قصة الشاب مجدى يسى الذى احكم علية عام 1958 بالا
من يصدق ان هذا الشاب الذى يبتسم ذاهب الى المشنقة؟ماذا قالت لة العذراء مريم فغيرت الحكم من 3 سنوات الى الاعدام؟ هذة هى قصتة وما اعجبها قصة قصة توبة عجيبة
قصة توبة عجيبة
اعتاد شباب كنيسة مارمرقس بشبرا بالقاهرة ان يلتقوا معا فى نادى الكنيسة فى جو روحى مقدس وذات يوم جاء ابونا ميخائيل ابراهيم ودخل للكنيسة بمفردة واغلق على نفسة من الداخل وصلى طوال اليوم ... وقد اتضح فى اليوم التالى ان ابونا ميخائيل صلى القداس فى الصباح الباكر ثم ذهب الى السجن ليناول احد المسجونين والذى نفذ فية حكم الاعدام بعد تناولة مباشرة.
والطريف ان الضباط والعساكر من غير المسيحين كانوا يتسابقون علية قبل اعادمة ليكتب لهم كلمة نصيحة او ذكرى فى الاوتوجراف على سبيل البركة...هيا بنا لنقترب من قصة هذا السجين لناخذ منة دروسا لحياتنا الروحية.
بداية مقدسة:-
كان مجدى يسى طالبا فى الجامعة وكان يحضر للاعتراف عند ابونا ميخائيل ابراهيم مرة كل شهر وكان مواظبا على التناول وقراءة الانجيل وقد تعلم ان يصلى بمواظبة صلاة باكر صباحا قبل الخروج وصلاة الغروب قبل بدء المذاكرة مساء مع قراءة الانجيل والتاكيد على دفع العشور واكثر منة بقليل من مصروفة مع المواظبة على اجتماع الشباب وفى كل مرة كان مجدى يخرج من الاعتراف وقد تذود بوقة روحية تسندة طوال الشهر.
تاثير المعاشرات الرديئة:-
قال الكتاب ’المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة'<1 كو 15:22>
كان فخ المعاشرات الردئيةهو الفخ الذى نصبة عدو الخير لمجدى حيث تعرف فى الكلية على مجموعة زملاء منهم سامى ومنير وعماد ومحسن والبعض الاخر من غير المؤمنين...فكان يخرج معهم ويذاكر معهم...وزادت العلاقة بينهم حتى دار بينة وبين احدهم ذات يوم هذا الحوار:
-خد يا مجدى السجارة دى
-لا....انا مش بدخن
-خليك راجل متبقاش متزمت..وبدا مجدى فى ضراع داخلى مع نفسة...هل يقبل السيجارة أم يرفضها بشجاعة ؟وماذا لو عرف أبونا ميخائيل بأمر السيجارة...وأخيرا قرر مجدى فى نفسة قائلا:
ساخذ هذة السيجارة ولكنى لن اعود اليها مرة ثانية...وهكذة دخن مجدى السيجارة الأولى وهو شاعر بالذنب...وبينما مجدى يشرب السيجارة قال لة زميل اخر:
-الى متى ستظل يا مجدى طفلا خائفا من والديك...نحن الان رجال نعمل ما نريدة..ودخل بينهم فى الحديث زميل ثالث قائلا:
-انا معى (بون)بخمسة اشخاص لسينما قصر النيل لقضاء السهرة اللية وبعد رجوعنا نستذكر دروسنا...فقاطعة مجدى قائلا:
-واذا سائل عننا احد ماذا يكون الرد؟
-فاجاب منير صاحب الفكرة:
اذا سائل علينا احد يقولوا لة ذهبنا نذاكر عند سامى خصوصأ وان سامى ليس عندة تلفون حتى يسالوا علينا هناك.
وسال مجدى نفسة قائلا:هل معقول نكدب وكمان نضيع الوقت؟...ترى كيف سيواجة ابونا ميخائيل عند ذهابى لاعتراف المرة القادمةز
تدحرج الكرة:-
لقد وافق مجدى بعد الجلسة معهم على السيجارة وها هو الان يذهب معهم الى السينا وكان الفلم يحكى قصة اجارامية لمجموعة اصحاب يسرقون المال قيصبحون اغنياء بسرعة وكل منهم لة سيارتة الخاصة.
