كبريائي هو الطريق ؟

[راجعلك يا يسوع]

سلام و نعمة
ذات يوم أنا كنت قد قررت بأن أتبع الله و أقترب منه و أنفذ تعاليمه ووصاياه .. وبالفعل قد فعلتها ..
و لم أعد أعتمد على نفسي كما كنت سابقا بل أصبح كامل اعتمادي على الله لدرجة أن شخصيتي قد ضعفت ( أو بالأحرى امحت ) و كذلك فقدت الثقة بنفسي ..
ونتيجة فقدان ثقتي بنفسي و امحاء ( أو ضعف ) شخصيتي ..أصبح الشيطان يعمل على استمالتي بسهولة وقد وقعت أحد ضحاياه ... وإلى الآن لم أستطع أن أنهض من وادي الشيطان بل إنني أغرق فيه و أغوص أكثر فأكثر يوما بعد يوم .
فهل من المسموح ( دينيا ) بأن أرجع ثقتي بنفسي و أعود غلى اعتمادي على ذاتي لكي أقهر الشيطان بقوتي لا بالصلاة ( لأنني لم أستطع بذلك ) ؟
أي السؤال هو : هل يمكنني أن أنفذ وصايا الله وتعاليمه باعتمادي على ذاتي و بثقتي بنفسي و كبريائي مع الاستمرار بالصلاة و قراءة الإنجيل و كل الأشياء الدينية الأخرى ؟
سؤال آخر : هل الكبرياء بحد ذاته خطيئة أم أن نتائج الكبرياء هي الخطيئة ؟
أي أن هل إذا كان إنسان ما ممارس للكبرياء و لكنه يمجد الله و ينفذ تعاليمه فهل يكون هذا الإنسان خاطئ؟
أرجو الإجابة على جميع الأسئلة ... واعروني لأنني قد عذبتكم في قراءة هذا النص الطويل و في الإجابة أيضا (((( عذرا ))))
الرب يبارككم

 

[bob]

بص يا حبيبي الاول اعتمادك علي ربنا
انت بطبق الاعتماد علي ربنا او حياة التسليم غلط بمعني انك مستني ربنا يعمل كل حاجه و انت مش عايز تعمل حاجه يعني مينفعش تعمل خطية و تقول ربنا ممنعنيش من الخطية !!! انت مسئول عن تصرفاتك و بالصلاة ربنا (بيقويك) علي البعد عن الخطية مش بيمنعك لانك انسان مخير و مش مصير لانه لو منعك يبقي انت مصير و لو بعد كده حاسبك علي افعالك اللي انت عملتها بغير ارادتك (مصير) يبقي ربنا ظالم و حاشا .
بولس الرسول بيقول استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني و الرب يسوع قال بدوني لا تقدرون ان تعملوا شيء
ثانيا الكبرياء
الكتاب المقدس بيقول قبل الكسر الكبرياء و قبل السقوط تشامخ الروح و بيقول الرب يقاوم المستكبرون
اول خطية اتعرفت كانت الكبرياء و هي سقوط الشيطان لانه اراد ان يكون مثل الله
مقولة جميلة جدا لاحد الاباء قال" قال الشيطان لله اترك لي الاقوياء فاني كفيل بهم اما الضعفاء عندما يشعرون بضعفهم يلجئون اليك"

 

[yousteka]

مين قال ان الاعتماد على ربنا بيمحى شخصية الانسان او انى لما اعتمد علىربنا في شئ فمش هتحتاج اعمل حاجة
مثال صغير :_ الزارع من نفسه مايقدرش يخلق ثمرة او يكبرها بس يقدر يهتم بيها و بالتربة و ربنا يكماها حياتنا كلها كنا احنا بنعمل الحاجة الصغيرة اللي نقدر عليها و ربنا بيكمل اللي مانقدرش عليه
و بالذات في الجهاد ضد الخطية اهم حاجة فيها قوة ارادة الانسان
فحالة الخطية + عمل الروح القدس في المؤمن + جهاد المومن في حياته = حالة قداسة
و انى اسلم حياتى لربنا ده بيقوينى اكتر لانى بكون واثق ان فيه حد بيكمل اللي بعمله
حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي ( 2كو 12 : 10 )
و بالنسبة للسؤال التانى الكبرياء طبعا خطية ده كفاية ان السيد المسيح قال تعلموا منى لانى وديع و متواضع القلب
و من اراد ان يكون اولا فيكون اخرا
فالكبرياء غالبا بيوصل للانسان لعبادة الذات غير ان الكبرياء كتير جدا بيمنع ناس من الاعتراف بالخطية
​

