ملائكة و كان الشيطان قبل سقوطه أحد رؤساء الملائكة من الكاروبيم و كان إسمه سطانائيل و لكنه تكبر علي الله و أراد أن يصير مثله مثل الله فسقط من مرتبته "و انت قلت في قلبك اصعد الى السماوات ارفع كرسيي فوق كواكب الله و اجلس على جبل الاجتماع في اقاصي الشمال. اصعد فوق مرتفعات السحاب اصير مثل العلي. لكنك انحدرت الى الهاوية الى اسافل الجب" ( أش 14 : 13 - 15).

12- هل الشيطان يمكن أن يخلص أو كانت له فرصة للتوبة؟

الشيطان ليس له فرصة للتوبة أو الخلاص لأنه كملاك فلقد خلقه الله بطبيعة عاقلة واعية عارفة و يتمتع بحرية الإرادة و صحة التقدير العقلي, فالملاك لا يخطئ في الفهم. فإذا مال إلي طريق الشر فليس عن خطأ في التقدير أو نقص في الإدراك بل عن إصرار و قصد, و هو بذلك يختلف تماماً عن الإنسان. فالملاك لا يندم علي خطأ ارتكبه ولا يحيد عنه, لأن جنوحه إليه ليس ناتج عن عدم فهم بل عن إرادة ثابتة لا تتغير. بالإضافة إلي أن الشيطان لم يغويه أحد أما الإنسان فهناك من أغواه و هو الشيطان.

13- هل قضاء الله يشمل الإنسان فقط؟

لا فكما ذكرنا أن قضاء الله يعني حكمه أو علمه السابق و الله يشمل بعلمه كل خليقته إبتداء من أصغر المخلوقات إلي الكواكب و النجوم. "أليس عصفوران يباعان بفلس و واحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم " (مت 10 : 29). بل ويستخدمها لمجد إسمه مثل دوام النهار أثناء حرب يشوع (يش 10: 17) و تجمد الماء و وقوفها كسور عن يمين ويسار بني إسرائيل عند خروجهم من مصر (خر 14 : 21 ) , و تكلم آتان بلعام (عد 22) .

14- هل الله يغير قضائه أو يندم؟

قضاء الإنسان قد يتغير إما لنقص في الحكمة أو نقص في القوة أو نقص في الصدق و الأمانة. أما الله فحاشا له مثل هذا. فالله لا يغير قضائه " ليس الله انسانا فيكذب و لا ابن انسان فيندم هل يقول و لا يفعل او يتكلم و لا يفي." ( عد 23 : 19).

15- بم تفسر إطالة الرب لعمر حزقيا الملك 15 سنة إضافية و وجود تعبير ندم الله في الكتاب المقدس؟

رسم الله منذ الأزل أن يزيد علي عمر حزقيا خمسة عشر عاماً بشرط أن يتزلل أمامه و يتضرع و قد كان من حزقيا ذلك, و الله يعلم أنه سوف يفعل هذا منذ الأزل و لكن الإنسان هو المحدود المعرفة والرؤية.

أما ما جاء عن الله في بعض آيات الكتاب أنه "ندم" فلا يدل علي تغيير قضائه و أحكامه لأن الذي يتغير في الواقع ليس قضاء الله بل الإنسان الذي يضع نفسه تارة تحت عمل العدالة و طورا تحت عمل الرحمة الذي يعبر الكتاب عنه بالندم فالكتاب يعبر عن عواطف الله نحونا بلغتنا كما يعبر الإنسان للإنسان بلغته فيفهم فهذا التعبير اختير مراعاة لفهم البشر و إيضاح للمعني فقط. " إذا قلت للبار حياة تحيا فاتكل هو على بره و أثم فبره كله لا يذكر بل بإثمه الذي فعله يموت. و إذا قلت للشرير موتا تموت فان رجع عن خطيته و عمل بالعدل و الحق. إن رد الشرير الرهن و عوض عن المغتصب و سلك في فرائض الحياة بلا عمل إثم فانه حياة يحيا لا يموت." (حز 33 : 13 - 15).