وهنا جاءت الفكرة لذهن سامى ...لماذا لا نفعل مثل هذة المجموعة فيصير عندنا المال الكثير بطريقة سهلة ... وخرج الاصدقاء الخمسة من السينما فرحين ما عدا مجدى الذى كان حزينا ولا يعلم كيف يفلت من هذة الصداقة التى تطورت حتى اشترى احدهم زجاجة غمر وبدأوا يشربون...وبدات الخمر تلعب برؤوسهم وهكذا استمرت الكرة فى التدحرج...ولكن...هل يقف الرب يسوع بعيدا وهو يرى هلاك اولادة.
لا تطفئوا الروح:-
كانت الروح القدس تعمل فى قلب مجدى فشعر بتائنيب الضمير واراد ان يقطع علاقتة نهائيا بهؤلاء الاصحاب الذين ساهموا بالنصيب الاكبر فى انحدار علاقتة الروحية والدراسية.
وصدق احد القدسين عندما قال:القريب من مادة الخطية تحاربة حربان ..حرب من الداخل وحرب من الخارج..اما البعيد عن مادة الخطيئة فتحاربة حرب واحدة من الداخل .
لذلك قرر مجدى ان يبعد عنهم ويذهب حالا لاعتراف عند ابونا ميخائيل ..فذهب وهو فى صراح بين راحة ضميرة وبين اللذة الذي بدا يعيشها مع هؤلاء الأصدقاء.
وعندما ذهب للأسف لم يجد أبونا بالكنيسة ولأول مرة يرجع مجدي فرحان لعدم وجود أبونا بالكنيسة لأنة كان يخاف المواجهة....فرجع ونام وهو في قلق..
الشيطان يفتقد:-
عندما بدا مجدى يفكر فى ترك هؤلاء الاصدقاء والذهاب للاعتراف بدا الشيطان يخاف علية (والامانة)تقتضى ان يفتقدة...لذلك ارسل لة فى الصباح الباكر مباشرة منير وسامى اللذين ايقظاة قائلين:
-انت لسة نايم عايزين نخرج نتمشى
-لا انا عايز اروح الكلية من حوالى اسبوع وانا لا اعرف المخاضرات الى اخدوها فقالوا لة : نحن نذهب معك الى الكلية.
ذهبو الى الكلية واتفقوا ان يتقابلوا بعد الظهر فى منزل عماد وهناك دار الحوار الاتى:
سامى:الحقيقة احنا محتاجين الى مبلغ كبير لان مصروفنا لم يعد يكفى طلباتنا من السجاير والخمر والسينما وخلافة.
عماد:انا عندى فكرة الجيران الى فوق بيتركوا عندنا مفتاح شقتهم علشان اولادهم لما يرجعوا من المدرسة بيكون الوالدين فى الشغل احنا ممكن نعمل نسخة من المفتاح والشهر الجاى هيسافرة للمصيف ممكن نبقى ندخل الشقة وناخذ جزء من الذهب الى عندهم.
منير:فكرة جميلة جدا احنا مؤافقين.
كل هذا ومجدى يسمع دون ان يشترك فى الحوار وفعلا تم عمل المفتاح وعندما سافر الجيران للمصيف دخل منير مع عماد الشقة واخدوا غويشة وباعوها ب 200 جنية وقررواان يعمل منير كأمين صندوق للجماعة.
ومرت هذة الواقعة دون ان يكتشفها احد حتى عندما رجعت الاسرة من المصيف واكتشفت الزوجة ضياع الغويشة لو تشك فى احد وهكذة ظهر للاصدقاء وكان خطتهم قد نجحت ففكروا فى تكرارها ولو بطريقة اخرى وبعد نهاية الامتحانات ذهبوا الى الاسكندرية وهناك تعرفوا على شابين جدد وفى منزل الشابين توطدت العلاقة اكثر واكثر حتى قدم الشابان للاصحاب الخمسة بعض المخدرات ملفوفة فى شكل سجاير فكانوا يفرحون وهم يشربون ..اما مجدى فكان قد نسى تماما موضوع الاعتراف واجتماع الشباب واستمر فى هذة العلاقة معهم حوالى سنة حتى اصبحوا يمارسون الجنس مع البنات كل اسبوع بعد ان يشربوا المخدرات فى شكل سيجارة يتبادلون منها الانفاس.