 

[راجعلك يا يسوع]

شكرا لرودودكم و الرب يبارككم
الذي فهمته من كلامكم هو التالي : أي أنني بقوة إرادتي أستطيع أن أنفذ ما يريده الله مني و تساعدني على ذلك الصلاة .
أي : المرتبة الأولى : قوة إرادة الإنسان
المرتبة الثانية : الصلاة .
هل ما فهمته سليم ؟

 

[bob]

شكرا لرودودكم و الرب يبارككم
الذي فهمته من كلامكم هو التالي : أي أنني بقوة إرادتي أستطيع أن أنفذ ما يريده الله مني و تساعدني على ذلك الصلاة .
أي : المرتبة الأولى : قوة إرادة الإنسان
المرتبة الثانية : الصلاة .
هل ما فهمته سليم ؟

لا يا حبيبي الايه بتقول بدوني لا تقدرون ان تعملوا شيء
و استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني
يعني انت تقدر تعمل اي حاجه بالصلاة و الصوم و قراءة الكتاب المقدس و ارادتك انت لان كل اللي فات بدون ارادتك حتقع في الخطية لانك حاطت ربنا الاول و ده صح بس انت مش عايز تشتغل معاه مثال صغير طالب مش بيذاكر و بيقول ربنا معايا و بيصلي هل ربنا السبب في سقوطه؟؟؟؟؟؟ اكيد لا هو بيصلي ربنا حيساعده لو ذاكر

 

[مكرم زكى شنوده]

الكبرياء هى القاتلة لشخصية الإنسان ، وليس التواضع والخضوع لربنا

الخضوع لربنا والثقة فيه : يهدم الخوف ، الخوف الذى هو أكبر عدو لشخصية الإنسان

ولكن ذلك يحتاج للإرشاد الروحى من شخصية روحانية ، سبقتنى فى طريق الرب ، ومختبر للحروب الروحية

لأن هكذا وضع الله نظام ، أن البشر يخدمون بعضهم ، مثلما جعل شاول يذهب لحنلنيا ليرشده ويعمده ويعلمه ، مع أن الرب هو الذى ظهر له وهو قادر على أن يفعل كل شيئ بدون أى أحد ، ولكنه هو الذى وضع نظام خدمة البشر لبعضهم البعض

ويوجد قول مشهور للقديسين : الذين بلا مرشد يسقطون مثل أوراق الخريف

لأن الشيطان يجذبهم للمبالغات ، بضربات اليمين وضربات اليسار معاً

لذلك ينبغى وجود مرشد روحى أو أب إعتراف

 

[مكرم زكى شنوده]

الكبرياء هى القاتلة لشخصية الإنسان ، وليس التواضع والخضوع لربنا

الخضوع لربنا والثقة فيه : يهدم الخوف ، الخوف الذى هو أكبر عدو لشخصية الإنسان

ولكن ذلك يحتاج للإرشاد الروحى من شخصية روحانية ، سبقتنى فى طريق الرب ، ومختبر للحروب الروحية

لأن هكذا وضع الله نظام ، أن البشر يخدمون بعضهم ، مثلما جعل شاول يذهب لحنلنيا ليرشده ويعمده ويعلمه ، مع أن الرب هو الذى ظهر له وهو قادر على أن يفعل كل شيئ بدون أى أحد ، ولكنه هو الذى وضع نظام خدمة البشر لبعضهم البعض

ويوجد قول مشهور للقديسين : الذين بلا مرشد يسقطون مثل أوراق الخريف

لأن الشيطان يجذبهم للمبالغات ، بضربات اليمين وضربات اليسار معاً

لذلك ينبغى وجود مرشد روحى أو أب إعتراف

 

[mm4jesus]

اعلم جيدا ان التكبر هو اول طريقك لانهيارك

بدايه انتهائك
ستكون بزياده كبريائك وتكبرك

كلما تواضعت وكلما خضعت
للرب فقط

زادت قوتك والعكس بالعكس الكبر هو طرق هلاكك فابتعد عنه

 

[mm4jesus]

واكبر مثل لذلك هم المسلمون
لانهم اعتبرو نفسهم انهم خير امه اخرجت للناس وانهم احسن من في الارض

