ثالثا ما قالته الاناجيل الأربعة
بعد ان اعتقد شرحت جيدا التاريخ والتقليد اليهودي بالمراجع وأطلت فيه قليلا لكيلا ادع مجال للشك
الان بناء على هذا ندرس معا ما قاله المبشرين الأربعة الذين هم من خلفية يهودية ويعرفون ويطبقون الطقس اليهودي
الرب يسوع المسيح وتلاميذه جليليين. والجليليين يحتفلون بعشاءين للفصح أحدهما قد يأتي قبل ذبح خروف الفصح وهو عشاء مقدس هام جدا ويسمى عشاء الفصح Seder meal وهو الذي أسس فيه المسيح الافخارستيا وبعد هذا ذبح المسيح في نفس وقت ذبح خروف الفصح
والاعداد من العهد الجديد
انجيل متي 26
مت 26 :17 وفي اول ايام الفطير تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين له اين تريد ان نعد لك لتآكل الفصح
فهمنا اول أيام الفطير هو يوم نزع الفطير وهو يوم الخميس 13 نيسان لكي يأتي عشاء الفصح الأول ليلة الجمعة 14 نيسان بدون خمير.
مع ملاحظة ان الكلمة المستخدمة ليست اون أي الترتيب الأول ولكن بروتون πρωτη التي تعني اول وأيضا قبل
G4413
πρῶτος
prōtos
pro'-tos
Contracted superlative of G4253; foremost (in time, place, order or importance): - before, beginning, best, chief (-est), first (of all), former.
الأول في الوقت والمكان والترتيب او الأهمية وقبل وبداية وأفضل ورئيس وأول وسابق
واستخدمت عدة مرات بمعنى قبل مثل يوحنا 1: 15 و1: 30
فأول تعبير صحيح وهو الأقرب لأنه يوم نزع الخميرة وقبل صحيح لأنه قبل وقت ذبح الفصح
مت 26 :18 فقال اذهبوا الى المدينة الى فلان وقولوا له المعلم يقول ان وقتي قريب عندك اصنع الفصح مع تلاميذي
مت 26 :19 ففعل التلاميذ كما امرهم يسوع و اعدوا الفصح
مت 26 :20 و لما كان المساء اتكا مع الاثني عشر
مت 26 :21 و فيما هم ياكلون قال الحق اقول لكم ان واحد منكم يسلمني
يأكلون عشاء الفصح الأول الذي به كل المكونات والماتزا أي الخبز الغير مختمر ولكن فقط بعظمة مشوية
مت 26 :22 فحزنوا جدا و ابتدا كل واحد منهم يقول له هل انا هو يا رب
مت 26 :23 فاجاب و قال الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني
مت 26 :24 ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه و لكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد
مت 26 :25 فاجاب يهوذا مسلمه و قال هل انا هو يا سيدي قال له انت قلت
مت 26 :26 و فيما هم ياكلون اخذ يسوع الخبز و بارك و كسر و اعطى التلاميذ و قال خذوا كلوا هذا هو جسدي
مت 26 :27 و اخذ الكاس و شكر و اعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم
مت 26 :28 لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا
مت 26 :29 و اقول لكم اني من الان لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي
متي البشير الذي يعرف ان الفصح يأكل في اول ايام الفطير 15 وهذا صحيح من العهد القديم
الفصح يذبح في نهاية يوم ال 14 يليه مساءا يوم 15 اول يوم الفطير ويستمر من ال 14 الى ال 21 يليه احتفال في اول يوم اي يوم 15 لمرور يوم كامل لأن الابتداء مساءا واحتفال في اخر يوم والتثنية 23 تذكر العيد اي الاحتفال وهو فعلا يوم 15 لكن يوجد فرق بين الاحتفال وبين العشاء الأول للفصح الذي يكون ليلة يوم 14. وهذا يعتبر بداية عيد الفطير
و يقول يوسيفوس المؤرِّخ اليهودي الروماني أن عيد الفصح وعيد الفطير كانا يُعتبران معاً عيداً واحداً ممتداً لمدة ثمانية أيام (Josephus, Ant. II, 15,1) وكانت هذه الأيام الثمانية تدعى بصفة إجمالية: “أيام الفطير”. فكان في اللغة الدارجة: “أول أيام الفطير” يعني يوم ذبح خروف الفصح الذي يسبق أيام الفطير السبعة.
