- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,503
- مستوى التفاعل
- 322
- النقاط
- 83
كل تسلط من الشر له ما يفسده من الله:-
+_+_+_+_+_+_+_+_++_+_+_+_+_+_+
ثم رفعت نظري وإذا بي أرى أربعة قرون فقلت للملاك: «ما هذه؟» فأجاب: «هذه هي القرون التي بددت أهل يهوذا وإسرائيل وأورشليم» وأراني الرب أربعة صناع فسألت: «ما الذي جاء يفعله هؤلاء الرجال؟» فأجاب: «هذه هي القرون (أي الأمم) التي بددت أهل يهوذا حتى ذلت كل نفس. أما هؤلاء الصناع فقد أقبلوا ليوقعوا الرعب في نفوس الأمم التي هاجمت أرض يهوذا ليطردوا أهلها». زك ١ -١٨ : ٢١
هذه الرؤية الثانية للنبي المحب لهيكل الله زكريا في نفس اليوم الذي كان يجلس والحنين في قلبه لهيكل الله وعبادة الله فلم رأي الله اشتياق قلبه فتح عينه في ذلك الزمان وبطريقة ذلك الزمان ليري رؤية من الله تبعث فيه الرجاء ويتحقق من خلالها اشتياق قلبه بعودة هيكل الله وايضا تكون نبوه لعمل الله الخلاصى عبر الازمنة فقد شاهد اربعة قرون ' وهي تشير لقوة عظيمة " فاسرع الي الملاك وهو ابن الله الذي لم تنكشف عينه آن ذاك علي معرفته وسأله ما هذه القرون ؟
فقال له انها الامم التي بددت يهوذا واسرائيل بمعني هم بابل واشور ممكلة مادي وفارس والكلدانيون وغيرهم اي الذي سمح لهم الله ان يتسلطوا علي يهوذا واسرائيل لتأديبهم ولكن رأي ايضا اربعة صناع اي رجال حرفيون فقال له من هؤلاء فكان رد الرب هؤلاء هم الذين عملهم ادخال الرعب في الامم التي اذلت اسرائيل ويقضون عليهم بحرفية وحذق وبالفعل حدث هذا وتلاشت كل هذه القرون الاربعة وصارت تاريخ فقط اما اله اسرائيل فقد ملك علي قلوب من عرفوه بالسر حتي الان وصار يجهز لهم مكان للحياة الابدية وهذه الرؤية تكشف امر هام جدا
كل تسلط من الشر له ما يفسده من الله:-
الانسان الجديد الذي صنعه المسيح وسكن فيه بروحه بعد ان طرد بقوته وسلطانه الشيطان وكل جنوده من داخل الانسان اصبح الانسان الجديد موضع اهتمام شديد جدا ليس من الله فقط ولكن من قوات الشر الروحية ايضا فهي تشتكي عليه كل وقت ولا تريد له ان يملك مع المسيح. بل تريد وتعود وتملك هي عليه وسوف يظل هذا حتي نهاية هذا الدهر حينما يطرح الله هذا المشتكي ليلا ونهارا في الهلاك الابدي وسمعت صوتا عظيما قائلا في السماء:«الان صار خلاص الهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه، لانه قد طرح المشتكي على اخوتنا، الذي كان يشتكي عليهم امام الهنا نهارا وليلا رؤ ١٢ : ١٠
وهكذا لابد ان ينتبه الانسان السائر في طريق الرب انه موضع شكوة من الشيطان الليل والنهار لماذا لانه يري امامه انسان ضعيف جدا وربما يسقط اليوم كله ويقوم في غاية الضعف ولا يستحق شيئ بينما الله قد اعطاه قوات واستحقاقات روحية تفوق العقل والفهم يكفي ان يري الشيطان وهو خليقة روحية عاقلة تدرك معني العطية الروحية ! كيف ان الله قد وهب لهذا الانسان ان يتحد بابن الله القدوس ويصبح له نصيب حقيقي في البنوة اي صار هذا الحقير الضعيف ابن لله بالحق بالتبني في المسيح اذ لم تاخذوا روح العبودية ايضا للخوف، بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ:«يا ابا الاب».
