++ كيرلس ++
‡† الله محبة †‡
- إنضم
- 8 أغسطس 2009
- المشاركات
- 3,054
- مستوى التفاعل
- 717
- النقاط
- 0
غزة – من محمد الأسطل - تصاعدت أزمة إمرأة مسيحية وأطفالها الثلاثة ومسيحي اعتنقوا الإسلام في قطاع غزة، بعدما جدد مطران غزة تأكديه على أنهم أسلموا تحت "التهديد والإكراه والإجبار وهم مختطفون الآن"، بينما أكدت "رابطة علماء فلسطين" أن المسيحيين الذين أسلموا "دخلوا الدين الإسلامي عن قناعة وحرية كاملة، وجاءوا إلى الرابطة لتعلم شؤون دينهم".
وقال المطران أليكسيوس مطران الكنيسة الأرثوذوكسية في غزة: "إن هؤلاء مختطفون لدى حركة إسلامية تعمل ضد المسيحيين في قطاع غزة، ولا صحة لكل ما قيل أنهم كانت لهم حريتهم في اختيار الإسلام".
وأضاف لـ: "دعوهم يعودا إلى عائلاتهم لعدة أيام، وسنرى إن كانوا أسلموا بحريتهم أم لا، ولا مانع لدينا إن أصبحوا مسلمين أن يعيشوا مع عائلاتهم، وهذا الأمر ليس جديد، فهناك شاب أسلم وما زال مع عائلته المسحية".
ويقدر على المسيحيين في غزة بنحو 2500، ينتمي معظمهم إلى الطائفة الأرثوذكسيبة، ويمارسون طقوسهم الدينية في ثلاث كنائس رئيسية موجود في مدينة غزة".
ونظم عدد من المسيحيين أمس وقفة احتجاجية داخل كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة، للمطالبة بعودة من وصفوهم بالمختطفين، ورفعوا لافتات مثل: "أنا مسيحي وأفتخر بصليبي" و "نطالب العالم بتدخل لحماية مسيحيي غزة"، تعكس حالة الرفض الكبير في أوساط مسيحيي غزة لما يحدث من توالي إعلان إسلام عدد من المسيحيين.
وقال مسيحي فضل عدم ذكر اسمه: "إن الوضع في غزة لا يطاق، نتعرض للمضايقة بصورة مستمرة". وأضاف لـ: "عندما يحدث خلاف بين والدين وأبنائهم، يذهب الأبناء لإعلان إسلامهم ويصدق الجميع ذلك، ويحمونهم بل ويذهبوا بهم إلى الحج".
في المقابل وصفت "رابطة علماء فلسطين" تصريحان مطران غزة بـ"الإفتراء، إذ أن الرابطة تبارك لكل من دخل ديننا بقناعة ودون إكراه أو إجبار ودون أي ضغط مادي أو معنوي".
وقالت في بيان وصل نسخة عنه: "إن الأخ رامز العمش لم يدخل الإسلام اليوم أو قبل أسبوع بل له مدة تزيد عن خمسة أشهر، ولكن جاء إلينا ليشهر إسلامه ويتعلم تعاليم الإسلام بأسهل طريقة، وذهب إلى المحكمة الشرعية وأخذ حجة الإسلام بعد أن أنهى كافة الإجراءات، وهو الذي جاء إلينا ولم نأت إليه".
وأضافت: "جاء أب وأم وخالة رامز إلى المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يوم الاثنين، وعندما سأله والده: يا بني هل أنت أسلمت؟ فقال رامز: نعم، فسأله: هل أسلمت بخاطرك؟ فقال رامز: نعم، فسأله: من دون إكراه ؟ فقال: رامز من دون إكراه ومن دون إجبار وبقناعتي، فقال والده: "صحتين فهذا ليس أول من اسلم من المسيحيين ونحن أخوة كلنا نؤمن بالله"، إلا أن أمه لم تستوعب ذلك.
وأكد المطران أليكسيوس أنهم توجهوا بمطالب محددة لرئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية، لعودة من وصفهم بـ"المختطفين" أثناء زيارته للكنيسة يوم السبت، لافتاً إلى أنه لا توجد أي مشاكل مع الحكومة في غزة أو قيادات حركة "حماس".
وقال: "حتى الآن لم نستمع إلى رد من رئيس الحكومة، ونحن ننتظر تحرك حقيقي من قبل الحكومة، لأنها لكل الشعب وليس لطائفة من دون أخرى".
وأضاف: "تواصلنا مع الكنيسة في القدس والفاتيكان والولايات المتحدة ودول أوربية وغيرها، للتدخل من أجل عودة المسيحيين".
وبخصوص السيدة هدى أبو داود التي أعلنت إسلامها، أكدت "رابطة علماء المسلمين" أنها ذهبت إلى المحكمة الشرعية ووثقت حجة إسلامها وهي أسلمت منذ فترة، ولكنها أعلنت إسلامها الأسبوع الماضي وأخبرت زوجها بذلك عن طريق رسالة جوال، وأخبرته بأنه إذا أراد شيئاً فليسأل رئيس رابطة علماء فلسطين، مشيرة إلى أن أهلها جاءوا ليبحثوا ويستفسروا عليها، ووضحنا لهم الأمر.
وقالت الرابطة: "السيدة هدى هلال معها ثلاثة من البنات القصّر، وحضانة الأبناء للأم في ديننا الإسلامي ودين النصارى، وقلنا لهم لن نمنعهم من رؤية صغارهم فهذا الأمر سيبقى حتى يصلوا إلي سن البلوغ، فيخيرون نحن لا نجبر أحداً لا صغار ولا كبار".
