رد على: المسيح ابن اللـه
مجدى ناصر عدلى
خادم فى كنائس شمال القاهرة
وباحث فى كلية اللاهوات
اللاهوت الدفاعي
الكيان الالهى الواحد
شخصيات اكدو ألوهية المسيح
1- التلاميذ
بولس الرسول : ويعترف كل لسان آن يسوع المسيح هو رب المجد اللة الأب (فليبي11:2)
بولس الرسول : منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد اللة العظيم ومخلصنا يسوع المسيح (تيطس(13:2)
بولس الرسول: وبالإجماع عظيم هو سر التقوى اللة ظهر في الجسد (1تى16:3)
بطرس : أنت هو المسيح ابن اللة الحي (مت 16:16)
توما : ربى وألهى (يو8:20)
يوحنا :وأما هذة فقد كتبت لتؤمنو أن يسوع هو المسيح ابن اللة ولكي تكون لكم إذا أمنتم حياة باسمة(يو 31:20)
يوحنا : اللة لم يره قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الأب هو خبر(يو18:1)
يوحنا: بهذا أظهرت محبة اللة فينا : إن اللة قد أرسل ابنة الوحيد إلى العالم لكي نحيا به (1يو9:4)
يوحنا: وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية وهذه في ابنة (1يو11:5)
بطرس : ونحن قد أمنا وعرفنا انك أنت المسيح ابن الله الحي (يو 69:6 )
بطرس : لانه اخذ من الله الأب كرامة ومجداً (2بط 17:1)
بولس الرسول :بولس عبد ليسوع المسيح (رو6:1)
بطرس : سمعان بطرس عبد ليسوع المسيح (2بط 1:1)
يهوذا : يهوذا عبد يسوع المسيح (يه 1:1)
شهادة الآب للإبن
الآب أى الله – هذا هو إبنى الحبيب الذى به سررت (متى 17:3)
الله – هذا هو إبنى الحبيب له اسمعوا (لو 35:9)
الله – إذا أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسنى "هذا هو إبنى الحبيب الذى أنا سررت به (بطرس الثانى 17:1)
و فى هذه الآيات الله شهد بنفسه عن إبنه و هذا يؤكد أن المسيح هو الإبن الوحيد لله أبيه.
شهادة الملائكة للمسيح
جبرائيل الملاك – لا تخافى يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع هذا يكون عظيماً وابن العلى يدعي ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابية ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكة نهاية(لو31:1)
الملاك الذي بشر الرعاة (لو10:2)
اليراقيم : فجاء صوت من السماء "مجدت" وامجد ايضاً (يو28:12)
شهادة الوحي الإلهى فى العهدين:
+ و يقول الوحى الإلهى فى الرسالة إلى فيلبى عن المسيح "لذلك رفعه الله و أعطاه إسماً فوق كل إسم لكى تجثو بإسم يسوع كل ركبة ممن فى السماء و من على الأرض و من تحت الأرض و يعترف كل لسان بأن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب" (فى 9:2-11).
و فى رؤيا دانيال التى رأى فيها المسيح مثل إبن إنسان يقول: "كنت أرى فى رؤى الليل و إذا مع سحاب السماء مثل إبن إنسان أتى و جاء إلى القديم الأيام (أى الله الآب الأزلى) فقربوه قدامه فأعطى سلطاناً ومجداً و ملكوتاً لتعبد لك كل الشعوب و الأمم و الألسنة سلطانه سلطان أبدى ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض" (دا 13:7-14).
+ و قد رأى يوحنا المسيح المعبود فى الرؤيا على شكل خروف قائم كأنه مذبوح فى وسط عرش مع الله أبيه الجالس على العرش و الملائكة و كل الخلائق يسبحونهما معاً و يسجدون لهما قائلين بصوت عظيم "مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة و الغنى و الحكمة و القوة و الكرامة و المجد. و البركة و كل خليقة مما فى السماء و على الأرض و تحت الأرض و ما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس على العرش و للخروف البركة و الكرامة والمجد و السلطان إلى أبد الآبدين و كانت الحيوانات الأربعة تقول آمين والشيوخ الأربعة و العشرين خروا و سجدوا للحى إلى أبد الآبدين" (رؤ11:5-14).