المقالات
الصفحة الرئيسية
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
وايضا
الأخ الفاضل/ أحمد تيتو
+++ لقد أجاب الإخوة الأحباء بإستفاضة من كل الجوانب ، ولكن إسمح لى بهذه المداخلة الصغيرة ، وإن كانت متأخرة .
++++ وهى عن قول سيادتك :- (( القضاء و القدر كلنا عارفين من خلال الفلسفة ايام الثانويه انه اسبقية العلم الالهي بمعني ان الخالق عارف احنا هنعمل ايه اي ان الانسان ليس مجبر ولكن حر مع اختلاف الاديان و دا نفس المعني الاسلامي فما معناه في المسيحية ؟))
+++ فقول سيادتك هو عن سبق المعرفة الإلهية ، وليس عن القضاء والقدر .
+++ وأما القضاء --كما قال الإخوة -- فيعنى عندنا أن الله وضع قوانيناً ثابتة ، وخطة للخليقة كلها .
+++ وأما القدر ، بمعنى أن الله قضى على كل واحد بأفعاله ، خيراً أم شراً ، وأنهم يلهم النفس فجورها وتقواها ، فليس ذلك فى المسيحية ، بل إن المسيحية تعتبره ضد العدل الإلهى ويتعارض مع عدالة المحاكمة الإلهية يوم الدينونة .
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
واخيرا
هل المسيحية تؤمن بتغيير القدر ام بالقدريه التي لا تتغير ؟ 2 ملوك 20: 1-6



Holy_bible_1



الشبهة



ورد في 2ملوك 20 :1-6 أن حزقيا مرض، فطلب منه إشعياء أن يوصي بيته. ثم صلى حزقيا إلى الرب، فأرسل الله إشعياء إليه يبشَّره أن الله زاد على عمره 15 سنة.
» 1فِي تِلْكَ الأَيَّامِ مَرِضَ حَزَقِيَّا لِلْمَوْتِ، فَجَاءَ إِلَيْهِ إِشَعْيَا بْنُ آمُوصَ النَّبِيُّ وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: أَوْصِ بَيْتَكَ لأَنَّكَ تَمُوتُ وَلاَ تَعِيشُ». 2فَوَجَّهَ وَجْهَهُ إِلَى الْحَائِطِ وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ قَائِلاً: 3«آهِ يَا رَبُّ، اذْكُرْ كَيْفَ سِرْتُ أَمَامَكَ بِالأَمَانَةِ وَبِقَلْبٍ سَلِيمٍ، وَفَعَلْتُ الْحَسَنَ فِي عَيْنَيْكَ». وَبَكَى حَزَقِيَّا بُكَاءً عَظِيمًا. 4وَلَمْ يَخْرُجْ إِشَعْيَا إِلَى الْمَدِينَةِ الْوُسْطَى حَتَّى كَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَيْهِ قَائِلاً: 5«ارْجعْ وَقُلْ لِحَزَقِيَّا رَئِيسِ شَعْبِي: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ دَاوُدَ أَبِيكَ: قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ. قَدْ رَأَيْتُ دُمُوعَكَ. هأَنَذَا أَشْفِيكَ. فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ تَصْعَدُ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ. 6وَأَزِيدُ عَلَى أَيَّامِكَ خَمْسَ عَشَرَةَ سَنَةً، وَأُنْقِذُكَ مِنْ يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ مَعَ هذِهِ الْمَدِينَةِ، وَأُحَامِي عَنْ هذِهِ الْمَدِينَةِ مِنْ أَجْلِ نَفْسِي، وَمِنْ أَجْلِ دَاوُدَ عَبْدِي». «
فقوله [وَأَزِيدُ عَلَى أَيَّامِكَ خَمْسَ عَشَرَةَ سَنَةً ] يدل على تغير القدر وهو الذي لا تسلم به الكنيسة.


الرد



اولا اريد ان اقول للمشكك ان المسيحيه لاتؤمن بالقضاء والقدر هذا فكر اسلامي ولكن ان كل شيئ خاضع لسلطان الهنا الحي

فنحن نؤمن بقوة الصلاه واستجابة الرب الذي يفعل اي شيئ لاجل احباؤه فالهنا لايجبر احد ولا يحكم علي احد ظلم بحجة القدرية

ومقولة كل شيئ قضاء وقدر تعبر عن شيئ كريه وهو ان اله الاسلام يقضي ويضع مقادير ولا يبالي ولكن الهنا

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 4

الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ



فالذين يؤمنون ان قدر الله وما شاء فعل يؤمنون باله سادي لان يتمتع بذل الناس والتحكم فيهم

ولكن ايماننا عكس ذلك تماما فنؤمن بالاختيار ووضح الكتاب المقدس ذلك فمن العهد القديم يعطي شواهد كما في موسى

سفر التثنية 30: 19

أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ،



سفر يشوع 24: 22

فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «أَنْتُمْ شُهُودٌ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ قَدِ اخْتَرْتُمْ لأَنْفُسِكُمُ الرَّبَّ لِتَعْبُدُوهُ». فَقَالُوا: «نَحْنُ شُهُودٌ».



