وهذه المواقع اللي انا اخدت منها القصة السلمية وبعض هذه اللينكات تشرح تشريح الكائن الفضائي فياريت لو حد مش بيحب الحاجات دي ما يدخلش
english web
www.v-j-enterprises.com/ aafilm/morris.html
members.xoom.it/shout
www.ufowisconsin.com/.../ pp2002_0516.html
www.cwd.co.uk/alien-uk/ evidencemain.htm
مواقع عربية
http://www.angelfire.com/rnb/forarabs/pics.htm
http://www.angelfire.com/rnb/forarabs/rose.htm
الموضوع
أخيراً انتهت الحرب العالمية الثانية ، و وضعت أوزارها نهائياً مخلفة ورائها دماراً لم يشهده العالم في تاريخه كله و بخاصة بعدما تم محو مدينتين يابانيتين كاملتين من الوجود ، (هيروشيما) و (ناجازاكي) ، بقنبلتين ذريتين ، أذهلتا العالم كله و أصابتاه برعب لا محدود ، و جعلتاه يتطلع إلى المستقبل بنظرة خائفة متشائمة ..
و بدأ العالم مرحلة جديدة ..
أوروبا و آسيا انشغلتا في مرحلة إعادة البناء ، بعد اقتسام و توزيع الأسرى و الغنائم ، و أفريقيا راحت تلتقط أنفاسها أخيراً ، بعد أن تورطت طويلاً في حرب طاحنة ، لم يكن لها ناقة فيها و لا جمل ..
أما أمريكا ، فقد انتفخت أوداجها ، و انتفش ريشها ، و راحت تستعرض قوتها الجديدة في مهرجانات و احتفالات مبهرة عديدة ..
و دارت الأيام دورتها ..
و هدأت الأمور كلها ..
و لكن أمريكا بدأت تتعامل باعتبارها القوة الأعظم في العالم ، بما تملكه من أسلحة ذرية و نووية ، لا يمتلكها غيرها ، و بدأت تصور أنه ما من قوة في الوجود يمكنها أن تفت في عضدها ..
و بعد عامين تقريباً ، و في منتصف نهار الثلاثاء 24 يونيو 1947م ، كان رجل الأعمال الأمريكي الشاب (كينيث أرنولد) يقود طائرته ذات المحركين في سماء صافية ، خالية من الغيوم تماماً ، و طقس مثالي للطيران ، في منطقة جبل راينر (Rainer) وسط ولاية واشنطن ، محلقاً حول القمة المتجمدة لبركان مايتي الخامد ، و هو هادئ النفس ، صافي الذهن ، لا يشغله سوى العثور على طائرة نقل أمريكية عسكرية مفقودة في المنطقة ، على أمل الفوز بجائزة قدرها خمسة آلاف دولار ، أعلنت عنها القوات الجوية الأمريكية ، لمن يعثر على الطائرة أو حطامها ، بعد أن اختفت تماماً هناك ، و على نحو غامض للغاية ..
و قد انهمك (كينيث) تماماً في عملية البحث ، بسبب جودة الطقس ، و ..
و فجأة انعكس ضوء الشمس على وجهه من مصدر ما ..
و بسرعة استعاد الأمريكي انتباهه على القيادة ، ظاناً أن الشمس قد انعكست عن جسم طائرة أخرى تتخذ مساراً يتعارض مع مسار طائرته ..
و لكن كل شئ كان هادئاً تماماً ..
و على مدى بصره ، لم تكن هناك أية طائرة تحلق في المدى الذي يمكن أن تنعكس عنده أشعة الشمس ..
و لكن هناك في أقصى الأفق لمح كينيث أرنولد شيئاً يتحرك ..
لم يبد له أشبه بأية طائرة معروفة ، بل بدا كأقراص منفصلة تطير بلا رابط ، في اتجاهه تقريباً ..
كان ما رآه يبعد –وفقاً لتقديره- ما يقرب من ألف ميل ، حتى أنه لولا السماء الصافية ، لما أمكنه حتى ملاحظته ، لذا فقد عزا ذلك الانعكاس إلى شئ آخر حتما و قرر أن يتجاهل كل هذا ، و أن يعود إلى عملية البحث عن حطام الطائرة العسكرية ..
و لكن تلك الأجسام كانت تتحرك بسرعة مذهلة حقاً ..
فلم تمض لحظات حتى كانت على مسافة ثلاثمائة ميل منه فحسب ..
و لقد بدا له –عندئذ- أنها تتجه نحوه مباشرة ..
و لقد كان على حق في كل ما تصوره ..
تلك الأجسام كانت تتجه نحوه مباشرة .. و بأقصى سرعة رآها في حياته ..