+ و يقول الوحى الإلهى فى الرسالة إلى العبرانيين عن مركز المسيح الأعظم من الملائكة فيقول:"متى أدخل البكر إلى العالم يقول و لتسجد له كل ملائكة الله" (عب 6:1).
شهادة الوحى:
+ و يقول الوحى الإلهى عن المسيح "يدعى" اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام" (أش 6:9).
+ و فى سفر الرؤيا تعلن ربوات من الملائكة "أن المسيح مستحق أن يأخذ القدرة و الغنى والحكمة و القوة والكرامة و المجد والبركة" (رؤ 12:5).
لدينا شهادة الكنيسة الأولى
شهادة الكنيسة المسيحية الأولى واضحة فى دعم ألوهية المسيح. و لقد أثبتت كتابات آباء الكنيسة و المدافعين عن الإيمان المسيحى و هى مترجمة و متوفرة لدينا اليوم إيمانهم بهذه العقيدة التى تسمو على كل عقيدة غيرها.
أشار آباء الكنيسة في كتاباتهم إلى المسيح على أنه " سرمدي " و" الله المتجسد" و "الخالق" وأنه يملك صفات سرمدية أخري مقصورة على الله وحده. فيما يلي مقتطفات من بعض كتاباتهم.
بوليكارب (69-155م), مطران كنيسة سميرنا, وتلميذ الرسول يوحنا. كتب :"أصلي أن يبنيكم إله وأبو ربنا يسوع المسيح رئيس الكهنة السرمدي نفسه, الله يسوع المسيح في الإيمان..."
أغناطيوس (توفي عام 110م) , رئيس كنيسة أنطاكيا, كان معاصراً لبوليكارب وكليمنت وبرنابا, واستشهد في إحدي مسارح المدرجات الرومانية. يقول في رسالته إلى المؤمنين في مدينة أفسس كتب عن المسيح على أنه "إلهنا يسوع المسيح"
وفي رسالة أخري حث أغناطيوس بوليكارب على أن "ينتظر ذاك الذي هو فوق كل زمان, السرمدي غير المنظور من أجلنا. الذي تألم من أجلنا"
وأضاف قائلاً في رسالته إلى مؤمني مدينة سميرنا أنه " .... اذا كانوا لا يؤمنون بدم المسيح , ( الذي هو الله) فإن الدينونة تنتظرهم أيضاً
وفيما يلي مقتطفات من ترجمة كيرسوب ليك للآباء الرسولين
رسالة أغناطيوس إلى أهل أفسسi, تحيات- ".... يسوع المسيح إلهنا..."
رسالة أغناطيوس إلى أهل أفسس i.1 – " ... بدم الله ..."
رسالة أغناطيوس إلى أهل أفسس vii.2- "...الذي هو الله في الإنسان...."
رسالة أغناطيوس إلى أهل أفسس xvii.2- " ... تلقي معرفة الله, أي يسوع المسيح ..."
رسالة أغناطيوس إلى أهل أفسس xix.3- "...لأن الله ظهر كإنسان...."
رسالة أغناطيوس إلى أهل مدينة ماغنيسيا xi.1- "...المسيح الذي كان من الأزل مع الآب"
رسالة أغناطيوس إلى أهل مدينة تراليا vii.1- "...من الله, من يسوع المسيح...."
رسالة أغناطيوس إلى أهل روما, تحيات- "يسوع المسيح, إلهنا" (مرتين).
رسالة أغناطيوس إلى أهل روما, iii.3- ".....إلهنا, يسوع المسيح"
رسالة أغناطيوس إلى أهل روما, vi.3- ".....يسمح لي أن اتبع مثال آلام الهي."
رسالة أغناطيوس إلى أهل سميرنا, i.1- "يسوع المسيح, الله."
رسالة أغناطيوس لبوليكارب, viii.3- ".....إلهنا, يسوع المسيح"
رسالة برنابا, vii.2- "إبن الله, مع أنه كان الرب...."
يقول الباحث والمؤلف جون ويلدون ".... إن حقيقة عدم تعرض أغناطيوس للتوبيخ أو اتهامه بالهرطقة من قبل أي شخص أو الكنائس التي أرسل إليها رسائله تبّين أن الكنيسة الأولي, قبل وقت طويل من عام 115م, كانت مجمعة على قبول لاهوت المسيح."