متعب أنا وبشده منها ومن أيامها ... لكنني دوماً أتذكر أنه في يوم من الأيام ستزول هذه الشده .. إما بإنتهائها .. وإما برحيلي أنا عن هذه الحياة..وصرت لا أدري أيهما أقرب.. لكني أنتظر إحداهما!!!,,,
مانحبه في البيت والغرفة والفراش والمدفأة ، وما نخلده بالأشعار والاغاني وما نشتاق إليه في ليالي الغربة .. ليس هو البيت ولا الغرفة ولا الفراش ولا المدفأة ، وإنما مشاعرنا وذكرياتنا التي نسجت نفسها حول هذه الجمادات وبعثت فيها نبض الحياة
وجعلت منها مخلوقات تحب وتفتقد.
ربما يستطيع السَجّان أن يقهر سجينه على التوقيع على ورقة بالإكراه ..
ربما استطاع أن يرغمه على تقطيع الحجارة و أكل الحصى ..
ربما استطاع ان يقطع لسانه .. و ينزع جلده ..
و لكنه لا و لن يستطيع أن ينزع ذرة كراهية من قلبه أو يبدل عواطفه قهراً ..
فهناك في أعمق الأعماق روح أعتقها الله من كل القيود .. لا سلطان لأحد عليها .
د. مصطفى محمود
هكذا الحياة ترغمنا على الابتسام وبداخلنا الاحزان
نحيا بها رغم قسوتها
نتقبلها رغم صعوبتها
نتعايشها رغم كل ما فيها من اوجاع
وتمر الايام .
كنتُ أنام لأحلم ... أصبحت أنام لأرتاح من أحلام اليقظة ..
ليتوقف النمل الذي ينخر داخل عقلي ..
ليتوقف المد الذي يرتفع في حجرات ذاكرتي ..
أصبحت أنام لأدخل في غيبوبة النسيان المؤقت ...
"استفيدوا من اليوم الحاضر.. لتكن حياتكم مذهلة.. خارقة للعادة. اسطوا على الحياة.. امتصوا نخاعها كل يوم مادام ذلك ممكنا. فذات يوم لن تكونوا شيئا.. سترحلون وكأنكم لم تأتوا.."
أنت لا تسافر حينما تغير مكانك ..
و لكنك تكون قد سافرت حينما توسع من ثقافتك .. و تثري من عاطفتك و تجدد من روحك ...
فخفقة قلبك لإمرأة أو صداقتك لرجل أو قراءتك لكتاب ..
هي أسفار حقيقية ..
و ميلاد جديد لك و تاريخ جديد لحياتك و تفكيرك ..
التماس الاعذار من ارقي فنون التعامل بين الناس ، و هو من اسرار الحب الحقيقي .. لقد التمس المسيح لصالبيه العذر بعد ان اذاقوه اهوال العذاب "اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" مع انهم كانوا بالفعل "يعلمون ماذا يفعلون" .. تذكر جيدا هذه العبارة و انت تتعامل مع كل من اغضبوك و اهانوك "لا يعلمون ماذا يفعلون" لتطرد الكراهية من قلبك ، فلكل انسان عالمه المملوء بالاحزان و المآسي ، و تذكر انك لو ولدت في نفس ظروفه و عشت نفس حياته لفعلت اكثر من اخطائه ..د.محدي اسحق
لا حبّ يتغذّى من الحرمان وحده، بل بتناوب الوصل والبعاد، كما في التنفّس. إنها حركة شهيق وزفير، يحتاج إليهما الحب لتفرغ وتمتلئ مجدّدًا رئتاه. كلوح رخامي يحمله عمودان إن قرّبت أحدهما من الآخر كثيرًا اختلّ التوازن، وإن باعدت بينهما كثيرًا هوى اللوح.. إنّه فنّ المسافة!
إنني أؤمنُ عن يقين أن سعادتنا تبدأ داخلنا، وأن السعادة في العطاء ربما تفوقُ السعادة فيما يعطيه لنا الآخرون، وأن الإخلاص أكبر بكثير من إبهار الخيانة، وينبغي ألا نندم على حبٍ أو احساس عشناهُ يومًا بكل الصدق، فسوفَ تكشفُ لنا الأيامُ أن ما بقى داخلنا من مشاعر الحب كان أجمل و أبقى مما في أعماقِ انسانٍ تخلّى عنا او غدرَ بنا، لأن الذي يصنعُ الفضيلة لا يندمُ عليها، والذي يرسمُ خطوطَ الجمال لا يعنيه أبدًا أن يرسم غيره أشكالَ القبح.
عدت يا يوم مولدي
عدت يا أيها الشقي
الصبا ضاع من يدي
وغزا الشيب مفرقي
لست يا يوم مولدي
كنت يوماً بلا غد!!
أنا عمر بلا شباب!!
وحياة بلا ربيع!!
أشتري الحب بالعذاب
أشتريه فمن يبيع!!
إذا قالوا لك أن معجزة الحب تسطيع أن تشفي من الأمراض فما يقولونه يمكن أن يكون عملياً ..
فبالحب يحل الانسجام و النظام في الجسد و الروح .. و ما الصحة إلا حالة من الانسجام التام و النظام في الجسد ..
وإذا كان الحب لم يشفِ أحداً إلى الآن .. فلأننا لم نتعلم بعد كيف نحب ..