دور الاعتراف الشفوي أمام كاهن الله

غصن زيتون

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 يونيو 2007
المشاركات
1,246
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
رد على: دور الاعتراف الشفوي أمام كاهن الله

يعنيييييييييييييييييي لازم نعترف عند القس ؟

نعم عزيزتى / عاشقة دجلة
وموضوعى كلة عن " الاعتراف الشفوى امام الكاهن "
وهذا من أسرار الكنيسة , وأكد علية الآباء الاولين
 

غصن زيتون

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 يونيو 2007
المشاركات
1,246
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
رد على: دور الاعتراف الشفوي أمام كاهن الله

السؤال السادس

كيف نجابة مشكلة الخجل فى الاعتراف ؟

· تتردد كلمة الخجل على أفواة الكثيرين ويتعللون بها فى عدم إمكانهم ممارسة السر فيقولون " إننا نخجل جدا , وليس لنا من الجرأة والعزيمة ما يدفعنا للادلاء بها امام الكاهن . وهذا ما جعلنا نهرب من الاعتراف هذا الزمن الطويل . فما العلاج " ايها الحبيب ليس الخجل مشكلة تعوقك عن ممارسة السر , بل بالعكس هو شعور مناسب و لآزم لتحقيق الفائدة المرجوة منة فكيف هذا ؟؟

· شعورنا بالخجل من الخطية أو الخطايا التى ارتكبناها يُدخلنا فى مرحلة عتاب داخلى مع نفوسنا , فنتصور فظاعة تهاوننا وكيف أزلتنا الخطية وجعلت نفوسنا فى التراب فلم نحتمل رؤية الناس لنا أو سماعهم هذة الاخبار عنا , وما دام الامر قد وصل بنا الى هذا الخزى الشديد , فالتوبة إذا تنجينا من الرجوع الى مثل هذة العادات وأركان الضعف القديمة فى حياتنا لنستقيم بكرامة البر وحرية مجد أولاد الله .

· حينما تخجل جدا من خطاياك ومن معرفة الناس لها قل فى نفسك : فكيف إذا يا رب تطيق شرى ؟ وكيف تحتمل نجاساتى أيها الطاهر القدوس وحدك ؟!

· تذكر يا اخى أن الخجل هنا على الارض هو حالة أكثر إحتمالا من وضع الخجل العام فى الدينونة الأخير حيث لا تنفع التوبة ولو طلبناها بدموع . فاخجل هنا امام ابيك الروحى فى استيحاء وإنسحاق بدلا من ان تخجل أمام ملائكة الرب وقديسية وتكون فرصة التوبة قد ضاعت

· إذا كان الخجل سيقودك لكتمان خطاياك وإخفائها فتذكر كلمات الكتاب ورددها قائلا " اين اذهب من روحك و من وجهك اين اهرب* 8 ان صعدت الى السماوات فانت هناك و ان فرشت في الهاوية فها انت* 9 ان اخذت جناحي الصبح و سكنت في اقاصي البحر* 10 فهناك ايضا تهديني يدك و تمسكني يمينك "

( مز 139 : 7 – 10 )
 

غصن زيتون

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 يونيو 2007
المشاركات
1,246
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
رد على: دور الاعتراف الشفوي أمام كاهن الله

السؤال السابع
ما هى علاقة المعترف بأب إعترافة ؟؟وما حدود هذة العلاقة ؟؟
يجيبنا على هذا السؤال القمص بيشوى وديع فيقول

• فى بداية الاجابة علة هذا السؤال نود أن نشير الى نقطة هامة يجب أن نحذر منها جميعا .. فكثيرون يخطئون إذ يضعون إعتبارا للعلاقات والمودة الشخصية بينهم وبين الكاهن . إن هذا الامر الخطير يضع مهابة السر فى نظرهم ويحول جلسة الاعتراف الى ما يشبة جلسة عائلية أو مجرد مناقشة ودردشة مفتوحة مع صديق .. ونحن لا ننكر طبعا اهمية الحب والدالة بين الكاهن والمُعترف والتى من شأنها أن تساعد على طمأنينة المعترف وإقبالة على الاعتراف , لكن ليس هذا معناة أن نتخلى عن الخشوع والإنسحاق فنفقد بهاء السر وجلالة ووقارة ...

