- إنضم
- 30 يوليو 2013
- المشاركات
- 1,239
- مستوى التفاعل
- 161
- النقاط
- 0
كنت حينها بالتاسعه من عمرى, اعيش فى منزلنا القديم..ذلك المنزل المليئ بالذكريات الرائعه والمخيفه والمحببه الى نفسى..
كان منزلنا كبير جدا..ذو حوش مترب..وحظيره تحوى بعض الحيوانات الداجنه..
كان الوقت صيفا..
كل يوم يوقظنى والدى منذ الفجر..حتى استحم واصلى فرض الصبح واستعد للمدرسه لانى استقل باص المدرسه فى وقتا مبكر...
كنت اكره وقت الاستيقاظ.. فقد كان والدى يوقظنى مع اذان الصبح..
كان يومها الجو باردا فمازال الليل يعم المكان بظلامه وسكونه..ورائحه النخل والزرع من حولى تلف المكان.. كان البيت موحش..فهو من البيوت القديمه الطراز..المفتوح على حوش المنزل والغرف تحيط به من كل جانب ومكان..وانا اسير فى ذلك الحوش المظلم وحدى..متجهه الى دوره المياه للاستحمام ..الف حولى منشفه كبيره بيضاء.. كنت اشعر بالبرد..برودة الصباح المنعشه..
كم كنت اتمنى ان ارجع لفراشى الدافئ والنوم ولو لساعه اخرى..
وصلت الى مكان دوره المياه..كانت دوره المياه بجانب الحظيره..يفصلها عن حوش المنزل الكبير باب من الحديد..احمر اللون..فجأه...
رأيت شئ امامى بالظلام..شئ كبير يقفز هنا وهناك..ارتعبت..خفت..ماهذا؟؟ اانا احلم ام ان هناك شئ فعلا يتحرك امامى ويقفز هنا وهناك..
فجأه وقف ذلك الكائن الغريب امامى بالظلام..يراقبنى..انه كلب..نعم..كلب كبير..كلب اسود كبير فى الظلام..امامى انا..الفتاه الصغيره..وحدى هنا مع كلب كبير فى ظلام الليل الدامس..ما الذى افعله..تجمدت مكانى.. انا خائفه..ارتعد خوفا لا بردا..
اريد ان اصرخ..ان انادى امى. لكن محال..صوتى غاب وهرب من حلقى..
كان يقف امامى..يترقبنى هو الاخر..ينظر لى فى ثبات..شعرت انه يترقبنى حتى يثب علىّ ويعضنى..
اشعر بعينيه الكبيرتين تراقباننى..
حاولت ان اتراجع الى الخلف..لكن قدمى تأبى ان تطيعاننى..
كيف دخل هذا الكلب الى حظيرتنا؟؟ ان باب الحظيره الخارجى مقفل..كيف دخل؟؟ شئ غريب..
اريد الهرب..الركض سريعا من هنا..لكننى اعلم ان الكلاب عندما تجرى امامها تلحق بك..
فاذا ركضت سوف يلحق بى ويعضنى..
هل هو فعلا كلب؟؟ ام شئ اخر يتمثل لى فى صوره كلب؟؟ فالمنزل محكم ..من اين سيدخل الكلب؟؟
تراجعت للخلف خطوه.. فاذا به ينتفض..كانه جفل منى..او انه يستعد للانقضاض علىّ لا اعلم..
ارى امامى باب الحظيره الداخلى..الذى يفصل الحظيره عن الحوش.. لو اسرعت واقفلته لسلمه من ذلك الوحش
لكن كيف اصل له؟؟ ففى اللحظه التى اقترب منها للباب يكون هو وصل لى قبلها..
لملمت شجاعتى..وبسرعه البرق ركضت مسرعه فى خفت الريح الى غرفتنا حيث امى..وانا اصرخ..
امى .. امى الحقينى كلبا بالبيت..الحقوونى كلبا يريد ان يعضنى..انجدونى..
امى مستغربه وبصوت مرتفع:كلبا بالبيت؟؟ كيف دخل..
انا وانا ارتعد:لا اعلم..انه هناك..بالظلام.. كان يقفز امامى..انه كبير هكذا..رفيع..لقد خفت منه كثيرا..
امى تفكر:كلب؟؟
ابى: مالذى حدث؟ مابها ابنتى؟؟
امى: تقول انها قد رأت كلبا بالحظيره..
ابى باستغراب شديد:كلب فى بيتنا؟؟ ومن اين سيدخل الكلب يا بلهاء؟؟
انا:وانا ما ادرانى..انه كبير..وكان يتنطط فى الحضيره...
امى وكأنها قد فهمت الامر..
امى:هههههه..اعتقد ان البقره قد وضعت عجلا..وهى رأته بالظلام واعتقدته كلبا..اذهب وانظر بنفسك..
فرح والدى بهذه البشاره.. واسرع ليرى بنفسه الموضوع..
ايقظ والدى جدى..ليبشره ان البقره اخيرا قد وضعت عجلا..وانى انا من اخبرهم بذلك..
هههههههههه
بعدها ذهبت للمدرسه وانا اضحك على نفسى من ذلك الموقف..
واجمل شئ فى الموضوع كله..
