- إنضم
- 8 أكتوبر 2005
- المشاركات
- 10,535
- مستوى التفاعل
- 162
- النقاط
- 0
[Q-BIBLE]
لم تأتي مريم عند قدمي الرب لتسمع عظة
مع ان اعظم معلم كان موجودا
ولا اتت لتجلس عند قدميه
وتستمع إلى كلامه
[Q-BIBLE]
لم تأتي لترفع اليه طلباتها
كما حدث عندما في خضوع عميق لارادته
[Q-BIBLE]
فلم يكن في فكرها الآن اية مطالب لتتقدم بها
لان اخاها كان متكئا معه على المائدة
ولم تأتي لتتشرف بمقابلة القديسين
مع ان قديسين مباركين كانوا موجودين
فالشركة معهم كانت مباركة
وكانت تتكرر كثيرا
ولكن ليس شيء من هذا كان هدفها الآن
وهي لم تأتي بعد اإجهاد اسبوع من المحاربة مع العالم لكي تجدد قواها
مع انها... مثل كل قديس
اختبرت تجارب البرية
وعلمت ان ينابيع الانعاش المباركة هي فيه
ولكنها اتت في اللحظة التي كان العالم فيها يعبر عن اقسى عداوة له
لتسكب ما ادخرت من اجله طوال حياتها
اغلى شيء تمتلكه على الارض
على قدمي الشخص الوحيد الذي اسر قلبها واستحوذ على وجدانها
فيسوع وحده
هو الذي ملأ قلبها
فدنت بالحب الصحيح له
ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها
فالحب
والخضوع
والسجود
والاكرام
كان هو كل ما يملأ فكرها
لتكريم الوحيد الذي هو الكل في الكل بالنسبة لها
ولا شك ان هذا السجود سر قلبه
قد يتذمر الشخص غير الروحي ويعترض (كما اعترض يهوذا)
ولكن الرب يسوع قدر هدفها
وناصر قضيتها
وقدر التعبير الشكور لقلب عرف قيمته وسمو مكانته
وهكذا..... دون سجل باق عن المعنى الحقيقي للسجود
فلو اتجهت كل عين الى الرب فقط
واخلص كل قلب له
وصمم كل واحد الا يرى الا
يسوع وحده
فكم سيكون السجود كاملا
وليس بقوارير طيب في الوقت الحالي
بل بأجسادنا التي امتلأت بالروح القدس
سيرتفع شكرنا واسمى سجودنا تكريما للوحيد المبارك
الذي يشرف المجد الآن
مثلما شرف ارضنا مرة
ولكن من جانبنا ينبغي ان يكون سجودنا له بالروح والحق
[Q-BIBLE]
د. ت. جريمستون
فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَنًا مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ، وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ، وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا، فَامْتَلأَ الْبَيْتُ مِنْ رَائِحَةِ الطِّيبِ
[/Q-BIBLE]لم تأتي مريم عند قدمي الرب لتسمع عظة
مع ان اعظم معلم كان موجودا
ولا اتت لتجلس عند قدميه
وتستمع إلى كلامه
[Q-BIBLE]
وَكَانَتْ لِهذِهِ أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَمَ، الَّتِي جَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَكَانَتْ تَسْمَعُ كَلاَمَهُ
[/Q-BIBLE]لم تأتي لترفع اليه طلباتها
كما حدث عندما في خضوع عميق لارادته
[Q-BIBLE]
فَمَرْيَمُ لَمَّا أَتَتْ إِلَى حَيْثُ كَانَ يَسُوعُ وَرَأَتْهُ
خَرَّتْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ
قَائِلَةً لَهُ:
«يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ ههُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي!».
[/Q-BIBLE]خَرَّتْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ
قَائِلَةً لَهُ:
«يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ ههُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي!».
فلم يكن في فكرها الآن اية مطالب لتتقدم بها
لان اخاها كان متكئا معه على المائدة
ولم تأتي لتتشرف بمقابلة القديسين
مع ان قديسين مباركين كانوا موجودين
فالشركة معهم كانت مباركة
وكانت تتكرر كثيرا
ولكن ليس شيء من هذا كان هدفها الآن
وهي لم تأتي بعد اإجهاد اسبوع من المحاربة مع العالم لكي تجدد قواها
مع انها... مثل كل قديس
اختبرت تجارب البرية
وعلمت ان ينابيع الانعاش المباركة هي فيه
ولكنها اتت في اللحظة التي كان العالم فيها يعبر عن اقسى عداوة له
لتسكب ما ادخرت من اجله طوال حياتها
اغلى شيء تمتلكه على الارض
على قدمي الشخص الوحيد الذي اسر قلبها واستحوذ على وجدانها
فيسوع وحده
هو الذي ملأ قلبها
فدنت بالحب الصحيح له
ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها
فالحب
والخضوع
والسجود
والاكرام
كان هو كل ما يملأ فكرها
لتكريم الوحيد الذي هو الكل في الكل بالنسبة لها
ولا شك ان هذا السجود سر قلبه
قد يتذمر الشخص غير الروحي ويعترض (كما اعترض يهوذا)
ولكن الرب يسوع قدر هدفها
وناصر قضيتها
وقدر التعبير الشكور لقلب عرف قيمته وسمو مكانته
وهكذا..... دون سجل باق عن المعنى الحقيقي للسجود
فلو اتجهت كل عين الى الرب فقط
واخلص كل قلب له
وصمم كل واحد الا يرى الا
يسوع وحده
فكم سيكون السجود كاملا
وليس بقوارير طيب في الوقت الحالي
بل بأجسادنا التي امتلأت بالروح القدس
سيرتفع شكرنا واسمى سجودنا تكريما للوحيد المبارك
الذي يشرف المجد الآن
مثلما شرف ارضنا مرة
ولكن من جانبنا ينبغي ان يكون سجودنا له بالروح والحق
[Q-BIBLE]
اَللهُ رُوحٌ.
وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا
[/Q-BIBLE]وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا
د. ت. جريمستون