- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,498
- مستوى التفاعل
- 321
- النقاط
- 83
انها ارادة الله يا ابني:-
~+~+~+~+~+~*~+~+~+~+~+~+
ذهبت هذه السنة العجيبة وقد أثقلت نفسي الاحزان جدا والتعب الشديد وكعادة كل حياتي عندما اتضايق وتضيق بي الحياة اذهب مسرعا الي حضن ابي الذي ولدني بالايمان ولم اعرف ابدا في كل حياتي طعم للابوة مثله وكنت معتاد اني مهما كانت الاحمال والحزن بمجرد الدخول اليه ورؤية وجهه الوديع تسقط علي الفور احزاني وتتبخر اوجاعي ويملك قلبي فرح واطمئنان ولكن هذه المرة دخلت اليه وقلبي يبكي وصراخي له بلا توقف وتكلمت معه كثيرا جدا وانتظرت ان يقول لي اي شيئ او يفسر لي اي امر مما حير قلبي واذا به صامت تماما !
مر الوقت وانا كما انا ولم يتغير في داخلي اي شيئ فتضاعف جدا الحزن في داخلي لانه هذه اول مرة من عمر طويل جدا انا في نهايته الان لم يحدث معي هذا الامر عدت وخرجت والم لا يوصف وذهولي وحيرة تملاء كل نفسي !
وظللت علي هذا الحال اكثر من اسبوع وفي نهاية الاسبوع اجد نفسي تتذكر شيئ عجيب لم التفت اليه الا بعد مرور اسبوع من هذه الحادثة اذا انني بمجرد دخولي علي ابي قد قال لي عبارة عجيبة جدا "" انها اردة الله يا ابني " ولكن لأني كنت في ثورة من الخزن الداخلي كان مشوش علي كل حواسي الروحية فلم ادرك قوله ولكن عندما هدأت نفسي انفتحت حواسي وتذكرت قوله فورا
واذا بي اتذكر ما كشفه الروح لي واني قد شربت منه حبي للصليب ولكن كان الصليب في كثير جدا من الاحيان موضوع للتامل الجميل ولكن اراد الروح ان يدخلني الي حمل الصليب في الواقع العملي وبعيد عن كلمات التامل الجميلة وعرفت انك يا ابي القديس من اقوي الاشخاص علي حمل الصليب في الواقع وحملته حتي النهاية وحتي استنفذ الموت فيك كل طاقته وقبلت كل الضعف والترك الذي في الصليب حتي اعماقه وانت لا تري ابدا اي شيئ اخر غير ارادة الله
والحقيقة ان الصليب في معناه وفي هدفه الاساسي والجوهري هو اعادة الانسان الي ارادة الله بالكامل وهذا ما فعله المسيح اذا قد اخذ الطبيعة البشرية فيه وبها وفيها قد اسلم ارادة البشرية الي ارادة الله ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك».لو ٢٢ : ٤٢ وانت بعد سلمت قلبك يا ابي بالكامل الي الله قادك الروح ان تسلم ارادتك بالتمام في الصليب لله فسلمت بالحق مرورا بباب الضعف الظاهر في الصليب سلمت ارادتك تماما حتي نهاية الموت واستنزاف جميع طاقته اخير عبرت للحياة الدائمة للابد وعرفت انك تطلب عني ان اعبر في طريق الصليب الذي صار في عروقي ودمي من كلامك وحبك له واخذ نصيب علي قدري الضئيل جدا في اساس ومعني الصليب الحقيقي وهو تسليم الارادة تماما لله دون تفكير فيما ياتي او ما يحدث بل كما تكون ارادة الله وليس ارادتي ولهذا الجملة الوحيدة التي قلتها لي هذا العام انها ارادة الله يا ابني ارجوك يا ابي المحبوب وانت حي في حضرة الله وتتمتع بحبه واعماق حبه الان ان تطلب عنا لكي نقبل ارادة الله كما هي وان يهرب من قلوبنا اي تذمر او ضيق وان نقتدي بك في تسليمك الكامل لارادة الله حتي اخر نفس كلامات ترن في قلبي : إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها '
هذه كلمات التي عشت بها ويعطينا روحك ان نعيش بها لان من احبك قد اعطاه الله روحين من روحك لكي يختبر بعض ما قد اختبرته ويبلغ الي قليل مما قد بلغته من حب المسيح العجيب اطلب عنا يا أبينا القديس بيشوى كامل تذكار ابونا الحبيب بيشوى كامل ٢١ / ٣ / ٢٠٢٣
~+~+~+~+~+~*~+~+~+~+~+~+
ذهبت هذه السنة العجيبة وقد أثقلت نفسي الاحزان جدا والتعب الشديد وكعادة كل حياتي عندما اتضايق وتضيق بي الحياة اذهب مسرعا الي حضن ابي الذي ولدني بالايمان ولم اعرف ابدا في كل حياتي طعم للابوة مثله وكنت معتاد اني مهما كانت الاحمال والحزن بمجرد الدخول اليه ورؤية وجهه الوديع تسقط علي الفور احزاني وتتبخر اوجاعي ويملك قلبي فرح واطمئنان ولكن هذه المرة دخلت اليه وقلبي يبكي وصراخي له بلا توقف وتكلمت معه كثيرا جدا وانتظرت ان يقول لي اي شيئ او يفسر لي اي امر مما حير قلبي واذا به صامت تماما !
