في كل عام ننتهي من سنة ونحن تختلف مشاعرنا وأحاسيسنا ..
فقد مرّت السنة بالعديد من الذّكريات المؤلمة والجميلة،
والتي كان لها الأثر الكبير في نفوسنا،
ولا يَسَعُنا عند نهاية كلّ عام سوى أن نتمنّى
لأنفسنا ولمن نحب .. سنةً مليئة بالأفراح...
أحياناً ..
نكتب ما نشعر به
أحياناً ..
نكتب ما نتمنى
أحياناً ..
نكتب ما فات … و انتهى
و أحياناً ..
نكتب لأنفسنا
بحروف لا يقرؤها إلا من يشعر بنا - و يبقى .. الحرف هو سفير القلوب .
فـَ انتقِ حروفك بدقة و رقة
ويمضي بنا العمر على رصيف الإنتظار...
منا من ينتظر فرجا ..ومنا من ينتظر شفاء
...ومنا من ينتظر غائب .. ومنا من ينتظر سعادة ...
وهكذا تمضي الحياة دائما في انتظار أشياء قد تأتي أو لا تأتي
ولكن ...يبقى الأمل هو الركيزه الوحيده
هناك اخطاء لا يناسبها الأسف. ....
وهناك كذبة لاتغتفر .....
وجرح لاتشفيه الايام.......
ولحظة غيرت اماكنهم في القلب ....
صحيح أن قلوبنا كبيرة تحملت كثيرا.......
لكن لاتستهينوا بأخطاء تهلك القلوب......
فالبحر لايحمل السفينة اذا ثقبت....
حياتنا ليست إلا محطات ندم
نتوقف عندها مع بشر
مروا علينا وڪل منهم
ترك أثرا" معينا" فينا
فمنهم من ترك جرحا" وآلما" ...
ومنهم من مر كعابر سبيل
وآخر ترك فينا أثرا" جميلا"
بمواقفه الجميلة ، وصدقه ،
وحسن نواياه
وآخرون أصبحوا طي النسيان
لا ذكرى لهم
إن السعادة ليست حظاً ، ولا بختاً ، وإنما هي قدرة ..
أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك ..
السعاده تجيئك من الطريقة التي تنظر بها إلى الدنيا ،
ومن الطريقة التي تسلك بها سبيلك .