• أب الاعتراف هو ( طبيب , أب , مُعلم )

( أ ) - هو طبيب أجلس أمامة كمريض

إكشف لة كل أوجاعك وضعفاتك وليكن كشفك لهذة ألامور تفصيليا حتى يمكنة كطبيب ان يستأصل الداء بنعمة المسيح ويصف لك الادوية الناجحة والبلسم الشافى .. وتذكر أن المريض الذى يُخفى شىء عن طبيبة إنما يجلب لنفسة ضررا بالغا وقد تسوء حالتة أكثر , فكن حكيما ولا تخف شيئا لتبرأ من علل الخطايا وأمراض الروح .
أضف الى هذا ان أب الاعتراف – كطبيب – لا يتوقع أن يأتى الية إنسان مُعافى أو صحيح الروح فالاصحاء لا يحتاجون الى طبيب بل المرضى , من اجل هذا لا تخجل أن تعترف بأمراضك الروحية وسقطاتك الكثيرة مهما تعاظمت او تكررت فهذة هى رسالة الكاهن وصميم عملة .

( ب ) - هو أب تعامل معة كإبن :نحن نعلم ان الابن النموذجى هو إنسان صادق وصريح لا يخفى شيئا عن أبية كما ان الاب المدبر الوفى فى أبوتة يهمة أن يعرف كل شىء عن حياة ابنة حتى يضع لة ما يقوم طريقة ويحفظ سبيلة طاهرا ومستقيما فى الحياة ..
وعلى ضوء هذة النظرة تتحدد مرة أخرى علاقة المُعترف بأب الاعتراف . فهناك نفوس كثيرة تتخوف من السر وتهاب شخص الكاهن معتبرة إياة إنسانا يترصد خطاياهم وعيوبهم ..
يا اخى – ليس الأمر كذلك فالكاهن الذى يقبل إعترافك نسمية أب إعتراف وهو يحمل لك كأب كل مشاعر العطف والشفقة عليك .
ولكننا نذكر ان الابن الحكيم هو الذى يقبل توبيخات المعرفة من ابية من أجل هذا " لا تحتقر تاديب الرب و لا تخر اذا وبخك* 6 لان الذي يحبه الرب يؤدبه و يجلد كل ابن يقبله* 7 ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كالبنين فاي ابن لا يؤدبه ابوه "
( عب 12 : 5 – 7 )

++ ويجب ان نذكر ايضا أن أب الاعتراف لا يختزن خطايا المُعترفين او يتعمد الاحتفاظ بها فى ذاكرتة بل مفروض أن ينسى الخطيى التى إعترف بها التائب ولا يدينة عليها ما دام قد تاب وهو فى هذا يتشبة بالآب السماوى الذى يطرح خطايانا فى بحر النسيان ولا يعود يذكرها لنا بعد التوبة

( ج ) - هو مُعلـــم اجلس أمامة كتلميذ :
تقبل من فمة وتعليم شفتية ما يعُطيك من تعاليم ونصائح وإرشادات ولا تحاول ان تبرر ذاتك أمامة ملتمسا لنفسك الاعزار فيما أخطأت أو سقطت فان الشعور بالضعف والعجز هو شرط للتمتع بالغفران والمعرفة والصحة الروحية ولا تفرض آرائك بل تمسك بالطاعة فتنجو, وابن الطاعة تحل علية البركة

++ بقى ان نقول لك – فى علاقتك مع أب إعترافك – أن الكاهن هو اكثر إنسان تثق فية وتأتمنة على اسرارك وإعترفاتك
 

Tabitha

العَدْرا أُمي
مشرف سابق
إنضم
23 أبريل 2007
المشاركات
1,911
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
InTheos
رد على: دور الاعتراف الشفوي أمام كاهن الله