هأنذا واقف على باب وأقرع:-
رغم ما وصل إلية مجدي من الانحدار إلا ان الرب يسوع لازال يطلبة ويفتش علية....
فها هي والدتة و اختة يتسلمان من خدام اجتماع الشباب صورة للرب يسوع وهو يقرع على الباب مكتوبا خلفها حضرنا لزيارتك يا أخ مجدي . المسيح ينتظر حضورك اجتماع الشباب الخميس المقبل الرب معك ونحن نصلى من أجلك.
وعندما استلم مجدي هذة الصورة سأل نفسة:هل ترى اللة يقبلني لو ذهبت للاجتماع؟..لا أظن..لقد دنستنفسى وجسدى فلا يجب أن أكون وسط القديسين...وبينما هو في هذة الأفكار قالت لة اختة (مارى):يا مجدى أنت بقيت تخرج كنير من البيت ولك مدة كبيرة لم تأكل معنا.
_انت عارفة انى بذاكر مع اصحابى
_انا يا مجدى مش مستريحة لهؤلاء خصوصا ان من موقت ما عرفتهم وانت تركت اجتماع الشباب ولم اعد ارى كتبا روحية فى حجرتك...يا ريت تذهب لأبونا ميخائيل وتعترف لأن نفسيتك مش كويسة ومش ها تتحسن غير بالأعتراف..
الشيطان يقترح:-
التقى الاصحاب الخمسة ذات يوم فى منزل منير (امين الصندوق) فقال منير:
-الفلوس الى معانا خلصت وعايزين نصرف..
سامى:هى ال 200حنية بتاعة الغويشة خلصت.
منير:ايوة خلصت انت ناسى اننا بنصرف على السجاير والشم والبنات الى بنسهر معاهم كل اسبوع.
يتبع
قصة توبة عجيبة
اعتاد شباب كنيسة مارمرقس بشبرا بالقاهرة ان يلتقوا معا فى نادى الكنيسة فى جو روحى مقدس وذات يوم جاء ابونا ميخائيل ابراهيم ودخل للكنيسة بمفردة واغلق على نفسة من الداخل وصلى طوال اليوم ... وقد اتضح فى اليوم التالى ان ابونا ميخائيل صلى القداس فى الصباح الباكر ثم ذهب الى السجن ليناول احد المسجونين والذى نفذ فية حكم الاعدام بعد تناولة مباشرة.
والطريف ان الضباط والعساكر من غير المسيحين كانوا يتسابقون علية قبل اعادمة ليكتب لهم كلمة نصيحة او ذكرى فى الاوتوجراف على سبيل البركة...هيا بنا لنقترب من قصة هذا السجين لناخذ منة دروسا لحياتنا الروحية.
بداية مقدسة:-
كان مجدى يسى طالبا فى الجامعة وكان يحضر للاعتراف عند ابونا ميخائيل ابراهيم مرة كل شهر وكان مواظبا على التناول وقراءة الانجيل وقد تعلم ان يصلى بمواظبة صلاة باكر صباحا قبل الخروج وصلاة الغروب قبل بدء المذاكرة مساء مع قراءة الانجيل والتاكيد على دفع العشور واكثر منة بقليل من مصروفة مع المواظبة على اجتماع الشباب وفى كل مرة كان مجدى يخرج من الاعتراف وقد تذود بوقة روحية تسندة طوال الشهر.