بعد رجوعى من المدرسه
نادانى جدى وهو فرح..ليعطينى مبلغا من المال..هديه منه لى..لاننى من بسره بوصول العجل الجديد
[Bتم تغيير اللون الأحمر بواسطة المراقب[/B]
كان منزلنا كبير جدا..ذو حوش مترب..وحظيره تحوى بعض الحيوانات الداجنه..
كان الوقت صيفا..
كل يوم يوقظنى والدى منذ الفجر..حتى استحم واصلى فرض الصبح واستعد للمدرسه لانى استقل باص المدرسه فى وقتا مبكر...
كنت اكره وقت الاستيقاظ.. فقد كان والدى يوقظنى مع اذان الصبح..
كان يومها الجو باردا فمازال الليل يعم المكان بظلامه وسكونه..ورائحه النخل والزرع من حولى تلف المكان.. كان البيت موحش..فهو من البيوت القديمه الطراز..المفتوح على حوش المنزل والغرف تحيط به من كل جانب ومكان..وانا اسير فى ذلك الحوش المظلم وحدى..متجهه الى دوره المياه للاستحمام ..الف حولى منشفه كبيره بيضاء.. كنت اشعر بالبرد..برودة الصباح المنعشه..
كم كنت اتمنى ان ارجع لفراشى الدافئ والنوم ولو لساعه اخرى..
وصلت الى مكان دوره المياه..كانت دوره المياه بجانب الحظيره..يفصلها عن حوش المنزل الكبير باب من الحديد..احمر اللون..فجأه...
رأيت شئ امامى بالظلام..شئ كبير يقفز هنا وهناك..ارتعبت..خفت..ماهذا؟؟ اانا احلم ام ان هناك شئ فعلا يتحرك امامى ويقفز هنا وهناك..
فجأه وقف ذلك الكائن الغريب امامى بالظلام..يراقبنى..انه كلب..نعم..كلب كبير..كلب اسود كبير فى الظلام..امامى انا..الفتاه الصغيره..وحدى هنا مع كلب كبير فى ظلام الليل الدامس..ما الذى افعله..تجمدت مكانى.. انا خائفه..ارتعد خوفا لا بردا..
اريد ان اصرخ..ان انادى امى. لكن محال..صوتى غاب وهرب من حلقى..
كان يقف امامى..يترقبنى هو الاخر..ينظر لى فى ثبات..شعرت انه يترقبنى حتى يثب علىّ ويعضنى..
اشعر بعينيه الكبيرتين تراقباننى..
حاولت ان اتراجع الى الخلف..لكن قدمى تأبى ان تطيعاننى..
كيف دخل هذا الكلب الى حظيرتنا؟؟ ان باب الحظيره الخارجى مقفل..كيف دخل؟؟ شئ غريب..
اريد الهرب..الركض سريعا من هنا..لكننى اعلم ان الكلاب عندما تجرى امامها تلحق بك..
فاذا ركضت سوف يلحق بى ويعضنى..
هل هو فعلا كلب؟؟ ام شئ اخر يتمثل لى فى صوره كلب؟؟ فالمنزل محكم ..من اين سيدخل الكلب؟؟
تراجعت للخلف خطوه.. فاذا به ينتفض..كانه جفل منى..او انه يستعد للانقضاض علىّ لا اعلم..
ارى امامى باب الحظيره الداخلى..الذى يفصل الحظيره عن الحوش.. لو اسرعت واقفلته لسلمه من ذلك الوحش
لكن كيف اصل له؟؟ ففى اللحظه التى اقترب منها للباب يكون هو وصل لى قبلها..
لملمت شجاعتى..وبسرعه البرق ركضت مسرعه فى خفت الريح الى غرفتنا حيث امى..وانا اصرخ..
امى .. امى الحقينى كلبا بالبيت..الحقوونى كلبا يريد ان يعضنى..انجدونى..
امى مستغربه وبصوت مرتفع:كلبا بالبيت؟؟ كيف دخل..
انا وانا ارتعد:لا اعلم..انه هناك..بالظلام.. كان يقفز امامى..انه كبير هكذا..رفيع..لقد خفت منه كثيرا..
امى تفكر:كلب؟؟
ابى: مالذى حدث؟ مابها ابنتى؟؟
امى: تقول انها قد رأت كلبا بالحظيره..
ابى باستغراب شديد:كلب فى بيتنا؟؟ ومن اين سيدخل الكلب يا بلهاء؟؟
انا:وانا ما ادرانى..انه كبير..وكان يتنطط فى الحضيره...
امى وكأنها قد فهمت الامر..
امى:هههههه..اعتقد ان البقره قد وضعت عجلا..وهى رأته بالظلام واعتقدته كلبا..اذهب وانظر بنفسك..
فرح والدى بهذه البشاره.. واسرع ليرى بنفسه الموضوع..
ايقظ والدى جدى..ليبشره ان البقره اخيرا قد وضعت عجلا..وانى انا من اخبرهم بذلك..
هههههههههه
بعدها ذهبت للمدرسه وانا اضحك على نفسى من ذلك الموقف..
واجمل شئ فى الموضوع كله..
بعد رجوعى من المدرسه
نادانى جدى وهو فرح..ليعطينى مبلغا من المال..هديه منه لى..لاننى من بسره بوصول العجل الجديد
[Bتم تغيير اللون الأحمر بواسطة المراقب[/B]
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