سفر القضاة 10: 14

اِمْضُوا وَاصْرُخُوا إِلَى الآلِهَةِ الَّتِي اخْتَرْتُمُوهَا، لِتُخَلِّصَكُمْ هِيَ فِي زَمَانِ ضِيقِكُمْ».



سفر أيوب 36: 21

اِحْذَرْ. لاَ تَلْتَفِتْ إِلَى الإِثْمِ لأَنَّكَ اخْتَرْتَ هذَا عَلَى الذِّلِّ.



سفر إشعياء 65: 12

فَإِنِّي أُعَيِّنُكُمْ لِلسَّيْفِ، وَتَجْثُونَ كُلُّكُمْ لِلذَّبْحِ، لأَنِّي دَعَوْتُ فَلَمْ تُجِيبُوا، تَكَلَّمْتُ فَلَمْ تَسْمَعُوا، بَلْ عَمِلْتُمُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيَّ، وَاخْتَرْتُمْ مَا لَمْ أُسَرَّ بِهِ.



ثانيا سؤال المشكك يدل علي انه يرفض مبدا المعرفة الالهية بمعني ان الرب بسابق معرفته يعلم ما سيفعل حزقيا وصلاته قبل ان يصلي واتضاعه امام الرب وبسابق معرفته عالم انه في الوقت المناسب سيرسل الي حزقيا ليخبره بانه سيزيد عمره 15 سنه

رسم الله منذ الأزل أن يزيد علي عمر حزقيا خمسة عشر عاماً بشرط أن يتزلل أمامه و يتضرع و قد كان من حزقيا ذلك, و الله يعلم أنه سوف يفعل هذا منذ الأزل و لكن الإنسان هو المحدود المعرفة والرؤية



وندرس الاعداد معا في عجالة

سفر الملوك الثاني 20

20: 1 في تلك الايام مرض حزقيا للموت فجاء اليه اشعياء بن اموص النبي و قال له هكذا قال الرب اوص بيتك لانك تموت و لا تعيش

20: 2 فوجه وجهه الى الحائط و صلى الى الرب قائلا

هو يستعد للموت فاول ما تفكر به هو ان يصلي للرب ليقبله في المراحم

20: 3 اه يا رب اذكر كيف سرت امامك بالامانة و بقلب سليم و فعلت الحسن في عينيك و بكى حزقيا بكاء عظيما

وهنا وهو في لحظه مهمه في مواجهة الموت يطلب من الرب ان يتذكر ما فعله حزقيا بامانه امام الرب وبكي حزقيا لان كان في قلبه ان يعمل اشياء اخري تمجد اسم الرب ولكنه لم يتمكن لقصر الفتره الزمنيه التي تولي فيها وبالطبع حزن علي بعض الوقت الذي ضاع منه بدوان ان يتمم ما اراد وبخاصه انه كان في ضيقه بسبب ملك اشور

وبعد التخلص من ملك اشور فوجئ بنبا اقتراب موته

20: 4 و لم يخرج اشعياء الى المدينة الوسطى حتى كان كلام الرب اليه قائلا

20: 5 ارجع و قل لحزقيا رئيس شعبي هكذا قال الرب اله داود ابيك قد سمعت صلاتك قد رايت دموعك هانذا اشفيك في اليوم الثالث تصعد الى بيت الرب

20: 6 و ازيد على ايامك خمس عشرة سنة و انقذك من يد ملك اشور مع هذه المدينة و احامي عن هذه المدينة من اجل نفسي و من اجل داود عبدي

وهنا الرب يستمع الي صلاة حزقيا ويعطيه 15 سنه اخري ليحقق فيما ما يتمني ويعده الرب انه سيحميه وستكون السنين بدون مضايقه من ملك اشور ليفعل حزقيا فيها ما يشتهي لتمجيد اسم الرب بحرية

20: 7 فقال اشعيا خذوا قرص تين فاخذوها و وضعوها على الدبل فبرئ



ونلاحظ شيئ مهم

ان كثيرين من رجال الرب ماتوا ولم يخطرهم الرب قبل موتهم ولكنه هنا الرب بعلمه السابق يعرف رد فعل حزقيا قبل ان يفعل فلهذا اخبره بموته ليصلي حزقيا فيفرحه بخبر انه سيطيل من عمره 15 سنه اخري كما قال في المزامير

