رد على: جاوبوني يا المسيح وروني انوا دينكم صح 100%
هل تعلم ان يسوع لا يمكن ان يكون ربا؟
بل هو رباَ والهاَ وسيداَ وملكاَ.... ولا مكان لآراء الآخرين (( ثوابت ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى لوقا اصحاح 8 عدد 43-49 قصة المريضة
سأل يسوع من لمسنى .......شعرت بقدرة تخرج منى
هل يمكن ان يكون الرب لا يعرف القوة الى طلعت منه راحت فين؟
السؤال هنا ليس لعدم العلم ولكن
ليقف الكل ويري إشهار طهارة هذة المرأة من نجاستها أمام الجميع
لأنها إذا أخذت الشفاء سراَ ستبقى طهارتها من دائها مشكوكاَ فيه
لكن إذا أعلن المسيح شفائها علانيه سوف يقر الكل بذلك
ويستطيع الناس التعامل معها (لأن النجسة لا تُلمس)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفى قصة التينة
يسوع جاع فلما رأى التينة ذهب اليها فلم يجد فيها ثمارا فغضب ولعنها
لو كان ربا كان عرف قبل ما يروحلها ان مافيهاش ثمار
أمر التينة مختلف
عندما يتكلم المسيح له المجد عن التينة فإنه يقصد الأمة اليهودية
التي لما جاء إليها لم يجد لها ثمر بل إنغمثت مع العالم وشروره
إذاَ ليس المقصود التينة كطعام لكن ماذا تعني التينة نبوباَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أزُيد لك ثلاث أمثلة :
الأول :
قال للسامرية : إذهبي إدعي زوجك
فجاوبته بالصواب .... فالطلب هنا ليس لكي يرى زوجها
بل لكي يقتادها الى الإعتراف بحالتها الشريرة
الثاني :
قصة إشباع الجموع .... بخمس خبزات وسمكتين
5 فرفع يسوع عينيه ونظر ان جمعا كثيرا مقبل اليه فقال لفيلبس من اين نبتاع خبزا لياكل هؤلاء.
6 وانما قال هذا ليمتحنه لانه هو علم ما هو مزمع ان يفعل.
7 اجابه فيلبس لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا.
لاحظ ما قاله المسيح في عدد 6
قال هاذا ليمتحنه
إذاَ هدف السؤال ... الإمتحان (ماذا سيفعل فيلبس)
لانه هو علم ما هو مزمع ان يفعل (كان يعلم)
الثالث
عندما سأل الجمع لمن هذه الصورة والكتابة
فقالوا لقيصر
فقال إعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله
المسيح كان يعلم لمن هذه الصورة والكتابة
ولكن السؤال كان ليفرّق بين ما يعطى لقيصر وما يعطى لله
وليخزى مُجربوه
لا تأتي للمسيح لتجربه كهؤلاء .... بل إقبل إليه لتعرف الحق