رو ٨ : ١٦
ولهذا عندما يري الشيطان ما قد حصل عليه هذا الانسان الضعيف جدا كميراث بالمسيح يشتكي عليه ولكن من سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يبرر.رو ٨ : ٣٣
ونري اننا في حرب شديدة جدا تاتي علينا من قرون الارض الاربعة اي من جميع الجهات ولكن فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ" (أف 6: 12)،
ولكن اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون.٢ كو ١٠ - ٤٠ يتضح من كلام ربنا يسوع المسيح ان كل الحروب والضيقات والمضايقات التي تأتي علينا بجميع صورها هي ليست من انسان بل من اجناد الشر الروحية من ولاة ورؤساء هذا العالم المختصون بظلمة ابناء هذا الدهر بحيالهم وافكارهم المظلمة وايضا كل ما يأتي علينا من شر منهم قد اعد الله اسلحة من صناع وحرفيين متخصصين في كشف ومعرفة طرق هؤلاء الجنود الروحية لكي تفسد اعمالهم تماما - الجدير بالذكر اثناء كتابة هذه الكلمات اتصل بي صديق روحي وقد قص لي فخ صنعه معه الشيطان بدقة عجيبة وقد وقع فيه وصار ينفذ كل ما قد اقنعه به الشيطان وعند ساعة الصفر اذا يصنع الله موقف اخر بحرفية ومهارة تفوق كل حيل هذا الشيطان اللعين حتي اجبر هذا الصديق علي عدم تنفيذ الشر وكشف لنا الله معني هذه الرؤية العجيبة اذا هناك اربع قرون للشيطان يقدم بهم ضربات لاولاد الله ولكن يوجد اربع رجال صناع مهرة من عمل الروح القدس يفسدون كل ضربة من الشيطان لاولاده
صلاة :-
ربي يسوع المسيح الذي صار فينا وصرنا نحن هيكله فانت اخذت جسدنا واعطيتنا روحك القدوس فاصبحنا واحدا معك ولايمكن ان يستطيع احد ان يخطفنا منك لاننا اعضاء جسمه، من لحمه ومن عظامه.اف ٥ : ٣٠
وان كانت هناك حرب ضرورية توجه نحونا باستمرار اذا اننا نعلم جيدا ان مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ" (أف 6: 12)، ولكن نعلم ايضا ان الحرب للرب لهذا اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون.٢ كو ١٠ - ٤٠
ولهذا نضع جميع رجائنا في شخصك الالهي الحي فقط ونرفع قلوبنا نحوك ونطلبك كل وقت وكل ثانية لانه انكشف لقلوبنا عمق محبتك لنا واصرارك علي نقلنا لحياة ابدية دائمة واذا كان هناك متاعب واضطهادات تأتي علينا نثق انك تصنع بحرفية ما يفسد كل ما يأتي علينا لهذا نمجد ونرفع اسمك علي الدوام والي الابد امين ( يتبع )
+_+_+_+_+_+_+_+_++_+_+_+_+_+_+
ثم رفعت نظري وإذا بي أرى أربعة قرون فقلت للملاك: «ما هذه؟» فأجاب: «هذه هي القرون التي بددت أهل يهوذا وإسرائيل وأورشليم» وأراني الرب أربعة صناع فسألت: «ما الذي جاء يفعله هؤلاء الرجال؟» فأجاب: «هذه هي القرون (أي الأمم) التي بددت أهل يهوذا حتى ذلت كل نفس. أما هؤلاء الصناع فقد أقبلوا ليوقعوا الرعب في نفوس الأمم التي هاجمت أرض يهوذا ليطردوا أهلها». زك ١ -١٨ : ٢١
هذه الرؤية الثانية للنبي المحب لهيكل الله زكريا في نفس اليوم الذي كان يجلس والحنين في قلبه لهيكل الله وعبادة الله فلم رأي الله اشتياق قلبه فتح عينه في ذلك الزمان وبطريقة ذلك الزمان ليري رؤية من الله تبعث فيه الرجاء ويتحقق من خلالها اشتياق قلبه بعودة هيكل الله وايضا تكون نبوه لعمل الله الخلاصى عبر الازمنة فقد شاهد اربعة قرون ' وهي تشير لقوة عظيمة " فاسرع الي الملاك وهو ابن الله الذي لم تنكشف عينه آن ذاك علي معرفته وسأله ما هذه القرون ؟
فقال له انها الامم التي بددت يهوذا واسرائيل بمعني هم بابل واشور ممكلة مادي وفارس والكلدانيون وغيرهم اي الذي سمح لهم الله ان يتسلطوا علي يهوذا واسرائيل لتأديبهم ولكن رأي ايضا اربعة صناع اي رجال حرفيون فقال له من هؤلاء فكان رد الرب هؤلاء هم الذين عملهم ادخال الرعب في الامم التي اذلت اسرائيل ويقضون عليهم بحرفية وحذق وبالفعل حدث هذا وتلاشت كل هذه القرون الاربعة وصارت تاريخ فقط اما اله اسرائيل فقد ملك علي قلوب من عرفوه بالسر حتي الان وصار يجهز لهم مكان للحياة الابدية وهذه الرؤية تكشف امر هام جدا