سفر المزامير 61: 6

إِلَى أَيَّامِ الْمَلِكِ تُضِيفُ أَيَّامًا. سِنِينُهُ كَدَوْرٍ فَدَوْرٍ

فاطالة عمر حزقيا يؤكد ان لا يوجد شيئ اسمه القضاء والقدر في المسيحيه

ولكن هذا مفهوم اسلامي فقط الذي لا يبالي بالبشر وليس هذا فقط بل يدعون أن هناك قوم قضي الله عليهم بالإيمان و الجنة (في مفهومهم) و هناك قوم قضي الله عليم بالكفر و انهم سوف يكونوا وقود للجحيم.

العنكبوت 21

يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ



196008 - إن الله تعالى قبض قبضة فقال : إلى الجنة برحمتي ، وقبض قبضة فقال : إلى النار ولا أبالي
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] - المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 187/1


195996 - قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في القبضتين : هذه في الجنة ولا أبالي ، وهذه في النار ولا أبالي
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] - المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 186/1

1 - حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : ( إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث الله إليه ملكا بأربع كلمات ، فيكتب عمله ، وأجله ، ورزقه ، وشقي أم سعيد ، ثم ينفخ فيه الروح ، فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة . وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار ، فيدخل النار ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3332
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


2 - إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ، ثم علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربعة : برزقه وأجله ، وشقي أو سعيد ، فوالله إن أحدكم - أو : الرجل - يعمل بعمل أهل النار ، حتى ما يكون بينه وبينها غير باع أو ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع أو ذراعين ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6594
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


ويؤكدون أن لا فائدة من محاولة هؤلاء التعساء لإصلاح حياتهم وترضى وجه الله. فمصير البشر بحسب هذه العقيدة ليس مؤسساً على أى مبدأ من مبادئ العدل وإنما متوقف على إرادة الله المطلقة

ولكن الهنا ليس كذلك فالهنا كما وضحت يترك حرية الاختيار كامله للبشر وفقط هو يرشد الجميع للخير ومن يسمع ينال الخلاص ومن يرفض فهو بلا عذر



والمجد لله دائما



 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
القدرية تتناقض مع النظرة المسيحية للوجود

الوجود المسيحي مبني لا على القدر بل على الرجاء والإيمان بالعناية الإلهية
بقلم روبير شعيب
الفاتيكان، الخميس 13 مارس 2008 (Zenit.org).
إن التعابير الشائعة بشأن "القضاء القدر"هي مفاهيم تتناقض مع النظرة المسيحية للوجود لأنها تنفي حرية الإنسان، تطفي الرجاء وتجعل الكون محكومًا من القدر الأعمى بدل أن يكون خليقة حرة ومحبوبة ترعاها العناية الإلهية.
هذا هو كنه فلسفة بويسيوس بشأن ما يعرف بالقضاء والقدر، بحسب ما عرض البابا بندكتس السادس عشر البارحة في تعليم الأربعاء.
ففي كتابه الفلسفي "تعزية الفلسفة"، الذي كتبه في السجن، يصرح بويسيوس بأنه تعلم ألا يقع في "أشراك الجبرية التي تطفئ شعلة الرجاء".
وشرح البابا أن بويسوس، عبر الرجاء الذي عاشه في السجن "يعلمنا أن ما يحكم ليس القدر، بل العناية الإلهية، وأن لهذه الأخيرة وجه".
وعليه مهما صعبت أمور العيش، ومهما ضاق فهناك دومًا فسحة للرجاء لأن الله "الخير الأعظم" هو حاضر دومًا حتى في أحلك السجون، وعليه، حتى في أكثر السجون بؤساً "نستطيع التحاور مع العناية الإلهية، لأن العناية الإلهية هي الله".
وهذه كانت خبرة بويسيس المعاشة خلال فترة سجنه حيث يذكر البابا أنه "بقيت له في السجن إمكانية الصلاة، الحوار مع ذاك الذي يخلصنا"، وقد صرح في كتاب "تعزية الفلسفة قائلاً: " قبول حالة مؤلمة كقضاء وقدر هو أمر خطير للغاية لأنه يقضي بشكل جذري على إمكانية الصلاة والرجاء بالله اللذين هما ركيزة علاقة الإنسان بالله".
 

sha2awet 2alam

شقاوة قلم
عضو مبارك
إنضم
23 يناير 2012
المشاركات
5,276
مستوى التفاعل
1,807
النقاط
0
لو المأساة فى كلمة قدر و بتقولو عليها مصطلح اسلامى .. طيب سموها زى ماتسموها مش مأساتى مع اللفظة أد ما المشكلة مع ما وراء اللفظة ..