نص كلام يوسيفوس:
Whence it is that, in memory of the want we were then in, we keep a feast for eight days, which is called the feast of unleavened bread
آثار اليهود 2 : 15 : 1
و يؤيدها albert barnes فى تفسيره حيث يقول:
The first day: The feast continued "eight" days, including the day on which the paschal lamb was killed and eaten
ويقول أيضا العالم اليهودي المسياني
Alfred Edersheim :
[The cycle of Temple-festivals appropriately opens with 'the Passover' and 'Feast of Unleavened Bread.' For, properly speaking, these two are quite distinct (Lev. 23:5, 6; Num. 28:16,17; 2 Chron. 30:15, 21; Ezra 6:19, 22; Mark 14:1), the 'Passover' taking place on the 14th of Nisan, and the 'Feast of Unleavened Bread' commencing on the 15th, and lasting for seven days, to the 21st of the month (Exod. 12:15). But from their close connection they are generally treated as one, both in the Old and in the New Testament (Matt. 26:17; Mark 14:12; Luke 22:1); and Josephus, on one occasion, even describes it as 'a feast for eight days' (Antiq. 2.317; but comp. 3.249: 9.271).]
فعيد الفطير هو اسم لعيد به يوم الفصح يوم 14 وعيد الفطير 7 أيام من 15 الي 21 فالثمان أيام يطلق عليهم عيد الفطير
ولكن لان المسيح وتلاميذه من الجليل فهم يجهزون عشاء الفصح السابق بليلة لذبح خروف الفصح. وهذا العشاء به كل المكونات التي تكلمت عنها سابقا بما فيه الماتزا فيما عدا بدل خروف الفصح الذي لم يذبح بعد يوضع عظمة مشوية وهذا العشاء مهم جدا التجهيز له كما وضحت
وهذا ما يتفق معه
انجيل مرقس 14
14 :12 وفي اليوم الاول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه اين تريد ان نمضي ونعد لتاكل الفصح
يستخدم نفس تعبير بروتون اول وقبل
تعبير يذبحون الفصح كما وضحت لأنه سيكون في نهاية نهار 14 نيسان بعد العشاء الاول
14 :13 فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا الى المدينة فيلاقيكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه
14 :14 و حيثما يدخل فقولا لرب البيت ان المعلم يقول اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي
14 :15 فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة هناك اعدا لنا
14 :16 فخرج تلميذاه و اتيا الى المدينة و وجدا كما قال لهما فاعدا الفصح
14 :17 و لما كان المساء جاء مع الاثني عشر
وهذا عشاء الفصح الأول المقدس كما وضحت
وهذا صحيح كما وضحت تفصيلا من العهد القديم فاليوم الأول من أعياد الفطير الثمانية أيام هو عيد الفصح فعيد الفصح الذي هو يوم 14 واهم ما فيه ذبح الفصح في نهاية يوم 14 قبل ليلة يوم 15
ولكن الجليليين في هذه السنة يأكلون عشاء الفصح الأول في ليلة يوم 14 وعشاء الفصح الذي بعد الذبح في ليلة يوم 15 (عشاءين)
وايضا يتفق مع هذا
انجيل لوقا 22
22 :7 وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي ان يذبح فيه الفصح
مؤكدا ان المعنى هو الأول وهذا يؤكد ان الكلام عن نهاية يوم 13 الذي في ليلة 14 عشاء الفصح الاول
22 :8 فأرسل بطرس ويوحنا قائلا اذهبا واعدا لنا الفصح لناكل
يقصد عشاء الفصح الأول ليلة يوم 14 نيسان وهي يوم الخميس مساء وهي ليلة الجمعة
22 :9 فقالا له اين تريد ان نعد
22 :10 فقال لهما إذا دخلتما المدينة يستقبلكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه الى البيت حيث يدخل
22 :11 وقولا لرب البيت يقول لك المعلم اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي
22 :12 فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة هناك اعدا
22 :13 فانطلقا ووجدا كما قال لهما فأعدا الفصح
22 :14 ولما كانت الساعة اتكأ والاثني عشر رسولا معه