مر الوقت وانا كما انا ولم يتغير في داخلي اي شيئ فتضاعف جدا الحزن في داخلي لانه هذه اول مرة من عمر طويل جدا انا في نهايته الان لم يحدث معي هذا الامر عدت وخرجت والم لا يوصف وذهولي وحيرة تملاء كل نفسي !
وظللت علي هذا الحال اكثر من اسبوع وفي نهاية الاسبوع اجد نفسي تتذكر شيئ عجيب لم التفت اليه الا بعد مرور اسبوع من هذه الحادثة اذا انني بمجرد دخولي علي ابي قد قال لي عبارة عجيبة جدا "" انها اردة الله يا ابني " ولكن لأني كنت في ثورة من الخزن الداخلي كان مشوش علي كل حواسي الروحية فلم ادرك قوله ولكن عندما هدأت نفسي انفتحت حواسي وتذكرت قوله فورا
واذا بي اتذكر ما كشفه الروح لي واني قد شربت منه حبي للصليب ولكن كان الصليب في كثير جدا من الاحيان موضوع للتامل الجميل ولكن اراد الروح ان يدخلني الي حمل الصليب في الواقع العملي وبعيد عن كلمات التامل الجميلة وعرفت انك يا ابي القديس من اقوي الاشخاص علي حمل الصليب في الواقع وحملته حتي النهاية وحتي استنفذ الموت فيك كل طاقته وقبلت كل الضعف والترك الذي في الصليب حتي اعماقه وانت لا تري ابدا اي شيئ اخر غير ارادة الله
والحقيقة ان الصليب في معناه وفي هدفه الاساسي والجوهري هو اعادة الانسان الي ارادة الله بالكامل وهذا ما فعله المسيح اذا قد اخذ الطبيعة البشرية فيه وبها وفيها قد اسلم ارادة البشرية الي ارادة الله ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك».لو ٢٢ : ٤٢ وانت بعد سلمت قلبك يا ابي بالكامل الي الله قادك الروح ان تسلم ارادتك بالتمام في الصليب لله فسلمت بالحق مرورا بباب الضعف الظاهر في الصليب سلمت ارادتك تماما حتي نهاية الموت واستنزاف جميع طاقته اخير عبرت للحياة الدائمة للابد وعرفت انك تطلب عني ان اعبر في طريق الصليب الذي صار في عروقي ودمي من كلامك وحبك له واخذ نصيب علي قدري الضئيل جدا في اساس ومعني الصليب الحقيقي وهو تسليم الارادة تماما لله دون تفكير فيما ياتي او ما يحدث بل كما تكون ارادة الله وليس ارادتي ولهذا الجملة الوحيدة التي قلتها لي هذا العام انها ارادة الله يا ابني ارجوك يا ابي المحبوب وانت حي في حضرة الله وتتمتع بحبه واعماق حبه الان ان تطلب عنا لكي نقبل ارادة الله كما هي وان يهرب من قلوبنا اي تذمر او ضيق وان نقتدي بك في تسليمك الكامل لارادة الله حتي اخر نفس كلامات ترن في قلبي : إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها '
هذه كلمات التي عشت بها ويعطينا روحك ان نعيش بها لان من احبك قد اعطاه الله روحين من روحك لكي يختبر بعض ما قد اختبرته ويبلغ الي قليل مما قد بلغته من حب المسيح العجيب اطلب عنا يا أبينا القديس بيشوى كامل تذكار ابونا الحبيب بيشوى كامل ٢١ / ٣ / ٢٠٢٣