هل حد يقدر يعترض ان فيه حاجات بتحصل خارجة عن ارادته ؟؟
هل ممكن انسان يختار ان يجيله لا قدر الله السرطان او لا ؟؟ و غيره من الامراض انا قولت اشهرهم بس عشان الناس اللى مش طبيين يفهمونى
هل ممكن تختار ان مراتك تكون بتخلف ولالا مع العلم انها سليمة فحصًا .. تقدر تتأكد انك مليون فى المية هتجيب اطفال و انتو الاتنين اصحاء ؟؟
هل تقدر تمنع بركان انه ينفجر ؟؟ هل تقدر تمنع اعصار انه يحصل ؟؟ هل تقدر توقف فيضان ؟؟
هل تقدر تمنع ان العجلة بتاعت العربية متدوسش على حتة ازاز صغيرة و تخرمها ؟؟ :act31:
هل تقدر تمنع انك و انت ماشى فى امان الله واحد معاه كوباية عصير كبيرة يتكعبل غصب عنه و تقع على قميصك فى يوم فرحك مثلا و تبوظ البدلة ؟:smile01

كل دى حاجات خارج ارادتنا مبنقدرش نتحكم فيها .. سواء عوامل وراثية او كوارث طبيعية او افعال غير مقصودة و اوقات مقصودة من الاخرين .. عايز تسميها حظك الاسود عايز تسميها قدر مالهوش معنى عايز تسميها اسم نبى حارسها و صاينها سمى زى ماتسمى بقا ..

لحد نهاية الفعل اللى فوق دة اللى فى وجهة نظرى قدر لكن ..
رد فعل حضرتك عليه دة شئ شخصى و قرار شخصى بحت ..

يعنى طلعت مراتك مش بتخلف و الفحص بتاعها سليم بس مفيش حمل بيحصل ! دة قدرك ... قرارك بقا تكمل معاها ولا تنفصل ولا تشوفلك اى صرفة بقا ..

حصل اعصار زى بتاع ساندى .. دة قدر لكن اللى قدرو يعملوه رد فعلهم اخدو الاحتياطات و عملو حسابهم و قللو نسبة الخساير .. دة قرارهم انهم يقللو الخساير كدة لكن ممنعوش القدر ..

متقدرش تمنع كوباية العصير تقع عليك .. لكن تقدر متسبش و تلعن اليوم اللى شوفت فيه اللى وقع عليك العصير و تتقبل الموقف ببساطة و تغير القميص و تعدى يومك :t23:

متقدرش تمنع العجلة انها تتخرم .. بس تقدر انك متكشرش و تتعصب و بالتالى كل تصرفاتك العصبية بعدها هتبقى غلط و يومك يبقى مالهوش ملامح :budo:

دة الفرق بين القدر و القرار ... قرارك الناتج عن القدر انت متحكم فيه لكن القدر نفسه ( أو أيا كان التسمية ) مش بايدك تتحكم فيه
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
لو المأساة فى كلمة قدر و بتقولو عليها مصطلح اسلامى .. طيب سموها زى ماتسموها مش مأساتى مع اللفظة أد ما المشكلة مع ما وراء اللفظة ..
مشكله في مفهوم الكلمه في اذان الناس
يعني ناس كل حاجة تحصلها تقول قدر وهي ممكن تكون السبب فيها
تدخن ويجلها مرض وتقول القدر دا مش عندنا نهائي

لكن يوجد في قضاء الله وسماح الله ودا يدخل في اطار شرحك اللي انتي شرحتيه


هل حد يقدر يعترض ان فيه حاجات بتحصل خارجة عن ارادته ؟؟
لا بس مش نقول قدر اشياء بتكون قضاء من الله وهي لصالح الانسان
واشياء بسماح من الله وتكون من الشيطان واعوانه ويحولها ايضا الله لخير الانسان مثال حبس يوسف وبيعه كعبد


هل ممكن انسان يختار ان يجيله لا قدر الله السرطان او لا ؟؟ و غيره من الامراض انا قولت اشهرهم بس عشان الناس اللى مش طبيين يفهمونى
في ناس بتكون السبب في هذا المرض وفي حالات بتكون بسماح من الله وفي ناس بتكون قصاء الله لا نستطيع حصرها في شي واحد وهو القدر