22 :15 وقال لهم شهوة اشتهيت ان اكل هذا الفصح معكم قبل ان أتألم
22 :16 لأني اقول لكم أنى لا اكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله
22 :17 ثم تناول كاسا وشكر وقال خذوا هذه واقتسموها بينكم
22 :18 لأني اقول لكم أنى لا اشرب من نتاج الكرمة حتى يأتي ملكوت الله
22 :19 واخذ خبزا وشكر وكسر واعطاهم قائلا هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم اصنعوا هذا لذكري
22 :20 وكذلك الكاس ايضا بعد العشاء قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم
لوقا البشير يوضح كاسين من الأربعة الذين هم
1 كاس الشكر على عبور المهلك (الغضب) وهي في البداية
2 كاس الفصح المذبوح لأجل الخلاص (الكفارة) مع بداية العشاء
3 كاس البركة (الخلاص) بعد العشاء
4 كاس التهليل (الملكوت) لم يشربها المسيح
بل المسيح يوضح انه ليس فقط لن يشرب الكاس الرابعة ولكن أيضا لن يأكل عشاء الفصح الليلة التالية (شهوة اشتهيت ان اكل هذا الفصح معكم قبل ان أتألم) لأنه سيكون بتألم ويقدم نفسه كفصح حقيقي عن العالم
بل أيضا معلمنا لوقا يضيف معلومة هامة جدا وهي ان المسيح لن يأكل الوجبة الثانية لان في وقت الوجبة الثانية هو يكمل الفصح والفداء الحقيقي وتتميم الكفارة المطلوب الملكوت (أنى لا اكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله) وهذا تعبير رائع بإرشاد الروح القدس وهذا نفهمه أكثر بعد ان فهمنا التقليد اليهودي المبني على العهد القديم ومعناه فعشاء الفصح الأول اكله مع تلاميذه واسس فيه سر الافخارستيا فصح العهد الجديد فبدل الخبز (الماتزا) والكاس الذي هو عشاء الفصح المسيح قدم لنا جسده ودمه للعهد الجديد
أيضا يوحنا الحبيب يعرف هذا
انجيل يوحنا 13
13: 1 اما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم ان ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم الى الاب اذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم الى المنتهى
ويوحنا الحبيب يقول هذا في يوم الاربعاء الذي في هذا الاربعاء خان يهوذا السيد المسيح واتفق من رؤساء الكهنة لتسليمه وهذا الطقس الذي تمارسه الكنيسة وفي القراءات الكنسية المؤسس من القرن الاول الميلادي ويعرفه القديس يوحنا جيدا وهو بالفعل الذي يوازي يوم 13 نيسان الذي تتفق فيه الكنيسة انه اليوم الذي قرر فيه يهوذا الخيانة ويقرا هذا الفصل عن خيانة يهوذا
يوحنا الحبيب يتكلم ليس عن ليلة العشاء الاخير التي تمت بعد نهاية يوم 13 وبداية ليلة يوم 14 ولكن يتكلم عن احداث ما قبل بداية هذه الليلة
والقديس يوحنا الحبيب لا يشرح الافخارستيا فقد شرحه بقية المبشرين
وقد أكد كثير من المفسرين هذا الامر وليس رائي الشخصي
ابونا انطونيوس فكري
لم يتحدث معلمنا يوحنا عن سر الإفخارستيا فقد سبقه البشيرون وشرحوه وكان الطقس قد أصبح الجميع يمارسونه فلا حاجة لأن يعيد شرحه.
ابونا تادرس يعقوب
لم يذكر الإنجيلي يوحنا أحداث أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من الأسبوع الأخير حيث أوردها الإنجيليون الثلاثة السابقون في شيءٍ من التفصيل، ولم يرد أن يتحدث عن تأسيس سرّ الإفخارستيا (مت ٢٦: ٢٦؛ مر ١٤: ٢٢؛ لو ٢٢: ١٩).
جيل
Joh 13:1 Now before the feast of the passover,.... This feast was instituted as a memorial of the deliverance of the children of Israel out of Egypt, and was an eminent type of Christ; and this passover was what Christ had greatly desired, it being his last, and when he was to express his great love to his people, mentioned here, by dying for them.
كلارك
what is here said is consistent with what we read in the other evangelists. See Mat_26:2; Joh_12:1.
ويزلي
Joh 13:1 Before the feast - Namely, on Wednesday, in the paschal week. Having loved his own - His apostles, he loved them to the end - Of his life.