تاثير المعاشرات الرديئة:-
قال الكتاب ’المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة'<1 كو 15:22>
كان فخ المعاشرات الردئيةهو الفخ الذى نصبة عدو الخير لمجدى حيث تعرف فى الكلية على مجموعة زملاء منهم سامى ومنير وعماد ومحسن والبعض الاخر من غير المؤمنين...فكان يخرج معهم ويذاكر معهم...وزادت العلاقة بينهم حتى دار بينة وبين احدهم ذات يوم هذا الحوار:
-خد يا مجدى السجارة دى
-لا....انا مش بدخن
-خليك راجل متبقاش متزمت..وبدا مجدى فى ضراع داخلى مع نفسة...هل يقبل السيجارة أم يرفضها بشجاعة ؟وماذا لو عرف أبونا ميخائيل بأمر السيجارة...وأخيرا قرر مجدى فى نفسة قائلا:
ساخذ هذة السيجارة ولكنى لن اعود اليها مرة ثانية...وهكذة دخن مجدى السيجارة الأولى وهو شاعر بالذنب...وبينما مجدى يشرب السيجارة قال لة زميل اخر:
-الى متى ستظل يا مجدى طفلا خائفا من والديك...نحن الان رجال نعمل ما نريدة..ودخل بينهم فى الحديث زميل ثالث قائلا:
-انا معى (بون)بخمسة اشخاص لسينما قصر النيل لقضاء السهرة اللية وبعد رجوعنا نستذكر دروسنا...فقاطعة مجدى قائلا:
-واذا سائل عننا احد ماذا يكون الرد؟
-فاجاب منير صاحب الفكرة:
اذا سائل علينا احد يقولوا لة ذهبنا نذاكر عند سامى خصوصأ وان سامى ليس عندة تلفون حتى يسالوا علينا هناك.
وسال مجدى نفسة قائلا:هل معقول نكدب وكمان نضيع الوقت؟...ترى كيف سيواجة ابونا ميخائيل عند ذهابى لاعتراف المرة القادمةز
تدحرج الكرة:-
لقد وافق مجدى بعد الجلسة معهم على السيجارة وها هو الان يذهب معهم الى السينا وكان الفلم يحكى قصة اجارامية لمجموعة اصحاب يسرقون المال قيصبحون اغنياء بسرعة وكل منهم لة سيارتة الخاصة.
وهنا جاءت الفكرة لذهن سامى ...لماذا لا نفعل مثل هذة المجموعة فيصير عندنا المال الكثير بطريقة سهلة ... وخرج الاصدقاء الخمسة من السينما فرحين ما عدا مجدى الذى كان حزينا ولا يعلم كيف يفلت من هذة الصداقة التى تطورت حتى اشترى احدهم زجاجة غمر وبدأوا يشربون...وبدات الخمر تلعب برؤوسهم وهكذا استمرت الكرة فى التدحرج...ولكن...هل يقف الرب يسوع بعيدا وهو يرى هلاك اولادة.
لا تطفئوا الروح:-
كانت الروح القدس تعمل فى قلب مجدى فشعر بتائنيب الضمير واراد ان يقطع علاقتة نهائيا بهؤلاء الاصحاب الذين ساهموا بالنصيب الاكبر فى انحدار علاقتة الروحية والدراسية.
وصدق احد القدسين عندما قال:القريب من مادة الخطية تحاربة حربان ..حرب من الداخل وحرب من الخارج..اما البعيد عن مادة الخطيئة فتحاربة حرب واحدة من الداخل .
لذلك قرر مجدى ان يبعد عنهم ويذهب حالا لاعتراف عند ابونا ميخائيل ..فذهب وهو فى صراح بين راحة ضميرة وبين اللذة الذي بدا يعيشها مع هؤلاء الأصدقاء.
وعندما ذهب للأسف لم يجد أبونا بالكنيسة ولأول مرة يرجع مجدي فرحان لعدم وجود أبونا بالكنيسة لأنة كان يخاف المواجهة....فرجع ونام وهو في قلق..
الشيطان يفتقد:-
عندما بدا مجدى يفكر فى ترك هؤلاء الاصدقاء والذهاب للاعتراف بدا الشيطان يخاف علية (والامانة)تقتضى ان يفتقدة...لذلك ارسل لة فى الصباح الباكر مباشرة منير وسامى اللذين ايقظاة قائلين:
-انت لسة نايم عايزين نخرج نتمشى
-لا انا عايز اروح الكلية من حوالى اسبوع وانا لا اعرف المخاضرات الى اخدوها فقالوا لة : نحن نذهب معك الى الكلية.