لحد نهاية الفعل اللى فوق دة اللى فى وجهة نظرى قدر لكن ..
رد فعل حضرتك عليه دة شئ شخصى و قرار شخصى بحت ..
لا طبعا في حاجات بتكون قضاء الله وحاجات بسماح من الله وحاجات من الانسان نفسه وليس للقدر شي فيها
الانسان بيقول قدر لعدم قدرته علي تفسير الحدث او حتي لا يلوم نفسه
 

Strident

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
29 مارس 2009
المشاركات
4,927
مستوى التفاعل
374
النقاط
0
الإقامة
Egypt
ماذا عن قوانين الطبيعة؟

هل ما يحرك شيء....هو قوانين الطبيعة، ام إرادة إلهية؟
 

Critic

خًيْمتى ضعيفة !
إنضم
5 سبتمبر 2009
المشاركات
13,974
مستوى التفاعل
1,342
النقاط
0
الإقامة
فى البيداء وحدى
المسيحيين عندهم مشكلة , يقولك لا مفيش قدر , بس فيه سماح ! , تسأله ايه هو السماح ده تكتشف انه القدر بس سماه تسمية تانية !!
يعنى مرسى يمسك مصر يقولك سماح !! قدر يعنى يعنى بس عندهم تحفظات على اللفظ فبيستخدمه غيره !!
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
المسيحيين عندهم مشكلة , يقولك لا مفيش قدر , بس فيه سماح ! , تسأله ايه هو السماح ده تكتشف انه القدر بس سماه تسمية تانية !!
يعنى مرسى يمسك مصر يقولك سماح !! قدر يعنى يعنى بس عندهم تحفظات على اللفظ فبيستخدمه غيره !!
السماح= ان الله يسمح للشيطان ان يفعل اشياء للانسان بها شر لتجربته كما فعل مع ايوب هذا ليس قدر ايوب ولكن سماح من الرب وهذا ممكن للانسان ان يخرج منه
هذا ما اقصده
عكس القدر انه مكتوب لي ان يفعل في هذا وهذا وليس لي سلطان علي فعل اي شي

 

Strident

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
29 مارس 2009
المشاركات
4,927
مستوى التفاعل
374
النقاط
0
الإقامة
Egypt
المسيحيين عندهم مشكلة , يقولك لا مفيش قدر , بس فيه سماح ! , تسأله ايه هو السماح ده تكتشف انه القدر بس سماه تسمية تانية !!
يعنى مرسى يمسك مصر يقولك سماح !! قدر يعنى يعنى بس عندهم تحفظات على اللفظ فبيستخدمه غيره !!

اه يا اخي...بالظبط كده...

وناس كتير ماشية زي التانيين...بمبدأ عك اللي انت عايزه....ولما تاخد على دماغك قول دي تجربة ولازم مافقدش ايماني (تجربة ترجمتها الإسلامية = ابتلاء)
 

Strident

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
29 مارس 2009
المشاركات
4,927
مستوى التفاعل
374
النقاط
0
الإقامة
Egypt
بالنسبة لشقاوة.....احنا قلنا الانسان مخير.....لكن عمرنا ما قلنا انه كلي القدرة omnipotent


الإنسان حر ومفيش قدر، لكن مش هيوقف قوانين الفيزيا....لو نط م الدور العاشر هيموت هيعرف يطير...

دي مالهاش دعوة بكونه فيه قدر ولا لأ
 

girgis2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
2,297
مستوى التفاعل
246
النقاط
63
الإقامة
ربنا يستر
طيب وساعة الموت أو نهاية حياة الانسان الأرضية ؟؟ نقول عليها آيه ؟؟
 

Strident

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
29 مارس 2009
المشاركات
4,927
مستوى التفاعل
374
النقاط
0
الإقامة
Egypt
طيب وساعة الموت أو نهاية حياة الانسان الأرضية ؟؟ نقول عليها آيه ؟؟

مانا لسه كاتب:

بالنسبة لشقاوة.....احنا قلنا الانسان مخير.....لكن عمرنا ما قلنا انه كلي القدرة omnipotent


الإنسان حر ومفيش قدر، لكن مش هيوقف قوانين الفيزيا....لو نط م الدور العاشر هيموت هيعرف يطير...

دي مالهاش دعوة بكونه فيه قدر ولا لأ
 
أعلى