كل تسلط من الشر له ما يفسده من الله:-
الانسان الجديد الذي صنعه المسيح وسكن فيه بروحه بعد ان طرد بقوته وسلطانه الشيطان وكل جنوده من داخل الانسان اصبح الانسان الجديد موضع اهتمام شديد جدا ليس من الله فقط ولكن من قوات الشر الروحية ايضا فهي تشتكي عليه كل وقت ولا تريد له ان يملك مع المسيح. بل تريد وتعود وتملك هي عليه وسوف يظل هذا حتي نهاية هذا الدهر حينما يطرح الله هذا المشتكي ليلا ونهارا في الهلاك الابدي وسمعت صوتا عظيما قائلا في السماء:«الان صار خلاص الهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه، لانه قد طرح المشتكي على اخوتنا، الذي كان يشتكي عليهم امام الهنا نهارا وليلا رؤ ١٢ : ١٠
وهكذا لابد ان ينتبه الانسان السائر في طريق الرب انه موضع شكوة من الشيطان الليل والنهار لماذا لانه يري امامه انسان ضعيف جدا وربما يسقط اليوم كله ويقوم في غاية الضعف ولا يستحق شيئ بينما الله قد اعطاه قوات واستحقاقات روحية تفوق العقل والفهم يكفي ان يري الشيطان وهو خليقة روحية عاقلة تدرك معني العطية الروحية ! كيف ان الله قد وهب لهذا الانسان ان يتحد بابن الله القدوس ويصبح له نصيب حقيقي في البنوة اي صار هذا الحقير الضعيف ابن لله بالحق بالتبني في المسيح اذ لم تاخذوا روح العبودية ايضا للخوف، بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ:«يا ابا الاب».
رو ٨ : ١٦
ولهذا عندما يري الشيطان ما قد حصل عليه هذا الانسان الضعيف جدا كميراث بالمسيح يشتكي عليه ولكن من سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يبرر.رو ٨ : ٣٣
ونري اننا في حرب شديدة جدا تاتي علينا من قرون الارض الاربعة اي من جميع الجهات ولكن فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ" (أف 6: 12)،
ولكن اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون.٢ كو ١٠ - ٤٠ يتضح من كلام ربنا يسوع المسيح ان كل الحروب والضيقات والمضايقات التي تأتي علينا بجميع صورها هي ليست من انسان بل من اجناد الشر الروحية من ولاة ورؤساء هذا العالم المختصون بظلمة ابناء هذا الدهر بحيالهم وافكارهم المظلمة وايضا كل ما يأتي علينا من شر منهم قد اعد الله اسلحة من صناع وحرفيين متخصصين في كشف ومعرفة طرق هؤلاء الجنود الروحية لكي تفسد اعمالهم تماما - الجدير بالذكر اثناء كتابة هذه الكلمات اتصل بي صديق روحي وقد قص لي فخ صنعه معه الشيطان بدقة عجيبة وقد وقع فيه وصار ينفذ كل ما قد اقنعه به الشيطان وعند ساعة الصفر اذا يصنع الله موقف اخر بحرفية ومهارة تفوق كل حيل هذا الشيطان اللعين حتي اجبر هذا الصديق علي عدم تنفيذ الشر وكشف لنا الله معني هذه الرؤية العجيبة اذا هناك اربع قرون للشيطان يقدم بهم ضربات لاولاد الله ولكن يوجد اربع رجال صناع مهرة من عمل الروح القدس يفسدون كل ضربة من الشيطان لاولاده
صلاة :-
ربي يسوع المسيح الذي صار فينا وصرنا نحن هيكله فانت اخذت جسدنا واعطيتنا روحك القدوس فاصبحنا واحدا معك ولايمكن ان يستطيع احد ان يخطفنا منك لاننا اعضاء جسمه، من لحمه ومن عظامه.اف ٥ : ٣٠
وان كانت هناك حرب ضرورية توجه نحونا باستمرار اذا اننا نعلم جيدا ان مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ" (أف 6: 12)، ولكن نعلم ايضا ان الحرب للرب لهذا اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون.٢ كو ١٠ - ٤٠
ولهذا نضع جميع رجائنا في شخصك الالهي الحي فقط ونرفع قلوبنا نحوك ونطلبك كل وقت وكل ثانية لانه انكشف لقلوبنا عمق محبتك لنا واصرارك علي نقلنا لحياة ابدية دائمة واذا كان هناك متاعب واضطهادات تأتي علينا نثق انك تصنع بحرفية ما يفسد كل ما يأتي علينا لهذا نمجد ونرفع اسمك علي الدوام والي الابد امين ( يتبع )
