الأخ العزيز بشار
مرحب بك وبأسئلتك.
بداية أحب انبه ان سؤالك ليس بجديد وردينا عليه في عشرات المواضيع من سنين طويلة. سأضع لك روابط المواضيع في أسفل ردي هنا.
اشجعك اخي العزيز انه لما تسأل سؤالك ترك لنا حق الإجابة ولا تملي علينا اختيار احد الحلول انت تطرحها. حلولك الأثنين مرفوضة وطبعاً ها نابعة من شخص مسلم يريد بأي طريق ان يستنتج ان الكتاب المقدس محرف.
للرد على سؤالك يجب ان نفهم الأشياء بصورة صحيحة.
ما هو الإجترار؟
الإجترار هو عملية إعادة مضغ الطعام بعد ترقيقه في المعد الثانوية. فالبقر مثلاً له اربع معد يختزن فيه الطعام ومن ثم يسترجعه للمضغ الإستفادة منه من خلال المعدة الرئيسية.
العلم في وقتنا الحالي يسمي الحيوانات التي تقوم بهذه العملية إضافة الى ان لها اربع معد بأنها حيوانات مجترة.
هذا التصنيف العلمي هو تصنيف حديث في وقتنا الحالي لم يكن موجود من قبل 3500 سنة حين كتب السفر الذي تقتبس منه.
هل الوبر يجتر؟
الوبر هو حيوان لا يملك اربع معد لكنه بصورة مشابهة يقوم بعملية المضغ والخزن في المعدة من ثم استعادة الطعام ومن ثمه مضغه من جديدة والإستفادة من سعراته الحرارية.
الوبر يقوم بهضم الطعام بصورة جزئية ويخزنه في المعدة لمدة معينة. من ثم يُعيد الطعام المهضوم جزئياً لإكمال المضغ وارساله للمعدة بغرض الهضم النهائي.
هل الكتاب المقدس مخطأ؟
بطبيعة الحال الوبر لا يملك نفس خاصية البقر او الجمل من ناحية التشكيل البنيوي وتعدد المعد. لكن في نفس الوقت يصح القول بأن الوبر يعيد مضغ الطعام.
فليس من المنطقي ان ننسب الخطأ للكتاب المقدس الذي يصف حيوان الوبر بصورة بسيطة قبل 3500 سنة بسبب تصنيف عملي حديث يفرق بين الوبر والبقر بسبب تعدد المعد عن الحيوان المجتر.
إضافة الى ان الوبر يقوم بمضغ الطعام مرتين قبل هضمه بشكل نهائي بعد المرة الثانية. وهذا بالظبط من يذكره الكتاب المقدس بأنه يُعيض مضغ الطعام وليس تصنيف علمي بأن الحويان ينتمي الى فصيلة علمية لم تكن موجود أصلاً في ذلك الوقت.
الكلمة العبرية المستعملة في النص الكريم هي גֵּרָה والتي تعني الإستعادة واعادة الجمع وهي بالتالي لا تعني عملية الإجترار المصنفة علمياً في وقت الحالي فالتصنيف العلمي للإجترار لم يكن أصلاً موجوداً من 3500 سنة عندما كتب النص.
الخلاصة
الكتاب المقدس يصف حيوان الوبر بأن اكل للعشب وحيوان يُعيد مضغ وهظم العشب من معدته. الكتاب المقدس لا يصنف الحيوان تصنيف علمي لان هذا التصنيف العلمي لم يكن موجوداً في ذلك الزمن اصلاً. وبالتالي الكتاب المقدس ليس مخطئ بل يحاول البعض نسب أشياء غير منطقية له.
روابط عن نفس الموضوع
بقلم نبيل المقدس قرأت تعليقا ظريفا من أخ عزيز علينا جميعا واسمه في التعليق" الله يعلم أني أقول الحق " في مقال الأستاذ ألبير ثابت فهيم حول اكتشافات تنبؤات علمية ذُكرت في القرآن، للكاتب الدكتور زغلول... وتكلم أخي الفاضل في تعليقه بطريقته الظريفة والمعروف بها على الدكتور النجار في موضوع" هل...
arabchurch.com
هل يجتر الأرنب؟ جاء في سفر التثنية: " وكل بهيمة من البهائم تشق ظلفا وتقسمه ظلفين وتجترّ فإياها تأكلون.إلا هذه فلا تأكلوها مما يجترّ ومما يشق الظلف المنقسم. الجمل والأرنب والوبر لأنها تجترّ لكنها لا تشق ظلفا فهي نجسة لكم. والخنزير لأنه يشق الظلف لكنه لا يجترّ فهو نجس لكم " (تث14 :6-8)...
arabchurch.com
لقد جاء في سفر اللاويين الإصحاح 11مايأتي: 1 وكلم الرب موسى وهرون قائلا لهما. 2 جميع البهائم التي على الارض. كلما بني اسرائيل قائلين. هذه هي الحيوانات التي تأكلونها من 3 كل ما شق ظلفا وقسمه ظلفين ويجترّ من البهائم فايّاه تأكلون. 4 الا هذه فلا تأكلوها مما يجترّ ومما يشق...
arabchurch.com
أخاف أن أُثقل عليكم ولكن أطمع في سعة صدركم في الإجابة على السؤال الثاني لي في هذا المنتدى هل يجوز أكل الأرنب أم أنه نجس ؟ والدليل لو سمحتم
arabchurch.com
الشبهة تتعليق بما جاء في اللاويين الأصحاح 11 العدد 6 [q-bible] وَالارْنَبَ لانَّهُ يَجْتَرُّ لَكِنَّهُ لا يَشُقُّ ظِلْفا فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. [/q-bible]سبق و ان ردينا على هذه الشبهة مسبقا, بردود موثقة علميا بشرح و تأكيد مسألة اجترار الأرنب في موضوع الأعجاز العلمي في الكتابي المقدس الذي طرحه...
arabchurch.com
"والأرنب لأنه يجترّ لكنه لا يشقّ ظلفا، فهو نجس لكم" (لاويين 11: 6). ثمة سبب هام وراء جعل حظر على أكل الأرنب، الأليفة والبرية على السواء: الحيوانات من صنف الأرنبيات معرضة للإصابة بمرض الطاعون، تماما كما هو الحال مع القوارض. لذا ، فإن الاقدام على أكل هذه الحيوانات أو حتى مجرد مسّها، هو عمل لا...
arabchurch.com