رسالة اليوم الجمعة

[الشماس سمير كاكوز]

فلما طلع الصباح وقعت بلبلة كبيرة في الجند ترى ماذا كان من أمر بطرس؟ولما طلبه هيرودس فلم يجده استجوب الحرس وأمر بسوقهم إلى الموت ثم نزل من اليهودية وأقام في قيصرية وكان ساخطا على أهل صور وصيدا فاتفق بعضهم مع بعض ومثلوا بين يديه بعدما استمالوا بلسطس حاجب الملك والتمسوا الصلح لأن رزق بلادهم يأتيهم من مملكته وفي اليوم المحدد لبس هيرودس حلته الملكية وجلس على المنبر يخطب فيهم وكان الشعب يصيح هذا صوت إله لا صوت إنسان فضربه ملاك الرب من وقته لأنه لم يمجد الله فأكله الدود ولفظ الروح وكانت كلمة الله تنمو تنتشر وأما برنابا وشاول فلما قاما بخدمتهما في أورشليم رجعا بعدما استصحبا يوحنا الملقب مرقس والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
يعرف العهد القديم ما نشأ من توتر في العلاقات بين مدن الساحل الحرة وداخل البلاد التي كانت تنتج القمح الذي تحتاج إليه تلك المدن وهذه النبذة الوجيزة من التاريخ السياسي الاقتصادي تمهد لرواية موت هيرودس هذا الهتاف هو أكثر من مجرد تملق في عالم وثني كان يؤله ملوكه بسهولة وهو يذكر بالهتاف الذي ينسب إلى نيرون صوتاً مقدساً أما في نظر أعمال الرسل فهو تجديف يروي يوسيفس موت هيرودس على هذا الوجه دخل المسرح عند الفجر وهو مرتد حلة كلها فضة ومن نسيج فشعر بوجع في الأمعاء ومات بعد ذلك بثلاثة أيام أي بعد ذكرى قيصرية بثلاثة أيام في نيسان سنة 44 وخلفية رواية أعمال الرسل اللاهوتية تشابه خلفية رواية موت انطيوخس ابيفانيوس أو فلماً قاما بخدمتهما من أورشليم قد يعني النص أيضاً من جهة قواعد اللغة عادا إلى أورشليم بعد أن قاما فيها بخدمتهما لكن سياق الكلام ينفي هذا المعنى
اعمال الرسل 12 : 18 - 25

 

[كلدانية]

شكراااا شماس للموضوع الروحي المبارك
الرب يبارك ويزيد في خدمتك الجميلة