ذهبو الى الكلية واتفقوا ان يتقابلوا بعد الظهر فى منزل عماد وهناك دار الحوار الاتى:
سامى:الحقيقة احنا محتاجين الى مبلغ كبير لان مصروفنا لم يعد يكفى طلباتنا من السجاير والخمر والسينما وخلافة.
عماد:انا عندى فكرة الجيران الى فوق بيتركوا عندنا مفتاح شقتهم علشان اولادهم لما يرجعوا من المدرسة بيكون الوالدين فى الشغل احنا ممكن نعمل نسخة من المفتاح والشهر الجاى هيسافرة للمصيف ممكن نبقى ندخل الشقة وناخذ جزء من الذهب الى عندهم.
منير:فكرة جميلة جدا احنا مؤافقين.
كل هذا ومجدى يسمع دون ان يشترك فى الحوار وفعلا تم عمل المفتاح وعندما سافر الجيران للمصيف دخل منير مع عماد الشقة واخدوا غويشة وباعوها ب 200 جنية وقررواان يعمل منير كأمين صندوق للجماعة.
ومرت هذة الواقعة دون ان يكتشفها احد حتى عندما رجعت الاسرة من المصيف واكتشفت الزوجة ضياع الغويشة لو تشك فى احد وهكذة ظهر للاصدقاء وكان خطتهم قد نجحت ففكروا فى تكرارها ولو بطريقة اخرى وبعد نهاية الامتحانات ذهبوا الى الاسكندرية وهناك تعرفوا على شابين جدد وفى منزل الشابين توطدت العلاقة اكثر واكثر حتى قدم الشابان للاصحاب الخمسة بعض المخدرات ملفوفة فى شكل سجاير فكانوا يفرحون وهم يشربون ..اما مجدى فكان قد نسى تماما موضوع الاعتراف واجتماع الشباب واستمر فى هذة العلاقة معهم حوالى سنة حتى اصبحوا يمارسون الجنس مع البنات كل اسبوع بعد ان يشربوا المخدرات فى شكل سيجارة يتبادلون منها الانفاس.
هأنذا واقف على باب وأقرع:-
رغم ما وصل إلية مجدي من الانحدار إلا ان الرب يسوع لازال يطلبة ويفتش علية....
فها هي والدتة و اختة يتسلمان من خدام اجتماع الشباب صورة للرب يسوع وهو يقرع على الباب مكتوبا خلفها حضرنا لزيارتك يا أخ مجدي . المسيح ينتظر حضورك اجتماع الشباب الخميس المقبل الرب معك ونحن نصلى من أجلك.
وعندما استلم مجدي هذة الصورة سأل نفسة:هل ترى اللة يقبلني لو ذهبت للاجتماع؟..لا أظن..لقد دنستنفسى وجسدى فلا يجب أن أكون وسط القديسين...وبينما هو في هذة الأفكار قالت لة اختة (مارى):يا مجدى أنت بقيت تخرج كنير من البيت ولك مدة كبيرة لم تأكل معنا.
_انت عارفة انى بذاكر مع اصحابى
_انا يا مجدى مش مستريحة لهؤلاء خصوصا ان من موقت ما عرفتهم وانت تركت اجتماع الشباب ولم اعد ارى كتبا روحية فى حجرتك...يا ريت تذهب لأبونا ميخائيل وتعترف لأن نفسيتك مش كويسة ومش ها تتحسن غير بالأعتراف..
الشيطان يقترح:-
التقى الاصحاب الخمسة ذات يوم فى منزل منير (امين الصندوق) فقال منير:
-الفلوس الى معانا خلصت وعايزين نصرف..
سامى:هى ال 200حنية بتاعة الغويشة خلصت.
منير:ايوة خلصت انت ناسى اننا بنصرف على السجاير والشم والبنات الى بنسهر معاهم كل اسبوع.
يتبع