الان بلادهم تعاني الثورات والتخلف والفقر واصبحو في مزيله العالم سواء حضاريا او ثقافيا

 

[MAJI]

سلام و نعمة
ذات يوم أنا كنت قد قررت بأن أتبع الله و أقترب منه و أنفذ تعاليمه ووصاياه .. وبالفعل قد فعلتها ..
و لم أعد أعتمد على نفسي كما كنت سابقا بل أصبح كامل اعتمادي على الله لدرجة أن شخصيتي قد ضعفت ( أو بالأحرى امحت ) و كذلك فقدت الثقة بنفسي ..
ونتيجة فقدان ثقتي بنفسي و امحاء ( أو ضعف ) شخصيتي ..أصبح الشيطان يعمل على استمالتي بسهولة وقد وقعت أحد ضحاياه ... وإلى الآن لم أستطع أن أنهض من وادي الشيطان بل إنني أغرق فيه و أغوص أكثر فأكثر يوما بعد يوم .
فهل من المسموح ( دينيا ) بأن أرجع ثقتي بنفسي و أعود غلى اعتمادي على ذاتي لكي أقهر الشيطان بقوتي لا بالصلاة ( لأنني لم أستطع بذلك ) ؟
أي السؤال هو : هل يمكنني أن أنفذ وصايا الله وتعاليمه باعتمادي على ذاتي و بثقتي بنفسي و كبريائي مع الاستمرار بالصلاة و قراءة الإنجيل و كل الأشياء الدينية الأخرى ؟
سؤال آخر : هل الكبرياء بحد ذاته خطيئة أم أن نتائج الكبرياء هي الخطيئة ؟
أي أن هل إذا كان إنسان ما ممارس للكبرياء و لكنه يمجد الله و ينفذ تعاليمه فهل يكون هذا الإنسان خاطئ؟
أرجو الإجابة على جميع الأسئلة ... واعروني لأنني قد عذبتكم في قراءة هذا النص الطويل و في الإجابة أيضا (((( عذرا ))))
الرب يبارككم

اعتقد ان مفهومك للصلاة خاطئ لانك تعتبره هو عملك ولاتعمل شيئا سواه ولهذا ضعفت ثقتك بنفسك لانك الغيت دورك واصبحت صفر لكن الرب قال (اثمروا) (ولتكن اعمالكم الصالحةامام الناس ليرونها فيمجدوا الرب)(ولا يوضع السراج تحت المكيال بل في مكان عالي ليضئ للكل)(ولاتخفى مدينة بنيت على جبل) كل هذه ايات تحض المؤمن على العمل .وطبعا مترافقة مع الصلاة لان الروح القدس هو الذي يرشد المؤمن ويعلمه
اما الكبرياء فهي صفة غير صالحة لكنك ايضا لاتميزها عن اتخاذك للقرار فاتخاذ القرار ليس كبرياء فانت يجب ان تقرر انك ستصلي وتطلب معونة الرب لتقوية ايمانك وجهادك الروحي ضد اعمال الشيطان وسترى النتائج باهرة ولا تعود ضحية للشيطان

 

[صوت صارخ]

شكرا لرودودكم و الرب يبارككم
الذي فهمته من كلامكم هو التالي : أي أنني بقوة إرادتي أستطيع أن أنفذ ما يريده الله مني و تساعدني على ذلك الصلاة .
أي : المرتبة الأولى : قوة إرادة الإنسان
المرتبة الثانية : الصلاة .
هل ما فهمته سليم ؟

تعال نعود للكتاب المقدس.... فى احياء لعازر من الموت بعد ان انتن

الرب يسوع طلب من الجموع ان يرفعوا الحجر عن القبر

لماذا ؟؟؟

اليس بإمكان من سيقيم الميت أن يرفع الحجر ؟؟؟

بإمكانه طبعاً ...... لكن هنا نفهم أسلوب عمل الرب معنا
بإمكان الجموع أن يرفعوا الحجر, هذا فى حدود قدراتهم. لكنهم لا يستطيعوا أن يقيموا الميت ...

لذا علينا أن نرفع الحجر ..... وعلى الرب أن يقيم الميت

 

[Critic]

اتمنى الا تفهم الكبرياء او التواضع بمفهوم خاطئ و تقوم باحتقار نفسك او بغضها كرد فعل عكسى !