و من مسافة قريبة بما يكفي، رأى كينيث تلك الأجسام مباشرة ، و وصف ما رآه فيما بعد ، قائلاً :
-لم تكن هناك أية بروزات واضحة .. لا مقدمة أو ذيل ، أو أجنحة ، فقط اسطوانات دائرية تماماً ، و لامعة إلى حد مدهش ، حتى أنها تعكس أشعة الشمس من مسافات بعيدة ، و كانت عبارة عن تسعة أجسام تطير في صف واحد كطابور عسكري ، و أسلوبها في الطيران كان عجيباً للغاية ، إذ بدت أشبه بأطباق تطير ، عندما نلقيها على سطح بحيرة هادئة ..
و من عبارته الأخيرة بالتحديد ، التقط أحد الصحفيين المحليين مصطلح (الأطباق الطائرة) ، الذي عرفت به تلك الأجسام مجهولة الهوية ، على النطاق الشعبي حتى يومنا هذا ..
و عندما تم نشر واقعة (كينيث) على نطاق واسع في الأسبوع التالي مباشرة ، كانت ردود الأفعال واسعة و متباينة للغاية ، فقد استقبلها المجتمع الأمريكي بما يشبه الصدمة ..
ففجأة ، و بعد أن خرج الأمريكيون من الحرب ظافرين منتصرين ، يظنون أنهم القوة العظمى ، تأتي واقعة كهذه ، لتشير إلى أن البشر ليسوا وحدهم في الكون ، بل هناك مخلوقات عاقلة أخرى ، تمتلك تكنولوجيا أكثر تفوقاً ، جاءت لتستعرض قوتها في سمائهم ..
و على قدر ما صعق البعض بالخبر ، رفضه البعض الآخر في شدة ، بل و استنكره تماماً ، من منطلق الخوف أو عدم التصديق ، أو حتى الغرور البشري ، الذي يرفض وجود قوة أخرى متفوقة سواه ..
أما الجهات الرسمية العسكرية ، فقد لاذت بالصمت تماماً و إن كانت لديها شهادة أخرى لم تحظ بالترويج الإعلامي المماثل ، و لكنها توافقت مع شهادة كينيث أرنولد على نحو يثير القلق و الحيرة ..
فقد أبلغ أحد الباحثين عن الذهب ، في (أوريجون) ، أنه قد شاهد تسعة أجسام مستديرة لامعة ، تقطع السماء بسرعة مذهلة ، و أن البوصلة التي يحملها قد أصابها الجنون ، في لحظة العبور هذه ..
الرجل أدلى بشهادته في الثالثة و تسع دقائق ، في حين قرر (كينيث أرنولد) في تقريره أن تلك الأجسام عبرت إلى جواره في الثانية و تسع و خمسين دقيقة بالتحديد ..
إذن فالباحث عن الذهب لم يكن يعرف شيئاً عما رآه رجل الأعمال الشاب ، عندما أبلغ عما رآه هو ..
ثم إن التقرير الرسمي الذي قدمه خبراء الطيران ، و الذي لم ينشر إلا في أواخر الثمانينات ، كان يتساءل في نهايته : لماذا يدعي رجل أعمال محترم و ملتزم مثل (كينيث أرنولد) ، بأنه قد رأى تلك الأجسام الطائرة ، ما لم يكن قد رآها بالفعل ؟! .
و لكن و على الرغم من الموقفين الصحفي و الرسمي ، فقد أصابت الولايات المتحدة الأمريكية بغتة حمى غريبة ..
حمى الأطباق الطائرة ..
أكثر من ثمانمائة و خمسين بلاغاً عن رؤية الأطباق الطائرة ، تلقتها الدوائر الأمريكية ، على طول الولايات المتحدة و عرضها ..
الكل رأى ، و شاهد ، و التقط الصور أيضاً ..
و في أول يوليو 1937 ، جاءت شهادة شخص محترم و مرموق للغاية ، إلا و هو (ماكس هود) ، رئيس الغرفة التجارية في (بوكريك) ، الذي أعلن مشاهدته لطبق طائر ، يسير في خط متعرج عبر السماء ..
و في الليلة نفسها ، و في تمام الحادية عشرة ، اتصل رئيس الشرطة العسكرية (أدوين آزلي) بمسؤول المخابرات في المدينة (جيس مارسيل) ، و هو يهتف في انفعال شديد :
احضر بأقصى سرعة .. لن يمكنك تصديق ما نراه هنا .
و لقد انطلق (جيس) على الفور ، و بينما كان في طريقه ، شاهد في السماء تشكيلاً مضيئاً على شكل حرف (V) ، ينطلق نحو الجنوب ، فغمغم في توتر :
ما هذا بالضبط ؟! طائراتنا لا يمكنها الطيران بهده السرعة .
و أيدت هذه القصة فكرة وجود الأطباق الطائرة ، و إن عاد الميجور (جيس) نفسه يكذبها ، على نحو يوحي بأنه قد تلقى أوامر رسمية بهذا ..
و في صباح السابع من يوليو 1947 و في مدينة روزويل الصغيرة ، في ولاية نيو ميكسيكو ، و على مسافة مائتي ميل من قاعدة طيران عسكرية ، التقط ويليام رودز ، البائع البسيط ، أول صور في التاريخ للأطباق الطائرة و هو في طريقه إلى عمله
التعديل الأخير: