غُلِبَتِ الرُّومُ
فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ
فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ
بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ 
لقديس انت مسلم ولا مسيحي ، لا تحاول تلخبط الكلام ان كنت مسلم فكلامك خاطئ فلمسلمين يدعون الله تعالى وحده أن يغفر لهم و لا يدعون غيره ويسألونه أن يغفر لهم كما تقول ، والله تعالى قد أمر بدعائه بلا واسطه ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) ولم يقل اسألوا فلان يدعوني حتى استجيب لكم ، وفرق كذلك بين من يسأل الدعاء من الصالحين -مع أنه ليس الاصل المفترض- وطبعا هذا السؤال يكون من شخص يستحق أن يسأل بأن يقول " أدع الله أن يغفر لي" وهو في نفس الوقت لا يتكل على هذه الدعوة فإنها ليست مضمونة الإجابه بل الأقرب والأصل أن يدعوا هو بنفسه لأن الله أمر بذلك ، كذلك هو عندما يدعوا فإنه يدعوا الله بينما غيره يدعوا المسيح وهناك فرق كبير جدا ، فلا تحاول خلط الأوراق ، فإن كنت مسلم وتقول هذا الكلام ( ولا أظنك كذلك) فتب عما تقول وإن كنت مسيحي فأقول تكلم بلسان حالك ولا تعبر عن المسلمين فهم أعرف بدينهم فالإيمان بنبوة محمد عليه الصلاة والسلام يقضي الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد وملائكته وكتبه ورسله - ومنهم المسيح- واليوم الآخر والقدر خيره وشره
فلا تحاول أن تلبس علينا بمثل هذه الحيل ، فالمسلمين أعرف بدينهم من أن يخدعون بمثل كلامك
كذلك إذا أردت أن تحتال مره أخرى ففكر في طريقه ذكيه غير هذه الطريقه وتكلم بلسان واحد ولا تقل " وهي مايسمى عندنا نحن المسلمين بالعرف " ثم بعد ذلك "اوصانا بحب اعدائنا قبل اقربائنا ونبينا محمد اوصانا بحب الاخرين واحترامهم"
كذلك مما يدل على جهلك وأنك مفتري أنه لاتوجد في القرآن الكريم هذه الآيات التي ذكرت
( ولتجدن اهل الكتاب اقرب مودة للذين امنوا)
(وعند ذلك يفرح المؤمنون )
ما هذه اللغه الركيكة، الظاهر أنك لا تحسن حتى اللغة العربية!
فالقرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين تعجز أنت ومن في الدنيا كلها من أن تأتوا بآيه واحده من مثله ، فهو معجز في ألفاظه ومعانيه وهو محفوظ بحفظ الله تعالى في صدور المؤمنين ولا تستطيع أنت وأمثالك تحريفه كما حرف بعضهم كتابك
واذكر تصويب الآيات حتى أبين جهلك
قال تعالى
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ
وليست عبارتك الركيكة
وقال تعالى
الم
فلا تلبس على الناس ، فهناك فرق بين المسلمين والمسيحيين فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم اوصى بالبراءه من المشركين أي من اعتقادهم وهذا لا يمنع من دعوتهم ومحاورتهم مع التزام الأدب والإحترام ، ولكنهم ليسو مثل المسلمين.