رائع يا اخ غصن زيتون
ربنا يباركك
 

غصن زيتون

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 يونيو 2007
المشاركات
1,246
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
رد على: دور الاعتراف الشفوي أمام كاهن الله

رائع يا اخ غصن زيتون
ربنا يباركك

ربنا يخليكى انستاسيا
وشكرا على مرورك
والرب يباركك
 

غصن زيتون

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 يونيو 2007
المشاركات
1,246
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
رد على: دور الاعتراف الشفوي أمام كاهن الله

السؤال الثامن

ما هى بركات الإعتراف وفاعليتة فى الحياة الروحية ؟

* إننا بالتوبة والإعتراف ندخل مع الرب فى حياة فرح سمائى وتهليل ومسرة كاملة , إذ بالتوبة والإعتراف يزيح الرب عن كاهلنا هذا الحمل الثقيل والبغيض الذى هو خطايانا فبعد ان كانت آثامنا قد ضمت فوق رؤوسنا كحمل ثقيل وقد فارقتنا قوتنا , تكون الطوبى لنا إن غُفرت آثامنا وسُترت خطايانا إذ طوبى لمن يحسب لة الرب خطية .. ( مز 32 : 2 )

* لا شك ان الخطية هى السبب الرئيسى – إن لم يكن الوحيد – للحزن الردىء وفقدان السلام إذ يقول الكتاب " لا سلام قال الرب للاشرار " ( إش 48 : 22 ) هذا لاننا حينما نستغرق فى شهوات اجسادنا ودنس الخطية يُحتجب وجة الرب عنا وتنطبق علينا كلمات الوحى الالهى " بل اثامكم صارت فاصلة بينكم و بين الهكم و خطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع " ( إش 59 : 2 )
فان كنا نريد ان نتلامس مع قلب الله المُحب ونذوق حلاوة العشرة معة فلنترك خطايانا فتأتينا اوقات الفرح من عند الرب

· إن الله بقبولة لتوبتنا وغفران لخطايانا إنما يمحوها تماما ولا يعود يذكرها لنا بل يطرحها فى بحر النسيان . إذا ممارستنا للسر المقدس تفتح لنا صفحة جديدة بيضاء فى علاقتنا مع الله

· " هلم نتحاجج يقول الرب ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج ان كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف " ( إش 1 : 18 )

· إن الجدب وعدم الإثمار الروحى فى حياة الكثيرين – وخاصة جيل الخدام – سببة الاساسى أننا بخطايانا وعدم توبتنا قد إنفصلنا عن العصارة الحقيقية المُغذية لحياتنا النابعة من اصل الكرمة فى الوقت الذى نحن مُطالبون فية بالثمر المتكاثر لحساب مجد الله

· فلنتذكر ايضا أن التوبة هى رغبة قلب الله من نحونا لأنة " يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون " و هو لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة " ( 2 بط 3 : 5 )

وطبيعى بعد هذا ان نسمع صوت الرب مُحذرا : " إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون "
 

غصن زيتون

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 يونيو 2007
المشاركات
1,246
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
رد على: دور الاعتراف الشفوي أمام كاهن الله

السؤال التاسع :

