تسلم ايدك يا كلدانية على اتحافنا بالصور الجميلة.
أشارك حبوا باختيارها لأول صورة لأنها تبين حقيقة الكنيسة على أنها سفينة الخلاص في هذا العالم الذي تلاطمه أمواج الشر و الموت الذي غلبه الإله المتجسد بصليبه.
كذلك أعجبتني الصورة الثالثة لعل السبب أن مضمونها تراثي و تقليدي و عميق المعنى حيث نرى العذراء لا تنظر الى إبنها بل تشير اليه بإصبعها على أنه هو الطريق و هو المنشود، و نظرتها كنظرته نظرة على اللانهاية في أعماق حقيقة التجسد. الملامح و التفاصيل في الصورة غير تقليدية.