وغيرهم الكثيرين
وبهذا نكون تأكدنا من اول نقطه اننا هنا نتحدث عن خيانة يهوذا وعشاء الاربعاء
ثم ينتقل الى نهاية يوم الخميس وبداية ليلة الجمعة العظيمة وهو ليلة 14 نيسان الذي في نهاية نهاره التالي يذبح حروف الفصح
يكمل يوحنا الحبيب ويقول
انجيل يوحنا 13
13: 2 فحين كان العشاء وقد القى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الإسخريوطي ان يسلمه
هذا عشاء الفصح الأول قبل ذبح الفصح كما قال نصا يوحنا الحبيب
13: 3 يسوع وهو عالم ان الاب قد دفع كل شيء الى يديه وانه من عند الله خرج والى الله يمضي
فنري فصل في الكلام بعد ان انتهي من كلامه عن خيانة يهوذا في اليوم السابق وهنا يتكلم عن خميس العهد وهو يوم 14 نيسان ولكن بدون ان يذكر اليوم لأنه شرح تفصيلا في بقية الاناجيل قبل ان يكتب يوحنا الحبيب انجيله بفتره
13 :21 لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح وشهد وقال الحق الحق اقول لكم ان واحدا منكم سيسلمني
13 :22 فكان التلاميذ ينظرون بعضهم الى بعض وهم محتارون في من قال عنه
13 :23 وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه
13 :24 فأومأ اليه سمعان بطرس ان يسال من عسى ان يكون الذي قال عنه
13 :25 فاتكا ذاك على صدر يسوع وقال له يا سيد من هو
13 :26 اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة واعطيه فغمس اللقمة واعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي
13 :27 فبعد اللقمة دخله الشيطان فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله بأكثر سرعة
وهذا حدث ليلة يوم 14 نيسان وهو ليلة الجمعة العظيمة التي تم فيها عشاء الفصح الأول التي بعد العشاء خرج المسيح لبستان جثيماني وتم القبض وتسليمه ومحاكماته في منتصف الليل وبداية النهار التالي وهو نهار 14 نيسان الذي سيذبح اليهود خروف الفصح بعد منتصف نهاره وهذا هو الوقت الذي أسلم الرب يسوع فيه الروح
ويوحنا الحبيب وضح ذلك اكثر
إنجيل يوحنا 18: 28
ثُمَّ جَاءُوا بِيَسُوعَ مِنْ عِنْدِ قَيَافَا إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ، وَكَانَ صُبْحٌ. وَلَمْ يَدْخُلُوا هُمْ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ لِكَيْ لاَ يَتَنَجَّسُوا، فَيَأْكُلُونَ الْفِصْحَ.
فهم لم يذبحوا الفصح بعد ولكن الجليليين أكلوا عشاء الفصح الأول
وأيضا بيلاطس يعرف هذا وكان يطلق لهم اسير يوم عيد الفصح صباحا قبل ذبح الفصح ليتحرر كتعبير الحرية في عيد الفصح ويطلق قبل الظهيرة ليتطهر ويأكل الفصح أي صباح 14 نيسان وهو يوم الجمعة قبل الظهيرة
إنجيل يوحنا 18: 39
وَلَكُمْ عَادَةٌ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ وَاحِدًا فِي الْفِصْحِ. أَفَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟».
وهذا ما أكده المبشرين
انجيل متى 27
15 وَكَانَ الْوَالِي مُعْتَادًا فِي الْعِيدِ أَنْ يُطْلِقَ لِلْجَمْعِ أَسِيرًا وَاحِدًا، مَنْ أَرَادُوهُ.
16 وَكَانَ لَهُمْ حِينَئِذٍ أَسِيرٌ مَشْهُورٌ يُسَمَّى بَارَابَاسَ.
17 فَفِيمَا هُمْ مُجْتَمِعُونَ قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «مَنْ تُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ؟ بَارَابَاسَ أَمْ يَسُوعَ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ؟»
انجيل مرقس 15
6 وَكَانَ يُطْلِقُ لَهُمْ فِي كُلِّ عِيدٍ أَسِيرًا وَاحِدًا، مَنْ طَلَبُوهُ.
7 وَكَانَ الْمُسَمَّى بَارَابَاسَ مُوثَقًا مَعَ رُفَقَائِهِ فِي الْفِتْنَةِ، الَّذِينَ فِي الْفِتْنَةِ فَعَلُوا قَتْلاً.
8 فَصَرَخَ الْجَمْعُ وَابْتَدَأُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَفْعَلَ كَمَا كَانَ دَائِمًا يَفْعَلُ لَهُمْ.
9 فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟».
انجيل لوقا 23
17 وَكَانَ مُضْطَرًّا أَنْ يُطْلِقَ لَهُمْ كُلَّ عِيدٍ وَاحِدًا،
18 فَصَرَخُوا بِجُمْلَتِهِمْ قَائِلِينَ: «خُذْ هذَا! وَأَطْلِقْ لَنَا بَارَابَاسَ!»
فتأكدنا ان كل المبشرين يخبرونا ان المسيح اكل عشاء الفصح الأول ليلة 14 نيسان ثم البستان والقبض عليه قرب منتصف ليلة 14 نيسان ثم المحاكمات ثم الحكم عليه منتصف نهار 14 نيسان ثم صلب المسيح والظلمة بين السادسة والتاسعة وهو ما بعد 12 ظهرا و3 عصرا وبعد هذا الرب يسوع الذي دمه لا زال يسفك على عود الصليب أسلم الروح بين التاسعة والغروب قبل انتهاء النهار ولا زلنا في نهاية يوم 14 ما بين العشاءين وقت ذبح خروف الفصح في الهيكل فالمسيح سفك دمه في نفس وقت سفك دم خروف الفصح بعد الفحص وبداية ليلة يوم 15 التي يؤكل فيها الفصح وعشاء الفصح الثاني الذي شرحته سابقا