ما هو أثر الاعتراف من الناحية النفسية ؟؟

• نشكر اللة من كل قلوبنا ان كل ما هو فى الكنيسة هو صالح وجليل , وان كل ما اعدة لنا الرب فى اسرار الكنيسة المقدسة هو لخيرنا وخلاص نفوسنا وسعادة حياتنا وراحة ضمائرنا
• وأريد هنا ان اوضح حقيقة هامة فى بركات هذا السر المقدس بالذات وهى ان كثيرا من مشكلات الحياة والازمات النفسية , والعقد الخاصة فى حياة الكثيرين يعالجها الروح القدس فى سر الاعتراف فيوصلنا الى الفرح والبهجة فى سهولة ويسر .
• إن سر الاعتراف يعيننا جميعا على التخلص من متاعب كثيرة وسوف نعرض فى هذا المجال نقطتين وهما :
– الكبت والانطواء ..
– الاستقلالية المنحرفة والاعتداد بالفكر ..
• الكبت والانطواء ..
إن الكتاب المقدس يلقى ضوءا واضحا على هذا العنوان على لسان سليمان الملك والحكيم حينما يقول "من يكتم خطاياة لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم " فالخطايا التى نرتكبها كل يوم تسبب لنا نوعا من العذاب المرير فتفقدنا سلام القلب وراحة الضمير , ولا نستطيع ببشريتنا الضعيفة ان نحتمل ما تسببة الخطية فى دواخلنا من القلق والضيق فهى تقذف بالانسان خارجا عن نفسة ومهما كتم الانسان منا خطاياة زمنا فلن يطيق هذا الامر بقية الزمان
• الاستقلالية المنحرفة والاعتداد بالفكر :
إن كثير من ابنائنا ولاسيما الشباب يحبون دائما ان تكون لهم مبادئهم الخاصة فى الحياة ويضعون امامهم مثلا وافكارا وصورا شتى عن الحياة والمجتمع والعالم اللذى نعيش فية .

• إنة حسن ان يكون الانسان منا محب صاحب مبادىء وواضعا نصب عينية مثلآ عليا للفضيلة والقداسة يسعى اليها ويعيش لتحقيقها فى حياتة على ان يكون هذا كلة خاضعا لروح الوصية وحياة الانجيل . إن هذ الامر شرط ضرورى لبنيان افكارنا واساس راسخ نبنى علية مبادئنا كأولاد اللة
• هنا نقول إن للاعتراف دخل كبير فى هذا الموضوع , فأب الاعتراف بنعمة المسيح وإرشاد الروح القدس وسلطان الكهنوت المُعطى لة لدية من الخبرة الروحية والدراية بأمور الحياة ما يفوق خبراتك الخاصة وعندما تعرض علية أمور حياتك فهو يعينك على مواجهتها بطريقة تتفق وروح الفضيلة وتصل بك الى النجاح الذى تنشدة ..
• ولكن الخطأ الجسيم الذى يقع فية البعض بإهمالهم سر الاعترافأنهم يعتدون بزواتهم ويحتكمون الى انفسهم وتدبيرهم البشرى الخاص , وهذا فى حد زاتة خطأ يلزم الاعتراف بة والتوبة عنة . علاوة على ان اللة قد يسمح احيانا – من اجل تأديبنا – ان يسلمنا لمشورة انفسنا وتصرفاتنا الخاصة فنقع فى متاعب وازمات
• من اجل هذا لنذكر مرشدينا الذين يكلموننا بكلمة الحق . ولا تغلق يا عزيزى على نفسك فى دائرة تفكيرك الخاص , فالذين بلا مرشد كأوراق شجر تتساقط سريعا فى الخريف
• مارس إذا سر الاعتراف كتلميذ واطلب مشورة اب اعترافك فى اتضاع مصليا معة من اجل حياتك وابديتك ... ومن اجل امورك الخاصة والعامة فتنجو وتخلص ..
 

Maria Salib

New member
عضو
إنضم
9 يناير 2009
المشاركات
96
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
اخى الحبيب غصن الزيتون
اولا اسمح لى ان اناديك بحبيبى حبيب الرب يسوع المسيح
لا استطيع ان اعبر عن مدى اعجابى بطريقتك فى الكتابه والتعبير
كم هى سلسله و معبره و موحيه و مؤثره
كم هى مفيده جدا ومهمه للغايه
يا ابن الحبيب يسوع المسيح
يا من نشأ فى محبة الرب
فليباركك الرب فى كل حياتك
فى كل اعمالك
فى كل ما تقدمه لنا لنتعلم منه ونستفيد به
حقيقى موضوع غاية فى الاهمية
ويرد ايضا على كلام المسلمين وانتقادهم لنا فى هذا الشأن
ويوضح للعامه والجهلاء اهمية الاعتراف على يد الكاهن
قليبارك الرب حياتك ويمجد اسمك ويحفظك من الشرير
اصلى من اجل خلاصى واصلى من اجلك ايضا
 
أعلى