وينظم المسيحيون مساء اليوم وقفة ثانية، ضد تصرفات ما يعتبرونها "حركة إسلامية عنيفة وخطيرة تحاول إقناع الشباب المسيحي والنساء المسيحيات بأن يبدلوا دينهم للديانة الإسلامية" بحسب بيان أصدره في هذا الخصوص".
المصدر: جريدة القدس
وقال المطران أليكسيوس مطران الكنيسة الأرثوذوكسية في غزة: "إن هؤلاء مختطفون لدى حركة إسلامية تعمل ضد المسيحيين في قطاع غزة، ولا صحة لكل ما قيل أنهم كانت لهم حريتهم في اختيار الإسلام".
وأضاف لـ: "دعوهم يعودا إلى عائلاتهم لعدة أيام، وسنرى إن كانوا أسلموا بحريتهم أم لا، ولا مانع لدينا إن أصبحوا مسلمين أن يعيشوا مع عائلاتهم، وهذا الأمر ليس جديد، فهناك شاب أسلم وما زال مع عائلته المسحية".
ويقدر على المسيحيين في غزة بنحو 2500، ينتمي معظمهم إلى الطائفة الأرثوذكسيبة، ويمارسون طقوسهم الدينية في ثلاث كنائس رئيسية موجود في مدينة غزة".
ونظم عدد من المسيحيين أمس وقفة احتجاجية داخل كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة، للمطالبة بعودة من وصفوهم بالمختطفين، ورفعوا لافتات مثل: "أنا مسيحي وأفتخر بصليبي" و "نطالب العالم بتدخل لحماية مسيحيي غزة"، تعكس حالة الرفض الكبير في أوساط مسيحيي غزة لما يحدث من توالي إعلان إسلام عدد من المسيحيين.
وقال مسيحي فضل عدم ذكر اسمه: "إن الوضع في غزة لا يطاق، نتعرض للمضايقة بصورة مستمرة". وأضاف لـ: "عندما يحدث خلاف بين والدين وأبنائهم، يذهب الأبناء لإعلان إسلامهم ويصدق الجميع ذلك، ويحمونهم بل ويذهبوا بهم إلى الحج".
في المقابل وصفت "رابطة علماء فلسطين" تصريحان مطران غزة بـ"الإفتراء، إذ أن الرابطة تبارك لكل من دخل ديننا بقناعة ودون إكراه أو إجبار ودون أي ضغط مادي أو معنوي".
وقالت في بيان وصل نسخة عنه: "إن الأخ رامز العمش لم يدخل الإسلام اليوم أو قبل أسبوع بل له مدة تزيد عن خمسة أشهر، ولكن جاء إلينا ليشهر إسلامه ويتعلم تعاليم الإسلام بأسهل طريقة، وذهب إلى المحكمة الشرعية وأخذ حجة الإسلام بعد أن أنهى كافة الإجراءات، وهو الذي جاء إلينا ولم نأت إليه".
وأضافت: "جاء أب وأم وخالة رامز إلى المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يوم الاثنين، وعندما سأله والده: يا بني هل أنت أسلمت؟ فقال رامز: نعم، فسأله: هل أسلمت بخاطرك؟ فقال رامز: نعم، فسأله: من دون إكراه ؟ فقال: رامز من دون إكراه ومن دون إجبار وبقناعتي، فقال والده: "صحتين فهذا ليس أول من اسلم من المسيحيين ونحن أخوة كلنا نؤمن بالله"، إلا أن أمه لم تستوعب ذلك.
وأكد المطران أليكسيوس أنهم توجهوا بمطالب محددة لرئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية، لعودة من وصفهم بـ"المختطفين" أثناء زيارته للكنيسة يوم السبت، لافتاً إلى أنه لا توجد أي مشاكل مع الحكومة في غزة أو قيادات حركة "حماس".
وقال: "حتى الآن لم نستمع إلى رد من رئيس الحكومة، ونحن ننتظر تحرك حقيقي من قبل الحكومة، لأنها لكل الشعب وليس لطائفة من دون أخرى".
وأضاف: "تواصلنا مع الكنيسة في القدس والفاتيكان والولايات المتحدة ودول أوربية وغيرها، للتدخل من أجل عودة المسيحيين".
وبخصوص السيدة هدى أبو داود التي أعلنت إسلامها، أكدت "رابطة علماء المسلمين" أنها ذهبت إلى المحكمة الشرعية ووثقت حجة إسلامها وهي أسلمت منذ فترة، ولكنها أعلنت إسلامها الأسبوع الماضي وأخبرت زوجها بذلك عن طريق رسالة جوال، وأخبرته بأنه إذا أراد شيئاً فليسأل رئيس رابطة علماء فلسطين، مشيرة إلى أن أهلها جاءوا ليبحثوا ويستفسروا عليها، ووضحنا لهم الأمر.
وقالت الرابطة: "السيدة هدى هلال معها ثلاثة من البنات القصّر، وحضانة الأبناء للأم في ديننا الإسلامي ودين النصارى، وقلنا لهم لن نمنعهم من رؤية صغارهم فهذا الأمر سيبقى حتى يصلوا إلي سن البلوغ، فيخيرون نحن لا نجبر أحداً لا صغار ولا كبار".
وينظم المسيحيون مساء اليوم وقفة ثانية، ضد تصرفات ما يعتبرونها "حركة إسلامية عنيفة وخطيرة تحاول إقناع الشباب المسيحي والنساء المسيحيات بأن يبدلوا دينهم للديانة الإسلامية" بحسب بيان أصدره في هذا الخصوص".
المصدر: جريدة القدس