انجيل اليوم الخميس

[الشماس سمير كاكوز]

قالت له المرأة يا رب أعطني هذا الماء لكي لا أعطش فأعود إلى الاستقاء من هنا قال لها اذهبي فادعي زوجك وارجعي إلى ههنا أجابت المرأة ليس لي زوج فقال لها يسوع أصبت إذ قلت ليس لي زوج فقد كان لك خمسة أزواج والذي عندك الآن ليس بزوجك لقد صدقت في ذلك قالت المرأة يا رب أرى أنك نبي تعبد آباؤنا في هذا الجبل وأنتم تقولون إن المكان الذي فيه يجب التعبد هو في أورشليم قال لها يسوع صدقيني أيتها المرأة تأتي ساعة فيها تعبدون الآب لا في هذا الجبل ولا في أورشليم أنتم تعبدون ما لا تعلمون ونحن نعبد ما نعلم لأن الخلاص يأتي من اليهود ولكن تأتي ساعة وقد حضرت الآن فيها العباد الصادقون يعبدون الآب بالروح والحق فمثل أولئك العباد يريد الآب إن الله روح فعلى العباد أن يعبدوه بالروح والحق والمجد لله دائما
أنجيل يوحنا 4 : 15 - 24
_____________
أرى أنك نبي لاحظت المرأة أن يسوع عالم بخفايا حياتها فحيته تحيتها لرجل الله ودعته الى توضيح مشكلة جوهرية عي مشكلة العبادة الحقيقية
تعبد آباؤنا في هذا الجبل يوحنا هرقانس هو الذي دمر جبل جرزيم سنة 129 قبل الميلاد الذي كان يشرف على شكيم وكان هذا المعبد مكان العبادة السامرية
يعبدون الآب بالروح والحق هنا يستطيع المؤمن بفضل عطية الروح أن يعرف الله ويعبده على أنه الآب وهذه هي العبادة بالحق التي ستمتاز بها الأزمنة الأخيرية التي بدأت ولذلك ستعد كل عبادة أخرى ولا سيما العبادة التي تقام في هيكل ورشليم منتهية بائدة في
سفر اعمال الرسل 7 : 47 ، 48
لكن سليمان هو الذي بنى له بيتا على أن العلي لا يسكن في بيوت صنعتها الأيدي كما يقول النبي يقول الرب
أن الله روح هنا ليس المقصود التشديد على لا مادية الله بقدر ما هو التأكيد على أنه ينبوع المواهب الروحية التي تسمو على طبيعة الأشياء المخلوقة
اعداد الشماس سمير كاكوز

 

[كلدانية]

امين يارب
شكراااا لمواضيعك الروحية الجميلة المباركة
الرب يبارك خدمتك شماس